المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سنة إحدى وتسعين وثمانمائة - مفاكهة الخلان في حوادث الزمان

[ابن طولون]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الأول

- ‌سنة أربع وثمانين وثمانمائة

- ‌سنة خمس وثمانين وثمانمائة

- ‌سنة ست وثمانين وثمانمائة

- ‌سنة سبع وثمانين وثمانمائة

- ‌سنة ثمان وثمانين وثمانمائة

- ‌سنة تسع وثمانين وثمانمائة

- ‌سنة تسعين وثمانمائة

- ‌سنة إحدى وتسعين وثمانمائة

- ‌سنة اثنين وتسعين وثمانمائة

- ‌سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة

- ‌سنة أربع وتسعين وثمانمائة

- ‌سنة خمس وتسعين وثمانمائة

- ‌سنة ست وتسعين وثمانمائة

- ‌سنة سبع وتسعين وثمانمائة

- ‌سنة تسعة وتسعين وثمانمائة

- ‌سنة تسعمائة

- ‌سنة إحدى وتسعمائة

- ‌سنة اثنتين وتسعمائة

- ‌سنة ثلاث وتسعمائة

- ‌سنة أربع وتسعمائة

- ‌سنة خمس وتسعمائة

- ‌سنة ست وتسعمائة

- ‌سنة سبع وتسعمائة

- ‌سنة ثمان وتسعمائة

- ‌سنة تسع وتسعمائة

- ‌سنة عشر وتسعمائة

- ‌سنة إحدى عشرة وتسعمائة

- ‌سنة اثنتي عشرة وتسعمائة

- ‌سنة ثلاث عشرة وتسعمائة

- ‌سنة أربع عشرة وتسعمائة

- ‌سنة خمس عشرة وتسعمائة

- ‌سنة ست عشرة وتسعمائة

- ‌سنة سبع عشرة وتسعمائة

- ‌سنة ثمان عشرة وتسعمائة

- ‌سنة تسع عشرة وتسعمائة

- ‌سنة إحدى وعشرين وتسعمائة

- ‌القسم الثاني

- ‌سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة

- ‌سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة

- ‌سنة أربع وعشرين وتسعمائة

- ‌سنة ست وعشرين وتسعمائة

الفصل: ‌سنة إحدى وتسعين وثمانمائة

المذكور، فلم يقدر على العاصين منهم، فالتجأ إليهم الطائعون منهم خوفاً من العاصين، فأخذ مالهم ومواشيهم ودخل به دمشق؛ فثاني يوم بعد صلاة الجمعة بالجامع الأموي حضر فيه جماعة من العربان الطائعين، أصحاب البوش المأخوذ، ونساؤهم وأولادهم، حتى دخل نساؤهم مقصورة الجامع الأموي، واستغاثوا وأظهروا التظلم من العرب العاصيين من جنسهم، ثم من نائب الغيبة المذكور لأجل بوشهم، وتراموا على الناس في رد بوشهم....

‌سنة إحدى وتسعين وثمانمائة

وفي ثاني عشره خطب بالجامع الأموي نيابةً الشيخ سراج الدين الصيرفي، وانقطع محب الدين بن قاضي عجلون - وفي رابع عشره طلع القمر مكسوفاً، واستمر بعد العشاء نحو أربعين درجة.

وفي ثامن عشري ربيع الأول منها، أطلق ابن العدوي من القلعة، بعد أن أورد عشرة آلاف دينار مما عنده، وأعطى الخاصكي ألفاً، وتكلف أربعة أخرى، ثم توجه بعدها إلى مصر، واستدان ثمانية وعشرين ألف دينار.

وفي تاسع عشر ذي القعدة منها، وصل مرسوم بأن محمد بن شاهين ولي نيابة القلعة، عوضاً عن أبيه، بعشرة آلاف دينار.

وفي يوم العيد من ذي الحجة منها، صلى النائب بالمصلى، وخطب القاضي الشافعي به، وحضر المالكي والحنبلي، وأركان الدولة على العادة.

‌سنة اثنين وتسعين وثمانمائة

استهلت والخليفة أمير المؤمنين المتوكل على الله عبد العزيز بن يعقوب؛ وسلطان مصر والشام وما معهما الملك الأشرف أبو النصر قايتباي؛ ونائبه بدمشق قجماس الإسحاقي الظاهري؛ والقضاة بها: الحنفي زين الدين عبد الرحمن بن أحمد الحسباني، والشافعي شهاب الدين بن الفرفور، والمالكي شهاب الدين المريني، والحنبلي نجم الدين بن مفلح؛ والأمير

ص: 62