المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(حرف النون)   نائب الله في أرضه: (1) مضى في قولهم: خليفة الله. وقد - معجم المناهي اللفظية

[بكر أبو زيد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌المبحث الأول:في عِظمِ منزلة حفظ اللسان في الإسلام

- ‌المبحث الثالث:في كفارة من فاه بلفظ منهي عنه

- ‌المبحث الرابع:وسائل حفظ المنطق

- ‌المبحث الخامس:المؤلفات المفردة في المناهي اللفظية

- ‌معجم المناهي اللفظية

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف الظاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف الياء)

- ‌فوائد في الألفاظ

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌(حرف النون)   نائب الله في أرضه: (1) مضى في قولهم: خليفة الله. وقد

(حرف النون)

نائب الله في أرضه: (1)

مضى في قولهم: خليفة الله.

وقد استعملها الشيخ علي القاري وتعقبه بعض المحدّثين.

نائلة:

منعُ المسلم من تسمية ابته باسم: نائلة ونحوه من أسماء الأصنام.

مضى في حرف العين: عبد الرسول وعبد المطلب.

نادية:

يأتي حكم التسمية به في حرف الواو: وِصال.

ناريمان:

مضى في حرف العين: عبد المطلب.

الناس مؤتمنون على أنسابهم: (2)

هذا لا أصل له مرفوعاً. ويذكر علماء التخريج أنه من قول مالك وغيره من العلماء. وإلى هذه الساعة لم أقف عليه مسنداً إلى الإمام مالك أو غيره من العلماء، فالله أعلم.

وقد كشفت عن معناه في ((المواضعة)) مطبوعة مفرة، وفي الجزء الأول من ((فقه النوازل)) .

الناظر: (3)

انظر في حرف الألف: الأبد.

نافع: (4)

مضى في حرف الألف: أفلح.

(1) (نائب الله في أرضه: انظر كتاب: الإمام علي القاري وأثره في الحديث، ص / 60 طبع دار البشائر.

(2)

(الناس مؤتمنون على أنسابهم: المواضعة في الاصطلاح، وفقه النوازل 1/ 122. المصنوع للقاري ص / 120.

(3)

(الناظر: تيسير العزيز الحميد ص / 579.

(4)

(نافع: شرح الأدب المفرد 2/ 395. تهذيب السنن 7/ 257. إعلام الموقعين 3/ 163. كنز العمال 16 / 424، 426. تحفة المودود ص / 115.

ص: 520

نبيذ:

النهى عن استحلال الخمر باسم: النبيذ.

مضى فى حرف الراء: الراحة.

النبوة العلم والعمل: (1)

هذه كلمة اشتهرت نسبتها إلى ابن حبان. قال الذهبي في ((السير)) عن الهروي: قال: (سمعت عبد الصمد بن محمد بن محمد، سمعت أبي يقول: أنكروا على أبي حاتم بن حبان قوله: ((النبوة العلم والعمل)) فحكموا عليه بالزندقة وهُجر، وكتب فيه إلى الخليفة، فكتب بقتله.

قلت: هذه حكاية غريبة، وابن حبان من كبار الأئمة، ولسنا ندِّعي فيه العصمة من الخطأ

) إلى آخره وهو مهم.

نتخلق بأخلاق الله تعالى:

مضى في حرف التاء بلفظ: التخلق بأخلاق الله..

نجيح: (2)

انظر في حرف الألف: أفلح. وفي حرف التاء: تعس الشيطان.

النجباء: (3)

من إطلاقات الصوفية المبتدعة.

نجدت:

مضى في حرف العين: عبد المطلب.

نذير: (4)

في ترجمة: نذير السدوسي: كان يسمى اولاً: نذيراً، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم:((بشيراً)) .

نستشفع بالله عليك: (5)

عن جبير بن مطعم رضي الله عنه

(1)(النبوة العلم والعمل: السير 16/ 96 - 97. وانظرها في نظائر لها من كتاب: ((التعالم ص 38 - 91)) . ترجمة ابن حبان من ((لسان الميزان)) ومقدمة ((الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان)) .

(2)

(نجيح: معالم السنن 4/ 128. تهذيب السنن 7/ 256. كنز العمال 16 / 425. زاد المعاد 2/ 4، 6. تحفة المودود ص / 117.

(3)

(النجباء: منهاج السنة النبوية 1/ 93.

(4)

(نذير: الإصابة 6/ 425، رقم 8699.

(5)

(نستشفع بالله عليك: تيسير العزيز الحميد ص / 658- 662. وانظر تخريجه في ((النهج السديد)) ص / 275.

ص: 521

قال: جاء أعربي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، نهكت الأنفس، وجاع العيال، وهلكت الأموال؛ فاستسق لنا ربك فإنا نستشفع بالله عليك، وبك على الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:((سبحان الله، سبحان الله!)) فما زال يُسبِّحُ حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال:((ويحك، اتدري ما الله؟ إن شأن الله أعظم من ذلك، إنه لا يستشفع بالله على أحد)) ، وذكر الحديث، رواه أبو داود.

