المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الرحمن بن مسلم - مختصر تاريخ دمشق - جـ ١٥

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌عبد الرحمن بن الفتح الثقفي البيروتي

- ‌عبد الرحمن بن القاسم بن الفرج بن عبد الواحد

- ‌عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق

- ‌عبد الرحمن بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي

- ‌عبد الرحمن بن قريش

- ‌عبد الرحمن بن قرط

- ‌عبد الرحمن بن أبي قسيمة

- ‌عبد الرحمن بن القعقاع العبسي

- ‌عبد الرحمن بن قيس بن سواء

- ‌عبد الرحمن بن قيسية بن كلثوم

- ‌عبد الرحمن بن أبي كبشة

- ‌عبد الرحمن بن أبي كبيرة العنسي الداراني

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن إدريس

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن الجارود بن هارون الرقي

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن العباس

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران بن سلمة

- ‌عبد الرحمن بن أبي الرجال

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسلم

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عامر بن إسماعيل

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب العطار

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عصام

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن أحمد بن سعيد

- ‌‌‌عبد الرحمن بن محمد

- ‌عبد الرحمن بن محمد

- ‌عبد الرحمن بن مثنى بن مطاع

- ‌عبد الرحمن بن مدرك بن علي

- ‌عبد الرحمن بن مروان بن سالم بن المبارك

- ‌عبد الرحمن بن مرزوق

- ‌عبد الرحمن بن مسعود بن الحارث

- ‌‌‌عبد الرحمن بن مسلم

- ‌عبد الرحمن بن مسلم

- ‌عبد الرحمن بن مسلم

- ‌عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة

- ‌عبد الرحمن بن مصاد بن زهير

- ‌عبد الرحمن بن معاذ بن جبل الأنصاري

- ‌عبد الرحمن بن معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس

- ‌عبد الرحمن بن معاوية بن هشام

- ‌عبد الرحمن بن مغراء بن عياض بن الحارث بن عبد الله بن وهب

- ‌عبد الرحمن بن مل

- ‌عبد الرحمن بن ميسرة

- ‌عبد الرحمن بن نافع

- ‌عبد الرحمن بن نجيح

- ‌عبد الرحمن بن نشر بن الصارم

- ‌عبد الرحمن بن أبي بكرة نفيع

- ‌عبد الرحمن بن نمر

- ‌عبد الرحمن بن هرمز

- ‌عبد الرحمن بن أبي هريرة الدوسي

- ‌عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل

- ‌عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي

- ‌عبد الرحمن بن يزيد بن جابر

- ‌عبد الرحمن بن يسار أبي ليلى

- ‌عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش

- ‌عبد الرحمن بن يونس بن محمد

- ‌عبد الرحمن أبو المهاجر البهليبي

- ‌عبد الرحمن السيدي

- ‌عبد الرحمن الطويل

- ‌عبد الرحيم بن أحمد بن نصر

- ‌عبد الرحيم

- ‌عبد الرحيم بن عمر بن عاصم

- ‌عبد الرحيم بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الرحيم بن محمد بن علي

