المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبيد الله بن زياد بن عبيد - مختصر تاريخ دمشق - جـ ١٥

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌عبد الرحمن بن الفتح الثقفي البيروتي

- ‌عبد الرحمن بن القاسم بن الفرج بن عبد الواحد

- ‌عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق

- ‌عبد الرحمن بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي

- ‌عبد الرحمن بن قريش

- ‌عبد الرحمن بن قرط

- ‌عبد الرحمن بن أبي قسيمة

- ‌عبد الرحمن بن القعقاع العبسي

- ‌عبد الرحمن بن قيس بن سواء

- ‌عبد الرحمن بن قيسية بن كلثوم

- ‌عبد الرحمن بن أبي كبشة

- ‌عبد الرحمن بن أبي كبيرة العنسي الداراني

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن إدريس

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن الجارود بن هارون الرقي

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن العباس

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران بن سلمة

- ‌عبد الرحمن بن أبي الرجال

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسلم

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عامر بن إسماعيل

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب العطار

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عصام

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن أحمد بن سعيد

- ‌‌‌عبد الرحمن بن محمد

- ‌عبد الرحمن بن محمد

- ‌عبد الرحمن بن مثنى بن مطاع

- ‌عبد الرحمن بن مدرك بن علي

- ‌عبد الرحمن بن مروان بن سالم بن المبارك

- ‌عبد الرحمن بن مرزوق

- ‌عبد الرحمن بن مسعود بن الحارث

- ‌‌‌عبد الرحمن بن مسلم

- ‌عبد الرحمن بن مسلم

- ‌عبد الرحمن بن مسلم

- ‌عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة

- ‌عبد الرحمن بن مصاد بن زهير

- ‌عبد الرحمن بن معاذ بن جبل الأنصاري

- ‌عبد الرحمن بن معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس

- ‌عبد الرحمن بن معاوية بن هشام

- ‌عبد الرحمن بن مغراء بن عياض بن الحارث بن عبد الله بن وهب

- ‌عبد الرحمن بن مل

- ‌عبد الرحمن بن ميسرة

- ‌عبد الرحمن بن نافع

- ‌عبد الرحمن بن نجيح

- ‌عبد الرحمن بن نشر بن الصارم

- ‌عبد الرحمن بن أبي بكرة نفيع

- ‌عبد الرحمن بن نمر

- ‌عبد الرحمن بن هرمز

- ‌عبد الرحمن بن أبي هريرة الدوسي

- ‌عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل

- ‌عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي

- ‌عبد الرحمن بن يزيد بن جابر

- ‌عبد الرحمن بن يسار أبي ليلى

- ‌عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش

- ‌عبد الرحمن بن يونس بن محمد

- ‌عبد الرحمن أبو المهاجر البهليبي

- ‌عبد الرحمن السيدي

- ‌عبد الرحمن الطويل

- ‌عبد الرحيم بن أحمد بن نصر

- ‌عبد الرحيم

- ‌عبد الرحيم بن عمر بن عاصم

- ‌عبد الرحيم بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الرحيم بن محمد بن علي

