المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الرزاق بن همام بن نافع - مختصر تاريخ دمشق - جـ ١٥

[ابن منظور]

فهرس الكتاب

- ‌عبد الرحمن بن الفتح الثقفي البيروتي

- ‌عبد الرحمن بن القاسم بن الفرج بن عبد الواحد

- ‌عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق

- ‌عبد الرحمن بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي

- ‌عبد الرحمن بن قريش

- ‌عبد الرحمن بن قرط

- ‌عبد الرحمن بن أبي قسيمة

- ‌عبد الرحمن بن القعقاع العبسي

- ‌عبد الرحمن بن قيس بن سواء

- ‌عبد الرحمن بن قيسية بن كلثوم

- ‌عبد الرحمن بن أبي كبشة

- ‌عبد الرحمن بن أبي كبيرة العنسي الداراني

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن إدريس

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن الجارود بن هارون الرقي

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن العباس

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران بن سلمة

- ‌عبد الرحمن بن أبي الرجال

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسلم

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عامر بن إسماعيل

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب العطار

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن عصام

- ‌عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن أحمد بن سعيد

- ‌‌‌عبد الرحمن بن محمد

- ‌عبد الرحمن بن محمد

- ‌عبد الرحمن بن مثنى بن مطاع

- ‌عبد الرحمن بن مدرك بن علي

- ‌عبد الرحمن بن مروان بن سالم بن المبارك

- ‌عبد الرحمن بن مرزوق

- ‌عبد الرحمن بن مسعود بن الحارث

- ‌‌‌عبد الرحمن بن مسلم

- ‌عبد الرحمن بن مسلم

- ‌عبد الرحمن بن مسلم

- ‌عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة

- ‌عبد الرحمن بن مصاد بن زهير

- ‌عبد الرحمن بن معاذ بن جبل الأنصاري

- ‌عبد الرحمن بن معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس

- ‌عبد الرحمن بن معاوية بن هشام

- ‌عبد الرحمن بن مغراء بن عياض بن الحارث بن عبد الله بن وهب

- ‌عبد الرحمن بن مل

- ‌عبد الرحمن بن ميسرة

- ‌عبد الرحمن بن نافع

- ‌عبد الرحمن بن نجيح

- ‌عبد الرحمن بن نشر بن الصارم

- ‌عبد الرحمن بن أبي بكرة نفيع

- ‌عبد الرحمن بن نمر

- ‌عبد الرحمن بن هرمز

- ‌عبد الرحمن بن أبي هريرة الدوسي

- ‌عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل

- ‌عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي

- ‌عبد الرحمن بن يزيد بن جابر

- ‌عبد الرحمن بن يسار أبي ليلى

- ‌عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش

- ‌عبد الرحمن بن يونس بن محمد

- ‌عبد الرحمن أبو المهاجر البهليبي

- ‌عبد الرحمن السيدي

- ‌عبد الرحمن الطويل

- ‌عبد الرحيم بن أحمد بن نصر

- ‌عبد الرحيم

- ‌عبد الرحيم بن عمر بن عاصم

- ‌عبد الرحيم بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الرحيم بن محمد بن علي

