الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الحاء
* حابس الفيل: (1)
يأتي في لفظ: حبسها حابس الفيل
* حاضت:
يأتي في حرف العين: عركت.
* الحارث:
يأتي في: عبد الحارث.
* حانت الصلاة:
يأتي في حرف القاف: قد حانت الصلاة.
* حبسها الله حابس الفيل: (2)
في حديث الحديبية الطويل، لما بركت راحلة النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم ((ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل)) الحديث رواه البخاري وغيره.
قال ابن حجر: (ووقع للمهلب استبعاد جواز هذه الكلمة وهي ((حابس الفيل)) على الله تعالى فقال المراد حبسها أمر الله عز وجل. وتعقب بأنه يجوز إطلاق ذلك في حق الله فيقال: حسبها الله حابس الفيل، وإنما الذي يمكن أن يمنع تسميته سبحانه وتعالى:((حابس الفيل)) ونحوه. كذا أجاب ابن المنير، وهو مبني على الصحيح من أن الأسماء توقيفية) اهـ.
(1) (حابس الفيل: فتح الباري 5/ 336.
(2)
(حبسها الله حابس الفيل: فتح الباري 5/ 336. بدائع الفوائد: 1/ 162.
* حجة الوداع: (1)
(قال الشيخ أبو حامد في آخر ربع العبادات من تعليقه، والبندنيجي، وصاحب العدة: يكره أن تسمى حجة النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع.
وهذا الذي قالوه: غلط ظاهر، وخطأ فاحش، ولولا خوف اغترار بعض الأغنياء به - لعله الأغبياء - لم أستجز حكايته؛ فإنه واضح البطلان، ومنابذ للأحاديث الصحيحة، في تسميتها حجة الوداع. ومنابذة لإجماع المسلمين. ولا يمكن إحصاء الأحاديث المشتملة على تسميتها: حجة الوداع) اهـ.
* حدَّ الله بيني وبينك: (2)
هي بمعنى قول بعضهم: أجل الله الله بيني وبينك، وكلاهما بمعنى: أستعيذ بالله منك، ومنك استعاذ بالله، فقد لاذ بمعاذ، فيجب الكف عنه، ما لم تكن استعاذته بما لا يقر عليه شرعاً.
* حرثت فأصبت:
يأتي في حرف الزاي: زرعت.
* حفظت القرآن: (3)
قال الشافعي - رحمه الله تعالى -:
(كنت يتيماً في حجر أُمي، ولم يكن لها مال، وكان المعلم يرضى من أُمي أن أخلفه إذا قام، فلما جمعت القرآن دخلت المسجد فكنت أُجالس العلماء فأحفظ الحديث أو المسألة
…
) اهـ.
(1) (حجة الوداع: المجموع 8/ 281. والقرى للطبري 6/ 243. حجة الوادع للكاندهلوي ص/ 3، 120.
(2)
(حدَّ الله بيني وبينك: المجموع الثمين 1/ 104.
(3)
(حفظت القرآن: توالي التأسيس لابن حجر ص/ 54 طبع عام 1406 هـ.
وفي إطلاق: ((جمعت القرآن)) بمعنى الحفظ: ينظر الحوادث والبدع / 88 / 89. البيان والتحصيل 19 / 152، 287، 17 / 369. تفسير القرطبي 8/ 206. مصاعد النظر 1/ 257. السير للذهبي 5/ 116. المحرر الوجيز لأبي شامة / 37 - 42. فتح الباري 7/ 127، 9/ 47، 83. المعجم المفهرس 5/ 350.
قال معلقة:
(جمعت القرآن: أي حفظت القرآن، وإنما تورع السلف عن التعبير بالحفظ؛ لأن الله هو حافظ القرآن الكريم) اهـ.
وهذا اللفظ: ((جمعت القرآن)) لم أقف عليه في غير هذا الموضع. والتعبير بالحفظ منتشر في لسان السلف من غير نكير. وانظر بعضها في تفسير الطبري: 8/ 206 عند تفسيره لآية {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً} الآية [لأعراف/ 55] والله أعلم.