- ‌عبد الرحيم بن محمد بن مجاشع

- ‌عبد الرحيم بن محرز

- ‌عبد الرحيم بن المحسن

- ‌عبد الرحيم بن يعقوب بن سهل

- ‌عبد الرزاق بن عبد الله

- ‌عبد الرزاق بن عبد الله بن المحسن

- ‌عبد الرزاق بن علي

- ‌‌‌عبد الرزاق بن عمر

- ‌عبد الرزاق بن عمر

- ‌عبد الرزاق بن عمر بن مسلم

- ‌عبد الرزاق بن عمر

- ‌عبد الرزاق بن محمد بن سعيد العطار

- ‌عبد الرزاق بن همام بن نافع

- ‌عبد الرزاق أبو محمد

- ‌عبد الرؤوف بن عثمان

- ‌عبد السلام بن أحمد بن سهيل بن مالك بن دينار

- ‌عبد السلام بن أحمد بن محمد بن الحارث

- ‌عبد السلام بن أحمد بن محمد

- ‌عبد السلام بن إسماعيل بن زياد

- ‌عبد السلام بن الحسن بن علي بن زرعة

- ‌عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام

- ‌عبد السلام بن العباس

- ‌عبد السلام بن عبد الرحمن

- ‌عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب

- ‌عبد السلام بن عتيق بن حبيب بن أبي عتيق

- ‌عبد السلام بن محمد بن عبد الصمد بن لاوي

- ‌عبد السلام بن محمد بن أبي موسى

- ‌عبد السلام بن محمد بن محمد بن يوسف

- ‌عبد السلام بن محمد

- ‌عبد السلام بن مسلم

- ‌عبد السلام بن مكلبة الثعلبي البيروتي

- ‌عبد الصمد بن أحمد بن خنبش

- ‌عبد الصمد بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن يعقوب

- ‌عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد

- ‌عبد الصمد بن عبد الأعلى

- ‌عبد الصمد بن عبد الأعلى بن أبي عمرة

- ‌عبد الصمد بن عبد الملك بن محمد بن عمر بن خالد

- ‌عبد الصمد بن علي بن عبد الله

- ‌عبد الصمد بن محمد بن عبد الله بن حيويه

- ‌عبد الصمد بن هشام بن الغاز الجرشي

- ‌عبد العزيز بن أحمد بن علي بن حمدان

- ‌عبد العزيز بن أحمد بن محمد

- ‌عبد العزيز بن إسحاق العسقلاني

- ‌عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر

- ‌عبد العزيز بن حاتم بن النعمان الباهلي

- ‌عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك

- ‌عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر

- ‌عبد العزيز بن الحسين بن أحمد

- ‌عبد العزيز بن الحسين بن علي بن الحسين بن محمد

- ‌عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان

- ‌عبد العزيز بن حيان بن صابر بن حريث

- ‌عبد العزيز بن خلف بن محمد بن المكتفي

- ‌عبد العزيز بن زرارة بن جزء

- ‌عبد العزيز بن سعيد

- ‌عبد العزيز بن سليمان بن أبي السائب القرشي

- ‌عبد العزيز بن عبد الله بن ثعلبة

- ‌عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد

- ‌عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب

- ‌عبد العزيز بن عبد الحميد اللخمي الداراني

- ‌عبد العزيز بن عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم

- ‌عبد العزيز بن عبد الرحيم بن محمد بن علي

- ‌عبد العزيز بن عبد الملك بن نصر

- ‌عبد العزيز بن عثمان بن محمد

- ‌عبد العزيز بن علي بن الحسن

- ‌عبد العزيز بن عمدان بن كوشيذ

- ‌عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن

- ‌عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز

- ‌عبد العزيز بن عمير

- ‌عبد العزيز بن غانم بن علي بن غانم

- ‌عبد العزيز بن محمد بن أحمد

- ‌عبد العزيز بن محمد بن إسحاق

- ‌عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز

- ‌عبد العزيز بن محمد بن عمر

- ‌عبد العزيز بن محمد بن محمد

- ‌عبد العزيز بن مروان بن الحكم

- ‌عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز بن محمد بن أمية

- ‌عبد العزيز بن المهرجان

- ‌عبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب

- ‌عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك

- ‌عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي

- ‌عبد العزيز القارىء

- ‌عبد العزيز المطرز

- ‌عبد الغافر بن سلامة بن أحمد بن عبد الغاقر بن سلامة بن أزهر

- ‌عبد الغفار بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي

- ‌عبد الغفار بن عبد الرحمن بن نجيح الثقفي

- ‌عبد الغفار بن عبد الواحد بن محمد

- ‌عبد الغفار بن عبد الوهاب

- ‌عبد الغفار بن عفان

- ‌عبد الغني بن سعيد بن علي

- ‌عبد الغني بن عبد الله بن نعيم الأردني

- ‌عبد القادر بن عبد الكريم بن الحسين بن إسماعيل

- ‌عبد القادر بن تمام بن أحمد

- ‌عبد القادر بن علي بن محمد بن أحمد بن يحيى

- ‌عبد القادر بن محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف

- ‌عبد القاهر بن عبد الله بن الحسين

- ‌عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن سعد بن الحسن بن القاسم بن النضر

