المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف السين * السبابة: في ((المجموع)) المنسوب إلى الإمام - رحمه الله - معجم المناهي اللفظية

[بكر أبو زيد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌المبحث الأول:في عِظمِ منزلة حفظ اللسان في الإسلام

- ‌المبحث الثالث:في كفارة من فاه بلفظ منهي عنه

- ‌المبحث الرابع:وسائل حفظ المنطق

- ‌المبحث الخامس:المؤلفات المفردة في المناهي اللفظية

- ‌معجم المناهي اللفظية

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف الظاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف الياء)

- ‌فوائد في الألفاظ

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌حرف السين * السبابة: في ((المجموع)) المنسوب إلى الإمام - رحمه الله

‌حرف السين

* السبابة:

في ((المجموع)) المنسوب إلى الإمام - رحمه الله تعالى - عن علي رضي الله عنه: ((لا تُسمِّ أصبعك: السبابة؛ فإنه اسم جاهلي، إنما هي المسجة والمهللة)) انتهى.

وهو حديث موضوع في سنده راوي هذا المسند عمرو بن خالد الواسطي: كذاب. وانظر عنه ((الميزان للذهبي 3/ 257)) .

* السبت: (1)

قال الكتاني:

(فائدة: في التوشيح للسيوطي: كان اليهود الأسبوع كله سبتاً، وقد وقع ذلك في حديث انس في الاستسقاء، فحدث في الإسلام تسميته: جمعة، نظراً لليوم الأشرف) اهـ.

* سبحان الذي عينه لا تنام: (2)

هذا ذكر بما ثبت لله سبحانه في كتابه: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: من الآية39]{لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ} [البقرة: من الآية255] فلا محذور فيه.

* سبحان من يُغيِّر ولا يتغير:

يأتي في حرف الياء بلفظ: يا من يغير ولا يتغير.

* سبحان الله ((عند التعجب)) : (3)

عن أبي هريرة رضي الله عنه

(1) (السبت: التراتيب الإدارية 1/ 69.

(2)

(سبحان الذي عينه لا تنام: فتاوى الجنة: 3/ 156.

(3)

(سبحان الله ((عند التعجب)) : فتح الباري 1/ 211، 391، 4/ 280، 8/ 480، 10 / 598. الأدب المفرد 2 / 345. الأذكار ص/ 282 - 383. شرحها 6/ 317. الفتاوى الحديثية ص/ 133. وانظر في حرف الصاد: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند التعجب. ولفظ: صباح الخير.

ص: 629

قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((بينما راع في غنمه عدا عليه الذئب، فأخذ منه شاة، فطلبه الراعي، فالتفت إليه الذئب، فقال: من لها يوم السبع، ليس لها راع غيري)) فقال الناس: سبحان الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإني أومن بذلك أنا وأبو بكر وعمر)) .

رواه البخاري في مواضع من صحيحه، وفي ((الأدب المفرد)) . وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال: ((سبحان الله ماذا انزل الليلة من الفتن)) .... الحديث رواه البخاري وفي حديث الرؤيا الطويل: فقلت: سبحان الله. وهو مشهور.

ومثل ذلك: التهليل. والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. والحوقلة. وفي اتخاذ ذلك عادة كالبياع، بحث ذكره ابن علان في شرحه على الأذكار.

* سبحان الله ((عند الجواب)) : (1)

في بدائع الفوائد ذكر مؤدى ذلك فقهاً فيما إذا سبح أحد في مسألة سئل عنها.

* السكة: (2)

مضى في المناهي في حرف الكاف: الكرم.

وفي ((تاريخ الخلفاء للسيوطي)) قال:

وأخرج - أي عبد الرزاق - عن معمر عن ليث بن أبي سُليم أن عمر بن الخطاب قال: ((لا تسموا الحكم ولا أبا الحكم فإن الله هوالحكم، ولا تسموا الطريق: السكة)) اهـ.

ليث: ضعيف، واللفظ منتشر في السنة، والله أعلم.

(1)(سبحان الله ((عند الجواب)) : بدائع الفوائد 4/ 80. الفواكه الجنوية ص / 120. شرح مسلم / 10 / 3. الأذكار للنووي.

(2)

(السكة: تاريخ الخلفاء ص / 142.