- ‌عبد الرحيم بن محمد بن مجاشع

- ‌عبد الرحيم بن محرز

- ‌عبد الرحيم بن المحسن

- ‌عبد الرحيم بن يعقوب بن سهل

- ‌عبد الرزاق بن عبد الله

- ‌عبد الرزاق بن عبد الله بن المحسن

- ‌عبد الرزاق بن علي

- ‌‌‌عبد الرزاق بن عمر

- ‌عبد الرزاق بن عمر

- ‌عبد الرزاق بن عمر بن مسلم

- ‌عبد الرزاق بن عمر

- ‌عبد الرزاق بن محمد بن سعيد العطار

- ‌عبد الرزاق بن همام بن نافع

- ‌عبد الرزاق أبو محمد

- ‌عبد الرؤوف بن عثمان

- ‌عبد السلام بن أحمد بن سهيل بن مالك بن دينار

- ‌عبد السلام بن أحمد بن محمد بن الحارث

- ‌عبد السلام بن أحمد بن محمد

- ‌عبد السلام بن إسماعيل بن زياد

- ‌عبد السلام بن الحسن بن علي بن زرعة

- ‌عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام

- ‌عبد السلام بن العباس

- ‌عبد السلام بن عبد الرحمن

- ‌عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب

- ‌عبد السلام بن عتيق بن حبيب بن أبي عتيق

- ‌عبد السلام بن محمد بن عبد الصمد بن لاوي

- ‌عبد السلام بن محمد بن أبي موسى

- ‌عبد السلام بن محمد بن محمد بن يوسف

- ‌عبد السلام بن محمد

- ‌عبد السلام بن مسلم

- ‌عبد السلام بن مكلبة الثعلبي البيروتي

- ‌عبد الصمد بن أحمد بن خنبش

- ‌عبد الصمد بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن يعقوب

- ‌عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد

- ‌عبد الصمد بن عبد الأعلى

- ‌عبد الصمد بن عبد الأعلى بن أبي عمرة

- ‌عبد الصمد بن عبد الملك بن محمد بن عمر بن خالد

- ‌عبد الصمد بن علي بن عبد الله

- ‌عبد الصمد بن محمد بن عبد الله بن حيويه

- ‌عبد الصمد بن هشام بن الغاز الجرشي

- ‌عبد العزيز بن أحمد بن علي بن حمدان

- ‌عبد العزيز بن أحمد بن محمد

- ‌عبد العزيز بن إسحاق العسقلاني

- ‌عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر

- ‌عبد العزيز بن حاتم بن النعمان الباهلي

- ‌عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك

- ‌عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر

- ‌عبد العزيز بن الحسين بن أحمد

- ‌عبد العزيز بن الحسين بن علي بن الحسين بن محمد

- ‌عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان

- ‌عبد العزيز بن حيان بن صابر بن حريث

- ‌عبد العزيز بن خلف بن محمد بن المكتفي

- ‌عبد العزيز بن زرارة بن جزء

- ‌عبد العزيز بن سعيد

- ‌عبد العزيز بن سليمان بن أبي السائب القرشي

- ‌عبد العزيز بن عبد الله بن ثعلبة

- ‌عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد

- ‌عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب

- ‌عبد العزيز بن عبد الحميد اللخمي الداراني

- ‌عبد العزيز بن عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم

- ‌عبد العزيز بن عبد الرحيم بن محمد بن علي

- ‌عبد العزيز بن عبد الملك بن نصر

- ‌عبد العزيز بن عثمان بن محمد

- ‌عبد العزيز بن علي بن الحسن

- ‌عبد العزيز بن عمدان بن كوشيذ

- ‌عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن

- ‌عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز

- ‌عبد العزيز بن عمير

- ‌عبد العزيز بن غانم بن علي بن غانم

- ‌عبد العزيز بن محمد بن أحمد

- ‌عبد العزيز بن محمد بن إسحاق

- ‌عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز

- ‌عبد العزيز بن محمد بن عمر

- ‌عبد العزيز بن محمد بن محمد

- ‌عبد العزيز بن مروان بن الحكم

- ‌عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز بن محمد بن أمية

- ‌عبد العزيز بن المهرجان

- ‌عبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب

- ‌عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك

- ‌عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي

- ‌عبد العزيز القارىء

- ‌عبد العزيز المطرز

- ‌عبد الغافر بن سلامة بن أحمد بن عبد الغاقر بن سلامة بن أزهر

- ‌عبد الغفار بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي

- ‌عبد الغفار بن عبد الرحمن بن نجيح الثقفي

- ‌عبد الغفار بن عبد الواحد بن محمد

- ‌عبد الغفار بن عبد الوهاب

- ‌عبد الغفار بن عفان

- ‌عبد الغني بن سعيد بن علي

- ‌عبد الغني بن عبد الله بن نعيم الأردني

- ‌عبد القادر بن عبد الكريم بن الحسين بن إسماعيل

- ‌عبد القادر بن تمام بن أحمد

- ‌عبد القادر بن علي بن محمد بن أحمد بن يحيى

- ‌عبد القادر بن محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف

- ‌عبد القاهر بن عبد الله بن الحسين

- ‌عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن سعد بن الحسن بن القاسم بن النضر