* الحمار: (1)
العرب تسمي كل مائة عام ((حماراً)) مأخوذ من موت حمار المارِّ على القرية، كما في آية سورة البقرة ثم أحياه الله هو وصاحبه بعد مائة عام، ثم بعثهما الله؛ ولهذا قيل لمروان بن محمد بن عبد الملك:((مروان الحمار)) لما قارب ملك آل أمية مائة سنة. هكذا ذكر الذهبي في ((السير)) وهكذا ((الهنيدة)) رمز للعدد مائة، و ((المترك)) لألف من الإبل، و ((الوقير)) لخمسمائة من الإبل.
* الحمد الله الواحد الصمد الذي لا والد له ولا ولد: (2)
سئل ابن رشد عن قول الخطيب لذلك فأجاب بأنه لا وجه للمنع من ذلك لأنه معنى ((قل هو الله أحد)) .
* الحمد لله حمد الشاكرين: (3)
في مبحث حافل لابن القيم - رحمه الله تعالى -، في شمول حمد العبد لله سبحانه وتعالى لكل ما يحدثه من إحسانه ونعمه، بيَّن أن الحمد في ذلك: حمد مدح، وحمد شكر، فالله
(1) (الحمار: السير للذهبي 6/ 74. شرح مقامات الحريري للشريشي: 1/ 176. الإصابة لابن حجر 1/ 130. الفرق لثابت ص/ 87. الإسفار لراقمه 1/ 21.
(2)
(الحمد الله الواحد الصمد الذي لا والد له ولا ولد: فتاوى ابن رشد 2/ 770.
(3)
(الحمد لله حمد الشاكرين: طريق الهجرتين ص/ 211 - 246. الدرر السنية في الفتاوى النجدية 4/ 358.
محمود على كل ما خلق، فهذا حمد مدح، وأما حمد الشكر؛ فلأن ذلك كله نعمة في حق المؤمن إذا اقترن بواجبه من الإحسان.
فالأول: حمد الصفات والأسماء.
والثاني: حمد النعم والآلاء. وهو أفضل النوعين. فلهذا جاز قول القائل: الحمد لله حمد الشاكرين.
* الحمد لله منطق البلغاء: (1)
قال الفيروز آبادي في ((خطبة القاموس)) :
الحمد لله منطق البلغاء باللُّغى في البوادي، ومودع اللسان ألسن اللسن الهوادي، ومخصص عروق القيصوم وغضى القصيم.....) ثم قال ابن الطيب الفارسي في ((إضاءة الراموس)) (1/ 127) :(تنبيه: أطلق المصنف - رحمه الله تعالى - أوصافاً غير واردة في الأسماء الحسنى، منها ((منطق)) و ((مودع)) و ((مخصص)) ، و ((نافع)) و ((مجري)) .
والكلام في مثله مشهور. والخلاف فيه متداول بين الخاصة. والصحيح المختار أن أسماءه تعالى توقيفية، فقال: أكثر العلماء: الأصل أن الله سبحانه لا يسمى إلا بما ورد به القرآن، أو السنة، أو وقع عليه إجماع الأُمة) انتهى.
هذا ما قرره ابن الطيب - رحمه الله تعالى - وهو صحيح في باب الأسماء، أمَّا في باب الأخبار فالتحقيق خلافه فإن باب الإخبار عن الله تعالى أوسع من باب الأسماء كما في قوله تعالى:{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ} [لأنفال: من الآية30] وغيرها. ثم من هذه الأوصاف ما جاء بالقرآن الكريم مضافاً إلى الله تعالى، ومنها:{قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ} [فصلت: من الآية21] وقوله: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [هود: من الآية41] وهكذا.
* حمدون: (2)
في ترجمة إسحاق بن نجيح، من
(1) (الحمد لله منطق البلغاء: إضاءة الراموس 1/ 127.
(2)
(حمدون: الميزان للذهبي 1/ 200. وانظر في حرف النون: نعموش.
((الميزان)) ذكر من بلاياه جملة أحاديث منها قوله: (ونهى صلى الله عليه وسلم عن تصغير الأسماء، وأن يسمى حمدون، أو علوان، أو نعموش) اهـ.
وهو موضوع كما ذكره الذهبي فيه عن ابن عدي