المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الصاد   * صحة: (1) من الجاري لدى عامة أهل قطرنا، قولهم - معجم المناهي اللفظية

[بكر أبو زيد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌المبحث الأول:في عِظمِ منزلة حفظ اللسان في الإسلام

- ‌المبحث الثالث:في كفارة من فاه بلفظ منهي عنه

- ‌المبحث الرابع:وسائل حفظ المنطق

- ‌المبحث الخامس:المؤلفات المفردة في المناهي اللفظية

- ‌معجم المناهي اللفظية

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف الظاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف الياء)

- ‌فوائد في الألفاظ

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌حرف الصاد   * صحة: (1) من الجاري لدى عامة أهل قطرنا، قولهم

‌حرف الصاد

* صحة: (1)

من الجاري لدى عامة أهل قطرنا، قولهم لمن لشرب ماءً:(صحة) ، وقد رأيت في ذلك قصة (بركة) خادمة النبي صلى الله عليه وسلم في شربها لبوله صلى الله عليه وسلم، وقوله صلى الله عليه وسلم لها:((صحة يا أم يوسف)) فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه. رواه أبو داود، وعبد الرزاق، وذكره الحافظ ابن حجر في ترجمتها من الإصابة، وينظر في سنده.

ويأتي في حرف الهاء مزيد لهذا بلفظ: هنيئاً.

* صلى الله عليه وسلم (عند التعجب) : (2)

مضى في حرف السين: سبحان الله التعجب.

* صلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم:

حكم الأمر للغضبان بذلك.

مضى في حرف الألف بلفظ: اذكر الله.

* صدفة: (3)

اشتقاق معنى هذه الكلمة: ((صدف)) واسم الفاعل: ((صادف))

(1) (صحة: الإصابة 7/ 531. التراتيب الإدارية 1/ 106.السلسلة الضعيفة برقم / 1182. وتاريخ ابن عساكر/ تراجم النساء/ 56.

(2)

صلى الله عليه وسلم (عند التعجب) : انظر الحاوي للسيوطي 1/ 254، 392. ونفحة الريحانة للمحبي 4/ 429.

(3)

(صدفة: مجلة المجاهد عدد / 20. ص / 43. المجموع الثمين: 1 / 109 - 110 فتاوى اللجنة الدائمة 3/ 393.

ص: 636

بمعنى: وجدهُ، ولقيهُ.

فقول القائل: وجدت كذا صدفة، أي بدون سابق بحث، أو فلاناً بدون سابق ميعاد، ومنه:((رُبَّ صدفة خير من ميعاد)) لا محذور فيه.

وهي عبارة منتشرة كثيراً في السنة النبوية كما في حديث ساعة الإجابة: ((لا يصادفها عبد مؤمن إلا غفر له)) ، وغيره من الأحاديث.

لكن اعتراه المحذور عند بعضهم؛ لما نشأ القول بالصدفة، أي: وقوع الأشياء صدفة بدون سابق قدرة الله، وتقديره لوقوعها، ومشيئته - سبحانه - إلا أن هذا القول الفاسد يبقى في زاوية الهجران، لا يقضي على ألفاظ النبوة، وما جرى عليه اللسان العربي، والله أعلم.

* صفات الله - تعالى -: (1)

شذَّ الإمام ابن حزم الظاهري - رحمه الله تعالى - فأنكر إطلاق لفظ: ((الصفات)) على الله - تعالى - فقال: ((هذه لفظة اصطلح عليها أهل الكلام من المعتزلة، ومن تبعهم، ولم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه....)) انتهى.

وهذا مردود بما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في سورة: ((قل هو الله أحد)) : ((صفة الرحمن)) رواه البخاري.

والله سبحانه يقول: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} .

وإثبات الأسماء يلزم منه إثبات الصفات؛ لأنه إذا ثبت أنه - سبحانه - حي، ثبت له صفة الحياة. وهكذا.

وقد أطال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - في بيان شذوذ ابن حزم فيما ذهب إليه، وساق من النصوص ما يؤيد ما عليه الناس سلفاً وخلفاً من إطلاق هذا اللفظ، وأنه لا يُوصف الله - سبحانه - إلا بما ثبت في الوحيين. والله أعلم.

(1) (صفات الله - تعالى -: فتح الباري: 13 / 356 - 357. مدارج السالكين: 3/ 346.

ص: 637

* صفر الخير:

للعرب مواسم في الشهور والأيام في بعضها التشاؤم، وبعضها التيامن والتفاؤل منها:((شهر صفر)) وكان لهم فيه نوع تشاؤم، فكان يلقب بشهر صفر الخير، منابذة للجاهلية في اعتقادها. فكان يتسمَّحُ في هذا اللفظ لمنابذة الاعتقاد والتشاؤم.

والإسلام محى هذه، وثبت الاعتقاد والإيمان، ومحى معالم التعلق بغيره.

وانظر في المعجم: صفر الخير.

* الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: (1)

أي: ابتداء الرسائل بها.

أفاد الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - في حوادث سنة (181 هـ) أن الرشيد أمر بابتداء الرسائل بها، فقال:

(وفيها أمر الرشيد أن يكتب في صدور الرسائل: الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الثناء على الله عز وجل) انتهى.

(1) (الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: تاريخ ابن كثير. 1/ 177. فهرسها للأشقر ص/ 246. ومضى في حرف الألف: أطال الله بقاءك. ففي: الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ص / 143 أن أول من استفتح الكاتبات بهذه اللفظة: الزنادقة.

ص: 638