- ‌عبد القاهر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن علي

- ‌عبد القدوس بن حبيب

- ‌عبد القدوس بن الحجاج

- ‌عبد القدوس بن الريان بن إسماعيل البهراني القاضي

- ‌عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب الكلاعي

- ‌عبد الكريم بن الحسين بن إسماعيل

- ‌عبد الكريم بن حمزة بن الخضر بن العباس

- ‌عبد الكريم بن سليط بن عقبة

- ‌عبد الكريم بن عبد الله بن محمد بن عمد الله بن محمد بن عبد الله بن

- ‌عبد الكريم بن عبد الرحمن بن بكران

- ‌عبد الكريم بن علي بن أبي نصر

- ‌عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد

- ‌عبد الكريم بن محمد اللخمي

- ‌عبد الكريم بن مالك

- ‌عبد الكريم بن مسلم بن عمرو بن حصين الباهلي

- ‌عبد الكريم بن المؤمل بن الحسن بن علي

- ‌عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد

- ‌عبد المجيد بن سهيل

- ‌عبد المحسن بن صدقة بن عبد الله بن حديد

- ‌عبد المحسن بن عمر بن يحيى بن سعيد

- ‌عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون

- ‌يعبد المحسن بن محمد بن علي بن أحمد

- ‌عبد الملك بن الأصبغ بن محمد بن مرزوق

- ‌عبد الملك بن أكيدر بن عبد الملك

- ‌عبد الملك بن بزيع

- ‌عبد الملك بن جنادة القرشي

- ‌عبد الملك بن الحارث بن الحكم

- ‌عبد الملك بن خالد بن عتاب

- ‌عبد الملك بن خيار

- ‌عبد الملك بن أبي ذر الغفاري

- ‌عبد الملك بن رفاعة بن خالد بن ثابت بن ظاعن

- ‌عبد الملك بن صالح بن علي

- ‌عبد الملك بن صدقة بن عبد الله بن جندب

- ‌عبد الملك بن عبد الكريم

- ‌عبد الملك بن عبد الوهاب

- ‌عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز

- ‌عبد الملك بن عمير اللخمي

- ‌عبد الملك بن قريب بن عبد الملك

- ‌عبد الملك بن محمد بن عطية بن عروة السعدي

- ‌عبد الملك بن محمد بن يونس بن الفتح

- ‌عبد الملك بن محمد، أبو الزرقاء

- ‌عبد الملك بن محمود بن إبراهيم

- ‌عبد الملك بن مروان بن الحكم

- ‌عبد الملك بن مروان بن موسى

- ‌عبد الملك بن مسمع بن مالك

- ‌عبد الملك بن مرهان

- ‌عبد الملك بن الوليد

- ‌عبد الملك بن هشام بن عبد الملك

- ‌عبد الملك بن يزيد

- ‌عبد المنعم بن الحسن

- ‌عبد المنعم بن الخضر بنت العباس

- ‌عبد المنعم بن علي بن محمد

- ‌عبد المنعم بن محمد بن عبيد الله

- ‌عبد المؤمن بن أحمد

- ‌عبد المؤمن بن خلف بن طفيل

- ‌عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان

- ‌عبد المؤمن بن مهلهل القرشي

- ‌عبد الواحد بن أحمد بن إسماعيل بن عوف

- ‌عبد الواحد بن أحمد بن الطيب

- ‌عبد الواحد بن أحمد

- ‌عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد

- ‌عبد الواحد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم

- ‌عبد الواحد بن بكر بن محمد

- ‌عبد الواحد بن جهير بن مفرج

- ‌عبد الواحد بن الحسن بن محمد بن خلف

- ‌عبد الواحد بن الحسين بن إبراهيم بن عطية

- ‌عبد الواحد بن الحسين بن الحسن

- ‌عبد الواحد بن رزق الله بن عبد الوهاب

- ‌عبد الواحد بن زيد

- ‌‌‌عبد الواحد بن سعيد

- ‌عبد الواحد بن سعيد

- ‌عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك

- ‌عبد الواحد بن شعيب

- ‌عبد الواحد بن عبد الله بن كعب

- ‌عبد الواحد بن عبد الله بن هشام

- ‌عبد الواحد بن عبد الماجد

- ‌عبد الواحد بن عبد الوهاب

- ‌عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد

- ‌عبد الواحد بن قيس السلمي

- ‌‌‌عبد الواحد بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الواحد بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الواحد بن محمد بن جبريل

