المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف اللام   * لبيك: (1) عن الأسود، أن علقمة قال له: ((يا - معجم المناهي اللفظية

[بكر أبو زيد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌المبحث الأول:في عِظمِ منزلة حفظ اللسان في الإسلام

- ‌المبحث الثالث:في كفارة من فاه بلفظ منهي عنه

- ‌المبحث الرابع:وسائل حفظ المنطق

- ‌المبحث الخامس:المؤلفات المفردة في المناهي اللفظية

- ‌معجم المناهي اللفظية

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف الظاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف الياء)

- ‌فوائد في الألفاظ

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌حرف اللام   * لبيك: (1) عن الأسود، أن علقمة قال له: ((يا

‌حرف اللام

* لبيك: (1)

عن الأسود، أن علقمة قال له:((يا أبا عمرو، فقال: لبيك، فقال له علقمة: لبى يديك)) رواه ابن أبي شيبة.

وروى أيضاً بسنده إلى أبي وائل، قال:((كان إذا دُعي قال: لبى الله، ولا يقول: لبيك)) . لكن في ((سنن أبي داود)) قال: ((باب يُدعى الرجل فيقول: لبيك)) .

وساق بسنده إلى أبي عبد الرحمن الفهري- وفي حديثه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: لبيك وسعديك.

وفي سنن النسائي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قالها لا مرأة نادته.

إذاً: لا محل للنهي. والله أعلم.

* لبيك ذا المعارج: (2)

ذكر ابن الجوزي في ((تلبيس إبليس)) في مبحث البدعة، بسنده: أن سعد بن مالك سمع رجلاً يقول: لبيك ذا المعارج. فقال: ما كنا نقول هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي سنده انقطاع.

وفي ((حجة النبي صلى الله عليه وسلم)) للألباني، ثبوت هذا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم.

* لعمْر الله: (3)

عن إبراهيم - رحمه الله تعالى - قال:

(1) (لبيك: مصنف ابن أبي شيبة: 9/ 121. تهذيب السنن: 8 / 59.

(2)

(لبيك ذا المعارج: تلبيس إبليس ص / 16، 112. مسند أحمد 1 / 172. مسند البزار 2/ 17. مسند أبي يعلى 2 / 77 - 78، 4/ 93. مجمع الزوائد 2 / 223.

(3)

(لعمْر الله: الصمت وآداب اللسان ص 421، رقم / 456 / وعنه الزبيدي في: شرح الإحياء 7 / 578.

ص: 659

(كان يكره أن تقول: لعمر الله، لا بحمد الله) . وفي ((صحيح البخاري)) في ((الأيمان والنذور)) قال: ((باب قول الرجل: لعمر الله)) .

* اللغة العربية:

لا تجد في آيات القرآن الكريم، ولا في أحاديث النبي العظيم صلى الله عليه وسلم إلا لفظ:((اللسان)) يعنى: لسان العرب، واللسان العربي، أما لفظ:((اللغة)) بدل: ((اللسن)) فلا. وقد انتشر، بل اكتسب صفة الإجماع، كما انتشر لفظ:((العقيدة)) على: ((التوحيد)) ولا وجود لهذا الإطلاق: ((العقيدة على هذا المعنى)) في نصوص الوحيين، لكن لا نزاع في تسويغه، كما تقدم في حرف العين من الفوائد: العقيدة.

واللفظ هنا يحتاج إلى زيادة تتبع، وتحرير. والله أعلم.

* اللجنة الدائمة:

مضى في حرف الدال: دمتم.

ص: 660