- ‌عبد الرحيم بن محمد بن مجاشع

- ‌عبد الرحيم بن محرز

- ‌عبد الرحيم بن المحسن

- ‌عبد الرحيم بن يعقوب بن سهل

- ‌عبد الرزاق بن عبد الله

- ‌عبد الرزاق بن عبد الله بن المحسن

- ‌عبد الرزاق بن علي

- ‌‌‌عبد الرزاق بن عمر

- ‌عبد الرزاق بن عمر

- ‌عبد الرزاق بن عمر بن مسلم

- ‌عبد الرزاق بن عمر

- ‌عبد الرزاق بن محمد بن سعيد العطار

- ‌عبد الرزاق بن همام بن نافع

- ‌عبد الرزاق أبو محمد

- ‌عبد الرؤوف بن عثمان

- ‌عبد السلام بن أحمد بن سهيل بن مالك بن دينار

- ‌عبد السلام بن أحمد بن محمد بن الحارث

- ‌عبد السلام بن أحمد بن محمد

- ‌عبد السلام بن إسماعيل بن زياد

- ‌عبد السلام بن الحسن بن علي بن زرعة

- ‌عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام

- ‌عبد السلام بن العباس

- ‌عبد السلام بن عبد الرحمن

- ‌عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب

- ‌عبد السلام بن عتيق بن حبيب بن أبي عتيق

- ‌عبد السلام بن محمد بن عبد الصمد بن لاوي

- ‌عبد السلام بن محمد بن أبي موسى

- ‌عبد السلام بن محمد بن محمد بن يوسف

- ‌عبد السلام بن محمد

- ‌عبد السلام بن مسلم

- ‌عبد السلام بن مكلبة الثعلبي البيروتي

- ‌عبد الصمد بن أحمد بن خنبش

- ‌عبد الصمد بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن يعقوب

- ‌عبد الصمد بن عبد الله بن عبد الصمد

- ‌عبد الصمد بن عبد الأعلى

- ‌عبد الصمد بن عبد الأعلى بن أبي عمرة

- ‌عبد الصمد بن عبد الملك بن محمد بن عمر بن خالد

- ‌عبد الصمد بن علي بن عبد الله

- ‌عبد الصمد بن محمد بن عبد الله بن حيويه

- ‌عبد الصمد بن هشام بن الغاز الجرشي

- ‌عبد العزيز بن أحمد بن علي بن حمدان

- ‌عبد العزيز بن أحمد بن محمد

- ‌عبد العزيز بن إسحاق العسقلاني

- ‌عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر

- ‌عبد العزيز بن حاتم بن النعمان الباهلي

- ‌عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك

- ‌عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر

- ‌عبد العزيز بن الحسين بن أحمد

- ‌عبد العزيز بن الحسين بن علي بن الحسين بن محمد

- ‌عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان

- ‌عبد العزيز بن حيان بن صابر بن حريث

- ‌عبد العزيز بن خلف بن محمد بن المكتفي

- ‌عبد العزيز بن زرارة بن جزء

- ‌عبد العزيز بن سعيد

- ‌عبد العزيز بن سليمان بن أبي السائب القرشي

- ‌عبد العزيز بن عبد الله بن ثعلبة

- ‌عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد

- ‌عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب

- ‌عبد العزيز بن عبد الحميد اللخمي الداراني

- ‌عبد العزيز بن عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم

- ‌عبد العزيز بن عبد الرحيم بن محمد بن علي

- ‌عبد العزيز بن عبد الملك بن نصر

- ‌عبد العزيز بن عثمان بن محمد

- ‌عبد العزيز بن علي بن الحسن

- ‌عبد العزيز بن عمدان بن كوشيذ

- ‌عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن

- ‌عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز

- ‌عبد العزيز بن عمير

- ‌عبد العزيز بن غانم بن علي بن غانم

- ‌عبد العزيز بن محمد بن أحمد

- ‌عبد العزيز بن محمد بن إسحاق

- ‌عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز

- ‌عبد العزيز بن محمد بن عمر

- ‌عبد العزيز بن محمد بن محمد

- ‌عبد العزيز بن مروان بن الحكم

- ‌عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز بن محمد بن أمية

- ‌عبد العزيز بن المهرجان

- ‌عبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب

- ‌عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك

- ‌عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي

- ‌عبد العزيز القارىء

- ‌عبد العزيز المطرز

- ‌عبد الغافر بن سلامة بن أحمد بن عبد الغاقر بن سلامة بن أزهر

- ‌عبد الغفار بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي

- ‌عبد الغفار بن عبد الرحمن بن نجيح الثقفي

- ‌عبد الغفار بن عبد الواحد بن محمد

- ‌عبد الغفار بن عبد الوهاب

- ‌عبد الغفار بن عفان

- ‌عبد الغني بن سعيد بن علي

- ‌عبد الغني بن عبد الله بن نعيم الأردني

- ‌عبد القادر بن عبد الكريم بن الحسين بن إسماعيل

- ‌عبد القادر بن تمام بن أحمد

- ‌عبد القادر بن علي بن محمد بن أحمد بن يحيى

- ‌عبد القادر بن محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف

- ‌عبد القاهر بن عبد الله بن الحسين

- ‌عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن سعد بن الحسن بن القاسم بن النضر