نسيت آية كذا: (1)

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تقولن أحدكم: نسيت آية كذا، فإنه ليس نسي ولكن نُسِّي)) .

رواه الطبراني. وأصله في مسلم. وقال البخاري في ((صحيحه)) : ((باب نسيان القرآن، وهل يقول: نسيت آية كذا وكذا؟)) .

وذكر أحاديث، منها بسنده عن أبي وائل عن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بئس لأحدكم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نُسِّي)) .

قال الحافظ ابن حجر: ((كأنه يريد أن النهي عن قول: نسيت آية كذا، وكذا ليس للزجر عن هذا اللفظ، بل الزجر عن تعاطي أسباب النسيان المقتضية لقول هذا اللفظ..) اهـ.

والنهي عن اللفظ المذكور ظاهر النص. وفي الزجر عن أسباب النسيان أحاديث أُخر. والله أعلم.

نشْبة: (2)

مضى في حرف العين: عتلة.

وعتبة بن عبد السلمي، كان اسمه (نشبة) فسماه النبي صلى الله عليه وسلم:((عتبة)) .

نشهد أن لا إله إلا الله: (3)

صوابه كما في ((خطبة الحاجة))

(1) (نسيت آية كذا: فتح الباري 9 / 84 - 87. كنز العمال رقم / 2831، 2832، 8392. شرح الإحياء 7/ 577. الفتاوى الحديثية / 134.

(2)

(نشْبة: الإصابة 4/ 436 رقم / 5411. نقعة الصديان ص / 53.

(3)

(نشهد أن لا إله إلا الله: شرح الأذكار لابن علان 6/ 96.

ص: 522

وعامة هديه صلى الله عليه وسلم بالإفراد في الشهادتين بلفظ: ((أشهد)) ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لا يشهد عن غيره، إنما يشهد ويخبر عن نفسه.

النشيطة:

مضى في حرف الألف: إتارة.

النصراني خير من اليهودي: (1)

لا يجوز أن يقال: النصراني خير من اليهودي؛ لأنه لا خير فيهما، فيكون أحدهما أزيد في الخير. لكن يقال هذا كلام العرب.

النِّضالِيَّة:

مضى في حرف الألف: الأُصولية.

نضلة: (2)

في ترجمة: أبي برزة الأسلمي، نضلة بن عبيد: كان اسمه: نضلة بن نيار، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم:((عبد الله)) ، وقال:((نيار شيطان)) . رواه الحاكم في: تاريخ نيسابور.

نظام:

سمى الله - سبحانه - ما أنزله على نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم: ((قرآناً)) و ((كتاباً)) .. ووصفة بصفات عظيمة جمة.

لهذا فليس لنا أن نطلق على هذا: ((القرآن العظيم)) أسماء لم يسمه بها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم.

ومن ذلك لفظ: ((نظام)) فهو إطلاق محدث لا عهد للشريعة به، وهو يلاقي:((النظام القانون)) بأنواعه: الإداري، والجنائي، وما إلى ذلك، فلا يسوغ أن يطلق على كلام رب الأرض والسماء، الوحي المعصوم، لفظ انتشر اصطلاحه على ما يضعه البشر من تعاليم وقوانين.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (3)((الإيمان بالقدر نظام التوحيد)) . رواه العقيلي.

وانظر في حرف الميم: المُصْحف.

(1) (النصراني خير من اليهودي: تفسير القرطبي 13 / 22، 342.

(2)

(نضلة: الإصابة 6/ 433، رقم / 8222.

(3)

تهذيب التهذيب: 9/ 463.

ص: 523

نعْتٌ لله تعالى: (1)

لله سبحانه وتعالى الأسماء الحسنى والصفات العُلى، ولهذا فإن الله سبحانه يُوصف بصفات الكمال، ولا يقال: ينعت؛ للمفارقة اللغوية بين الوصف والنعت: وهي:

أن النعت ما كان خاصاً بعضو كالأعور، والأعرج، فإنهما يخصان موضعين من الجسد، والصفة للعموم كالعظيم والكريم، ومن ثم قال جماعة: الله تعالى يوصف ولا ينعت.

النعلة على دين ربك:

يأخذ الغضب ببعض الحمقى مأخذاً، يجُرُّه إلى الوقوع في بذاءة اللسان، بل ربما أدَّاه إلى التفوه بألفاظ مخرجة عن دين اٌسلام، ومنها اللفظ المذكور، فيجب اجتنابه وتحذير قائله، وإرشاده إلى التوبة النصوح.

نُعْم: (2)

فيه أمران:

1-

عبد الله، غير منسوب، كان اسمه: نُعْماً، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم:((عبد الله)) .

وفي كتاب الأدب من: ((مجمع الزوائد)) قال: ((رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، رجاله ثقات)) انتهى.

