المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(حرف الجيم)   جاشت نفسي: يأتي في حرف الخاء: خليفة الله.   جاكلين: يأتي في حرف - معجم المناهي اللفظية

[بكر أبو زيد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌المبحث الأول:في عِظمِ منزلة حفظ اللسان في الإسلام

- ‌المبحث الثالث:في كفارة من فاه بلفظ منهي عنه

- ‌المبحث الرابع:وسائل حفظ المنطق

- ‌المبحث الخامس:المؤلفات المفردة في المناهي اللفظية

- ‌معجم المناهي اللفظية

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف الظاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف الياء)

- ‌فوائد في الألفاظ

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌(حرف الجيم)   جاشت نفسي: يأتي في حرف الخاء: خليفة الله.   جاكلين: يأتي في حرف

(حرف الجيم)

جاشت نفسي:

يأتي في حرف الخاء: خليفة الله.

جاكلين:

يأتي في حرف العين: عبد المطلب.

الجامع: (1)

جاء عدُّ: ((الجامع)) في أسماء الله - سبحانه - في رواية الترمذي، وفيه: الوليد بن مسلم، ومعلوم أن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((لله تسعة وتسعون اسماً)) الحديث. قد رواه البخاري في: ((الصحيح)) ، وليس فيه عدُّها، وإنَّما جاء عدَّها في رواية الترمذي، وابن ماجه، والحاكم. والراجح الذي عليه الحافظ عدم صحة روايتها مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي موقوفة، مع وجود اختلاف شديد في سردها، وتباين في عدِّها، زيادة، ونقصاً. وقد بين ذلك الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - في:(فتح الباري: 11 / 214 - 216) وكثير منها ليس اسماً من أسماء الله - تعالى - الذي يفيد الاسم وصفة الكمال، فيصح التعبيد به، فيُقال - مثلاً -:((عبد الرحمن)) وإنما هي صفات كمال لله، وقد غلط من اشتق له من كل صفة اسماً.

وجاء في: ((معجم أسماء العرب)) موسوعة السلطان قابوس: (والجامع: من أسماء الله الحسنى) .

وطرداً لقاعدة التوقيف على النص

(1) (الجامع: التوحيد لابن منده 2/99. فتح الباري 11/214 - 216. معجم أسماء العرب 1/ 285.

ص: 208

فليس ((الجامع)) من أسماء الله تعالى. فيمتنع إطلاقه، والتعبيد به، فلا يقال: عبد الجامع.

الجان:

يأتي في: عبد الجان.

جاهلية القرن العشرين: (1)

بيَّن العلامة الألباني ما في هذا التعبير منْ تسمُّحٍ، وغضٍّ من ظهور الإسلام على الدِّين كله.

فجاء في كتاب: ((حياة الألباني)) ما نصه: (مصطلح ((جاهلية القرن العشرين)) في نظر الألباني:

السؤال: تنال الداعية ((سيد قطب)) رحمه الله مصطلحاً متداولاً بكثرة في إحدى المدارس الإسلامية التي يمثلها، ألا وهو مصطلح ((جاهلية القرن العشرين)) فما مدى الدقة والصواب في هذه العبارة؟ وما مدى التقائها مع الجاهلية القديمة وفقاً لتصوركم؟

فأجاب العلامة الألباني:

(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد: الذي أراه أن هذه الكلمة ((جاهلية القرن العشرين)) لا تخلو من مبالغة في وصف القرن الحالي، القرن العشرين، فوجود الدِّين الإسلامي في هذا القرن، وإن كان قد دخل فيه ما ليس منه يمنعنا من القول بأن هذا القرن يمثل جاهليةً كالجاهلية الأُولى.

فنحن نعلم أن الجاهلية الأولى، إن كان المعني بها العرب فقط فهم كانوا وثنيين وكانوا في ضلال مبين، وإن كان المعني بها ما كان حول العرب من أديان كاليهودية والنصرانية فهي أديان محرفة، فلم يبق في ذلك الزمان دين خالص منزه عن التغيير والتبديل، فلاشك في أن وصف الجاهلية على ذلك العهد وصف صحيح، وليس الأمر كذلك في قرننا هذا ما دام أن الله تبارك وتعالى قد منَّ على العرب أولاً، ثم على سائر الناس ثانياً، بأن أرسل إليهم محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، وأنزل عليه دين الإسلام، وهو

(1) (جاهلية القرن العشرين: كتاب حياة الألباني 1/ 391 - 394.