- ‌عبد القاهر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن علي

- ‌عبد القدوس بن حبيب

- ‌عبد القدوس بن الحجاج

- ‌عبد القدوس بن الريان بن إسماعيل البهراني القاضي

- ‌عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب الكلاعي

- ‌عبد الكريم بن الحسين بن إسماعيل

- ‌عبد الكريم بن حمزة بن الخضر بن العباس

- ‌عبد الكريم بن سليط بن عقبة

- ‌عبد الكريم بن عبد الله بن محمد بن عمد الله بن محمد بن عبد الله بن

- ‌عبد الكريم بن عبد الرحمن بن بكران

- ‌عبد الكريم بن علي بن أبي نصر

- ‌عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد

- ‌عبد الكريم بن محمد اللخمي

- ‌عبد الكريم بن مالك

- ‌عبد الكريم بن مسلم بن عمرو بن حصين الباهلي

- ‌عبد الكريم بن المؤمل بن الحسن بن علي

- ‌عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد

- ‌عبد المجيد بن سهيل

- ‌عبد المحسن بن صدقة بن عبد الله بن حديد

- ‌عبد المحسن بن عمر بن يحيى بن سعيد

- ‌عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون

- ‌يعبد المحسن بن محمد بن علي بن أحمد

- ‌عبد الملك بن الأصبغ بن محمد بن مرزوق

- ‌عبد الملك بن أكيدر بن عبد الملك

- ‌عبد الملك بن بزيع

- ‌عبد الملك بن جنادة القرشي

- ‌عبد الملك بن الحارث بن الحكم

- ‌عبد الملك بن خالد بن عتاب

- ‌عبد الملك بن خيار

- ‌عبد الملك بن أبي ذر الغفاري

- ‌عبد الملك بن رفاعة بن خالد بن ثابت بن ظاعن

- ‌عبد الملك بن صالح بن علي

- ‌عبد الملك بن صدقة بن عبد الله بن جندب

- ‌عبد الملك بن عبد الكريم

- ‌عبد الملك بن عبد الوهاب

- ‌عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز

- ‌عبد الملك بن عمير اللخمي

- ‌عبد الملك بن قريب بن عبد الملك

- ‌عبد الملك بن محمد بن عطية بن عروة السعدي

- ‌عبد الملك بن محمد بن يونس بن الفتح

- ‌عبد الملك بن محمد، أبو الزرقاء

- ‌عبد الملك بن محمود بن إبراهيم

- ‌عبد الملك بن مروان بن الحكم

- ‌عبد الملك بن مروان بن موسى

- ‌عبد الملك بن مسمع بن مالك

- ‌عبد الملك بن مرهان

- ‌عبد الملك بن الوليد

- ‌عبد الملك بن هشام بن عبد الملك

- ‌عبد الملك بن يزيد

- ‌عبد المنعم بن الحسن

- ‌عبد المنعم بن الخضر بنت العباس

- ‌عبد المنعم بن علي بن محمد

- ‌عبد المنعم بن محمد بن عبيد الله

- ‌عبد المؤمن بن أحمد

- ‌عبد المؤمن بن خلف بن طفيل

- ‌عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان

- ‌عبد المؤمن بن مهلهل القرشي

- ‌عبد الواحد بن أحمد بن إسماعيل بن عوف

- ‌عبد الواحد بن أحمد بن الطيب

- ‌عبد الواحد بن أحمد

- ‌عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد

- ‌عبد الواحد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم

- ‌عبد الواحد بن بكر بن محمد

- ‌عبد الواحد بن جهير بن مفرج

- ‌عبد الواحد بن الحسن بن محمد بن خلف

- ‌عبد الواحد بن الحسين بن إبراهيم بن عطية

- ‌عبد الواحد بن الحسين بن الحسن

- ‌عبد الواحد بن رزق الله بن عبد الوهاب

- ‌عبد الواحد بن زيد

- ‌‌‌عبد الواحد بن سعيد

- ‌عبد الواحد بن سعيد

- ‌عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك

- ‌عبد الواحد بن شعيب

- ‌عبد الواحد بن عبد الله بن كعب

- ‌عبد الواحد بن عبد الله بن هشام

- ‌عبد الواحد بن عبد الماجد

- ‌عبد الواحد بن عبد الوهاب

- ‌عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد

- ‌عبد الواحد بن قيس السلمي

- ‌‌‌عبد الواحد بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الواحد بن محمد بن أحمد