2-

جاء في: ((منثور الفوائد)) لأبي البركات الأنباري المتوفى سنة (577 هـ) - رحمه الله تعالى - ما نصه: (قال أبو عثمان النهدي: أمرنا عمر بن الخطاب بأمرٍ، فقلنا: نَعَمْ، فقال: لا تقولوا: نعم، ولكن قولوا: نَعِم - بكسر العين -.

وكان بعض العرب إذا سمع رجلاً: نعم، يقول: نعمٌ وشاء.

وأنشد في اللغتين جميعاً:

دعاني عبد الله نفسي فداؤه فيالك من داعٍ دعانا نَعَمْ نَعِمْ)

انتهى.

(1) (نعْتٌ لله تعالى: شرح كفاية المتحفظ ص/ 89. الفرو ق للعسكري / 21 - 22.

(2)

(نُعْم: الإصلبة 6/ 438 رقم / 8729. ونقعة الصديان ص / 53. وانظر: نعيم. منثور الفوائد: 97. مجمع الزوائد 8/ 56.

ص: 524

أثر عمر رضي الله عنه لا أدري صحته من ضعفه. وقول بعض العرب المذكور، هو من باب الظَّرف. وقد ثبت في السنة في غير ما حديث: نعم وكرامة. نعم. نعم ونعمة عيني. والله أعلم.

و ((نَعَمْ)) في أربع آيات من القرآن الكريم في: [الأعراف / 44، 114] و [الشعراء / 42] و [الصافات / 18] .

وما رواه الطبراني - المذكور - لم أقف على سنده. ثقة رجاله لا تعني صحته، فليحرر؟

نعم المرء ربنا لو أطعناه لم يعصنا: (1)

في شأن الدعاء للخطابي في معرض ذكر أغاليط لمن جمح به اللسان:

(وكقوله بعضهم - وإن كان من المذكورين في الزهاد -: (نعم المرء ربن لو أطعناه لم يعصنا) فإنَّها في أخواتها ونظائرها عجرفة في الكلام، وتهور فيه، والله سبحانه وتعالى متعال عن هذه النعوت.....) اهـ.

نعموش: (2)

في ترجمة: إسحاق بن نجيح الملطي، ساق الذهبي من موضوعاته:

(وعن عبادة عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعاً: لا تقولوا: مسيجد، ولا مصيحف، ونهى عن تصغير الأسماء، وأن يسمى: حمدون، أو علوان، أو نعموش) اهـ.

الحديث موضوع كما ترى، والتصغير للتحقير لا يجوز، وللتمليح لا محذور فيه، ولا يجوز تصغير ما عظم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

وأما التسمية باسم: ((نعموش)) فينهى عن التسمية به؛ لأنه غير عربي. فتأمل.

نعمة: (3)

انظر في حرف الألف: أفلح.

(1) (نعم المرء ربنا لو أطعناه لم يعصنا: شأن الدعاء ص / 18.

(2)

(نعموش: الميزان 1/ 202 رقم / 695.

(3)

(نعمة: وتحفة المودود ص / 116.

ص: 525

نعيم بدوي:

مضى في حرف الألف: التفت.

نعيم: (1)

في ترجمة: إبراهيم بن نعيم بن النحام العدوي من ((الإصابة)) ذكر ان نعيماً والد إبراهيم كان يسمى نعيماً، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم:((صالحاً)) .

نغموش:

مضى في: حمدان، من حرف الحاء.

النكاح:

النهي عن استحلال الزنا باسم: النكاح. انظر فى حرف الراء: الراحة.

نكرة: (2)

في ترجمة: معروف، غير منسوب: كان اسمه (نكرة) فقال صلى الله عليه وسلم: ((بل أنت معروف)) .

نهاد:

يأتي في حرف الواو: وِصال.

النية: (3)

لا يجوز إطلاقها على الله تعالى فلا يُقال: ناو، ولكن يُقال: يريد. طرداً لقاعدة التوقيف على ما ورد به النص. والله أعلم.

أما إذا قيل: ((نواك الله بحفظه)) ، بمعنى: صحبك وحفظك، فهذا معنى معروف في كلام العرب، قال الفراء:((نواك الله)) أي: حفظك الله، وأنشد:

يا عمرو أحسن نواك الله للرشد واقرا السَّلام على الأنقاء والثَّمدِ

نيْفِيْن:

مضى في حرف العين: عبد المطلب.

(1) (نعيم: الإصابة 1/ 178 رقم 407. ونقعة الصديان ص / 49. والإصابة / 458 رقم / 8782.

(2)

(نكرة: الإصابة 6/ 181 رقم / 8140.

(3)

(النية: انظر: الإعلام في فوائد عمدة الأحكام لابن الملقن: 1/ 120 - 122 تحقيق الشيخ: عبد العزيز المشيقح. منهى الآمال في شرح حديث: إنما الأعمال..، للسيوطي ص / 85 - 86، وصيانة صحيح مسلم لابن الصلاح ص / 120، ومادة ((نوى)) من كتب اللغة. مقاصد المكلفين للشيخ عمر الأشقر ص / 23. الفتاوى: 18 / 251.

ص: 526