الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف العين
* عائش: (1)
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عائش، هذا جبريل يقرأ عليك السلام)) ، فقالت: وعليه السلام ورحمة الله، قالت: وهو يرى ما لا نرى. أخرجه الستة والبخاري أيضاً: في ((الأدب المفرد)) ، وترجمة بقوله:((باب من دعا صاحبه فيختصر وينقص من اسمه شيئاً)) .
* عادة الله تعالى في كذا: (2)
هذا إطلاق يجري في عبارات مختلفة كقولهم: أجرى الله العادة في كذا.
ومنها قول ابن عساكر في مقدمة ((تبيين كذب المفترى)) :
((لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في منتقصهم معلومة)) فالعادة هنا بمعنى ((سنة الله الجارية في كذا)) التي لا تختلف.
فهذا الإطلاق بهذا المعنى لا يظهر فيه المنع، وكان شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز - أثابه الله - يسهل في هذا الإطلاق.
وفي كتاب ((الأرواح النوافح)) بذيل ((العلم الشامخ)) للمقلبي (ص / 218 - 219) بحث هذا نصه:
(1) (عائش: الأدب المفرد مع شرحه 2/ 292. والمستدرك: 4/ 178.
(2)
(عادة الله تعالى في كذا: انظر: لطائف الكلم في العلم، لراقمه.
((أما قوله: جرت عادة الله تعالى. فما زال هذا الرجل ونظراؤه من أصحابه يطلقون العادة على ما لا يدعهم الإسلام أن يجروا على الله خلافه من فعل وترك، فيقولون: جرت عادته أنه لا يأمر بالفحشاء، ولا يصدق الكاذب، ونحو ذلك. فيُقال لهم: العادة مأخوذة من العود، فأول جزئي من هذه العادة هل نظر فيه إلى ذلك الفعل ورجحانه قبل جري العادة أم لم ينظر؟ إن لم ينظر فهو اتفاقي، وإن نظر فذلك الوجه مستقل بالبعث على الفعل بدون جري عادة وهو ما أردنا بالحسن والقبح في الفعل والترك مثلاً، وكذلك كل جزئي منه أو من غيره فالإحالة على العادة مجرد غي وتلبيس، وهلا جرى على عادات العرب التي رأوها مكارم أخلاق بتزيين الشيطان وغروره، مثل الطواف مكشوفي العورات، ووأد البنات، وسائر ما تعوده أصناف بني آدم من القبائح التي رأوها كذلك إلْفاً منهم واستحلاء وكبراً وعصبية كالغارات وغير ذلك، بل رد ذلك عليهم وغيرهم، فلو كان الاعتبار بالإلف والعادة لكان آكد الشرائع ما تطابقت آراء الأولين والآخرين عليه ولم يخلص عنه غير المخلصين من اتباع الآباء في أديانهم وعوائدهم. إنْ عامة. وإنْ خاصة. ثم نقول لهم: هل حصول العادة أثر في تحصيل وصف يسند إليه المدح والذم؟ فهو قولنا ولا يضرنا المنازعة في علة ذلك الوصف بعد الاتفاق على المعلول، أم لم يؤثر؟ فقد استوى وجودها وعدمها، فلا معنى لذكرها وملاحظتها)) .
* عبد الباسط: (1)
قال السخاوي: (عبد الباسط بن خليل بن إبراهيم الدمشقي، ثم
(1) (عبد الباسط: البدر الطالع للشوكاني 1/ 315. الفتاوى 22/ 484. غاية المرام للألباني: ص / 323.
القاهري: هو أول من سمي بعبد الباسط، ولد سنة 784 هـ) اهـ.
و (الباسط) من أسماء الله تعالى التسعة والتسعين المذكورة في حديث أبي هريرة - رضي الله - عند الترمذي وغيره، وفي سنده مرفوعاً خلاف مشهور، فليحرر، وقد ضعفه ابن حزم، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرهما.
وعن أنس رضي الله عنه في حديث التسعير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((إن الله هو الخالق القابض الباسط الرازق المسعِّر....))
* عبد ربه: (1)
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
(.. ولما كان الاسم مقتضياً لمسماه ومؤثراً فيه كان أحب الأسماء إلى الله ما اقتضى أحب الأوصاف إليه، كعبد الله، وعبد الرحمن، وكان إضافة العبودية إلى اسم الله، واسم الرحمن، أحب إليه من إضافتها إلى غيرهما، كالقاهر، والقادر، فعبد الرحمن أحب إليه من عبد القادر، وعبد الله أحب إليه من عبدربه.