- ‌عبد الواحد بن محمد بن جبريل

- ‌عبد الواحد بن محمد بن عمرو

- ‌‌‌عبد الواحد بن محمد

- ‌عبد الواحد بن محمد

- ‌عبد الواحد بن محمد بن المهذب

- ‌عبد الواحد بن ميمون

- ‌عبد الواحد بن نصر بن محمد

- ‌‌‌عبد الواحد

- ‌عبد الواحد

- ‌عبد الوارث بن الحسن بن عمر القرشي

- ‌‌‌عبد الوارث بن عبد الغني بن علي

- ‌عبد الوارث بن عبد الغني بن علي

- ‌عبد الوهاب بن أحمد بن أبي الحجاج

- ‌عبد الوهاب بن أحمد بن هارون بن موسى

- ‌عبد الوهاب بن إسحاق القرشي

- ‌عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام

- ‌عبد الوهاب بن بخت

- ‌عبد الوهاب بن جعفر بن علي

- ‌عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد

- ‌عبد الوهاب بن سعيد بن عطية

- ‌عبد الوهاب بن صدقة بن محمد

- ‌عبد الوهاب بن الضحاك

- ‌عبد الوهاب بن طالب بن أحمد

- ‌عبد الوهاب بن عبد الله

- ‌عبد الوهاب بن عبد الله

- ‌عبد الوهاب بن عبد الرحيم

- ‌عبد الوهاب بن عبد العزيز بن المظفر

- ‌عبد الوهاب بن عبد الملك بن محمد بن عبد الصمد

- ‌عبد الوهاب بن هلال بن عبد الوهاب

- ‌عبدان بن زرين بن محمد

- ‌عبدان بن محمد بن عيسى

- ‌عبد عمرو بن يزيد بن عامر الجرشي

- ‌عبد المسيح بن عمرو بن قيس بن حيان بن بقيلة

- ‌عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث

- ‌عبدوس بن ديرويه

- ‌عبدة بن رياح الغساني

- ‌عبدة بن عبد الرحيم بن حسان

- ‌عبدة بن أبي لبابة

- ‌عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله

- ‌عبيد بن أحمد بن الحسن بن يعقوب

- ‌عبيد الله بن أحمد بن سليمان بن يزيد

- ‌عبيد الله بن أحمد بن عبد الأعلى بن محمد بن مروان

- ‌‌‌عبيد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبيد الله بن أحمد بن محمد

- ‌عبيد الله بن إبراهيم بن أحمد بن محمد

- ‌عبيد الله بن أرقم

- ‌عبيد الله بن إسحاق بن سهل

- ‌عبيد الله بن أقرم

- ‌عبيد الله بن جعفر بن أحمد بن عاصم بن الرواس

- ‌عبيد الله بن أبي جعفر

- ‌عبيد الله بن الحبحاب السلولي

- ‌عبيد الله بن الحر بن عمرو

- ‌‌‌عبيد الله بن الحسن

- ‌عبيد الله بن الحسن

- ‌عبدي الله بن الحكم بن أبي العاص

- ‌عبيد الله بن رباح أبو خالد

- ‌عبيد الله بن زيادة

- ‌عبيد الله بن زياد بن عبيد

- ‌عبيد الله بن أبي زياد

- ‌عبيد الله بن سفيان بن عبد الأسد

- ‌عبيد الله بن سليمان

- ‌عبيد الله بن طغج بن جف

- ‌عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب

- ‌عبيد الله بن العباس

- ‌عبيد الله بن عبد الله بن عمر

- ‌عبيد الله بن عبد الله بن هشام

- ‌عبيد الله بن عبد الرحمن بن العوام بن خويلد بن أسد

- ‌عبيد الله بن عبد الصمد بن محمد بن المهتدي بالله بن هارون الواثق

- ‌عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ

- ‌عبيد الله بن عبد الواحد بن محمد

- ‌عبيد الله بن عبيد

- ‌عبيد الله بن عثمان بن محمد

- ‌عبيد الله بن عدي الأكبر بن الخيار

- ‌عبيد الله بن علي بن أحمد

- ‌‌‌عبيد الله

- ‌عبيد الله

- ‌عبيد الله بن عمر بن أحمد بن محمد بن جعفر

- ‌عبيد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى

- ‌عبيد الله بن عمر بن عبد العزيز

- ‌عبيد الله بن العيراز المازني البصري

- ‌عبيد الله بن القاسم بن علي بن القاسم

- ‌عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك بن ربيعة بن وهيب

- ‌عبيد الله بن محمد بن أحمد بن حامد

- ‌عبيد الله بن محمد بن الحكم

- ‌عبيد الله بن محمد بن خنيس

- ‌عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز

- ‌عبيد الله بن محمد بن عبد الوارث الرعيني القوفاني

- ‌عبيد الله بن محمد بن عفان

- ‌عبيد الله بن محمد بن محمد

- ‌عبيد الله بن محمد

- ‌عبيد الله بن مروان بن الحكم

- ‌عبيد الله بن مروان بن محمد

- ‌عبيد الله بن المظفر بن عبد الله بن محمد

- ‌عبيد الله بن معمر بن عثمان

الفصل: ‌عبد الرزاق بن همام بن نافع

‌عبد الرزاق بن عمر

أبو محمد الأدمي حدث القاضي أبي بكر الميانجي بسنده عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من عمر ستين فقد أعذر الله عز وجل إليه في العمر "

‌عبد الرزاق بن محمد بن سعيد العطار

أبو محمد الشاهد حدث عن أبي المسمون بن راشد بسنده عن عائشة قالت: " أهدى النجاشي إلى النبي صلى الله عليه وسلم حلية فيها خاتم ذهبٍ، فصه حبشي. فدعا أمامة بنت أبي العاص، بنت ابنته زينب، فقال: " تحلي بهذا يابنية ".