- ‌عبد القاهر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن علي

- ‌عبد القدوس بن حبيب

- ‌عبد القدوس بن الحجاج

- ‌عبد القدوس بن الريان بن إسماعيل البهراني القاضي

- ‌عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب الكلاعي

- ‌عبد الكريم بن الحسين بن إسماعيل

- ‌عبد الكريم بن حمزة بن الخضر بن العباس

- ‌عبد الكريم بن سليط بن عقبة

- ‌عبد الكريم بن عبد الله بن محمد بن عمد الله بن محمد بن عبد الله بن

- ‌عبد الكريم بن عبد الرحمن بن بكران

- ‌عبد الكريم بن علي بن أبي نصر

- ‌عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد

- ‌عبد الكريم بن محمد اللخمي

- ‌عبد الكريم بن مالك

- ‌عبد الكريم بن مسلم بن عمرو بن حصين الباهلي

- ‌عبد الكريم بن المؤمل بن الحسن بن علي

- ‌عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد

- ‌عبد المجيد بن سهيل

- ‌عبد المحسن بن صدقة بن عبد الله بن حديد

- ‌عبد المحسن بن عمر بن يحيى بن سعيد

- ‌عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون

- ‌يعبد المحسن بن محمد بن علي بن أحمد

- ‌عبد الملك بن الأصبغ بن محمد بن مرزوق

- ‌عبد الملك بن أكيدر بن عبد الملك

- ‌عبد الملك بن بزيع

- ‌عبد الملك بن جنادة القرشي

- ‌عبد الملك بن الحارث بن الحكم

- ‌عبد الملك بن خالد بن عتاب

- ‌عبد الملك بن خيار

- ‌عبد الملك بن أبي ذر الغفاري

- ‌عبد الملك بن رفاعة بن خالد بن ثابت بن ظاعن

- ‌عبد الملك بن صالح بن علي

- ‌عبد الملك بن صدقة بن عبد الله بن جندب

- ‌عبد الملك بن عبد الكريم

- ‌عبد الملك بن عبد الوهاب

- ‌عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز

- ‌عبد الملك بن عمير اللخمي

- ‌عبد الملك بن قريب بن عبد الملك

- ‌عبد الملك بن محمد بن عطية بن عروة السعدي

- ‌عبد الملك بن محمد بن يونس بن الفتح

- ‌عبد الملك بن محمد، أبو الزرقاء

- ‌عبد الملك بن محمود بن إبراهيم

- ‌عبد الملك بن مروان بن الحكم

- ‌عبد الملك بن مروان بن موسى

- ‌عبد الملك بن مسمع بن مالك

- ‌عبد الملك بن مرهان

- ‌عبد الملك بن الوليد

- ‌عبد الملك بن هشام بن عبد الملك

- ‌عبد الملك بن يزيد

- ‌عبد المنعم بن الحسن

- ‌عبد المنعم بن الخضر بنت العباس

- ‌عبد المنعم بن علي بن محمد

- ‌عبد المنعم بن محمد بن عبيد الله

- ‌عبد المؤمن بن أحمد

- ‌عبد المؤمن بن خلف بن طفيل

- ‌عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان

- ‌عبد المؤمن بن مهلهل القرشي

- ‌عبد الواحد بن أحمد بن إسماعيل بن عوف

- ‌عبد الواحد بن أحمد بن الطيب

- ‌عبد الواحد بن أحمد

- ‌عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد

- ‌عبد الواحد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم

- ‌عبد الواحد بن بكر بن محمد

- ‌عبد الواحد بن جهير بن مفرج

- ‌عبد الواحد بن الحسن بن محمد بن خلف

- ‌عبد الواحد بن الحسين بن إبراهيم بن عطية

- ‌عبد الواحد بن الحسين بن الحسن

- ‌عبد الواحد بن رزق الله بن عبد الوهاب

- ‌عبد الواحد بن زيد

- ‌‌‌عبد الواحد بن سعيد

- ‌عبد الواحد بن سعيد

- ‌عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك

- ‌عبد الواحد بن شعيب

- ‌عبد الواحد بن عبد الله بن كعب

- ‌عبد الواحد بن عبد الله بن هشام

- ‌عبد الواحد بن عبد الماجد

- ‌عبد الواحد بن عبد الوهاب

- ‌عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد

- ‌عبد الواحد بن قيس السلمي

- ‌‌‌عبد الواحد بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الواحد بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الواحد بن محمد بن جبريل