ص: 630

* السَّلم: (1)

قال الخطابي - رحمه الله تعالى -:

(كره ابن عمر أن يقال: أسلمت إلى فلان، أو أعطيته السَّلم، بمعنى السلف. وأحبَّ أن يكون هذا الاسم محضاً في طاعة الله لا يدخله شيء غيره) اهـ.

ولم يتم الوقوف على سنده، وهذا الاسم منتشر الاستعمال شرعاً. والله أعلم.

* سمْ: (2)

عادة أهل نجد أنهم يقولون للمنادي: ((سم)) بمعنى ((نعم)) وهي مقتطعة من ((سمعاً)) في قولهم ((سمعاً وطاعة)) .

هكذا يفيد كلام صاحب المقال.

* سنة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: (3)

قال ابن فارس: كره العلماء قول من قال: سنة أبي بكر وعمر وإنما يقال سنة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

قال الشوكاني في معنى السنة:

(وأما معناه شرعاً أي في اصطلاح أهل الشرع فهي قول النبي صلى الله عليه وسلم، وفعله وتقريره، وتطلق بالمعنى العام على الواجب وغيره في عرف أهل اللغة، والحديث، وأما في عرف أهل الفقه فإنما يطلقونها على ما ليس بواجب، وتطلق على ما يقابل البدعة، كقولهم: فلان من أهل السنة.

قال ابن فارس في فقه العربية: وكره العلماء قول من قال: سنة أبي بكر وعمر، وإنما سنة الله وسنة رسوله.

(1) (السَّلم: غريب الحديث للخطابي 2/ 411. الحيوان 1/ 341.

(2)

(سمْ: مجلة مجمع اللغة العربية بمصر 33/ 110. لعام 1394 هـ. مقال رمضان عبد التواب.

(3)

(سنة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: إرشاد الفحول ص / 33. أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم للأشقر 1/5. الحيوان للجاحظ 1/ 336. الصاحبي ص/ 106. ولفظ: إتاوة من المعجم.

ص: 631

ويجاب عن هذا بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال في الحديث الصحيح:

((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ)) .

ويمكن أن يقال: أراد بالسنة هنا: الطريقة) اهـ.

أقول: هذه نفثة رافضية، انظر كيف نفذت إلى هذا الإمام الفذِّ ابن فارس، على حين غفلة، والكمال عزيز.

* سورة البقرة: (1)

ترجمة البخاري في صحيحه بقوله باب من لم ير بأساً أن يقول: سورة البقرة، وسورة كذا وكذا، وهذا إشارة منه إلى الرد على من كره ذلك.

وقد أنكر النخعي على الحجاج، كراهيته لذلك.

وعدم الكراهة هو ما قرره المحققون تبعاً للبخاري مثل النووي في ((الأذكار)) والحافظ ابن حجر في ((الفتح)) ، والسفاريني في ((شرح الثلاثيات)) قال:(وهو قول الجمهور، والأحاديث فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من أن تحصر، وكذلك عن الصحابة فمن بعدهم، وهذا الذي اعتمده علماؤنا.....) اهـ.

* سورة صغيرة أو قصيرة: (2)

قال القرطبي - رحمه الله تعالى - في تفسيره 1/ 31:

(قلت: ومن حرمته ألا يقال: سورة صغيرة. وكره أبو العالية أن يقال: سورة صغيرة أو كبيرة، وقال لمن سمعه قالها: أنت أصغر منها، وأما القرآن فكله عظيم. ذكره مكي رحمه الله.

(1) (سورة البقرة: تخريج الكشاف للزيلعي: 1/ 173. شرح الثلاثيات للسفاريني 2/ 279. المجموع للنووي 2/ 174. الأذكار للنووي مع شرحها 7/ 188. فتح الباري 9/ 78. الأذكار ص/ 332. شرح الإحياء 5787. تحفة الأبرار للسيوطي ص/ 73 - 4. الفتاوى الحديثية ص/ 133. ومضى في المعجم في حرف الصاد: صباح الخير.

(2)

(سورة صغيرة أو قصيرة: فتح الباري 13 / 67. سنن أبي داود: رقم / 814. سنن البهقي 2/ 388.

ص: 632

قلت: وقد روى أبو داود ما يعارض هذا من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أنه قال: ما من المفصل سورة صغيرة، ولا كبيرة إلا قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة) اهـ.

ص: 633