وروى عن أبي الميمون بن راشد بسنده عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " رحم الله حارس الحرس " مات أبو محمد عبد الرزاق بن سعيد العطار سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.

‌عبد الرزاق بن همام بن نافع

أبو بكر الحميري مولاهم الصنعاني أحد الثقات المشهورين، قدم الشام تاجراً.

ص: 97

روى عن معمر، عن همام قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قام أحدكم من الليل، واستعجم القرآن على لسانه، فلم يدر ما يقول فلينصرف، فليضطجع " وروى عن معمر بسنده عن ابن عمر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل في الصلاة وهو معتمد على يديه.

وروى محمد بن عبيد الصنعاني قال: دفع سفيان الثوري إلى عبد الرزاق بن همام أربعمائة درهم ليشتري له بالشام أثواباً، فلم يجد عبد الرازق ما سمى سفيان، فاشترى بردين، فلما قدم عبد الرزاق من الشام، ودخل مكة وجد مشترى لهذين الثوبين، فباعهما بسبعمائة دينار قبل أن يصير إلى سفيان، فلما صار إلى سفيان قال له سفيان: يا عبد الرازق، كأن نفسي تحدثني مع ربح كثير، فهات بضاعتي التي أمرتك. فقال له عبد الرازق: قد أغناك الله، يا أبا عبد الله، خذ سبعمائة دينار. فقال سفيان: هذا من أين؟ فقال عبد الرازق: اشتريت لك ثوبين بردٍ، وبعتها هنا بسبعمائة دينار، والذي أمرتني لم أجد، فقد أغناك الله، وخذ من حيث شئت، فقال سفيان: يا عبد الرازق، أما تعلم أن أبا الزبير حدثني عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ريح ما لم يضمن؟ رد علي رأس مالي، والباقي لك. ففعل عبد الرزاق.

ولد عبد الرزاق سنة ست وعشرين ومائة، ومات سنة إحدى عشرة ومائتين. وهو مولى لقومٍ من العرب.

قال أحمد: عبد الرازق يماني من الأبناء

ص: 98

وروى عنه أنه قال:

جالست معمراً ما بين الثمان إلى التسع - وفي رواية أخرى: لزمت معمراً ثماني سنين. وقال: صار معمر هليلجة في فمي وقال عبد الرزاق: لما قدم علينا سفيان قال: ائتوني برجل خفيف الكتاب. قال: فأتيناه بهشام بن يوسف، فكان هو يكتب ونحن ننظر في الكتاب، فإذا فرغ ختمها، حتى نسخه.

وقال سلمة بن شبيب: قلت لأحمد بن حنبل: عبد الرزاق أعجب إليك أم هشام بن يوسف؟ فقال: لابل عبد الرزاق، قلت: إني سمعت عبد الرزاق يقول: كان هشام بن يوسف يكتب لنا عند الثوري ونحن ننظر في الكتاب، فإذا فرغ ختم الكتاب، فقال لأحمد بن حنبل: إن الرجل ربما نظر مع الرجل في الكتاب وهو أعلم بالحديث منه.

وقال يحيى بن معين: كان عبد الرزاق في حديث معمر أثبت من هشام بن يوسف، وكان هشام بن يوسف أثبت من عبد الرزاق في حديث ابن جريج، وكان أقرأ لكتب ابن جريج من عبد الرزاق، وكان ألم بحديث سفيان الثوري من عبد الرزاق.

وقال أحمد بن حنبل: إذا اختلف أصحاب معمر فالحديث لعبد الرزاق. وقال: عبد الرزاق يشبه رجل أهل العراق.

وقال: كتب عبد الرزاق ثلثي العلم.

وقال يحيى بن معين: عبد الرزاق ثقة لابأس به.

ص: 99

وقال في حديث عبد الرزاق: " إن النبي صلى الله عليه وسلم رأس على عمر قميصاً "، هو حديث منكر، ليس يرويه أحد غير عبد الرزاق. قيل له: إن عبد الرزاق كان يحدث بأحاديث عبيد الله عن عبد الله بن عمر، ثم حدث بها عن عبيد الله بن عمر، قال يحيى: لم يزل عبد الرزاق يحدث بها عن عبيد الله بن عمر، قال يحيى: لم يزل عبد الرزاق يحدث بها عن عبيد الله، ولكنها كانت منكرة، وسئل أبو حاتم عن عبد الرزاق فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به.

وقال معمر: يختلف إلينا في طلب العلم من أهل اليمن أربعة: رباح بن زيد، ومحمد بن ثور، وهشام بن يوسف، وعبد الرزاق بن همام، فأما رباح بن زيد فخليق أن يتكلم، تغلب عليه العبادة، فينتفع بنفسه، ولا ينتفع به الناس، وأما هشام بن يوسف فخليق أن يغلب عليه السلطان، وأما محمد بن ثور فكثير النسيان قليل الحفظ، وأما ابن همام، فإن عاش، فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل.

