الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بفطر إذا كان صائماً على اللبن. وجئته بقدحٍ من لبن، فوضعته إلى جانبه، فغطى عليه وهو يصلي.
قال: كان عمر بن عبد العزيز إذا كان يوم الشك من شهر رمضان يقول لغلامه: أخر غداءك إلى العشاء، فإنا نبادر الأحداث وإلا فات.
قال أبو حاتم: عبد الرحمن مولى سليمان بن عبد الملك، وهو منكر الحديث.
عبد الرحمن الطويل
ولي ديوان دمشق في خلافة عمر بن عبد العزيز حدث عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس الثقفي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: - وذكر الجمعة، فقال:" من غسل واغتسل، ثم غدا وابتكر، وخرج يمشي، ولم يركب، ثم دنا من الإمام، فأنصت له، ولم يلغ كان له كأجر سنةٍ صيامها وقيامها ". وفي رواية: " له بكل خطوةٍ كأجر سنةٍ صيامها وقيامها ".
عبد الرحيم بن أحمد بن نصر
ابن إسحاق بن عمرو بن مزاحم بن غياث أبو زكريا التميمي البخاري الحافظ روى بسنده عن علي السلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "
اغسلوا ثيابكم، وخذوا من شعوركم، واستاكوا، وتزينوا، وتنظفوا فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك فزنت نساؤهم. " وروى بسنده عن النعمان بن بشير، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مثل الواقع في حدود الله والمدهن كمثل قوم ركبوا في سفينة، فاستهموا عليهما، فركب قوم علوها، وقوم سفلها، فكانوا إذا استقوا آذوهم، وأصابوهم بالماء، فقالوا: قد آذيتمونا بما تمرون علينا. فأعطوا رجلاً فأساً ينقب عندهم نقباً، قالوا: ما هذا الذي تصنعون؟ قالوا: تأذيتم بنا، فننقب عندنا نقبا لنستقي منه. فإن تركوهم هلكوا وهلكوا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجواً قال أبو زكريا البخاري: رأى أبو إسحاق الهجيمي أنه تعمم، فدور على رأسه مائة " وثلاث دورات، فعبر له أن يعيش مائة سنةٍ وثلاث سنين، فلم يحدث حتى بلغ المائة، ثم حدث، فقرأ القارىء عليه، وأرادا أن يخبر عقله: رجز
أل الجبان حتفه من فوقه
…
كالكلب يحمي جلده بروقه
فقال الهجيمي: قل: كالثور، ياثور. فإن الكلب لاروق له. ففرح الناس بصحة عقله.
سئل عبد الرحيم بن أحمد عن مولده، فقال: في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة قال الحافظ: قرأت في كتاب: " تكملة الكامل في معرفة الضعفاء " لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي: عبد الرحيم بن أحمد بن نصر البخاري أبو زكريا. حدث عن عبد الغني بن سعيد بكتاب " مشتبه النسبة "، وقال: قراءة " عليه وأنا أسمع. وفي هذا نظر، فإني