- ‌عبد الواحد بن محمد بن عمرو

- ‌‌‌عبد الواحد بن محمد

- ‌عبد الواحد بن محمد

- ‌عبد الواحد بن محمد بن المهذب

- ‌عبد الواحد بن ميمون

- ‌عبد الواحد بن نصر بن محمد

- ‌‌‌عبد الواحد

- ‌عبد الواحد

- ‌عبد الوارث بن الحسن بن عمر القرشي

- ‌‌‌عبد الوارث بن عبد الغني بن علي

- ‌عبد الوارث بن عبد الغني بن علي

- ‌عبد الوهاب بن أحمد بن أبي الحجاج

- ‌عبد الوهاب بن أحمد بن هارون بن موسى

- ‌عبد الوهاب بن إسحاق القرشي

- ‌عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام

- ‌عبد الوهاب بن بخت

- ‌عبد الوهاب بن جعفر بن علي

- ‌عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد

- ‌عبد الوهاب بن سعيد بن عطية

- ‌عبد الوهاب بن صدقة بن محمد

- ‌عبد الوهاب بن الضحاك

- ‌عبد الوهاب بن طالب بن أحمد

- ‌عبد الوهاب بن عبد الله

- ‌عبد الوهاب بن عبد الله

- ‌عبد الوهاب بن عبد الرحيم

- ‌عبد الوهاب بن عبد العزيز بن المظفر

- ‌عبد الوهاب بن عبد الملك بن محمد بن عبد الصمد

- ‌عبد الوهاب بن هلال بن عبد الوهاب

- ‌عبدان بن زرين بن محمد

- ‌عبدان بن محمد بن عيسى

- ‌عبد عمرو بن يزيد بن عامر الجرشي

- ‌عبد المسيح بن عمرو بن قيس بن حيان بن بقيلة

- ‌عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث

- ‌عبدوس بن ديرويه

- ‌عبدة بن رياح الغساني

- ‌عبدة بن عبد الرحيم بن حسان

- ‌عبدة بن أبي لبابة

- ‌عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله

- ‌عبيد بن أحمد بن الحسن بن يعقوب

- ‌عبيد الله بن أحمد بن سليمان بن يزيد

- ‌عبيد الله بن أحمد بن عبد الأعلى بن محمد بن مروان

- ‌‌‌عبيد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبيد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبيد الله بن إبراهيم بن أحمد بن محمد

