المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف القاف * قابيل وهابيل: (1) قال الشيخ أحمد شاكر - رحمه - معجم المناهي اللفظية

[بكر أبو زيد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌المبحث الأول:في عِظمِ منزلة حفظ اللسان في الإسلام

- ‌المبحث الثالث:في كفارة من فاه بلفظ منهي عنه

- ‌المبحث الرابع:وسائل حفظ المنطق

- ‌المبحث الخامس:المؤلفات المفردة في المناهي اللفظية

- ‌معجم المناهي اللفظية

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف الظاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف الياء)

- ‌فوائد في الألفاظ

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌حرف القاف * قابيل وهابيل: (1) قال الشيخ أحمد شاكر - رحمه

‌حرف القاف

* قابيل وهابيل: (1)

قال الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله تعالى -: (أما أنهما ابنا آدم لصلبه فهو القول الثبت الصحيح الذي يدل عليه سياق الآيات، مؤيداً بالسنة الصحيحة، كما سيأتي، وأما تسميتهما - قابيل وهابيل - فإنما هو من نقل العلماء عن أهل الكتاب، لم يرد به القرآن، ولا جاء في سنة ثابتة فيما نعلم، فلا علينا أن لا نجزم ولا نرجحه. وإنما هو قولٌ قيل) انتهى.

* قاتله الله:

يأتي في حرف الواو: ويلك.

* القادر: (2)

من أسماء الله سبحانه: ((القادر)) .

والجهمية المجبرة تنكر أسماء الله تعالى إلا على سبيل المجاز. ونتيجة لقول الجهم بالجبر فقد نقل عنه أنه سمى الله ((قادراً)) ؛ لأن العبد عند ليس بقادر.

فانظر إلى سوء مقصدهم في الإثبات مع فساد معتقدهم في النفي والتعطيل.

فإثبات القادر من أسماء الله تعالى حق، لكن لا يقتضي هذا نفي القدرة للعبد، فله قدرة تابعة لمشيئة الله تعالى.

وهذا الإثبات لدى الجبرية لاسم ((القادر)) ، نظير إثبات المعتزلة صفة الكلام لله تعالى، لكن معناه عندهم: خلق الكلام في غيره، فإذا سمع السني هذا الإثبات ظن أنهم على هدى. فكن أيُّها المسلم الموحد على حذر من

(1) (قابيل وهابيل: عمدة التفسير 3 / 123. وانظر تعليق الألباني على رسالة العز ابن عبد السلام في تفضيل الرسول الله صلى اله عليه وسلم.

(2)

(القادر: الفتاوى 12 / 311 - 312.

ص: 653

أهل الأهواء. وقف على مرامي كلامهم.

ومن موافقات المبتدعة لأهل السنة في الظاهر وهم يبطنون معنى فاسداً قولهم:

القرآن غير مخلوق. ويريدون به غير مكذوب. الفتاوى 12 / 372.

* قد حانت الصلاة: (1)

عن أبي ظبيان: أنه كره أن يقول: حانت الصلاة.

وعن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يقولوا: قد حانت الصلاة. فقال: إن الصلاة لا تحين، وليقولوا: قد حضرت الصلاة.

رواهما ابن أبي شيبة.

ولكن لا يلتفت إلى هذا النهي إن صحَّ عنهما؛ لأن هذا اللفظ مما استفاض في السنة في الصحيحين وغيرهما.

* القرآن كلام الله غير مخلوق: (2)

مضى في حرف الباء: بائن من خلقه.

* القرآن كالبن كلما مخضته ظهرت زبدته: (3)

هذه الكلمة ذكرها السوطي في: ((الإتقان)) . وقد علم أنه لا يلزم في التشبيه أن يكون المشبه عين المشبه به من كل وجه. فمراد السيوطي: أن القرآن كالبن من جهة أن فوائده لا تنفد، كما أن اللبن كلما مخضته ظهرت زبدته فلا تنقطع

إلى آخر ما ذكره العلامة محمود شكري الآلوسي - م سنة 1343 هـ - في كتابه: ((المسك الأذفر)) في مناظرته مع أحد علماء الشيعة الإمامية، إذ قال الإمامي: إن هذا تشبيه باطل، ويجل كلام ربنا أن يشبه بالبن، فما ذلك من السيوطي إلا هفوة.

فأجاب الآلوسي بذلك مطولاً فانظره.

(1) (قد حانت الصلاة: المصنف 1 / 336.

(2)

(القرآن كلام الله غير مخلوق: مختصر العلو ص / 39 مهم.