ص: 209

خاتم الأديان، وتعهد الله عز وجل بحفظ شريعته هذه بقوله عز وجل:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} ونبيه صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن الأُمة الإسلامية وإن كان سيصيبها شيء من الانحراف الذي أصاب الأُمم من قبلهم في مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ((لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا: من هم يا رسول الله؟ اليهود والنصارى؟ فقال عليه الصلاة والسلام فمنِ الناس؟!)) أقول: وإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر بهذا الخبر المفيد أن المسلمين سينحرفون إلى حد كبير ويقلدون اليهود والنصارى في ذلك الانحراف، لكن عليه الصلاة والسلام في الوقت نفسه قد بشَّر أتباعه بأنهم سيبقون على خطه الذي رسمه لهم، فقال عليه الصلاة والسلام في حديث: التفرقة: ((وستفترق أُمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة)) ، قال عليه الصلاة والسلام:((كلها في النار إلا واحدة)) ، قالوا: ما هي يا رسول الله؟ قال: ((هي الجماعة)) وفي رواية قال: ((هي التي تكون على ما أنا عليه وأصحابي)) .

وأكد ذلك عليه الصلاة والسلام في قوله في الحديث المتفق عليه بين الشيخين: ((لا تزال طائفة من أُمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله)) . فإذن لا تزال في هذه الأُمة جماعة مباركة طيبة قائمة على هدي الكتاب والسنة، فهي أبعد ما تكون عن الجاهلية القديمة أو الحديثة؛ ولذلك فإن الذي أراه: أن إطلاق الجاهلية على القرن العشرين فيه تسامح، قد يُوهم الناس بأن الإسلام كله قد انحرف عن التوحيد وعن الإخلاص في عبادة الله عز وجل انحرافاً كلياً، فصار هذا القرن - القرن العشرون - كقرن الجاهلية الذي بُعِثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إخراجه من الظلمات إلى النور حينئذ، هذا الاستعمال أو هذا الإطلاق يحسن تقييده في الكفار أولاً، الذين كما قال تعالى في شأنهم: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ

ص: 210

مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} .

وصف القرن العشرين بالجاهلية إنما ينطبق على غير المسلمين الذين لم يتبعوا الكتاب والسنة، ففي هذا الإطلاق إيهام بأنه لم يبق في المسلمين خير، وهذا خلاف ما سبق بيانه من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام المبشرة ببقاء طائفة من الأُمة على الحق، ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام:((إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبي للغرباء..... قالوا: من هم يا رسول الله؟)) جاء الحديث على روايات عدة في بعضها يقول الرسول صلى الله عليه وسلم واصفاً الغرباء: ((هم الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي من بعدي)) ، وفي رواية أُخرى قال عليه الصلاة والسلام:((هم أُناس قليلون صالحون بين أُناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم)) فلذلك لا يجوز هذا الإطلاق في العصر الحاضر على القرن كله؛ لأنَّ فيه- والحمد لله - بقية طيبة لا تزال على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وعلى سنته، وستظل كذلك حتى تقوم الساعة، ثم إن في كلام سيد قطب رحمه الله وفي بعض تصانيفه مما يشعر الباحث أنه كان قد أصابه شيء من التحمس الزائد للإسلام في سبيل توضيحه للناس. ولعل عذره في ذلك أنه كان يكتب بلغة أدبية؛ ففي بعض المسائل الفقهية كحديثه عن حق العمال في كتابه:((العدالة الاجتماعية)) أخذ يكتب بالتوحيد، وبعبارات كلها قوية تحيي في نفوس المؤمنين الثقة بدينهم وإيمانهم، فهو من هذه الخلفية في الواقع قد جدّد دعوة الإسلام في قلوب الشباب، وإن كنَّا نلمس أحياناً أن له بعض الكلمات تدل على أنه لم يساعده وقته على أن يحرر فكره من بعض المسائل التي كان يكتب حولها أو يتحدث فيها، فخلاصة القول: إن إطلاق هذه الكلمة في العصر الحاضر لا يخلو من شيء من المبالغة التي تدعو إلى هضم حق الطائفة المنصورة، وهذا ما عنَّ في البال

ص: 211

فذكرته) انتهى.

