الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرحمن وبيده سواك، فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فعلمت أنه قد اشتهاه، فأخذت لسواك، فكسرته، ثم مضغته، ثم ناولته النبي صلى الله عليه وسلم فاشتاق به.
ولد عبد العزيز بن عبد الرحمن سنة تسعٍ وسبعين وثلاثمائة، وتوفي سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.
قال غيث بن علي: طاف البلاد حتى سمع، وطاف حتى سمع منه. وما علمت من حاله إلا خيراً.
عبد العزيز بن عبد الرحيم بن محمد بن علي
أبو القاسم الأنصاري الداراني المؤذن روى عن عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد بسنده عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: أتى العباس وعلي أبا بكر لما استخلف؛ فجاء علي يطلب نصيب فاطمة، وجاء العباس يطلب عصبته مما كان في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان في يده نصف خيبر، ثمانية عشر سهماً - وكانت ستة وثلاثين سهماً - وأرض بني قريظة، وفدك، فقالا: ادفعها إلينا، فإنها كانت في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما أبو بكر لا أرى ذلك، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:" إنا - معاشر الأنبياء - لا نورث، ما تركنا فهو صدقة ". فقام قوم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشهدوا بذلك. قالا: فدعها تكون في أيدينا، تجري على ما كنت في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا أرى ذلك، أنا الوالي من بعده، وأنا أحق بذلك منكما أضعها في موضعها الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يضعها فيه. فأبى أن يدفع إليهما شيئاً.
فلما ولي عمر أتياه: قال: فإني لعند عمر، وقد أتاه مال، قال: فقال: خذ هذا المال، فاقسمه في قومك بني فلان. إذا جاء الآذن، فقال: بالباب أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ائذن، فدخلوا قال: ثم أتاه، فقال: علي والعباس بالباب، قال: ائذن لهما، فدخلا، فقال عمر: ما جاء بكما إلي؟ قد طلبتماه من أبي بكر، فأبى أن يدفعه إليكما. قال: فترددوا عليه فيها. فلما رأى ذلك قال: أدفعها إليكما على أن آخذ