وهذا لأن التعلق الذي بين العبد وبين الله إنما هو العبودية المحضة، والتعلق الذي بين الله وبين العبد بالرحمة المحضة، فبرحمته كان وجوده، وكمال وجوده، والغاية التي أوجده لأجلها: أن يتأله له وحده، محبة وخوفاً ورجاء وإجلالاً وتعظيماً، فيكون عبد الله وقد عبده؛ لما في اسم الله من معنى الإلهية التي تستحيل أن تكون لغيره، ولما غلبت رحمته غضبه، وكانت الرحمة أحب إليه من الغضب كان عبد الرحمن أحب إليه من عبد القاهر) اهـ.
وفي مصنف ابن أبي شيبة 8 / 478 عن مجاهد (أنه كره: عبدربه) اهـ؟
* عبد القادر: (2)
انظر: عبدربه.
(1) (عبد ربه: زاد المعاد 2/ 6.
(2)
(عبد القادر: زاد المعاد 2/ 6. وحرف التاء: تعس الشيطان.
* عبد القاهر:
انظر: عبدربه. وحرف التاء: تعس الشيطان.
* عبيد الله: (1)
في ترجمة ضياء بن سعيد القزويني م سنة 708 هـ قال السيوطي:
(كان اسمه عبيد الله، فكان لا يرضى بذلك ولا يكتبه؛ لموافقته اسم عبيد الله بن زياد قاتل الحسين) اهـ.
* عثم: (2)
في مسند عائشة من مسند الإمام أحمد وفي الأدب المفرد للبخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن عفان رضي الله عنه: ((اكتب عثم)) بالترخيم، وفي الإصابة للحافظ ابن حجر في: عثيم، بالتصغير. والله أعلم.
* عرق النسا: (3)
عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((دواء عرق النساء: إلية شاة أعربية تذاب ثم تجزأ ثلاثة أجزاء، ثم تشرب على الريق في كل يوم جزء)) .
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
(
…
وهذا الحديث فيه: معنى لغوي، ومعنى طبي، فأما المعنى اللغوي فدليل على جواز تسمية هذا المرض بعرق النسا، خلافاً لمن منع هذه التسمية، وقال لنا: هو العرق نفسه فيكون من باب إضافة الشيء إلى نفسه، وهو ممتنع. وجواب هذا القائل من وجهين:
أحدهما: أن العرق أعم من النسا، فهو من باب إضافة العام إلى الخاص، نحو: كل الدراهم، أو بعضها.
الثاني: أن النسا هو المرض الحال بالعرق، والإضافة فيه من باب إضافة الشيء إلى محله وموضعه، قيل: وسمي بذلك؛ لأن ألمه ينسي ما سواه..) اهـ.
* عزم الله لي عليه: (4)
قال ابن الصلاح - رحمه الله تعالى -
(1) (عبيد الله: بغية الوعاة 2/ 13.
(2)
(عثم: الأدب المفرد 2/ 292. مسند أحمد 6/ 250. تعجيل المنفعة ص / 559.
(3)
(عرق النسا: زاد المعاد 2/ 86.. وانظر: سهم الألحاظ لابن الحنبلي رقم / 31.
(4)
(عزم الله لي عليه: صيانة صحيح مسلم، ص/ 119 - 120. المعلم للمازري 1/ 270 - 271. الفروق اللغوية للعسيكري: ص / 101، الفرق بين العزم والنية: الباب السابع.
(قولُ مُسْلِم رحمه الله وإيَّانا في أوَّل كتابهِ: ((لو عُزِم لي عليه)) : هو بضم العين، قال الإمام أبو عبد الله محمد بْنُ علىّ المازري التَّميمي صاحب كتاب:((المُعْلِم بفوائدِ كتاب مُسْلِم)) : لا يُظن بمُسْلِم أنَّهُ أراد: عزم الله لي، عليه؛ لأنَّ إرادة الله تعالى لا تُسمَّى: عزْماً.
قلتُ: ليْس ذلك كما قال، فيسأتي في الكتاب إن شاء الله تعالى في: كِتاب الجنائِزِ، عن أُمِّ سلمة رضي الله عنها قولها:((ثُم عَزَمَ الله لي [فقلتها] )) ولذلك وجهان، نقدمُ عليهما:
أنَّ الأمر في إِضافِةِالأفعال إليه سبحانه واسعٌ حتَّى لا يتوقف فيها على التَّوقيفِ، كما يُتوقّف عليهِ في أسمائِه وصفاتهِ، ولِذلِك توسَّع الناس قديماً وحديثاً في ذلك في خُطبهم وغيرِها.