جبَّار: (1)

عبد الجبار بن عبد الحارث، كان اسمه: جبار، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم: عبد الجبار.

الجبر: (2) في تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} ، وبيان ردها على القدرية والجبرية، قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -:

(والنبي صلى الله عليه وسلم، أخبر بمثل ما أخبر به الرب تبارك وتعالى: أن العبد مُيَسَّرٌ لما خلق له، لا مجبور، فالجبر لفظ بِدْعِيٌّ، والتيسير لفظ القرآن والسنة....) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في ((مبحث القدر)) :

(ولهذا أنكر الأئمة على من قال: ((جبر الله العباد)) ، كالثوري، والأوزاعي، والزُّبيدي، وأحمد بن حنبل، وغيرهم، وقالوا: الجبر لا يكون إلا من عاجز، كما يجبر الأب ابنته على خلاف مرادها) انتهى.

والزُّبيدي المذكور هو: (أبو الهذيل محمد بن الوليد بن عامر الحمصي القاضي. ثقة ثبت. من كبار أصحاب الزهري. مات سنة 146 هـ. وقيل 147 هـ. وقيل: 149 هـ) انتهى من ((التقريب)) لابن حجر.

عن بقية بن الوليد الكلاعي، قال: سألت الزبيدي، والأوزاعي عن الجبر؟ فقال الزبيدي: أمر الله أعظم، وقدرته أعظم من أن يجبر أو يعضل، ولكن يقضي، ويقدر، ويخلق، ويَجْبُلُ عَبْدَهُ على ما أحبه.

(1) (جبَّار: الإصابة 4/ 377، رقم 5066. نقعة الصديان ص / 50.

(2)

(الجبر: التبيان لابن القيم ص/ 41. منهاج السنة النبوية 3/ 36 طبع جامعة الإمام. الفتاوى 3/322 - 326 مهم، 7/664 - 665، 8/ 104 - 105، 131 - 132، 294، 394، 462 - 465، 501 - 502، 12 / 331 - 332.

ص: 212

وقال الأوزاعي: ما أعرف للجبر أصلاً من القرآن ولا السنة، فأهاب أن أقول ذلك، ولكن القضاء، والقدر، والخلق، والجبل، فهذا يُعرف في القرآن والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.....) انتهى.

وقال أيضاً: (فلما كان لفظ الجبر مجملاً نهى الأئمة الأعلام عن إطلاق إثباته أو نفيه) انتهى.

جبر الله العباد:

انظر: اللفظ قبله.

جبرائيل:

مضى في حرف الألف: إسرافيل. ويأتي في حرف الواو: وِصال.

جبرة الله:

يأتي في حرف الواو: وِصال.

جبريل خادم للنبي صلى الله عليه وسلم: (1)

في ترجمة: على الرِّضى أبو الحسن ابن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين الهاشمي، المتوفى سنة 203 هـ، ذكر الذهبي في ((السير)) (9/ 388- 389) أبياتاً للحسن بن هانئ في علي الرضى، ومنها:

(قُلْتُ لا أهتدي لمدح إمام كان جبريل خادماً لأبيه

قلت - القائل الذهبي -: لا يسوغ إطلاق هذا الأخير إلا بتوقيف، بل كان جبريل معلم نبينا صلى الله عليه وسلم، وعليه) انتهى.

جبل الرحمة:

في شرق مشعر عرفات، جبل صغير في جنوبيه صخرات كبار، ويسمى:((جبل عرفة)) أو ((جبل عرفات)) .

وقد شاع على ألسنة الناس، وفي أقلام الكتابة تسميته باسم:((جبل الرحمة وعند بادية نجد باسم: ((القُرَين)) ولا أصل لواحدة من هذين

(1) (جبريل خادم للنبي صلى الله عليه وسلم: السير للذهبي 9/ 388 - 389.

ص: 213

الوصفين. والله أعلم.

جدات المؤمنين:

مضى في حرف الألف: أجداد المؤمنين

الجرامير:

يأتي في حرف الفاء: الفقه المقارن.

جرجس:

يأتي في حرف الفاء: الفقه المقارن.

الجسم: (1)

لم يرد في الوحي إطلاقه على الله سبحانه وتعالى، لا نفياً ولا إثباتاً، فهو بدعة، وقد عُني شيخا الإسلام: ابن تيمية، وابن القيم - رحمهما الله تعالى- بهذا في مباحث مبسوطة لكشف عوار المبتدعة. وأول من قال: إن الله ((جسم)) هشام بن الحكم الرافضي.