- ‌عبيد الله بن أرقم

- ‌عبيد الله بن إسحاق بن سهل

- ‌عبيد الله بن أقرم

- ‌عبيد الله بن جعفر بن أحمد بن عاصم بن الرواس

- ‌عبيد الله بن أبي جعفر

- ‌عبيد الله بن الحبحاب السلولي

- ‌عبيد الله بن الحر بن عمرو

- ‌‌‌عبيد الله بن الحسن

- ‌عبيد الله بن الحسن

- ‌عبدي الله بن الحكم بن أبي العاص

- ‌عبيد الله بن رباح أبو خالد

- ‌عبيد الله بن زيادة

- ‌عبيد الله بن زياد بن عبيد

- ‌عبيد الله بن أبي زياد

- ‌عبيد الله بن سفيان بن عبد الأسد

- ‌عبيد الله بن سليمان

- ‌عبيد الله بن طغج بن جف

- ‌عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب

- ‌عبيد الله بن العباس

- ‌عبيد الله بن عبد الله بن عمر

- ‌عبيد الله بن عبد الله بن هشام

- ‌عبيد الله بن عبد الرحمن بن العوام بن خويلد بن أسد

- ‌عبيد الله بن عبد الصمد بن محمد بن المهتدي بالله بن هارون الواثق

- ‌عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ

- ‌عبيد الله بن عبد الواحد بن محمد

- ‌عبيد الله بن عبيد

- ‌عبيد الله بن عثمان بن محمد

- ‌عبيد الله بن عدي الأكبر بن الخيار

- ‌عبيد الله بن علي بن أحمد

- ‌‌‌عبيد الله

- ‌عبيد الله

- ‌عبيد الله بن عمر بن أحمد بن محمد بن جعفر

- ‌عبيد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى

- ‌عبيد الله بن عمر بن عبد العزيز

- ‌عبيد الله بن العيراز المازني البصري

- ‌عبيد الله بن القاسم بن علي بن القاسم

- ‌عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك بن ربيعة بن وهيب

- ‌عبيد الله بن محمد بن أحمد بن حامد

- ‌عبيد الله بن محمد بن الحكم

- ‌عبيد الله بن محمد بن خنيس

- ‌عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز

- ‌عبيد الله بن محمد بن عبد الوارث الرعيني القوفاني

- ‌عبيد الله بن محمد بن عفان

- ‌عبيد الله بن محمد بن محمد

- ‌عبيد الله بن محمد

- ‌عبيد الله بن مروان بن الحكم

- ‌عبيد الله بن مروان بن محمد

- ‌عبيد الله بن المظفر بن عبد الله بن محمد

- ‌عبيد الله بن معمر بن عثمان

الفصل: ‌عبد الرحمن بن مسلم

وفي خبرٍ أن سفيان بن عوف هو الذي استخلف عبد الرحمن بن مسعود على الناس لما أدركه أجله.

‌‌

‌عبد الرحمن بن مسلم

ة

قال الحافظ: أظنه ابن حبيب بن مسلمة الفهري روى

أن رجلاً أجار رجلاً - زاد في رواية: من المشركين - وهو مع أبي عبيدة بن الجراح، وعمرو بن العاص، وخالد بن الوليد. قال عمر وخالد: لا نجير من أجاره. فقال أبو عبيدة: بلى، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" يجير على المسلمين بعضهم " - وفي رواية: " أحدهم ".

قال ابن أبي حاتم: عبد الرحمن بن مسلمة، سألت أبي عنه، فقال: هو صالح الحديث، وأنكر على البخاري إدخاله في كتاب الضعفاء

عبد الرحمن بن مسلم

ويقال: ابن عثمان بن يسار، أبو مسلم الخراساني صاحب دعوة بني العباس قدم هو وأبو سلمة حفص بن سليمان المعروف بالخلال على إبراهيم بن محمد الإمام، فأمرهما بالمصير إلى خراسان، وبالحميمة كان إبراهيم الإمام حينئذ

ص: 38

روى مصعب بن بشر، عن أبيه قال: قام رجل إلى أبي مسلم، وهو يخطب، فقال له: ما هذا السواد الذي أرى عليك؟ قال: حدثني أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء، وهذه ثياب الهيبة، وثياب الدولة. يا غلام، اضرب عنقه.

وروى أبو مسلم عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يرد هوان قريشٍ أهانه الله " - وفي رواية: " من أراد " قيل إن مولد أبي مسلم بأصبهان، برستاق فريذين، وهو الذي أقام دولة بني العباس، وقيل له: كيف أنت إذا حوسبت على إنفاقك المال في غير حقه؟ فقال: لولا ذنوبي في إقامة دولة بين العباس لطمعت في خفة المحاسبة على تبذير المال.

وكان فاتكاً شجاعاً، ذا رأي وعقل وتدبير وحزم.

قال الخطيب: كان اسم أبي مسلم صاحب الدعوة: إبراهيم بن عثمان بن يسار بن شيدوس بن جوردن، من ولد بزر جمهر، وكان يكنى أبا إسحاق، وولد بأصبهان، ونشأ بالكوفة. وكان أبوه أوصى إلى عيسى بن موسى السراج، فحمله إلى الكوفة، وهو ابن سبع سنين، فقال له إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس لما عزم على توجيهه إلى خراسان: غير اسمك: فإنه لايتم لنا الأمر إلا بتغييرك اسمك على ما وجدته في الكتب، فقال: قد سميت نفسي عبد الرحمن بن مسلم. وتكنى أبا مسلم. ومضى لشأنه وله

ص: 39

ذؤابة، فمضى على حمار بإكاف، وقال له: خذ نفقة من مالي، لا أريد أن تمضي بنفقةٍ من مالك، ولامن مال عيسى السراج.

