المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الجيم * جاء رمضان: يأتي في حرف الراء: رمضان. * جزاك الله - معجم المناهي اللفظية

[بكر أبو زيد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الثالثة

- ‌المبحث الأول:في عِظمِ منزلة حفظ اللسان في الإسلام

- ‌المبحث الثالث:في كفارة من فاه بلفظ منهي عنه

- ‌المبحث الرابع:وسائل حفظ المنطق

- ‌المبحث الخامس:المؤلفات المفردة في المناهي اللفظية

- ‌معجم المناهي اللفظية

- ‌(حرف الألف)

- ‌(حرف الباء)

- ‌(حرف التاء)

- ‌(حرف الثاء)

- ‌(حرف الجيم)

- ‌(حرف الحاء)

- ‌(حرف الخاء)

- ‌(حرف الدال)

- ‌(حرف الذال)

- ‌(حرف الراء)

- ‌(حرف الزاي)

- ‌(حرف السين)

- ‌(حرف الشين)

- ‌(حرف الصاد)

- ‌(حرف الضاد)

- ‌(حرف الطاء)

- ‌(حرف الظاء)

- ‌(حرف العين)

- ‌(حرف الغين)

- ‌(حرف الفاء)

- ‌(حرف القاف)

- ‌(حرف الكاف)

- ‌(حرف اللام)

- ‌(حرف الميم)

- ‌(حرف النون)

- ‌(حرف الهاء)

- ‌(حرف الواو)

- ‌(حرف الياء)

- ‌فوائد في الألفاظ

- ‌حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌حرف التاء

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌حرف الخاء

- ‌حرف الدال

- ‌حرف الذال

- ‌حرف الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌حرف الصاد

- ‌حرف الضاد

- ‌حرف العين

- ‌حرف الغين

- ‌حرف الفاء

- ‌حرف القاف

- ‌حرف الكاف

- ‌حرف اللام

- ‌حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌حرف الواو

- ‌حرف اللام ألف

- ‌حرف الياء

الفصل: ‌ ‌حرف الجيم * جاء رمضان: يأتي في حرف الراء: رمضان. * جزاك الله

‌حرف الجيم

* جاء رمضان:

يأتي في حرف الراء: رمضان.

* جزاك الله عن الإسلام خيراً: (1)

في ترجمة تلميذ الإمام محمد بن زهير، ما نصه:(قال: أتيت أبا عبد الله في شيء أسأله عنه، فأتاه رجل فسأله عن شيء أو كلَّمه في شيء، فقال له: جزاك الله عن الإسلام خيراً، فغضب أبو عبد الله، وقال له: من أنا؛ حتى يجزيني الله عن الإسلام خيراً؟ بل جزى الله الإسلام عني خيراً) انتهى.

وهذا من هضم النفس - رحم الله الإمام أحمد -.

* جزاك الله خيراً: (2)

قال الخطابي - رحمه الله تعالى -:

(وقد روينا عن عون بن عبد الله أنه كان يقول: ليعظم أحدكم ربه، أن يذكر اسمه في كل شيء حتى يقول: أخزى الله الكلب، وفعل الله كذا. وكان بعض من أدركناه من مشايخنا قلَّ ما يذكر اسم الله - جل وعز - إلا فيما يتصل بطاعة أو قربة. وكان يقول للرجل إذا جزاه خيراً:

جزيت خيراً، وقلَّ ما يقول: جزاك الله خيراً، إعظاماً للاسم أن يمتهن في غير قربة أو عبادة) اهـ. والسنة حاكمة في هذا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صُنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله

(1) (جزاك الله عن الإسلام خيراً: طبقات الحنابلة 1/ 298.

(2)

(جزاك الله خيراً: شأن الدعاء ص/ 18.

ص: 612

خيراً؛ فقد أبلغ في الثناء)) .

* جعلني الله فداك: (1)

مضى في حرف الباء: بأبي وأمي.

وفي ترجمة عبد الله بن شبرمة المتوفى سنة 144 هـ: قال معمر: رأيت ابن شبرمة إذا قال له الرجل: جعلت فداك، يغضب، ويقول: قل: غفر الله لك.

* جمعنا الله في مستقر رحمته: (2)

قال البخاري في ((الأدب المفرد)) : (باب من كره أن يُقال: اللهم اجعلتني في مستقر رحمتك. حدَّثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا أبو الحارث الكرماني: قال: سمعت رجلاً قال لأبي رجاء: أقرأ عليك السلام، وأسأل الله أن يجمع بيني وبينك في مستقر رحمته، قال: وهل يستطيع أحد ذلك؟

قال: فما مستقر رحمته؟ قال: الجنة. قال: لم تصب. قال: فما مستقر رحمته؟ قال: رب العالمين) اهـ.

والذي رجحه ابن القيم - رحمه الله تعالى - في ((البدائع 2/ 184)) جواز الدعاء به، وفي ((بدائع الفوائد 4/72)) ذكر أن شيخه مال إليه. والله أعلم.

* الجهنميون: (3)

عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يخرج قوم من النار برحمة الله وشفاعة الشافعين، يقال لهم: الجهنميون)) قال حماد: (فذكر أنهم استعفوا الله من ذلك الاسم فأعفاهم) . قال الذهبي في السير: (هذا حديث جيد الإسناد، ولم يخرجوه في الكتب الستة) اهـ.

(1) (جعلني الله فداك: وانظر: فتح الباري 10 / 569. والسير للذهبي 6/348. الفتاوى الحديثية ص / 133. ويأتي في حرف الصاد صباح الخير.

(2)

(جمعنا الله في مستقر رحمته: الأدب المفرد مع شرحه 2/ 236. وانظر: بدائع الفوائد 2/ 183 - 4/ 72. الحاوي للسيوطي 1/ 390. الفتاوى الحديثية ص/ 133. شرح الأذكار لابن علان 7/ 197. وانظر ما مضى بلفظ: اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك. وفيما يأتي لفظ: صباح الخير.

(3)

(الجهنميون: سير أعلام النبلاء 9/ 374. مسند الإمام أحمد 5/ 402. التوحيد لابن خزيمة 2/ 690 - 692.

ص: 613

وأخرجه أحمد في مسنده.

* الجواز: (1)

عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة أحد إلا بجواز، يكتب بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من الله لفلان، أدخلوه جنة عالية، قطوفها دانية)) . رواه ابن الجوزي في: العلل المتناهية. وعزاه محققه إلى الخطيب، والطبراني، وابن كثير، وتمام، وعبد الرزاق، وغيرهم، ولا يصح.

وإنما ذكرته؛ لأنه بمعنى ما هو جارٍ في التعامل الدولي من وجوب ((الجواز)) للسفر من دولة إلى أُخرى.

(1) (الجواز: العلل المتناهية 2/ 446 - 447.

ص: 614