المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الشين * شكراً: (1) في جواب للشيخ محمد بن إبراهيم - - معجم المناهي اللفظية

[بكر أبو زيد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌المبحث الأول:في عِظمِ منزلة حفظ اللسان في الإسلام

- ‌المبحث الثالث:في كفارة من فاه بلفظ منهي عنه

- ‌المبحث الرابع:وسائل حفظ المنطق

- ‌المبحث الخامس:المؤلفات المفردة في المناهي اللفظية

- ‌معجم المناهي اللفظية

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف الظاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف الياء)

- ‌فوائد في الألفاظ

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌حرف الشين * شكراً: (1) في جواب للشيخ محمد بن إبراهيم -

‌حرف الشين

* شكراً: (1)

في جواب للشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - قال:

(الظاهر أنه لا تحريم في استعمال هذه الكلمة، أعني كلمة: أشكرك، وأرى أن الأولى ترك استعمالها خطاباً مع المخلوق) .

وفي ديوان ابن عثيمين قال:

وليشكر الثقلان ما أوليتهم من أنهم من بعد خوف أعسر

فوقع استنكار من الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله تعالى - لبعض ما وقع في هذه القصيدة من الغلو في المدح، والثناء وشكر المخلوقين، فحرر صاحب الديوان جواباً ص / 208 جاء فيه:

(أما قولي: فليشكر الثقلان إلى آخره، فقد روى الإمام أحمد والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله)) . قال صاحب هامش المشكاة: قوله: من لم يشكر الناس.. إلى آخره؛ لأن الله تعالى مر بشكر الناس الذين هم وسائط في إيصال نعم الله تعالى، فمن لم يطاوعه فيه لم يكن مؤدياً لشكره، أو أراده أنه إذا لم يشكر الناس، مع حرصهم على ذلك وانتفاعهم، لم يشكر الله الذي يستوي عنده الشكر وعدمه) انتهى.

ومن وقوعها في لسان السلف ما في مقدمة ((فتح الباري)) ، ذكر قصة

(1) (شكراً: الفتاوى 1/ 118. ديوان ابن عثيمين ص/ 208 - 211. هدي الساري 2/ 254.

ص: 634

إسماعيل بن أبي أويس مع البخاري في كتبه، وفيه قال البخاري: وقال لي ابن أبي أويس: انظر في كتبي وجميع ما أملك لك، وأنا شاكر لك أبداً ما دمت) اهـ.

* شوط: (1)

قال النوي في ((المجموع)) : (قال الشافعي في ((الأُم)) ، والأصحاب: يكره أن يسمى الطواف: شوطاً، وكرهه مجاهد أيضاً، قال الشيخ أبو حامد والماوردي، وغيرهما: قال الشافعي: كره مجاهد أن يقال: شوط، أو دور، ولكن يقول: طواف وطوفان، قال الشافعي: وأكره ما كره مجاهد؛ لأن الله تعالى سماه طوافاً فقال تعالى: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} .

وقد ثبت في صحيحي البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرموا ثلاثة أشواط. ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرموا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم)) .

وهذا الذي استعمله ابن عباس مقدم على قول مجاهد، ثم إن الكراهة إنما تثبت بنهي الشرع ولم يثبت في تسميته شوطاً نهي، فالمختار أنه لا يكره) اهـ، والله أعلم.

قلت: وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: سعى النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشواط، ومشى أربعة في الحج والعمرة. رواه البخاري وغيره، بل ورد ذلك في السعي كما في: كتاب الأنبياء من صحيح البخاري مع الفتح في حديث ابن عباس الطويل في قصة إبراهيم، وأم إسماعيل عليهم السلام، وفيه قال ابن عباس رضي الله عنهما ((ففعلت ذلك أشواطاً)) ) . اهـ.

(1) (شوط: شرح ابن علان 7/ 183. الأذكار ص/ 331. المجموع للنووي 8/ 55. فتح الباري 3/ 470، 6/ 398. الفتاوى الحديثية / 133. وانظر في حرف الدال: دوْر. وفي حرف الصاد: صباح الخير.

ص: 635