المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(حرف الهاء)   ها: (1) عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول - معجم المناهي اللفظية

[بكر أبو زيد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌المبحث الأول:في عِظمِ منزلة حفظ اللسان في الإسلام

- ‌المبحث الثالث:في كفارة من فاه بلفظ منهي عنه

- ‌المبحث الرابع:وسائل حفظ المنطق

- ‌المبحث الخامس:المؤلفات المفردة في المناهي اللفظية

- ‌معجم المناهي اللفظية

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف الظاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف الياء)

- ‌فوائد في الألفاظ

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌(حرف الهاء)   ها: (1) عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول

(حرف الهاء)

ها: (1)

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال: ((ها)) ضحك منه الشيطان)) رواه البخاري.

هامان:

مضى في حرف الفاء: لفظ فرعون، ((تحفة المودود ص / 118)) .

وفي حرف الواو: وِصال.

هاه ((في الصلاة)) : (2)

روى ابن شيبة في مصنفه، بسنده عن الشعبي، في رجل قال: هاه في الصلاة، قال: يعيد، وبسنده أيضاً عن إبراهيم: أنه كره التأوه في الصلاة. وبسنده عن الشعبي: أنه كره الزفر في الصلاة قال: (يشبه الكلام) اهـ.

وانظر في حرف الألف: آه.

هايدي:

مضى في حرف العين: عبد المطلب.

هبوب الثريا: (3)

مضى في حرف: الطاء: طلع سهيل، ويأتي في حرف القاف: قوس قزح، في الملحق، وانظر: الدرر السنية في الفتاوى النجدية.

هبت:

مضى في حرف العين: عبد المطلب.

(1) (ها: شرح الأذكار لابن علان 6/ 3- 4.

(2)

(هاه ((في الصلاة)) : المصنف 2/ 532.

(3)

(هبوب الثريا: الدرر السنية 3/ 210. وانظر: طلع سهيل، وقوس قزح في الملحق.

ص: 527

الهدية:

النهي عن استحلال الرشوة باسم الهدية.

مضى في حرف الراء: الراحة.

هُبل:

مضى في حرف العين: عبد المطلب.

هذا من الله ومنك:

مضى في حرف التاء: تعس الشيطان، وفي حرف الميم: ما شاء الله وشاء فلان.

هذا من بركات الله وبركاتك:

مضى في حرف الميم: ما شاء الله وشاء فلان.

هذا من صدقات الله:

انظر بلفظ: اللهم تصدق علينا.

هلك الناس: (1)

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا قال الرجل: هلك الناس؛ فهو أهلكهم)) . رواه مسلم، ومالك، وأبو عوانة، وابن حبان، والبخاري في الأدب المفرد.

وقال النووي في معنى هذا الحديث وضبطه:

(قلت: وروي ((أهلكهم)) برفع الكاف وفتحها، والمشهور الرفع ويؤيده أنه جاء في رواية رويناها في حلية الأولياء، في ترجمة سفيان الثوري: فهو من أهلكهم.

قال الإمام الحافظ أبو عبد الله الحميدي في: الجمع بين الصحيحين: في الرواية الأولى، قال بعض الرواة: لا أدري هو بالنصب أم بالرفع، قال الحميدي: والأشهر الرفع أي: أشدهم هلاكاً، قال: وذلك إذا قال ذلك على سبيل الإزراء عليهم والاحتقار لهم، وتفضيل نفسه عليهم، لأنه لا يدري سرَّ الله تعالى في خلقه. هكذا كان بعض علمائنا يقول، هذا كلام الحميدي.

وقال الخطابي: معناه لا يزال الرجل يعيب الناس ويذكر مساويهم ويقول:

(1) (هلك الناس: معالم السنن 4/ 132. تهذيب السنن 7/ 255. شرح الأدب المفرد 2/ 229. الأذكار للنووي ص/ 307. شرحها 7/ 73. زاد المعاد 2/ 36. الموطأ 2/ 984 الفتاوى الحديثية ص / 135. وانظر في حرف الخاء: خليفة الله.

ص: 528

فسد الناس وهلكوا ونحو ذلك، فإذا فعل ذلك فهو أهلكهم: أي أسوأ حالاً منهم فيما يلحقه من الإثم في عيبهم والوقيعة فيهم، وربما أدَّاه ذلك إلى العجب بنفسه ورؤيته أن له فضلاً عليهم، وأنه خير منهم فيهلك. هذا كلام الخطابي فيما رويناه عنه في كتابه:((معالم السنن)) .