- ‌عبد الواحد بن محمد بن عمرو

- ‌‌‌عبد الواحد بن محمد

- ‌عبد الواحد بن محمد

- ‌عبد الواحد بن محمد بن المهذب

- ‌عبد الواحد بن ميمون

- ‌عبد الواحد بن نصر بن محمد

- ‌‌‌عبد الواحد

- ‌عبد الواحد

- ‌عبد الوارث بن الحسن بن عمر القرشي

- ‌‌‌عبد الوارث بن عبد الغني بن علي

- ‌عبد الوارث بن عبد الغني بن علي

- ‌عبد الوهاب بن أحمد بن أبي الحجاج

- ‌عبد الوهاب بن أحمد بن هارون بن موسى

- ‌عبد الوهاب بن إسحاق القرشي

- ‌عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام

- ‌عبد الوهاب بن بخت

- ‌عبد الوهاب بن جعفر بن علي

- ‌عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد

- ‌عبد الوهاب بن سعيد بن عطية

- ‌عبد الوهاب بن صدقة بن محمد

- ‌عبد الوهاب بن الضحاك

- ‌عبد الوهاب بن طالب بن أحمد

- ‌عبد الوهاب بن عبد الله

- ‌عبد الوهاب بن عبد الله

- ‌عبد الوهاب بن عبد الرحيم

- ‌عبد الوهاب بن عبد العزيز بن المظفر

- ‌عبد الوهاب بن عبد الملك بن محمد بن عبد الصمد

- ‌عبد الوهاب بن هلال بن عبد الوهاب

- ‌عبدان بن زرين بن محمد

- ‌عبدان بن محمد بن عيسى

- ‌عبد عمرو بن يزيد بن عامر الجرشي

- ‌عبد المسيح بن عمرو بن قيس بن حيان بن بقيلة

- ‌عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث

- ‌عبدوس بن ديرويه

- ‌عبدة بن رياح الغساني

- ‌عبدة بن عبد الرحيم بن حسان

- ‌عبدة بن أبي لبابة

- ‌عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله

- ‌عبيد بن أحمد بن الحسن بن يعقوب

- ‌عبيد الله بن أحمد بن سليمان بن يزيد

- ‌عبيد الله بن أحمد بن عبد الأعلى بن محمد بن مروان

- ‌‌‌عبيد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبيد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبيد الله بن إبراهيم بن أحمد بن محمد

