الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى عن مكحول عن ابن عمر قال: أشد حديثٍ جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل " قوله: عن مكحول عن ابن عمر: خطأ، وإنما هو: عن مكحول، عن نافع، عن ابن عمر.
وهم البخاري فقال: عبيد الله بن وهب أبو وهب الكلاعي، ووهم ابن أبي حاتم فقال: أبو وهب الطلاعي الجشمي قال يحيى بن معين: أبو وهب عبيد الله الكلاعي دمشقي ليس به بأس.
مات أبو وهب الكلاعي مدخل عبد الله بن علي دمشق، ودخل عبد الله بن علي دمشق سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
عبيد الله بن عثمان بن محمد
أبو الحسن البغدادي، المعروف بابن الحلب البزاز روى عن الحسن بن علي العدوي بسنده عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" لبيك حقاً حقاً تعبداً ورقاً "
عبيد الله بن عدي الأكبر بن الخيار
ابن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وقدم غازياً، واجتاز بدمشق وحمص.
روى عن علي بن أبي طالب أنه قال: ما بال أقوامٍ يكذبون علينا، يزعمون أن عندنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عند
غيرنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان عاماً، ولم يكن خاصاً، وما عندي عنه ما ليس عند المسلمين إلا شيء في قرني هذا. فأخرج منه صحيفة، فإذا فيها:" من أحدث حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف، ولا عدل ".
حدث عن رجلين قالا: جئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع والناس يسألونه من الصدقة، فزاحمنا الناس وفي رواية: فزاحمنا الناس وفي رواية: فزاحمنا عليه الماس - حتى خلصنا إليه، فسألناه من الصدقة، قالا: فرفع البصر فينا وخفضه فرآنا رجلين جلدين، فقال:" إن شئتما فعلت، ولاحظ فيها لغني، ولا لقوي مكتسب - وليست: فيها في رواية ".
وروى أنه دخل على عثمان وهو محصور، وعلي يصلي بالناس، فقال: يا أمير المؤمنين، إني أتحرج أن أصلي مع هؤلاء، وأنت الإمام، فقال: إن الصلاة أحسن ما عمل الناس، فإذا رأيت الناس يحسنون فأحسن معهم، وإذا رأيتهم يسيئون فاجتنب سيئهم.
قال الزبير بن بكار: فولد عدي الأكبر بن الخيار: عبيد الله بن عدي، وأسيد بن عدي، وعبد الله بن عدي، وأمهم: أم قتال بنت أسيد بن أبي العيص. وقال بعض الناس: بل أم بني عدي هؤلاء بنت أسيد بن علاج من ثقيف.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة وقال: له دار بالمدينة عند دار علي بن أبي طالب. ومات عبيد الله بن عدي بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك. وكان ثقة قليل الحديث.
قال ابن منده: عن عبيد الله بن عدي قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.