المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الفاء   * فاتتنا الصلاة: (1) قال البخاري - رحمه الله تعالى - معجم المناهي اللفظية

[بكر أبو زيد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌المبحث الأول:في عِظمِ منزلة حفظ اللسان في الإسلام

- ‌المبحث الثالث:في كفارة من فاه بلفظ منهي عنه

- ‌المبحث الرابع:وسائل حفظ المنطق

- ‌المبحث الخامس:المؤلفات المفردة في المناهي اللفظية

- ‌معجم المناهي اللفظية

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف الظاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف الياء)

- ‌فوائد في الألفاظ

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌حرف الفاء   * فاتتنا الصلاة: (1) قال البخاري - رحمه الله تعالى

‌حرف الفاء

* فاتتنا الصلاة: (1)

قال البخاري - رحمه الله تعالى - في صحيحه: باب قول الرجل: فاتتنا الصلاة.

وكره ابن سيرين أن يقول: فاتتنا الصلاة ولكن ليقل: لم ندرك، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: أصح.

ثم ذكر بسنده حديث أبي قتادة قال: بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال، فلما صلَّى قال:((ما شأنكم؟)) قالوا: استعجلنا إلى الصلاة، قال:((فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا)) اهـ.

ثم ساق الحافظ في: الفتح، توجيه رد البخاري على ابن سيرين في ذلك، وأنه لا كراهة، والله أعلم.

وفي: باب إثم من فاتته الصلاة، ساق البخاري - رحمه الله تعالى - بسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((الذي تفوته صلاة العصر كأنما وٌُتِر أهله وماله)) .

قال ابن حجر: قال ابن بزيزة: فيه ردٌّ على من كره أن يقول: فاتتنا الصلاة.

* فال الله ولا فالك: (2)

هذا من الكلام الدارج على لسان بعضهم، عندما يسمح ما لا يعجبه فيقولها، قاصداً: لطف الله بعبده، ولن يغلب عُسر يُسْريْن، لذا فلا يظهر فيها ما يمنع.

(1) (فاتتنا الصلاة: فتح الباري 2/ 116. مصنف ابن أبي شيبة 2 / 523.

(2)

(فال الله ولا فالك: المجموع الثمين: 3/ 121.

ص: 650

* فاغفر فداءً لك ما اتقينا: (1)

قال عامر بن الأكوع - رضي الله تعالى عنه - في المسير إلى خيبر:

اللهم لولا أُنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا

فاغفر فداءً لك ما اتقينا وثبت الأقدام إن لاقينا

إلى آخره في حديث طويل في: ((صحيح البخاري)) .

قال الحافظ - رحمه الله تعالى -:

(وقد استشكل هذا الكلام لأنه لا يقال في حق الله؛ إذ معنى فداءً لك: نفديك بأنفسنا، وحذف متعلق الفداء للشهرة، وإنما يتصور الفداء لمن يجوز عليه الفناء، وأُجيب عن ذلك: بأنها كلمة لا يراد بها ظاهرها، بل المراد بها المحبة والتعظيم مع قطع النظر عن ظاهر اللفظ

) . وذكر توجيهين آخرين.

* فتح الله:

ومثله: فتح الباري، وقد وقعت تسمية بعض الناس به، وانظر في حرف العين: عون.

* فداك أبي وأمي:

مضى بلفظ: بأبي وأمي

* فلان: (2)

في ترجمة: سعيد بن بجير الجُشمي. ذكر ما رواه: ابن السكن وابن منده بإسنادهما إلى: سليم بن سعيد الجشمي قال: قدمت مع أبي، على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:((ما اسمك؟)) قلت: فلان. قال: ((بل أنت سليم)) .

وفي ترجمة: المنذر بن أبي أُسيد. ورواه البخاري أيضاً.

وقوله: (فلان) لم يأت في الروايات عند من ذكر بيان الاسم؛ فكأنه سماه اسماً غير مستحسن فسكت عن تعيينه أو نسيه الراوي. والله أعلم.

* فوق عرشه بذاته:

مضى: في حرف الباء: بائن من خلقه سبحانه وتعالى. وينظر: (صيد الخاطر) لابن الجوزي.

(1) (فاغفر فداءً لك ما اتقينا: فتح الباري 7 / 465. وانظر: التفدية للمخلوق في حرف الباء: بأبي وأُمي.

(2)

(فلان: الإصابة 3/ 99 رقم / 3248 - 6/ 264 رقم / 8339. وانظر: الجوائز والصلاة في الأسامي واللغات ص / 441 - 442.

ص: 651

* في السَّنة عيدين - عيدان - وهذا الثالث:

أي في: الفرح والسرور، فلا يظهر في هذا محذور، لا أنه عيد حقيقة. ألا ترى قول النبي صلى الله عليه وسلم في وصف مجيء جبريل عليه السلام بالوحي:((وأحياناً يأتيني مثل صلصة الجرس)) .

والملائكة لا تدخل بيتاً فيه جرس، فهو لا يريد المشابهة به من كل وجه. وبحث هذا عند البلاغيين معلوم. وإياك والإسراع، أو التوغل في الإنكار.

ص: 652