- ‌عبيد الله بن أرقم

- ‌عبيد الله بن إسحاق بن سهل

- ‌عبيد الله بن أقرم

- ‌عبيد الله بن جعفر بن أحمد بن عاصم بن الرواس

- ‌عبيد الله بن أبي جعفر

- ‌عبيد الله بن الحبحاب السلولي

- ‌عبيد الله بن الحر بن عمرو

- ‌‌‌عبيد الله بن الحسن

- ‌عبيد الله بن الحسن

- ‌عبدي الله بن الحكم بن أبي العاص

- ‌عبيد الله بن رباح أبو خالد

- ‌عبيد الله بن زيادة

- ‌عبيد الله بن زياد بن عبيد

- ‌عبيد الله بن أبي زياد

- ‌عبيد الله بن سفيان بن عبد الأسد

- ‌عبيد الله بن سليمان

- ‌عبيد الله بن طغج بن جف

- ‌عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب

- ‌عبيد الله بن العباس

- ‌عبيد الله بن عبد الله بن عمر

- ‌عبيد الله بن عبد الله بن هشام

- ‌عبيد الله بن عبد الرحمن بن العوام بن خويلد بن أسد

- ‌عبيد الله بن عبد الصمد بن محمد بن المهتدي بالله بن هارون الواثق

- ‌عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ

- ‌عبيد الله بن عبد الواحد بن محمد

- ‌عبيد الله بن عبيد

- ‌عبيد الله بن عثمان بن محمد

- ‌عبيد الله بن عدي الأكبر بن الخيار

- ‌عبيد الله بن علي بن أحمد

- ‌‌‌عبيد الله

- ‌عبيد الله

- ‌عبيد الله بن عمر بن أحمد بن محمد بن جعفر

- ‌عبيد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى

- ‌عبيد الله بن عمر بن عبد العزيز

- ‌عبيد الله بن العيراز المازني البصري

- ‌عبيد الله بن القاسم بن علي بن القاسم

- ‌عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك بن ربيعة بن وهيب

- ‌عبيد الله بن محمد بن أحمد بن حامد

- ‌عبيد الله بن محمد بن الحكم

- ‌عبيد الله بن محمد بن خنيس

- ‌عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز

- ‌عبيد الله بن محمد بن عبد الوارث الرعيني القوفاني

- ‌عبيد الله بن محمد بن عفان

- ‌عبيد الله بن محمد بن محمد

- ‌عبيد الله بن محمد

- ‌عبيد الله بن مروان بن الحكم

- ‌عبيد الله بن مروان بن محمد

- ‌عبيد الله بن المظفر بن عبد الله بن محمد

- ‌عبيد الله بن معمر بن عثمان

الفصل: ‌عبيد الله بن زياد بن عبيد

كذا قال. وإنما هو عبيد الله

‌عبيد الله بن زيادة

أبو زيادة البكري - من بكر بن وائل - ويقال: الكندي من أهل دمشق.

روى عن بلال: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الغداة، فحبسته عائشة بأمرٍ سألته عنه حتى انفجر الصبح - وفي رواية: فضحه الصبح - وأصبح جداً. قال: فقام بلال، فآذنه بالصلاة، وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما خرج، وصلى بالناس، ثم انصرف أخبره بلال أن عائشة شغلته عنه حتى أصبح جداً، فقال:" إني لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما، وأحسنتهما، وأجملتهما "

قال

عبيد الله بن زيادة: دخلت على ابني بسر السلميين، فقلت: يرحمكما الله، الرجل يركب الدابة، فيضربها بالسوط، ويكبحها باللجام، فهل سمعتما من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئاً؟ فقالا: لا، فنادتني امرأة من جوف البيت: يا هذا، إن الله عز وجل يقول:" وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيءٍ ثم إلى ربهم يحشرون ". فقالا: هذه أختنا، وهي أكبر منا، وقد أدركت النبي صلى الله عليه وسلم

‌عبيد الله بن زياد بن عبيد

المعروف بابن أبي سفيان، أبو حفص أمير العراق قدم دمشق على معاوية، ثم قدمها بعد موت يزيد بن معاوية، وكانت له بها دار

ص: 312

بناحية زقاق الديماس النافذ إلى سوق الأساكفة العتق، وعرفت بعده بدار ابن عجلان. ولد سنة تسع وثلاثين، وكان ابن ثمان وعشرين سنة حين قتل الحسين. وهو ابن مرجانة.

روى عن أبي أمية أخي بني جعدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغدى في السفر، وأنا قريب منه جالس، فقال:" هلم إلى الغداء "، فقلت: يا رسول الله، إني صائم، فقال: هلم أحدثك ما للمسافر عند الله، إن الله وضع عن أمتي نصف الصلاة، والصيام في السفر " قال المزرباني: عبيد الله بن زياد بن أبيه. أمه مرجانة سبية من أصبهان. هو القائل لمروان حين وجهه لحرب ابن الأشتر - قال: إياك والفرار كعادتك -: من الطويل

سيعلم مروان ابن نسوة أنني

إذا التقيت الخيلان أطعنها شزرا

وإني إذا حل الضيوف ولم أجد

سوى فرسي أوسعته لهم نحرا

قال ثابت بن عبد الرحمن: كتب معاوية بن أبي سفيان إلى زياد: إذا جاءك كتابي فأوفد إلي ابنك عبيد الله. فأوفده عليه، فما سأله عن شيء إلا أنفذه له، حتى سأله عن الشعر، فلم يعرف منه شيئاً. قال: ما منعك من روايته؟ قال: كرهت أن أجمع كلام الله، وكلام الشيطان في صدري، فقال: اغربوالله لقد وضعت رجلي في الركاب يوم صفين مراراً، ما يمنعني من الانهزام إلا أبيات ابن الإطنابة حيث يقول: من الوافر

