الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف اللام
* لبيك: (1)
عن الأسود، أن علقمة قال له:((يا أبا عمرو، فقال: لبيك، فقال له علقمة: لبى يديك)) رواه ابن أبي شيبة.
وروى أيضاً بسنده إلى أبي وائل، قال:((كان إذا دُعي قال: لبى الله، ولا يقول: لبيك)) . لكن في ((سنن أبي داود)) قال: ((باب يُدعى الرجل فيقول: لبيك)) .
وساق بسنده إلى أبي عبد الرحمن الفهري- وفي حديثه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: لبيك وسعديك.
وفي سنن النسائي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قالها لا مرأة نادته.
إذاً: لا محل للنهي. والله أعلم.
* لبيك ذا المعارج: (2)
ذكر ابن الجوزي في ((تلبيس إبليس)) في مبحث البدعة، بسنده: أن سعد بن مالك سمع رجلاً يقول: لبيك ذا المعارج. فقال: ما كنا نقول هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي سنده انقطاع.
وفي ((حجة النبي صلى الله عليه وسلم)) للألباني، ثبوت هذا عن بعض الصحابة رضي الله عنهم.
* لعمْر الله: (3)
عن إبراهيم - رحمه الله تعالى - قال:
(1) (لبيك: مصنف ابن أبي شيبة: 9/ 121. تهذيب السنن: 8 / 59.
(2)
(لبيك ذا المعارج: تلبيس إبليس ص / 16، 112. مسند أحمد 1 / 172. مسند البزار 2/ 17. مسند أبي يعلى 2 / 77 - 78، 4/ 93. مجمع الزوائد 2 / 223.
(3)
(لعمْر الله: الصمت وآداب اللسان ص 421، رقم / 456 / وعنه الزبيدي في: شرح الإحياء 7 / 578.
(كان يكره أن تقول: لعمر الله، لا بحمد الله) . وفي ((صحيح البخاري)) في ((الأيمان والنذور)) قال: ((باب قول الرجل: لعمر الله)) .
* اللغة العربية:
لا تجد في آيات القرآن الكريم، ولا في أحاديث النبي العظيم صلى الله عليه وسلم إلا لفظ:((اللسان)) يعنى: لسان العرب، واللسان العربي، أما لفظ:((اللغة)) بدل: ((اللسن)) فلا. وقد انتشر، بل اكتسب صفة الإجماع، كما انتشر لفظ:((العقيدة)) على: ((التوحيد)) ولا وجود لهذا الإطلاق: ((العقيدة على هذا المعنى)) في نصوص الوحيين، لكن لا نزاع في تسويغه، كما تقدم في حرف العين من الفوائد: العقيدة.
واللفظ هنا يحتاج إلى زيادة تتبع، وتحرير. والله أعلم.
* اللجنة الدائمة:
مضى في حرف الدال: دمتم.