الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولد عبد الواحد بن عبد الوهاب سنة ثمان وعشرين وأربعمائة - أو سنة تسع وعشرين وأربعمائة
عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد
ابن موحد بن إسحاق بن إبراهيم بن البري ويقال: موحد بن أبي نصر بسنده عن أنس بن مالك قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ". فقال بعض أصحابه - أو بعض أهله: أتخاف علينا، وقد آمنا بك؟ فقال:" سبحان الله، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، يقول به هكذا - يعني: يقلبه " توفي أبو الفضل عبد الواحد بن علي البري سنة إحدى وستين وأربعمائة من نشابة أصابته، وفي هذا السنة احترق جامع دمشق.
عبد الواحد بن قيس السلمي
والد عمر بن عبد الواحد. من أهل دمشق روى عن عروة بن الزبير، عن كرز الخزاعي قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟ قال:" نعم، فمن أراد الله به خيراً من عجم أعرب أدخله عليهم - وفي رواية: أدخله الله عليهم - ثم تقع فتن كالظلل - وفي رواية: كالظلام - يعودون فيها أساود صباً يضرب بعضهم - وفي رواية: بعضكم - رقاب بعض، فأفضل الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعبٍ من الشعاب يتقي ربه، ويدع الناس من شره ".
أساود صباً: الأسود إذا انصب، وإنه لا يدركه البصر، أسرع من الريح.
وروى عن نافع مولى ابن عمر، عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ عرك عارضيه بعض العرك، ثم يشبك لحيته بإصبعه من تحتها - وفي رواية: وشبك يده في لحيته.
وروى عن رجل عن أبي هريرة قال: تكفير كل لحاء ركعتان قال البخاري: كان الحسن بن ذكوان في نفرٍ ثقات. ووثقة يحيى بن معين، وقال مرة: لم يكن بذاك ولا قريب قال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث قال الهيثم بن عمران: جلست إلى نمير بن أوس وأنا غلام لم أحتلم، فسألني عن ابنة عبد الواحد بن قيس السلمي كيف وجدتها؟ قلت: من خير النساء، فقال نمير: إن تك كذلك فإن أباها خير من نمير.
قال عبد الواحد بن قيس ليزيد بن عبد الملك - وكان معلم بنيه: إني لست آخذ منك على القرآن شيئاً، إنما آخذ منك على آدابي.
قال يحيى بن سعيد، وذكر عنده عبد الواحد بن قيس الذي روى عنه الأوزاعي: كان شبه لاشيء