ص: 313

أبت لي عفتي وأبى بلائي

وأخذي الحمد بالثمن الربيح

وإعطائي على الإعدام مالي

وإقدامي على البطل المشيح

وقولي كلما جشأت وجاشت

مكانك تعذري أو تستريحي

لأدفع عن مآثر صالحاتٍ

وأحمي بعد عن أنفٍ صحيح

وكتب إلى أبيه: أن روه الشعر. فرواه، فما كان يسقط عليه من شيء ولي معاوية عبيد الله بن زياد البصرة سنة خمسٍ وخمسين، فلم يزل والياً حتى مات معاوية بدمشق، فلما قام يزيد بن معاوية أقر عبيد الله بن زياد على البصرة، وضم إليها الكوفة، فبنى في سلطان بن يزيد البيضاء، وعلق عليها باب قصر الأبيض، أبيض كسرى، وهو المحبس، وبنى الحمراء، وهي على سكة المربد؛ فكان يشتو في الحمراء، ويصيف في البيضاء - يعني بالكوفة - فلم يزل على البصرة حتى هلك يزيد بن معاوية بحمص، فلما خرج الناس على عبيد الله بن زياد تراضوا بعبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، ويلقب: ببه.

وروى الأصمعي أن معاوية قال للناس: كيف ابن زياد فيكم؟ قالوا: ظريف على أنه يلحن، قال: فذاك أظرف له. يريد باللحن: أفقه، يقول: ألحن بحجته.

قال ابن قتيبة: أراد القوم اللحن الذي هو الخطأ، وذهب معاوية إلى اللحن الذي هو الفطنة. قال: والأول بسكون الحاء، والثاني بفتحها.

ولي معاوية عبيد الله بن زياد خراسان سنة ثلاث وخمسين. وفي سنة أربع وخمسين غزا عبيد الله بن زياد خراسان، فقطع النهر إلى بخارى على الإبل، فكان أول عربي قطع

ص: 314

النهر إلى بخارى، وافتتح زامين ونصف بيكند، وهما من بخارى، وجمع يزيد بن معاوية لعبيد الله بن زياد الكوفة والعراق.

وبعث مروان بن الحكم عبيد الله بن زياد إلى العراق، فقتله ابن الأشتر بالخازر من أرض الموصل.

خاصمت أم الفجيع زوجها إلى عبيد الله بن زياد، وكانت قد أحبت فراقه، فقال: أبو الفجيع: أصلح الله الأمير، لاتحكم لها، ودع ما تقول؛ فإن خير شطري الرجل آخره، وإن شر شطري المرأة آخره. قال: وكيف ذاك؟ قال: إن الرجل إذا أسن اشتد عقله، واستحكم رأيه، وذهب جهله، وإن المرأة إذا أسنت ساء خلقها، وعقم رحمها، وحد لسانها. فقال: صدقت، خذ بيدها وانصرف.

قال العتبي:

أتي عبيد الله بن زياد برجلٍ، فقال: أيها الأمير، ماتت امرأتي، وأردت أن أتزوج أمها، وليس عندي تمام صداقها، فأعني. قال: كم عطاؤك؟ قال: سبع مائة، قال: يا غلام، حطه أربع مائة، يكفيك من فقهك هذا ثلاثمائة.

أمر ابن زياد لصفوان بن محرز بألفي درهم، فسرقت، فقال: عسى أن يكون خيراً، فقال أهله: كيف يكون هذا خيراً؟ فبلغ ابن زياد، فأمر له بألفين، فوجد الأولى التي سرقت، فصارت أربعة آلاف.

قال أبو عتاب: ما رأيت رجلا: أحسن وجهاً من عبيد الله بن زياد قيل لهند بنت أسماء بن خارجة: أي أزواجك كان أحب إليك؟ فقالت: ما أكرم النساء إكرام بشر بن مروان، ولاهاب النساء هيبة الحجاج، وددت أن القيامة قد قامت فأرى عبيد الله بن زياد، وأشتفي من حديثه، والنظر إليه.