(3)

(القرآن كالبن كلما مخضته ظهرت زبدته: المسك الأذفر ص / 269 - 270. مختصر لوامع الأنوار البهية ص / 31. منح الشفاء الشافيات ص / 7.

ص: 654

* قراءة فلان: (1)

قال ابن أبي شيبة في المصنف:

(من كره أن يقول: قراءة فلان) .

وأخرج بسنده عن إبراهيم: (كره أن يقول: قراءة فلان، وأن يقول: كما يقرأ فلان) اهـ.

وهذا اللفظ مما استفاض على لسان السلف في الصحيحين وغيرهما.

* قَسْمُ الله:

بمعنى: عطاء الله.

انظر في حرف العين: عون الله.

* قلت لك مائة مرة: (2)

قال النووي - رحمه الله تعالى -:

(قال الغزالي: ومن الكذب المحرَّم الذي يوجب الفسق: ما جرت به العادة في المبالغة، كقوله: قلت لك مائة مرة، ولبتك مائة مرة، ونحوه، فإنه لا يُراد به تفهيم المرات، بل تفهيم المبالغة، فإن لم يكن طلبه إلا مرة واحدة كان كاذباً، وإن طلبه مرات لا يعتاد مثلها في الكثرة؛ لم يأثم وإن لم يبلغ مائة مرة. وبينهما درجات، يتعرض المبالغ للكذب فيها.

قلت: ودليل جواز المبالغة وأنه لايعد كاذباً: ما رويناه في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أمَّا أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه، وأمَّا معاوية فلا مال له)) . ومعلوم أنه كان له ثواب يلبسه، وأنه كان يضع العصا في وقت النوم وغيره. وبالله التوفيق) اهـ.

* قليل: (3)

قال ابن شبة - رحمه الله تعالى -:

(حدَّثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عمر، عن نافع أن عمر رضي الله عنه غيَّر اسم ((قليل)) وقال: أنت كثير بن الصلت) .

انتهى من تاريخه 2 / 753.

(1) (قراءة فلان: المصنف لابن أبي شيبة 10 / 532. الحيوان للجاحظ 1 / 336 الصمت لابن أبي الدنيا ص / 421 رقم / 355.

(2)

(قلت لك مائة مرة: الأذكار ص / 328.

(3)

(قليل: الإصابة 5/ 574، رقم / 7387. نقعة الصديان ص / 54.

ص: 655

وفي ترجمة: كثير، خال البراء بن عازب: قال البراء: (كان اسم خالي ((قليلاً)) فسماه النبي صلى الله عليه وسلم: كثيراً، وقال له: ((يا كثير، إنما نسكنا بعد الصلاة

)) أخرجه ابن مندة من طريق جابر الجعفي

) اهـ.

وجابر ضعيف.

* قم؛ إن شاء الله:

مبحث لطيف انظره في: إعلام الموقعين 4 / 64، 76.

* قوس قُزَح: (1)

أومأ البخاري - رحمه الله تعالى - في ((الأدب المفرد)) إلى ضعف الحديث الوارد في النهي عن قول قوس قزح، فقال: باب قوس قزح. وذكر فيه قول ابن عباس: (المجرة باب من أبواب السماء، وأما قوس قزح فأمان من الغرق بعد قوم نوح عليه السلام .

وهو بهذا يريد أن ينكت على ضعف ما رواه أبو نعيم في ((الحلية)) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقولوا: قوس قزح، فإن قزح شيطان، ولكن قولوا: قوس الله عز وجل، فهو أمان من الله لأهل الأرض)) اهـ. من الأذكار للنووي. والحديث ضعفه السخاوي وغيره. والله أعلم.

وقد ذكر الثعالبي - رحمه الله تعالى - أنه يقال: ((قوس الله)) و ((قوس السماء)) و ((قوس قزح)) و ((وقوس السحاب)) .

(1) (قوس قُزَح: شرح الأدب المفرد 2 / 235. زاد المعاد 2 / 37. الأذكار للنووي ص / 316. شرحها لابن علان 7 / 115. الفتاوى الحديثية / 141. كشف الخفاء وعزاه لأبي عبيد القاسم بن سلام في كتابه: آداب الإسلام. والحيوان للجاحظ 1 / 341. الشقائق النعمانية ص / 63. والطبقات السنية: 3 / 35. وثمار القلوب للثعالبي: في: باب ما يضاف إلى الله تعالى -. وانظر في حرف: خليفة الله. وفي حرف الكاف: الكرم.

ص: 656