الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الرحمن بن قريش
ويقال: ابن محمد بن قريش بن فهير بن خزيمة، أبو نعيم الهروي الجلاب حدث عن إدريس بن موسى الهروي بسنده عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا قال الرجل لأخيه: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ بالثناء " وحدث عن القاسم بن عبد الأعلى المازني - بسنده - عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته، فليسرع الرجوع إلى أهله " وعن إدريس بن موسى الهروي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السعادة كل السعادة طول العمر في طاعة الله " قدم عبد الرحمن بن قريش بغداد، وحدث بها.
وذكر أنه توفي سنة ثلاث وثلاثمائة.
عبد الرحمن بن قرط
قيل إنه أخو عبد الله بن قرط الثمالي، وقيل إنه سكن دمشق، وقيل هو من أهل فلسطين. له صحبة
عن عبد الرحمن بن قرط
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به إلى المسجد الأقصى كان بين المقام وزمزم، وجبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فطارا به حتى بلغ السماوات السبع، فلما رجع قال: " سمعت تسبيحاً في السماوات العلى مع تسبيح كثير، سبحت السماوات العلى من ذي المهابة، مشفقات لذي العلا بما علا. سبحان العلي الأعلى سبحانه وتعالى وفي رواية: وكان جبريل عن يمينه وفي رواية لم يسند فيها الحديث: لنا أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى فلما رجع كان بين المقام وزمزم أتاه جبريل وميكائيل. فطارا به إلى السماء، فسمع تسبيح الملائكة وسمع تسبيحاً في السماوات كلها سبحت السماوات السبع العلي من ذي المهابة.
وعن عروة بن رويم قال: كان ابن قرط والياً على حمص في زمان عمر نب الخطاب، فبلغه أن عروساً حملت في هودج، وحمل معها النيران، فكسر الهودج، وأطفأ النيران، ثم أصبح، فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إني كنت مع أهل الصفة - وهم مساكين في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وإن أبا جندل نكح أمامة، فصنع له جفنات من طعام، فدعانا، فأكلنا، وحمدنا الله، فقتل أبو جندل شهيداً، وتوفيت أمامة محمودة، فرحم الله أبا جندل، وصلى الله على أمامة، ولعن الله أهل هودجكم، البارحة حملوا النيران، واستنوا بسنة أهل الكفر. وإن إبراهيم لما شاب رآه نوراً، فحمد الله، وإن ابن الحرابية أطفأ نوره، والله مطفئه يوم القيامة.
وكان ابن الحرابية أول من صبغ من أهل حمص بالسواد.