فمضى على ما أمره. ومات عيسى ولا يعلم أن أبا مسلم هو أبو مسلم إبراهيم بن عثمان. وتوجه أبو مسلم لشأنه وهو ابن تسع عشرة سنة "، وزوجه إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بنت عمران بن إسماعيل الطائي، المعروف بأبي النجم على أربعمائة، وهي بخراسان مع أبيها، وزوجه وقت خروجه إلى خراسان، وبنى بها بخراسان.

وروى المعافى بن زكريا الجريري بسنده عن رجل من آل خراسان قال: كنت أطلب العلم، فلا آتي موضعاً إلا وجدت أبا مسلم قد سبقني إليه، فألفني، فدعاني إلى منزله، ودعا بما حضر، فأكلت، ثم قال: كيف لعبك بالشطرنج؟ وذكر أنه كان يلاعبه ويلهو بهذين البيتين: من الطويل

ذروني ذروني ما قررت فإنني

متى ما أهج حرباً تضيق بكم أرضي

وأبعث في سود الحديد إليكم

كتائب سوداً طالما انتظرت نهضي

قال رؤبة: كان أبو مسلم عالماً بالشعر.

وذكر الخطيب من طريقه عن محمد بن زكويه قال: روي لنا أن أبا مسلم صاحب الدولة قال: ارتديت الصبر، وآثرت الكتمان، وحالفت الأحزان والأشجان، وسامحت المقادير والأحكام حتى بلغت غاية همتي، وأدركت نهاية بغيتي. ثم أنشأ يقول: من البسيط

قد نلت بالحزم والكتمان ما عجزت

عنه ملوك بني مروان إذ حشدوا

مازلت أضربهم بالسيف فانتبهوا

من رقدةٍ لم ينمها قبلهم أحد

ص: 40

طفقت أسعى عليهم في ديارهم

والقوم في ملكهم بالشام قد رقدوا

ومن رعى غنماً في أرض مسبعةٍ

ونام عنها تولى رعيها الأسد

دعا أبو مسلم الناس إلى البيعة، فدعا إبراهيم الصائغ، فقال له: بايع طوعاً غير كاره، فقال الصائغ: لا بل كرهاً غير طائعٍ، قال: فكيف بايعت لنصر بن سيار؟ قال: إني لم أسأل عن ذلك، ولو سئلت لقلت.

وكتب الصائغ إلى أبي مسلم كتاباً يأمره وينهاه، وكان أبو مسلم وعده القيام بالحق، والذب عن الحرم أيام دولة بني أمية، فقال أبو مسلم: يا إبراهيم، أين كنت عن نصر بن سيار وهو يتخذ زقاق الذهب للخمر، فيبعث بها إلى الوليد بن يزيد؟ فقال إبراهيم: إني كنت معهم أخشى، وأنت وعدتني أن تعمل بالحق، وأن تقيمه. فكف عنه أبو مسلم. وكان إبراهيم يظهر مخالفته إياه، ومع ذلك لا يدع ما يمكنه.

قال محمد بن سلام الجمحي: دخل أبو مسلم على أبي العباس، فسلم عليه، وعنده أبو جعفر، فقال له: يا أبا مسلم، هذا أبو جعفر، فقال: يا أمير المؤمنين، هذا موضع لا يؤدى فيه إلا حقك.

ومن طريق المعافى: كتب أبو مسلم إلى المنصور حين استوحش منه: أما بعد، فقد كنت اتخذت أخاك إماماً، وجعلته على الدين دليلاً لقرابته، والوصية التي زعم أنها صارت إليه، فأوطأني عشوة الضلالة، وأوهقني في ربعة الفتنة، وأمرني أن آخذ بالظنة، وأقتل على التهمة، ولا أقبل المعذرة؛ فهتكت بأمره

ص: 41

حرمات حكم الله وصيانتها - وفي رواية: حتم الله صونها - وسفكت دماء فرض الله حقنها، وزويت الأمر عن أهله، ووضعته منه في غير محله. فإن يعف الله عني فبفضل منه، وإن يعاقب فيما كسبت يداي، وما الله بظلام للعبيد.