ثُمَّ الوجهين أنَّ المراد بذلِك: أراد الله في ذلك، على جهةِ الاستعارةِ؛ لأنَّ الإرادة والقصْد والعزْم والنِّيَّة متقاربة فيقامُ بعضها مقام بعضٍ تجوّزاً، وقد ورد عن العربِ أنَّها قالت:((نواك الله بحفظِه)) فقال فيه بعض الأئمَّة: أي قصدك بحفظه.
الوجْهُ الثاني: أنَّ لقولِ القائِل: (عَزَمَ الله لي) وجْهاً صحيحاً غير الإرادة، وهو أنْ يمون مِن قبيل قولِ أُمِّ عطية:((نُهينا عنْ اتِّباعِ الجنائِزِ، ولم يُعْزم علينا)) أي لم نُلْزم بذلك.
وكذلك قوله: ((ترْغيباً في قيامِ رمضان مِنْ غيرِ عزِيمةٍ)) ، أي مِن غيرِ إلْزامٍ) انتهى.
* عركت المرأة: (1)
قال النووي - رحمه الله تعالى -:
(( (فرع)) يجوز أن يُقال: حاضت المرأة، وطمثت، ونفست بفتح النون وكسر الفاء وعركت، ولا كراهة في شيء من ذلك، وروينا في حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني بإسناده عن محمد بن سيرين أنه كره أن يُقال: طمثت. دليلنا أن هذا شائع في اللغة والاستعمال، فلا تثبت كراهته إلا بدليل صحيح.
(1) (عركت المرأة: المجموع للنووي: 2/ 380.
وأما ما روينا في سنن البيهقي عن زيد بن باينوس قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: ((ما تقولين في العراك؟ قالت: الحيض تعنون؟ قلنا: نعم، قالت: سموه كما سماه الله تعالى)) . فمعناه والله أعلم أنهم قالوا: العراك، ولم يقولوا الحيض؛ تأدباً واستحياء من مخاطبتها باسمه لبصريح الشائع وهو مما يستحيي النساء منه ومن ذكره، فقالت: لا تتكلفوا معي هذا وخاطبوني باسمه الذي سماه الله تعالى. والله أعلم) انتهى.
والأثر عن عائشة لم أجده. وزيد المذكور مجهول.
* عشرة: (1)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في رده على الرافضي:
(ومن تعصبهم: أنهم لا يذكرون اسم العشرة، بل يقولون تسعة وواحد، وإذا بنوا أعمدة وغيرها لا يجعلونها عشرة، وهم يتحرون ذلك في كثير من أُمورهم، مع أن الكتاب العزيز قد جاء بذكر العشرة في غير موضع
…
) اهـ.
وذلك لبغضهم العشرة المبشرين بالجنة. قاتل الله الرافضة.
* عظيم الروم: (2)
في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل قال صلى الله عليه وسلم:
(من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم
…
) اهـ.
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى -:
(فيه عدول من ذكره بالملك أو الإمرة؛ لأنه معزول بحكم الإسلام، لكنه لم يخله من إكرام لمصلحة
(1) (عشرة: منهاج السنة النبوية 2/ 143 - 144، الطبعة الأُولى. من طبعة جامعة الإمام 1/ 38 - 39، 5 / 176.
(2)
(عظيم الروم: فتح الباري، 1/ 38، 10/ 591 - 593 مهم. صحيح البخاري 6/ 396 المناقب: باب ذكر أسلم وغفار. وصحيح مسلم برقم 2518 في فضائل الصحابة رضي الله عنهم تحفة المودود ص / 120، 129. زاد المعاد 2 / 4 تهذيب السنن 7 / 253 الإصابة 4/ 503، رقم / 5555.
التأليف، وفي حديث دحية أنكر أن ابن أخي قيصر أنكر كونه أيضاً لم يقل: ملك الروم) اهـ.
وانظر: في حرف الميم: ملك، ملك الروم.
وقال الحافظ أيضاً
(وقد جمع أبي - رحمه الله تعالى - في نُكت له على (الأذكار) بأن قوله عظيم الروم: صفة لازمة لهرقل، فإنه عظيمهم فاكتفى به صلى الله عليه وسلم عن قوله: ملك الروم..) إلى آخره وهو مهم.
* عقْرى حلْقى:
مضى في حرف التاء: تربت يمينك. ويأتي في حرف الواو: ويلك.