وقال أحمد: لما قدمت صنعاء اليمن أنا ويحيى بن معين في وقت صلاة العصر، فسألنا عن منزل عبد الرزاق، فقيل لنا: بقريةٍ يقال لها الرمادة، فمضيت لشهوتي للقائه - وفي رواية: إلى لقائه - وتخلف يحيى بن معين، وبينها وبين صنعاء قريب حتى سألت - وفي رواية إذا سألت - عن منزله، قيل لي: هذا منزله. فلما ذهبت أدق الباب قال لي قائل تجاه داره: مه! لا تدق، فإن الشيخ مهيب - وفي رواية: مهوب - فجلست، حتى إذا كان قبل صلاة المغرب خرج لصلاة المغرب، فوثبت إليه، وفي يدي أحاديث قد انتقيتها، فقلت له: سلام عليكم، تحدثني بهذه - رحمك الله - فإني رجل غريب. فقال لي: ومن

ص: 100

أنت؟ ورحب بي، فقلت: أنا أحمد بن حنبل. قال: فتقاصر، ورجع، وضمني إليه، وقال: بالله أنت أبو عبد الله؟! ثم أخذ الأحاديث، فلم يزل يقرؤها حتى أشكل عليه الظلام، فقال للنقال: هلم للمصباح، حتى خرج وقت المغرب - وفي رواية: صلاة المغرب - وكان يؤخرها.

قال عبد الله: فكان أبي إذا ذكر أنه نوه باسمه عند عبد الرزاق بكى.

وقال يحيى بن معين: كنت أنا وأحمد بن حنبل عند عبد الرزاق، وكنت أكتب الشعر والحديث، وكان أحمد يكتب الحديث وحده، فخرج إلينا يوماً عبد الرزاق وهو يقول: من السريع

كن موسراً إن شئت أو معسراً

لابد في الدنيا من الهم

وكلما زادك من نعمةٍ

زاد الذي زادك من غم

فقال له أحمد: كيف قلت؟ فأعاده عليه، فكتبها.

وقال محمد بن رافع: كنت مع أحمد بن حنبل، وإسحاق عند عبد الرزاق، فجاءنا يوم الفطر، فخرجنا مع عبد الرزاق إلى المصلى ومعنا ناس كثير، فلما رجعنا من المصلى دعانا عبد الرزاق إلى الغداء، فجعلنا نتغدى معه، فقال عبد الرزاق لأحمد وإسحاق: رأيت اليوم منكما عجباً؛ لم تكبرا! قال أحمد وإسحاق: يا أبا بكر، نحن كنا ننظر إليك هل تكبر فنكبر، فلما رأيناك لم تكبر أمسكنا عن التكبير. قال: وأنا كنت أنظر إليكما هل تكبران، فأكبر.

وقال أبو خثيمة زهير بن حرب:

لما خرجت أنا وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين نريد عبد الرزاق، فلما وصلنا مكة كتب أصحاب الحديث إلى صنعاء، إلى عبد الرزاق: قد أتاك حفاظ الحديث، فانظر كيف يكون: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو خثيمة زهير بن حرب. فلما قدمنا صنعاء غلق الباب عبد الرزاق، ولم يفتحه إلا لأحمد بن حنبل، لديانته، فدخل، فحدثه بخمسة وعشرين حديثاً، ويحيى بن معين بين البابين جالس، فلما خرج قال يحيى

ص: 101

لأحمد: أرني ماحدثك؟ فنظر فيها، فخطأ الشيخ في ثمانية عشر حديثاً، فلما سمع أحمد بالخطأ رجع، فأراه موضع الخطأ، وأخرج عبد الرزاق الأصول، فوجده كما قال يحيى، ففتح الباب، فقال: ادخلوا، وأخذ مفتاح بيت، فسلمه إلى أحمد بن حنبل، وقال: هذا البيت ماد خلته يد غيري منذ ثمانين سنة أسلمه إليكم بأمانة الله على أنكم لا تقولون مالم أقل، ولاتدخلون علي حديثاً من حديث غيري. ثم أومأ لأحمد، فقال: أنت أمين الله على نفسك وعليهم. قال: فأقاموا عنده حولاً، فلما انصرفوا بلغهم أن بالمدينة شيخاً بدوياً عنده خمسون حديثاً في صحيفة، فجاء يحيى، فأخذ الصحيفة، وجلس يكتب حديثاً من حديثه، وحديثين من حديث غيره. ثم مزجها كلها، ثم جاء ليقرأ، فكان إذا مر على الشيخ حديثه عده، فإذا مر على أذنه حديث غيره قال بيده هكذا، وأشار بيده: لا. قال: فلم يزل حتى انتقاها، فما مر عليه حرف. ثم أجال نظره في وجوه القوم، وهو يومئذ لا يعرفهم، فوقعت عيناه على أحمد بن حنبل، فقال: أما أنت فلا تستحل أن تفعل مثل هذا، ثم وقعت عينه علي - يقول زهير - فقال: أما أنت فلا تحسن أن تفعل مثل هذا. وأومأ بيده إلى يحيى بن معين، ثم رفع رجله، فصك بها صدره، فأقلبه على قفاه، فقال: لاتعد لمثل هذا! وقال عبد الرزاق: كتب عني ثلاثة لا أبالي ألا يكتب عني غيرهم؛ كتب عني ابن الشاذكوني، وهو من أحفظ الناس، وكتب عني يحيى بن معين، وهو من أعرف الناس بالرجال، وكتب عني أحمد بن حنبل وهو من أزهد الناس.