جعل الله هذه المصيبة كفارة لذنبك؟: (2)

عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مصيبة تصيب المسلم، إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها)) . رواه البخاري.

قال الحافظ ابن حجر:

(وزعم القرافي: أنه لا يجوز لأحد أن يقول للمصاب: ((جعل الله هذه المصيبة كفارة لذنبك)) لأن الشارع قد جعلها كفارة، فسؤال التكفير طلب لتحصيل الحاصل، وهو إساءة أدب على الشارع. كذا قال.

وتعقب بما ورد من جواز الدعاء بما هو واقع، كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وسؤال الوسيلة له.

وأُجيب عنه بأن الكلام فيما لم يرد فيه شيء، وأمَّا ما ورد فهو مشروع، ليثاب من امتثل الأمر فيه على ذلك) اهـ.

وإنما ذكرت هذا اللفظ في المناهي

(1) (الجسم: مجموع الفتاوى 3/ 106، 307 - 308، 13 / 304 - 305 وغيرها. الصواعق المرسلة 1/112 - 173. الدين الخالص لصديق حسن خان 1/ 102 - 106. منهاج السنة النبوية 2/ 134 - 135، 192، 198 - 200، 527، طبع جامعة الإمام.

(2)

(جعل الله هذه المصيبة كفارة لذنبك؟: فتح الباري 10 / 105 - 106.

ص: 214

لجلالة الحافظ ابن حجر فيما ذكره من التفصيل، وإلا فالمنع غير وارد، فتأمل؟

جِعَال: (1)

عمرو بن سراقة الضمري رضي الله عنه كان اسمه جِعالاً، فسمَّّاه النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو يحفره: عمْراً.

جُعَيْل: (2)

غيره النبي صلى الله عليه وسلم إلى: عمرو.

جلالة الملك المعظم: (3)

قال الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - لما سُئِل في تقرير له: (لا يظهر لي أن فيها باساً؛ لأن له جلالة تناسبه) اهـ

وانظر: في حرف الميم: التعظيم.

جلبي: (4)

بالجيم الفارسية المفتوحة ثم اللام ثم الباء الفارسية، ثم الياء المثناة التحتية: اشتهر به جماعة من علماء الروم، منهم صاحب كشف الظنون.

وهو لفظ رومي معناه ((سيدي))

نص عليه السخاوي في ترجمة حسن جلبي، فهو كلفظ مولانا، وسيدنا، وسيدي، وملا: المستعملة للعلماء في بلادنا. - أي: الهند -.

وقد ظن بعض الفضلاء أنها نسبة إلى بلد، ولهذا يقولون: قال الجلبي. وهو غلط.

جمرة: (5)

مضي في حرف التاء: تعس الشيطان، ويأتي في حرف الميم: مرة.

الجنس السامي: (6)

هذه نفثة استشراقية مولَّدة للإخفاق

(1) (جِعَال: الإصابة 1/ 481 رقم 1158. نقعة الصديان ص / 54. ويأتي بلفظ: جعيل.

(2)

(جُعَيْل: الإصابة 4/ 701 رقم 5997 - 1/ 490 رقم 1158. وانظر: جعال، نقعة الصديان ص / 54.

(3)

(جلالة الملك المعظم: فتاوى الشيح محمد 1/ 206.

(4)

(جلبي: الفوائد البهية للكنوي ص / 240 باختصار.

(5)

(جمرة: انظر: الإصابة 6/ 688. رقم / 9372.

(6)

(الجنس السامي: فقه النوازل 1/ 164 - 166.

ص: 215

بلفظ ((الجنس العربي)) .

والقول فيها في ((المواضعة في الاصطلاح)) . ويأتي سياقه في حرف الدال: دستور.

جهان:

يأتي في حرف العين: عبد المطلب.

الجهة: (1)

الذي عليه أهل السنة والجماعة: أن لفظ ((الجهة)) لم يرد في الكتاب ولا السنة، فلا يطلق على الله سبحانه وتعالى.

الجواهر العقلية:

يأتي في حرف القاف: قوة خفية.

جورج:

يأتي في حرف العين: عبد المطلب.

