الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبيد الله بن محمد بن عبد الوارث الرعيني القوفاني
روى عن محمد بن الوزير بسنده عن ابن عمر قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني - قبل الظهر ركعتين، وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين، وبعد الجمعة ركعتين، فأما الجمعة والمغرب ففي بيته.
عبيد الله بن محمد بن عفان
أبو محمد حدث عن خيثمة بن سليمان بسنده عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسلٍ واحد - وفي رواية: طاف مات أبو محمد بن عفان سنة ثمان وأربعمائة.
عبيد الله بن محمد بن محمد
أبو عبد الله العكبري المعروف بابن بطة الفقيه الحنبلي روى عن حفص بن عمر بن الخليل بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم الإدام الخل ".
وروى عن عبد الله بن محمد البغوي بسنده عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا " قال الخطيب: أبو عبد الله العكبري المعروف بابن بطة. كان أحد الفقهاء على مذهب أحمد بن حنبل.
قال عبد الواحد بن علي العكبري: لم أر في شيوخ أصحاب الحديث، ولافي غيرهم أحسن هيأة من ابن بطة.
قال أبو حامد أحمد بن محمد الدلوي: لما رجع أبو عبد الله بن بطة من الرحلة لازم بيته أربعين سنة "، فلم ير يوماً منها في سوق، ولارئي مفطراً إلا في يوم الأضحى والفطر. وكان أماراً بالمعروف، ولم يبلغه خبر منكر إلا غيره.
قال أبو الفتح القواس: كان أبو عبد الله بن بطة يخرج إلى دكاني يكتب عني زهد ابن خبيق. وذكرت لأبي سعد الإسماعيلي ابن بطة، وعلمه، وزهده، فقال: شوقتني إليه. فخرج مع أولاده وأهله، فلما رجع جئت لأسلم عليه، فقال لي أول ما رآني: الرجل الذي ذكرت لي رأيته فوق الوصف - يعني ابن بطة.
قال نصر الأندلسي: خرجت إلى عكبرا، فكتبت عن ابن بطة، ورجعت إلى بغداد، فقال أبو الحسن الدارقطني: أين كنت؟ فقلت: بعكبرا، فقال: وعمن كتبت؟ فقلت: عن فلان، وعن ابن بطة، فقال: وأيش كتبت عن ابن بطة؟ قلت: كتبا السنن لرجاء بن مرجى، حدثني به ابن بطة، عن حفص بن عمر الأردبيلي، وعن رجاء بن مرجى،
فقال: هذا محال! دخل رجاء بن مرجى بغداد سنة أربعين، ودخل حفص بن عمر الأردبيلي سنة سبعين ومائتين، فكيف سمع منه؟ قال أبو القاسم التنوخي: أراد أبي أن يخرجني إلى عكبرا لأسمع من ابن بطة كتاب " معجم الصحابة "، تصنيف أبي القاسم البغوي، فجاءه أبو عبد الله بن بكير، وقال له: لاتفعل، فإن ابن بطة لم يسمع المعجم من البغوي؛ وذلك أن البغوي حدث به دفعتين الأولى منهما قبل سنة ثلاثمائة في مجلسٍ عام، والأخرى بعد سنة ثلاثمائة في مجلس خاص لعلي بن عيسى وأولاده، ففي أي المرتين سمعه ابن بطة؟ قال الخطيب: وفي هذا القول نظر؛ لأن محمد بن عبد الله بن الشخير قد روى عن البغوي المعجم، وكان سماعه بعد الثلاثمائة بسنين عدة. ولعل ابن بكير أراد بالمرتين قبل سنة عشر وثلاثمائة وبعدها. وأحسب البغوي روى المعجم قبل العشر، فسمعه منه ابن الشخير وغيره، ورواه بعد العشر لعلي بن عيسى وأولاده خاصة. ومما يدل على ذلك أن أبا حفص بن شاهين كان من المكثرين عن البغوي، وكذلك أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن شاذان، ولم يكن عند واحدٍ منهم عنه المعجم، فهذا يدل على أن رواية العامة كانت قبل العشر بسنين عدة، فلم يسمع هؤلاء منه المعجم لذلك.
قال لي أبو القاسم الأزهري: ابن بطة ضعيف ضعيف، ليس بحجة. وعندي عنه معجم البغوي، ولاأخرج منه في الصحيح شيئاً. قلت: فكيف كان كتابه بالمعجم؟ فقال: لم نر له أصلاً به، وإنما دفع إلينا نسخة طرية بخط ابن شهاب، فنسخنا منها، وقرأنا عليه.
قال محمد بن أبي الفوارس: روى ابن بطة عن البغوي بسنده عن أنس: " طلب العلم فريضة على كل مسلم "