المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الواو   * وا رأساه: (1) قال النووي - رحمه الله تعالى - معجم المناهي اللفظية

[بكر أبو زيد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌المبحث الأول:في عِظمِ منزلة حفظ اللسان في الإسلام

- ‌المبحث الثالث:في كفارة من فاه بلفظ منهي عنه

- ‌المبحث الرابع:وسائل حفظ المنطق

- ‌المبحث الخامس:المؤلفات المفردة في المناهي اللفظية

- ‌معجم المناهي اللفظية

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف الظاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف الياء)

- ‌فوائد في الألفاظ

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌حرف الواو   * وا رأساه: (1) قال النووي - رحمه الله تعالى

‌حرف الواو

* وا رأساه: (1)

قال النووي - رحمه الله تعالى - في ((رياض الصالحين)) : باب جواز قول المريض: أنا وجع، أو شديد الوجع، أو: موعوك، أو: وا رأساه، ونحو ذلك، وبيان أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن على وجه التسخط وإظهار الجزع.

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فمسسته فقلت: إنك لتوعك وعكاً شديداً، فقال:((أجل إِنِّي أُوعك كما يُوعك رجلان منكم)) . متفق عليه.

وعن القاسم بن محمد قال: قالت عائشة - رضى الله عنها -: وارأساه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((بل أنا وا رأساه)) . وذكر الحديث. رواه البخاري.

* والله أعلم: (2)

قال ابن جماعة رحمه الله:

(جرت العادة أن يقول المدرس عند ختم كل درس: ((والله أعلم)) وكذلك يكتب المفتي بعد كتابة الجواب، لكن الأولى أن يُقال قبل ذلك كلام يشعر بختم الدرس كقوله: وهذا آخره، أو: ما بعده يأتي إن شاء الله تعالى، ونحو ذلك حتى يكون قوله:((والله أعلم)) خالصاً لذكر الله تعالى، ولقصد معناه. ولهذا ينبغي أن يستفتح كل درس ببسم الله الرحمن الرحيم؛ ليكون ذاكراً لله تعالى في بدايته وخاتمته) اهـ.

(1) (وا رأساه: رياض الصالحين ص / 434 باب / 148.

(2)

(والله أعلم: تذكرة السامع والمتكلم.

ص: 672

* والله الوفق:

ذكر الشيخ علي القاري - رحمه الله تعالى - في: ((الشم العوارض في ذم الروافض)) أن هذه العبارة تذكر بعد المسألة التي دليلها ظاهر أو دليلها الإجماع بخلاف عبارة: ((والله أعلم))

* وجع: (1)

يجوز للمريض أن يقول ذلك ونحوه على سبيل الإخبار، ما لم يكن على وجه التسخط وإظهار الجزع.

مضى في هذا الحرف: وا رأساه.

* وجهي لوجهك الوفاء:

مضى في حرف الباء: بأبي وأمي.

* ودمتم:

مضى في حرف الدال: دُمتم.

* وقع في خاطري:

مضى في حرف الألف: أخبرني قلبي بكذا.

* الوليد: (2)

مضى في حرف الألف: أبو الحكم، في حرف التاء: تعس الشيطان، وفي حرف الفاء: فرعون.

ومن كلام الحافظ ابن حجر يتبين ضعف أحاديث النهي عن التسمية به، وأن قصارى ما ورد: نهي تسمية الابن باسم أبيه: الوليد بن الوليد.

* ويحك: (3)

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

((مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم برجل يسوق بدنةً..

(1) (وجع: وانظر: رياض الصالحين ص / 434. تحفة الأبرار للسيوطي ص / 86 - 87.

(2)

(الوليد: فتح الباري 10 / 580- 581. جامع الترمذي برقم / 2713. مصنف عبد الرزاق 11 / 43 برقم / 19861. القول المسدد ص / 5، 6 11، 16، وأثبت أن له أصلاً. كنز العمال 16 / 425. تحفة المودود ص / 118. السير للذهبي 8 / 288، 5 / 371. الجوائز والصلات ص/ 443- 444. الإصابة 4 / 262- 263 رقم/ 5027، 9148. نقعة الصديان ص/ 53، 55.

(3)

(ويحك: شرح الأدب المفرد 2 / 240، 241، 263. وانظر في حرف الواو: ويلك.

ص: 673

فقال: اركبها، فقال: يا رسول الله: إنَّها بدنة، فقال: اركبها، قال: إنَّها بدنة، قال في الثالثة، أو في الرابعة: ويحك اركبها)) .

رواه أبو داود، والبخاري في ((الأدب المفرد)) ، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) كتاب الحج.

وعن أنس رضي الله عنه بلفظ ((ويلك)) . رواه البخاري ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والدارمي، وابن خزيمة، وأحمد، والبخاري في:((الأدب المفرد)) .

* ويلك: (1)

قال البخاري في صحيحه: باب ما جاء في قول الرجل: ويلك. وساق فيه تسعة أحاديث ورد فيها جريان هذه اللفظة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم.

وأراد - رحمه الله تعالى - بهذا: التنكيت على ضعف الحديث الوارد في النهي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها في قصة: ((لا تجزعي من الويح فإنه كلمة رحمة، ولكن اجزعي من الويل)) . أخرجه الخرائطي في: مساوئ الأخلاق. بسند واهٍ، وهو آخر حديث فيه. اهـ ملخصاً من كلام الحافظ في الفتح.

وفي حياة الحيوان قال: (هذه الكلمة - ويلك - أصلها لمن وقع في هلكة، فقال له ذلك؛ لأنه كان محتاجاً قد وقع في جهد وتعب. وقيل: هذه الكلمة تجري على اللسان، وتستعمل من غير قصد إلى ما وضعت له أولاً، وهي كقولهم: لا أم له. لا أب له. تربت يداك، قاتله الله. عقرى. حلقى. وما أشبه ذلك) انتهى.

* ويس: (2)

قال الدوادي: ويل، وويح، وويس:

(1) (ويلك: فتح الباري 10 / 553. الأدب المفرد 2 / 240. وانظر في ويحك.

(2)

(ويس: فتح الباري 10 / 553، 554.

ص: 674

كلمات تقولها العرب عند الذم، قال: وويح مأخوذ من الحزن، وويس من اليأس، وهو الحزن

ثم تعقبة ابن حجر بأن ويس ليست مأخوذة من الأسى، لاختلاف تصريف الكلمتين.

ص: 675