الجوهر: (2)

ينبغي هنا معرفة أمور:

(1) (الجهة: الصواعق المرسلة 1/49، 115. فهرس الفتاوى 46/ 114. مقدمة الألباني لكتاب: مختصر العلوص /70 - 72 مهم جداً. المنتقى للذهبي ص/109 - 114. منهاج السنة النبوية 2/527 طبع جامعة الإمام.

(2)

(الجوهر: منهاج السنة النبوية 2/ 135، 527. الصواعق المرسلة 1/49، 115. انظر: النتقى للذهبي ص/109 - 114. ومقدمة الألباني لمختصر العلو ص /70 - 72 مهم جداً.

ومن هذه الألفاظ:

1.

... الجسم، وأول من أظهر في الإسلام التجسيم نفياً وإثباتاً. فهرس الفتاوى 36 /112، 113، وتقدم بلفظ: الجسم بيان مراجعه.

2.

... من عبارات المعطلة: لا داخل العالم ولا خارجه.

ليس بمتحيز............. ليس بجسم............... ليس بجوهر................. ليس في جهة ولا مكان.

الفتاوى 7/ 663، 36 / 85.

3.

... الجهة: إطلاقه نفياً وإثباتاً بدعة.

فهرس الفتاوى 36/ 88، 114. الصواعق 1/ 49، 115. مقدمة الألباني لمختصر العلو ص 109 - 114. منهاج السنة طبع جامعة الامام 2/ 527.

4.

... التحيز:

فهرس الفتاوى 36 / 88، 114. والفتاوى 6/ 74، 7/ 663، 12 / 525.

5.

... التركيب:

فهرس الفتاوى 36 / 113. ومضى في حرف: التاء.

6.

... الجوهر، والجوهر الفرد:

فهرس الفتاوى 36 / 27، 113، 114.ومنهاج السنة 2/ 135 طبع جامعة الإمام. الفتاوى 9/ 298، 12/ 316، 321.

7.

... الأعراض:

فهرس الفتاوى 36 / 113، 114. والفتاوى 6/ 90، 8/ 150، 9 / 316 - 321.

8.

... الهيولي:

فهرس الفتاوى 36 / 113.

9.

... الحدوث:

فهرس الفتاوى 36 / 29، 114. الفتاوى 6/ 90.

10.

... محدود:

فهرس الفتاوى 36 / 114.

11.

... عقل:

مجموع الفتاوى 3 / 23، 9 / 276 - 277.فهرسها36/ 27، 113.

12.

... الحركة

الفتاوى 18 / 241 - 243.فهرسها36/ 29، 94 مهم.

13.

... التغير:

الفتاوى 6 / 249- 252.فهرسها36/ 95.

ص: 216

1.

أن السلف - رحمهم الله تعالى - لا يصفون الله إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم.

2.

أن السلف - رحمهم الله تعالى - مع مراعاتهم لهذا الأصل، لا يردون بدعة ببدعة، ويراعون لفظ الكتاب والسنة، ولا يدفعون ما جاء فيهما بالألفاظ المجملة كلفظ الجوهر والجسم وغيرهما مما قد يتضمن معنى باطلاً.

3.

أن الأقوال المبتدعة تضمنت تكذيب ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.

4.

أن أهل العلم والإيمان لما رأوا انتشار الكلام المحدث المناقض للكتاب والسنة، صار بيانهم لمراد المبتدعة في كلامهم وألفاظهم؛ حتى لا يقع أهل السنة والجماعة في البدعة والضلالة.

5.

أن شيخ الإسلام ابن تيمية،

ص: 217

وتلميذه ابن القيم الجوزية - رحمهما الله تعالى - قد ضربا بسهم وافر في رد الناس إلى المذهب الحق، مذهب السلف، وكشف الكلاميين في ألفاظهم الكلامية؛ ليسلم الاعتقاد من أوضارهم، وتقريرهما ذلك في مواضع متكاثرة من كتبهم، وقد رأيت استخلاص تلك الألفاظ المبتدعة، مبيناً لمواضع الرد عليها، والذي قاعدته الميسرة ما قدمت لك، لكن الشيخين - رحمهما الله تعالى - يبسطان ذلك اللفظ بموقعة من اللغة، والاصطلاح لديهم، ولوازمه الباطلة. والله الموفق والمعين.

الجمهور:

يأتي في حرف الدال: الدستور.

الجيولجيا:

يأتي في حرف الفاء: الفقه المقارن.

ص: 218