الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كل شرٍ، إياك والمعصية؛ فإنها لسخط الله، لا تفر يوم الزحف، وإن أصاب الناس موتان، لاتنازع الأمر أهله، وإن رأيت أنه لك، أنفق من طولك على أهل بيتك، لاترفع عصاك عنهم، أخفهم في الله عز وجل.
قال عبد الرحمن: سمعت من أبي مسهر وأنا ابن إحدى عشرة سنة:، قال: فسمعته يقول: من الكامل قال عبد الرحمن:
داود محمود وأنت مذمم
…
عجباً لذاك وأنتما من عود
ولرب عودٍ قد يشق لمسجد
…
نصفاً وسائره لحش يهود
فالحش أنت له وذاك لمسجدٍ
…
كم بين موضع مسلح وسجود
عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق
عبد الله بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، أبو محمد القرشي التيمي الفقيه المديني وفد على هشام بن عبد الملك متظلماً من عامل المدينة خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم، المعروف بابن مطيرة. واستوفده الوليد بن يزيد مع فقهاء من أهل المدينة ليستفتيهم عن الطلاق قبل النكاح، فمات بالفدين من أرض حوران، ودفن بها سنة ست وعشرين ومائة؛ وكان بعث إليه وإلى أبي الزناد، ومحمد بن المنكدر، وربيعة بن أبي عبد الرحمن.
روى عن أبيه، عن عائشة قالت:
كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه ولحله قبل أن يطوف بالبيت. قال سفيان: لهما. وزادت رواية: قبل أن يحرم.
وفي رواية أخرى: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت - وفي رواية: بيدي قبل أن يفيض، وفي رواية: لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يفيض، وفي رواية أخرى: لحرمه قبل أن يطوف بالبيت.
وروى عبد الرحمن بن القاسم أن عائشة قالت: المبتوتة لاتخرج من بيتها حتى ينقضي أجلها.
كان عبد الرحمن أفضل أهل زمانه، ولم يكن بالمدينة رجل أرضى منه.
قال يحيى بن سعيد: وقع بيني وبين مالك مخالفة في شيءٍ، قال: فدحت إلى هشام بن عروة، فقال لي: ما كان بينك وبين العبد؟ قال: ثم لم يبرح حتى قال رجل: حدثني مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، فقال: مليء مليء - يعني عبد الرحمن عن أبيه.
وحدث هارون الفروي المديني عن أبيه قال: كنا نجلس عند مالك، وابنه يحيى يدخل ويخرج، ولا يجلس معنا، فيقبل علينا مالك، فيقول: - مما يهون علينا أمر ابنه يحيى - إن هذا الشأن لا يورث، وإن أحداً لم يخلف أباه في مجلسه إلا عبد الرحمن بن القاسم.
وحدث هارون الفروي المدين عن أبيه قال: كنا نجلس عند مالك، وابنه يحيى يدخل ويخرج، ولا يجلس معنا، فيقبل علينا مالك، فيقول: - مما يهون علينا أمر ابنه يحيى - إن هذا الشأن لا يورث، وإن أحداً لم يخلف أباه في مجلسه إلا عبد الرحمن بن القاسم.
وعن ابن شوذب قال: قلت لأيوب السختياني: إن لي حاجة " إلى عبد الرحمن بن القاسم، وقد أردت أن