ثم أنساه الله هذا حتى جاءه حتف أنفه فقتله.

ومن كتب أبي جعفر إلى أبي مسلم: أما بعد، فإنه يرين على القلوب، وتطبع عليها المعاصي، فقع أيها الطائر، وأفق أيها السكران، وانتبه أيها الحالم، فإنك مغرور بأضغاث أحلام كاذبة، وفي برزخ دنيا قد غرت قبلك، وسحر بها سوالف القرون، فهل " تحس منهم من أحد، أو تسمع لهم ركزاً. وإن الله تعالى لا يعجزه من هرب، ولا يفوته من طلب. ولا تغتر بمن معك من شيعتي، وأهل دعوتي، فكأنهم قد صاولوك إن أنت خلعت الطاعة، وفارقت الجماعة، فبدا لك عند ذلك من الله ما لم تكن تحتسب. فمهلاً مهلاً، أحذر البغي أبا مسلم؛ فإنه من بغى واعتدى تخلى الله عنه، ونصر عليه من يصرعه باليدين والفم. أحذر أن تكون سنة في الذين خلوا من قبل، فقد قامت الحجة، أعذرت إليك، وإلى أهل طاعتي فيك؛ قال الله تعالى: " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها، فأتبعه الشيطان، فكان من الغاوين "

ص: 42

فأجابه أبو مسلم: أما بعد، فقد قرأت كتابك، فرأيتك فيه للصواب مجانباً، وعن الحق حائداً، إذ تضرب فيه الأمثال على غير أشكالها، وتضرب لي فيه آيات منزلة " من الله في الكافرين، وما يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. وإني والله ما انسلخت من آيات الله، ولكن يا عبد الله بن محمد كنت رجلاً متأولاً فيكم من القرآن آياتٍ أوجبت لكم بها الولاية والطاعة، فأتممت بأخوين لك من قبلك، ثم بك من بعدهما؛ فكنت لهم شيعة " متديناً، أحسبني هادياً، وأخطأت في التأويل، وقديماً لعمري ما أخطأ المتأولون المريدون بذلك وجه الله تعالى، المبتغون إقامة حكم الله سبحانه. وفيما أنزل الله سبحانه من القرآن:" إذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل: سلام عليكم "، إلى قوله:" فإنه غفور رحيم " ومن رسالة أخرى كتبها إليه أبو جعفر: أيها الفاسق، إني وليت موسى بن كعب خراسان، وأمرته بالمقام بنيسابور، فإن أردت خراسان لقيك دونها بمن معه من قوادي وشيعتي. وأنا موجه للقائك أقرانك، فاجمع كيدك وأمرك غير مسددٍ، ولا موفق، وحسب أمير المؤمنين الله ونعم الوكيل.

وسفرت بين أبي مسلم وأبي جعفر السفراء، وأخذوا له الأمان، فأقبل حتى دخل على أبي جعفر، وهو يومئذ بالرومية من المدائن، فأمر الناس، فتلقوه، وأذن له، فدخل على دابته، ورحب به، وعانقه، وقال: كدت تخرج قبل أن أفضي إليك بما أريد، قال: أتيت يا أمير المؤمنين، فمر بأمرك، قال: انصرف إلى منزلك، وضع ثيابك، وادخل الحمام، واسترح عنك كلال السفر.

وجعل أبو جعفر ينتظر به الفرص، ويريه من الإكرام ما لم يره قبل ذلك حتى إذا مضت أيام أقبل على التجني عليه. فأتى أبو مسلم عيسى بن موسى، فقال: اركب معي إلى أمير المؤمنين، فإني قد أردت عتابه، قال عيسى: تقدم حتى آتيك، قال أبو مسلم:

ص: 43

إني أخافه، قال: أنت في ذمتي، وأقبل أبو مسلم، فقيل له: ادخل، فلما صار إلى الرواق الداخل قيل له: أمير المؤمنين يتوضأ، فلو جلست. وأبطأ عيسى بن موسى عليه.

