الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عن أبي جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: توفي عبد العزيز بن عبد الله بن ثعلبة سنة خمس وستين وأربعمائة في حوران
عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد
ابن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي المكي ولي مكة لسليمان بن عبد الملك. وقيل: إنه وليها أيضاً لعبد الملك وكان جواداً ممدحاً. وتوفي برصافة هشام. والأظهر أنه دخل دمشق. وقد كان لأخيه خالد بن عبد الله بها دار.
روى عن رجل ٍ من خزاعة: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة ليلاً، فاعتمر، ثم رجع، فأصبح بها كبائتٍ فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة.
وروى عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عرفة: اليوم الذي يعرف فيه الناس " وقال الزبير بن بكار في تسمية من ولد عبد الله بن خالد بن أسيد: وعبد العزيز وعبد الملك ابني عبد الله. وأمهما أم حبيب بنت جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل. وأخوهما لأمهما: عبد الله بن سعيد بن العاص. استعمل عبد الملك بن
مروان عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد على مكة. وله يقول أبو صخر الهذلي: من البسيط
ياأم حسان إني والسرى تعب
…
جبت البلاد بلا سمت ولاهادي
إلا قلائص لم تطرح أزمتها
…
حتى ونين ومل العقبة الحادي
والمرسمون إلى عبد العزيز بها
…
معاً وشتى ومن شفعٍ وإفراد
كان من حل أعياص دوحته
…
إذا تولج في أعياص آساد
ومات عبد العزيز برصافة هشام، فرثاه أبو صخر الهذلي، فقال: من الطويل
إن تمس رمساً بالرصافة ثاوياً
…
فما مات يابن أيامك الزهر
وذي ورقٍ من فضل مالك ماله
…
وذي حاجة قد رشت ليس له وفر
حج عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بالناس ثمان وتسعين، وهو يومئذٍ أمير مكة - يعني في ولاية سليمان بن عبد الملك. وحج سنة إحدى ومائة - يعني في أيام يويد بن عبد الملك.