* العقيدة: (1)
في (مجلة مجمع اللغة العربية بمصر) بحثٌ للأستاذ عبد الصبور شاهين بعنوان: ((حول كلمة عقيدة)) استقرأ فيه عدم وجود هذه اللفظة في: الكتاب أو السنة، ولا في أُمهات معاجم اللغة، وأن أول من تم الوقوف على ذكره لجمعها (عقائد) هو القشيري (م سنة 437 هـ) في ((الرسالة)) كما في أولها، ومن بعده أبو حامد الغزالي م سنة 505 هـ، جاء بمفردها (عقيدة)، وهي: على وزن فعِيلة جمعها: فعائل، مثل: صحيفة وصحائف قياساً، وأما من حيث معناها فهي مولدة، إذ لم تكن في الصدر الأول، والذي يسبقها في الاستعمال لفظ: اعتقاد، وهي تدل على إيمان القلب، ويسبقها أيضاً كلمة: معتقد، وكان ابن جرير الطبري م سنة 310 هـ -رحمه الله تعالى-: يذكر كلمتي: معتقد واعتقاد، وكما في مقدمة الشيخ أحمد شاكر لتفسيره. والله أعلم.
* علم التشريح: (2)
هذا اصطلاح حادث للفن المسمى عند العرب باسم (خلق الإنسان) ، وقد أُلف فيه مؤلفات جمة، فيها من الدقة
(1) (العقيدة: انظر المجلة 22/ 68- 74 لعام 1387 هـ. وكتاب في مجال العقيدة، لغازي التوبة ص / 53 - 55.
(2)
(علم التشريح: بلوغ الأرب 3/ 352- 353.
والتفصيل والوضوح ما يعز وجوده كما في كتاب: ((خلق الإنسان)) للإسكافي، وتجد محتواه في بلوغ الأرب للآلوسي، وفي شفاء العليل، والتبيان، ومفتاح دار السعادة - جميعها لابن القيم - من هذا الطيب الكثير.
وهذا الاسم (علم التشريح) لا أعرف فيه محذوراً، لكنه كما قال العلامة الآلوسي في بلوغ الأرب: سلب هذا العلم من معْلمة علوم العرب بما حدث له من الاسم! والله أعلم.
* على اسم الله: (1)
قال النووي في معرض ما قيل بكراهته من الألفاظ وليس بمكروه:
(ومن ذلك قول بعضهم: يكره أن يقول: افعل كذا على اسم الله؛ لأن اسمه سبحانه على كل شيء. قال القاضي عياض وغيره: هذا القول غلط، فقد ثبتت الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه في الأُضحية: ((اذبحوا على اسم الله)) ، أي قائلين: باسم الله) .
* على بركة الله: (2)
مضى أن حكمه الجواز، قبله بلفظ: على اسم الله، وقد جاءت هذه اللفظة مستعملة في جملة من الأحاديث والآثار، هذه الإشارة إليها:
1.
في ترجمة: عبد الله بن مسعدة الفزاري في ((الأصابة)) .
2.
في ترجمة: أبي نائلة الأنصاري في ((الأصابة)) .
3.
وفي حديث حجة الوداع كما
(1) (على اسم الله: ألف با، للبلوي 1/ 216 مهم، ذكر ما استدل به الممانع ثم قرر دفعه. فتح الباري 10، 21. القرى للطبري ص / 426. الأذكار ص / 330. شرحها لابن علان 7 / 178 - 179. حجة الوداع للكاندهلوي ص / 120. الفتاوى الحديثية ص / 133.
(2)
(على بركة الله: الإصابة 4/ 232، 7 / 409، 5 / 163، 164. القرى للمحب الطبري ص / 408. حجة الوداع للكاندهلوي ص 120. وسنن سعيد بن منصور 2 / 3 / 198.
سنن أبي داود 5/ 133 - 134 كتاب الأدب.
في ((القرى)) .
4.
وفي حديث السفطين ((السفط: القفة)) كما سنن سعيد بن منصور.
5.
وفي ترجمة: عوف بن الحصين بن المنتفق، في ((الأصابة)) كان له ابن اسمه ((جهم)) كان يغزو الصائفة زمن بني أُمية، فطال عليه الأمر، فقال أبياتاً منها:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بعيداً من اسم الله والبركات
يريد أنهم كانوا إذا أرادوا أن يغيروا نادوا: يا خيل الله اركبي على اسم الله والبركة. ذكره ابن الكلبي اهـ.
6.
في سنن أبي داود ذكر بسنده قصة الأعرابي الذي جَبَذَ رداء النبي صلى الله عليه وسلم وفي آخره قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((انصرفوا على بركة الله تعالى)) انتهى.