الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كذا قال. وإنما هو عبيد الله
عبيد الله بن زيادة
أبو زيادة البكري - من بكر بن وائل - ويقال: الكندي من أهل دمشق.
روى عن بلال: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الغداة، فحبسته عائشة بأمرٍ سألته عنه حتى انفجر الصبح - وفي رواية: فضحه الصبح - وأصبح جداً. قال: فقام بلال، فآذنه بالصلاة، وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما خرج، وصلى بالناس، ثم انصرف أخبره بلال أن عائشة شغلته عنه حتى أصبح جداً، فقال:" إني لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما، وأحسنتهما، وأجملتهما "
قال
عبيد الله بن زيادة: دخلت على ابني بسر السلميين، فقلت: يرحمكما الله، الرجل يركب الدابة، فيضربها بالسوط، ويكبحها باللجام، فهل سمعتما من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئاً؟ فقالا: لا، فنادتني امرأة من جوف البيت: يا هذا، إن الله عز وجل يقول:" وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيءٍ ثم إلى ربهم يحشرون ". فقالا: هذه أختنا، وهي أكبر منا، وقد أدركت النبي صلى الله عليه وسلم
عبيد الله بن زياد بن عبيد
المعروف بابن أبي سفيان، أبو حفص أمير العراق قدم دمشق على معاوية، ثم قدمها بعد موت يزيد بن معاوية، وكانت له بها دار