وروينا في سنن أبي داود رضي الله عنه قال: حدثنا القعنبي عن مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة، فذكر هذا الحديث، ثم قال: قال مالك: ((إذا قال ذلك تحزناً لما يرى في الناس قال: يعني من أمر دينهم؛ فلا أرى به بأساً، وإذا قال ذلك عجباً بنفسه وتصاغراً للناس؛ فهو المكروه الذي نُهى عنه)) .

قلت: هذا تفسير بإسناد في نهاية من الصحة، وهو أحسن ما قيل في معناه وأوجزه، ولاسيما إذا كان عن الإمام مالك رضي الله عنه) .

وقال ابن القيم في الهدي:

(وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول الرجل: هلك الناس، وقال: إذا قال ذلك فهو أهلكهم. وفي معنى هذا: فسد الناس وفسد الزمان ونحوه) .

ومن تأمل ما ذكره وما جرى على لسان السلف من التحزن على أحوال زمانهم وأهله؛ رأى أن ما قاله مالك - رحمه الله تعالى - ورجحه النووي في الأذكار، هو تفصيل حسن به تنزل السنة في منزلتها، وما جرى على لسان السلف في منزلته. والله أعلم.

هل فهمت: (1)

في آداب العالم مع طلبته، ذكر ابن جماعة - رحمه الله تعالى - ((الأدب السابع)) وهو طرح المسائل على الطلبة، وفيه: شكر الشيخ لمن فهم من الطلاب، وتلطفه مع من لم يفهم، ثم قال:((ولذلك قيل: لا ينبغي للشيخ أن يقول للطالب: ((هل فهمت)) إلا إذا أمن من قوله: ((نعم)) قبل أن يفهم، فإن لم يأمن مِن كذبه لحياء، أو غيره، فلا

(1) (هل فهمت: تذكرة السامع والمتكلم ص / 53.

ص: 529

يسأله عن فهمه؛ لأنه ربما وقع في الكذب بقوله: ((نعم)) ؛ لما قدمناه من الأسباب.....)) .

هواء طبيعي:

هذا اللفظ يحتمل أحد معنيين:

أحدهما: بعيد غير مراد للمسلم، وهو أن الهواء وغيره من هذه العوالم الكونية، بدون خالق، وهذا قول الملاحدة الطبائعيين، ومن في سلكهم من الدهريين، ومعتقده زنديق لا تقبل توبته.

الثاني: قريب مراد، وهو إطلاق هذا اللفظ:((طبيعي)) على كل ما خلقه الله، دون تدخل البشر في صنعه فيقال مثلاً:((هواء طبيعي)) و ((هواء صناعي)) الحاصل من آلات التكييف الكهربائية، ونحوها.

فهذا إطلاق جائزة، وإن حصل التباس بالمعنى الأول حرم إطلاقه.

وغي جواب لجنة الفتوى رقم / 9552 ما نصه: ((إذا كان المقصود من هذا التعبير، أن الهواء معتدل، فهو جائزة)) انتهى.

وانظر في حرف الطاء: الطبيعة.

هو شيخك في الدنيا والآخرة:

مضى في حرف الشين بلفظ: شيخك في الدنيا والآخرة.

هوهو: (1)

هذا من أذكار الطرقية المبتدعة، وأسماء الله تعالى وصفاته توقيفية، ولا أصل لهذا الذكر في الكتاب ولا السنة ولا عمل الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - وإنكار هذا منتشر في كتب أهل السنة. والله أعلم.

هو يهودي إن فعل كذا:

يأتي في حرف الياء: يهودي إن فعل كذا.

(1)(هو هو: وانظر: الله الله. وانظر: يا هو. ولابن العربي الصوفي رسالة باسم ((الهوه)) . الحاوي للسيوطي 2/ 32. العبودية لابن تيمية. الألفاظ الموضحات للدويش 2/ 50 وللحلاج كتاب باسم: هو هو، كما في: الأعلام للزركلي 2 / 260.

ص: 530

الهوي: (1)

قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في تفسير قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [لنجم:1] ما نصه:

(وههنا أمر يجب التنبيه عليه غلط فيه أبو محمد بن حزم أقبح غلط، فذكر في أسماء الرب تعالى: الهوي. بفتح الهاء، واحتج بما في الصحيح من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، الهويّ. فظن أبو محمد: أن الهوي صفة للرب. وهذا من غلطه - رحمه الله تعالى - يقال: مضى هوي من الليل. على وزن فعيل، ومضى هزيع منه أي: طرف وجانب. وكان يقول سبحانه ربي الأعلى. في قطعة من الليل وجانب منه. وقد صرحتْ بذلك في اللفظ الآخر فقالت: كان يقول: سبحان ربي الأعلى؛ الهوي من الليل) .

هُيام:

انظر: حكم التسمية به في حرف الواو: وِصال.

(1) (الهوي: التبيان في أقسام القرآن ص/ 152 - 153.

ص: 531