وقال ابن زهير النسائي: تشفعنا بأمرأة عبد الرزاق على عبد الرزاق، فدخلنا على عبد الرزاق، فقال: هاتوا، تشفعتم إلى بمن يتقلب على فراشي. ثم أنشأ يقول: من البسيط

ليس الشفيع الذي يأتيك متزراً

مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا

وقال أحمد بن الحسن الخلال: أتينا في الرحلة جماعة مسافرين إلى عبد الرزاق بن همام بصنعاء، فامتنع أن

ص: 102

يحدثنا، فقلنا: أيها الشيخ، رق لنا، وتعطف علينا، ارحمنا. فحرك رأسه، وأنشأ يقول: من الكامل

فتركتني حتى إذا

ما صرت أبيض كالشطن

ألقيت تطلب وصلنا

في الصيف ضيعت اللبن

ثم قال لنا: أتدرون ما قال عمرو بن معدي كرب؟ فقلنا: وما قال؟ فقال: إنه يقول: من الوافر

إذا لم تستطع أمراً فدعه

وجاوره إلى ما تستطيع

وقال عبد الرزاق: حججت، فصرت إلى المدينة لزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرمت الدخول إلى مالك بن أنس، فحجبني ثلاثة أيام، ثم دخلت إليه وهو جالس في فرش خز، فلما أن نظرت إليه قلت: حدثني معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن في جهنم رحى تطحن جبابرة العلماء طحنا "، فقال لي: يا أبا بكر، وإنك لهو الله، وما علمت بقدومك، ولو علمت لتلقيتك. فأخرج إلي كتبه، فكتبت منها، ورحلت.

وقال عبد الرزاق: قدمت مكة، فمكثت ثلاثة أيام لا يجيئني أصحاب الحديث، فمضيت، فطفت،

ص: 103

وتعلقت بأستار الكعبة، وقلت: يارب، مالي؟ أكذاب أنا؟ أمدلس أنا؟ قال: فرجعت إلى البيت، فجاؤوني.

وقال: أخزى الله سلعة لا تنفق إلا بعد الكبر والضعف، حتى إذا بلغ أحدهم مائة سنةٍ كتب عنه، فإما أن يقال: كذاب، فيبطلون علمه، وإما أن يقال: مبتدع، فيبطلون علمه، فما أقل من ينجو من ذلك.

وقال: قال لي وكيع: أنت، رجل عندك حديث، وحفظك ليس بذاك، فإذا سئلت عن حديث فلا تقل: ليس هو عندي، ولكن قل: لا أحفظه.

قال يحيى بن معين: قال عبد الرزاق: اكتب عني ولو حديث واحد من غير كتاب، فقلت: لا، ولاحرف.

وقال أبو عبد الله: من سمع عبد الرزاق بعد ذهاب بصره فهو ضعيف السماع. أتيناه نحن قبل المائتين.

قال يحيى:

أخبرني أبو جعفر السويدي أن قوماً من الخراسانية من أصحاب الحديث جاؤوا إلى عبد الرزاق بأحاديث للقاضي هشام بن يوسف، فتلقطوا أحاديث من معمر من حديث هشام وابن ثور - قال يحيى: وكان ابن ثور هذا ثقة - فجاؤوا بها إلى عبد الرزاق، فنظر فيها، فقال: هذه بعضها سمعتها، وبعضها لا أعرفها، ولم أسمعها. قال: فلم يفارقوه حتى قرأها، ولم يقل لهم: حدثنا، ولا أخبرنا.

وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عبد الرزاق بن همام فيه نظر لمن كتب عنه بآخره - وفي رواية أخرى:

ص: 104

عبد الرزاق بن همام من لم يكتب عنه من كتاب ففيه نظر، ومن كتب عنه بآخره جاء عنه بأحاديث مناكير.