وقد هيأ له أبو جعفر عثمان بن نهيك في عدة فيهم: شعيب بن رزاح. وتقدم أبو جعفر إلى عثمان فقال: إذا عاتبته فعلا له صوتي، فأخرجوا، وعثمان وأصحابه في سترة من أبي مسلم.

قال الحافظ: الصواب: شبيب بن واج قال أبو العباس المنصوري: لما قتل أمير المؤمنين المنصور أبا مسلم قال: رحمك الله أبا مسلم، بايعتنا وبايعناك، وعاهدتنا، وعاهدناك، ووفيت لنا، ووفينا لك؛ وإنا بايعناك على أنه لا يخرج علينا أحد في هذه الأيام إلا قتلناه، فخرجت علينا، فقتلناك.

قال: ولما أراد المنصور قتله دس له رجالاً من القواد منهم: شبيب بن واج، وتقدم إليهم فقال: إذا سمعتم تصفيقي فاخرجوا إليه، فاضربوه، فلما حضر وحاوره طويلاً حتى قال له في بعض قوله: وقتلت وجوه شيعتنا: فلاناً وفلاناً، وقتلت سليمان بن كثير وهو من رؤساء أنصار دولتنا، وقتلت لاهزاً، قال: إنهم عصوني، فقتلتهم. وقد كان قبل ذلك قال المنصور له: ما فعل سفيان بلغني أنك أخذتهما من عبد الله بن علي؟ فقال: هذا أحدهما يا أمير المؤمنين - يعني السيف الذي هو متقلده - قال: أرينه، قال: فدفعه إليه، فوضعه المنصور تحت مصلاه، وسكنت نفسه. فلما قال ما قال، قال المنصور: ياللعجب! أتقتلهم حين عصوك، وتعصيني أنت فلا أقتلك؟! ثم صفق، فخرج القوم، وبدرهم إليه شبيب فضربه فلم يزد على أن قطع حمائل سيفه، فقال له المنصور: اضربه، قطع الله يدك، فقال أبو مسلم: يا أمير المؤمنين، استبقني

ص: 44

لعدوك، قال: وأي عدو أعدى لي منك؟!! اضربوه! فضربوه بأسيافهم حتى قطعوه إرباً إرباً، فقال المنصور: الحمد لله الذي أراني يومك يا عدو الله.

واستؤذن لعيسى بن موسى، فلما دخل، ورأى أبا مسلم على تلك الحال استرجع، فقال له المنصور: احمد الله، فإنك إنما هجمت على نعمةٍ، ولم تهجم على مصيبة.

وروى يعقوب بن جعفر بعد قتل أبي مسلم فقال: أيها الناس، لا تنفروا أطراف النعمة بقلة الشكر فتحل بكم النقمة، ولا تسروا غش الأئمة، فإن أحداً لا يسر منكراً إلا ظهر في فلتات لسانه، وصفحات وجهه، وطوالع نظره، وإنا لن نجهل حقوقكم ما عرفتم حقنا، ولا ننسى الإحسان إليكم ما ذكرتم فضلنا. ومن نازعنا هذا القميص أوطأنا أم رأسه خبيىء هذا الغمد. وإن أبا مسلم بايع لنا على أنه من نكث بيعتنا، وأضمر غشاً لنا فقد أباحنا دمه، ونكث، وغدر، وفجر وكفر، فحكمنا عليه لأنفسنا حكمه على غيره لنا.

قيل لعبد الله بن المبارك: أبو مسلم كان خيراً أو الحجاج؟ قال: لا أزعم أن أبا مسلم كان خيراً من أحدٍ، ولكن الحجاج شر منه.

ظهر أبو مسلم لخمسٍ بقين من شهر رمضان سنة تسعٍ وعشرين ومائة، ثم سار إلى أمير المؤمنين أبي العباس سنة ست وثلاثين ومائة، وقتل في سنة سبع وثلاثين ومائة، وبقي أبو مسلم فيما كان فيه ثمانية وسبعين شهراً غير ثلاثة عشر يوماً. وقتل لخمس ليال بقين من شعبان - ويقال: لليلتين بقيتا منه - وفي رواية: لسبع ليالٍ خلون من شعبان - وفي رواية: سنة أربعين ومائة - وفي المدائن كان مقتله.

ص: 45