ص: 315

كان أبا عذرتها قال إبراهيم النخعي: أول من جهر بالمعوذتين في المكتوبة عبيد الله بن مرجانة وعن مغيرة قال: أول من ضرب الزيوف عبيد الله بن مرجانة قال أبو وائل: دخلت على ابن زياد وعنده مال، فقال: يا أبا وائل، هذا ثلاثة آلاف ألف خراج أصبهان، فما ظنك بمن مات وهذا عنده؟؟ قال: قلت: أصلح الله الأمير، فكيف أيضاً إذا كان من خيانة؟؟؟ عن الحسن قال: ثقل معقل بن يسار، فدخل إليه عبيد الله بن زياد يعوده، فقال: هل تعلم يا معقل أني سفكت دماً؟؟ قال: ما علمت. قال: هل تعلم أني دخلت في شيء من أسعار المسلمين؟ قال: ما علمت، أجلسوني، ثم قال: اسمع يا عبيد الله حتى أحدثك شيئاً لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة "، ولامرتين؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من دخل في شيءٍ من أسعار المسلمين ليغليه عليهم كان حقاً على الله أن يقعده بعظمٍ من النار يوم القيامة ". قال: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، غير مرةٍ، ولا مرتين.

وقال الحسن: دخل عبيد الله بن زياد على عبد الله بن مغفل قال: حدثني بشيء سمعته من

ص: 316

رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولاتحد ثني بشيءٍ سمعته من غيره، وإن كان ثقة في نفسك، فقال: لولا أني سمعته غير مرة ما حدثتك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" ويل للوالي من الرعية، إلا والياً يحوطهم من ورائهم بالنصيحة " وقال: قدم علينا عبيد الله بن زياد أميراً، أمره علينا معاوية، فقدم علينا غلاماً سفيهاً يسفك الدماء سفكاً شديداً، وفينا عبد الله بن مغفل المزني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من التسعة رهطٍ الذين بعثهم عمر بن الخطاب يفقهون أهل البصرة في الدين، فدخل عليه ذات يوم فقال له: انته عما أراك تصنع، فإن شر الرعاء الحطمة، فقال له: وما أنت وذاك، إنما أنت حثالة من حثالات أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فقال له: وهل كان فيهم حثالة لا أم لك؟ بل كانوا أهل بيوتات وشرفٍ ممن كانوا منه، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:" ما من إمام، ولا وال بات ليلة سوداء غاشاً لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ". ثم خرج من عنده حتى أتى المسجد فجلس فيه. فما لبث الشيخ أن مرض مرضه الذي توفي فيه، فأتاه عبيد الله بن زياد يعوده، فقال له: أتعهد إلينا شيئاً نفعل فيه الذي تحب، قال: أو فاعل أنت؟ قال: نعم، قال: فإني أسألك ألا تصلي علي، ولا تقم على قبري، وأن تخلي بيني وبين أصحابي حتى يكونوا هم الذين يلون ذلك مني. قال: فكان عبيد الله بن زياد رجلاً جباناً يركب في كل غداة، فركب ذات يوم، فإذا الناس في السكك، ففزع، فقال: ما لهؤلاء؟ قالوا: مات عبد الله بن مغفل صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. فوقف حتى مر بسريره، فقال: أما إنه لولا أنه سألنا شيئاً فأعطيناه إياه لسرنا معه حتى نصلي عليه، ونقوم على قبره.

وقال: مرض معقل بن يسار مرضاً ثقل منه، فأتاه ابن زياد يعوده، فقال: إني محدثك حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من

ص: 317

استرعي رعية " فلم يحطهم بنصيحته لم يجد ريح الجنة " وريحها يوجد من مسيرة مائة عامٍ ". قال ابن زياد: ألا كنت حدثتني بهذا الحديث قبل الآن؟ قال: والآن لولا الذي أنا عليه لم أحدثك.

وروى أن عائذ بن عمرو - وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عبيد الله بن زياد، فقال: أي بني، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" أن شر الرعاء الحطمة "، فإياك أن تكون منهم. فقال: اجلس، فإنما أنت من نخالة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هل كانت لهم نخالة؟ إنما كانت النخالة بعدهم في غيرهم.

قال مغيرة: قالت مرجانة لابنها عبيد الله: يا خبيث، قتلت ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لاتدخل الجنة أبداً.