وقال الدارقطني: ثقة يخطىء على معمر في أحاديث لم تكن في الكتاب وقال أبو عبد الله: حديث زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر:" ائتدموا بالزيت " هو عندنا مرسل. عبد الرزاق حدثناه.

وقال أبوعبد الله في حديث أبي هريرة: حديث عبد الرزاق، يحدث به:" النار جبار "، ليس بشيء، لم يكن في الكتب، باطل، ليس بصحيح.

قال أحمد بن محمد بن أبي هانىء: قلت لأبي عبد الله: سمعت الحلواني يحدث عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الأعمش عن أبي الضحى، عن مسروق، عن أبي مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا لم تستح فاصنع ما شئت "، فعجب منه. قيل له: وعن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينا، عن ابن عباس، في اليمين مع الشاهد، قال: لم أسمعه.

قلت لأبي عبد الله: سمعت رجلاً حدث عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد،

ص: 105

عن ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما زوج علياً فاطمةً كلاماً عجباً، فسمعته منه؟ قال: لا، ماأعرف هذا.

وقيل لأبي عبد الله: فحديث أنس بن مالك: " دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة وابن رواحة آخذ بغرزة ". فقال: وهذا أيضاً، قيل: ياأبا عبد الله، ليس له أصل؟ قال: ما أدري كيف أقول لك، فأنكره.

وقال عبد الرزاق لعلي بن المديني حيث ودعه: إذا ورد حديث عني لا تعرفه، فلا تنكره، فإنه ريما لم أحدث به.

وحكم يحيى بن جعفر البيكندي قال: كنت مرجئاً، فخرجت إلى الحج، فدخلت الكوفة، فسألت وكيع بن الجراح عن الإيمان، فقال: الإيمان قول وعمل، فلم أستحل أن أكتب عنه، ثم دخلت مكة، فسألت سفيان بن عيينة عن الإيمان، فقال: الإيمان قول وعمل، فلم أستحل أن أكتب عنه. ثم دخلت اليمن، وجلست في مجلس عبد الرزاق، فلم أسأله عنه، فأخبر بمذهبي، فلما جلس أصحابي قال لي: ياخراساني، والله لو علمت أنك على هذا المذهب ما حدثتك، اخرج عني. قال: فقلت في نفسي: صدق عبد الرزاق، لقيت وكيع بن الجراح، فقال: الإيمان قول وعمل، ولقيت سفيان بن عيينة، فقال: الإيمان قول وعمل، فرجعت عن مذهبي، وكتبت عنهما بعد رجوعي من اليمن.

وقال عبد الرزاق: قال لي إبراهيم بن يحيى: إني أرى المعتزلة عندكم كثيراً. قال: قلت: نعم، وهم يزعمون أنك منهم، قال: أفلا تدخل معي هذا الحانوت حتى أكلمك؟ قلت: لا، قال: لم؟ قلت: لأن القلب ضعيف، وأن الدين ليس لمن غلب.

ص: 106

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي قلت: عبد الرزاق كان يتشيع ويفرط في التشيع، فقال: أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئاً، ولكن كان رجلاً تعجبه أخبار الناس، والإخبار عنه.

وقال يحيى بن معين: سمعت من عبد الرزاق كلاماً يوماً فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب، فقلت له: إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة: معمر، ومالك بن أنس، وابن جريج، وسفيان، والأوزاعي، فعمن أخذت هذه المذاهب؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي، فرأيته فاضلاً، حسن الهدي، فأخذت هذا عنه.

وقال مخلد الشعيري: كنا عند عبد الرزاق، فذكر رجل معاوية، فقال: لا تقذروا مجلسنا بذكر ولد أبي سفيان " قال أبو الأزهر: سمعت عبد الرزاق يقول: أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه، ولو لم يفضلهما لم أفضلهما، كفى بي إزراء أن أحب علياً، ثم أخالف قوله.

وقال ابن عدي: ولعبد الرزاق بن همام أصناف، وحديث كثير، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم، وكتبوا عنه، ولم يروا بحديثه بأساً، إلا أنهم نسبوه إلى التشيع. وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليه أحد من الثقات. وأما في باب الصدق فإني أرجو أنه لابأس به إلا أنه سيق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير.

قال سلمة بن شبيب: أقمت على عبد الرزاق بصنعاء أربعين سنة "، فلما أردت الرجوع إلى نيسابور دنوت منه وهو خارج من منزله، فسلمت عليه، وقلت: كيف أصبح الشيخ؟ فقال: بخير منذ لم أر وجهك؛ ثم قال: لعن الله صنعة لا تروج إلا بعد ثمانين سنة.

ص: 107