الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فريقاً من المؤمنين لكارهون " إلى قوله: " وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم "، قال: العير.
وروى أن حفصاً وعبد العزيز ابني عمر بن عبد الرحمن بن عوف تنازعا إلى والي المدينة، فأشكل عليه أمرهما، فكتب بأمرهما إلى عبد الملك بن مروان، فكتب إليه: أن أشخصهما ألي، ففعل، فسبق عبد العزيز، ثم قدم حفص بعد ذلك، فقال له عبد الملك: الفحلتين، فدفنته، وأقبلت. ففزع عبد الملك، وجلس، فقال: حقاً؟. قال: حقاً. قال عبد الملك: وإن مما يقول أهل الكتاب لباطل.
وكان ناس يرون أن أزهر بن مكمل يلي الخلافة
عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز
ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، أبو محمد الأموي روى عن قزعة، عن ابن عمر قال: ودعه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:" استودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك " وروى عن الربيع بن سبرة الجهني، عن أبيه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قضينا عمرتنا قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:" استمتعوا من هذه النساء "، قال: والاستمتاع عندنا اليوم التزويج، قال: فعرضنا ذلك على النساء، فأبين إلا أن نضرب بيننا وبينهن أجلاً. قال: فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " افعلواً، قال: فانطلقت أنا وابن عم لي، ومعه بردة، ومعي بردة، وبرده
أجود من بردي، وأنا أشب منه، فأتينا امرأة، فعرضنا ذلك عليها، فأعجبها شبابي، وأعجبها برد ابن عمي، فقالت: برد كبردٍ، فتزوجتها، فكان الأجل بيني وبينها عشراً.
قال: فبت عندها تلك الليلة، ثم أصبحت غادياً إلى المسجد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الباب والحجر يخطب الناس يقول: " ألا أيها الناس، إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من هذه النساء، ألا وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيلها، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً.
وحكى أن محمد بن أبي سويد أقامه للناس وهو غلام، بالطائف في شهر رمضان، يؤمهم، فكتب بذلك إلى عمر يبشره، فغضب عمر، وكتب إليه: ما كان نولك أن تقدم للناس غلاماً لم تجب عليه الحدود.
قدم عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عاملاً ليزيد بن الوليد على المدينة لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ست وعشرين ومائة، ونزع عن المدينة سنة ثمان وعشرين ومائة، وفي رواية: سنة تسع وعشرين.
وحج بالناس سنة سبع وعشرين ومائة وسنة ثمان وعشرين ومائة.
قال يحيى بن معين: ثقة، ليس به بأس وقال أبو حاتم: يكتب حديثه وقال لبن عمار: ثقة ليس بين الناس فيه اختلاف وقال أبو مسهر: ضعيف الحديث.