لما مات يزيد بن معاوية، صعد عبيد الله بن زياد المنبر، فخطب، ونعاه إلى أهل البصرة، فقال: اختاروا لأنفسكم، فإنه سيأتيكم الآن أمير، فقالوا: فإنا نختارك، فقال: لعل يحملكم على هذا حداثة عهدي عليكم؟ قالوا: لا، فإنا نختارك، أخرج إلينا إخواننا من السجن. قال: إني اشير عليكم بغير ذلك، اجمعوا جزلاً من جزل الحطب، ثم أحدقوا بالسجن، ثم حرقوا عليهم. قالوا: فإنا لانفعل ذلك بإخواننا. قال: فأخرجهم، فبايعوه. قال: فما خرج منهم إلا قليل حتى جعلوا يغلظون له في البيعة. قال: فخرجوا من السجن، فخرجوا عليه، فحصبوه. قال: فأرسل إلى الحارث بن قيس الجهضمي، فجاءه، فقال: إن نفسي قد أبت إلا قومك، قال: والله ما ذلك لك عندهم، وقد أبلوا في أبيك ما أبلوا، ففعلت بهم ما فعلت. قال: فأردف الحارث بن قيس، وكان الناس يتحارسون. قال: فانطلق به من ناحية، قال: فمر بقوم يحرسون، فقالوا: من هذا؟ قال: الحارث بن قيس، قالوا: ابن أختنا، انطلق. قال: وفطن رجل، فقال: ابن مرجانة! فرماه بسهم، فوقع في قلنسوته، وجاء به إلى مسعود بن عمرو، فلبث في منزله ما لبث.

ص: 318

انطلق مالك بن مسمع، وسويد بن منجوف إلى مسعود ليحالفوه، ويردوا ابن زياد إلى دار الإمارة، فقال ابن زياد لأخيه: أكد بينهم الخلف.

فكتبوا بينهم كتاباً، وختمه مسعود بخاتمه، وكتب لمالك بن مسمع كتاباً، وختمه بخاتمه، ودفع الكتاب إلى ذراع النمري أبي هارون بن ذراع، فوضعوهما على يده، وقالوا لابن زياد: انطلق حتى ترد إلى دار الإمارة. فقال لهم ابن زياد: انطلقوا، فمسعود عليكم، فإن ظفرتم رأيتم حينئذ رأيكم. فسار مسعود وأصحابه يريدون الدار، ودخل أصحاب مسعود المسجد، وقتلوا قصاراً كان في ناحية المسجد، ونهبوا دار امرأة يقال لها: عزة، وبلغ الأحنف، فبعث حين علم بذلك إلى بني تميم، فجاؤوا، ودخلت الأساورة المسجد، فرموا بالنشاب. وجاء رجل من بني تميم إلى مسعود، وهو واقف في رحبة بني سليم، فقتله، وهرب مالك بن مسمع، فلجأ إلى بني عدي، وانهزم الناس.

وقد كان لمروان لما بايع لعبد الملك وعبد العزيز عقد لعبيد الله بن مرجانة، وجعل له ماغلب عليه. ومات مروان قبل أن ينفصل، فأمضى عبد الملك بعثه، فخرج متوجهاً إلى العراق، وبلغ ذلك أهل الكوفة، وذلك في سنة ست وستين، ففزع شيعة الكوفة إلى سليمان بن صرد الخزاعي، وإلى المسيب بن نجبة الفزاري، وإلى عبد الله بن سعد بن نفيل الأزدي، وإلى عبد الله بن وال التميمي، وإلى رفاعة بن شداد البجلي.

وقد كان أهل الكوفة وثبوا على عمرو بن حريث حين هلك يزيد، فأخرجوه من القصر، فاصطلحوا على عامر بن مسعود بن أمية بن خلف الجمحي، فصلى بالناس، وبايع لابن الزبير.

وقدم المختار بن أبي عبيد في النصف من رمضان يوم الجمعة. وبعث إبراهيم بن الأشتر لقتال ابن زياد، فمضى حتى التقى مع ابن زياد بالخازر، وبين الخازر وبين الموصل خمس فراسخ، والتقوا هم وأهل الشام، فصارت الدائرة على أهل الشام، وانهزموا بعد قتال شديد، وقتلى كثيرة بين الفريقين، وهمهم ابن زياد، وقالوا ترون نجا؟ فقال إبراهيم بن الأشتر: قد قتلت رجلاً وجدت منه رائحة المسك، شرقت يداه، وغربت رجلاه، تحت راية منفرداً على شاطىء النهر، فانظروا من هو. فالتمس، فإذا هو عبيد الله بن زياد مقتولاً كما وصف إبراهيم بن الأشتر

ص: 319