المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الجيم … 61- "م ت" جابر بن عمرو أبو الوازع"1""2": عن أبي - من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي

[شمس الدين الذهبي]

الفصل: ‌ ‌حرف الجيم … 61- "م ت" جابر بن عمرو أبو الوازع"1""2": عن أبي

‌حرف الجيم

61-

"م ت" جابر بن عمرو أبو الوازع"1""2":

عن أبي برزة الأسلمي، ثقة"3". وقال النسائي:"منكر الحديث""4".

1 في "ي": "أبو الوزاع" وهو خطأ.

2 بخ م ت ق جابر بن عمرو أبو الوازع الراسبي البصري تابعي.

روى عن: أبي برزة، وعبد الله بن مغفل، وأبي بردة ابن أبي موسى رضي الله عنه.

روى عنه: أبان بن صمعة، وشداد بن سعيد الراسبي.

أ - أقوال الأئمة فيه:

وثقه أحمد، ويحيى بن معين. ومرةً قال يحيى بن معين:«ليس بشيء» التهذيب: 2/44، وقال النسائي:«منكر الحديث» ، التهذيب، 2/ 44.

ب- حاصل الأقوال فيه:

حاصلها أنه ثقة، لكنه يهم قليلاً -والله أعلم- فقد وثقه أحمد، وابن معين، والذهَبِيّ، وأما قول ابن معين: ليس بشيء، فليس بجرح كما هو معلوم، بل معناه عنده أنه قليل الرواية، وهو كما قال.

فيبقى جرح النسائي وحده، وهو متشدد، في مقابل تعديل الأئمة، وجرحه له مبهم، أيضاً.

3 "ي" و"أ"، وأمّا النسختان الأخريان ففيهما:«وُثِّق» ، وتتبعت حكم الذهَبِيّ في كتبه الأخرى، لأتوصل إلى معرفة الصواب من اللفظتين، فوجدته سكت في الميزان، وقال في المغني "مقبول"، وقال في الكاشف:"ثقة" مما جعلني ملت إلى أن الأصح "ثقة"، والله أعلم.

4 التهذيب:2/44، والمغني:1/125، والميزان:1/378. ولم أجده في الضعفاء.

ص: 141

62-

"م د " الجراح بن مليح والد وكيع"1":

1 بخ م د ت ق الجراح بن مليح بن عدي الرؤاسي -بضم الراء بعدها واو بهمزة، بعدها ألف ثم مهملة- الكوفي أبو وكيع.

"روى له البخاري في الأدب، والباقون سوى النسائي" تهذيب الكمال: 4/520.

روى عن: قيس بن مسلم، وسماك، وعبد الله بن حنش، وآخرين.

روى عنه: ابنه وكيع، وابن مهدي، ومسدد، وآخرون.

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أبو داود، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك. ووثقه ابن معين مرة وضعفه مرة جاء عنه توثيقه من طريقين، وجاء عنه من طريقين أنه قال: لا بأس به، وجاء من طريق أنه قال: ضعيف الحديث، ومن طريق أنه قال: لم أكتب عن وكيع عن أبيه شيئاً. كل ذلك ذكره في تهذيب الكمال: 4/518-519.

وقال النسائي: "ليس به بأس" الميزان: 1/389، وتهذيب الكمال: 4/519. وقال ابن عدي: "ولأبي وكيع هذا أحاديث صالحة وروايات مستقيمة، وحديثه لا بأس به، وهو صدوق، ولم أجد في حديثه منكراً فأذكره، وعامة ما يرويه عنه ابنه وكيع، وقد حدث عنه غير وكيع الثقات من الناس"، الكامل، 2/163.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن معين: "ضعيف الحديث" تهذيب الكمال: 1/187.

وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس بشيء هو كثير الوهم، لا يعتبر به" تهذيب الكمال: 4/519.

وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به" الجرح والتعديل: 1/523.

وقال ابن سعد: "وكان عَسِراً في الحديث ممتنعاً" الطبقات 6/381. جـ- حاصل الأقوال فيه:

الحاصل أن القاعدة في الاصطلاح تقتضي تقديم الجرح فيه، لأنه مفسر كما في جرح الدَّارَقُطْنِيّ الذي نقلته عن المزي.

لكن أنا متردد في تقديمه أو تقديم قول ابن عدي، لأن في قول ابن عدي ما يدل على تتبع مرويات الجراح، وفي قوله أيضاً استدلال على ما قاله، والله أعلم.

ص: 142

عن قيس بن مسلم. صدوق وثق"1"، ولينه بعضهم.

63-

"س" الجراح بن مليح الحمصي البهراني"2""3":

1 قال الذهَبِيّ في الديوان: "صالح، قال الدَّارَقُطْنِيّ: ليس بشيء. وأما ابن معين وأبو داود: فوثقاه، والله أعلم"، وفي المغني:"صدوق، وقال الدَّارَقُطْنِيّ: ليس بشيء، وفي الكاشف: "وثقه د، ولينه بعضهم". وفي الميزان:"وكان فيه ضعف، وعسر الحديث".

2 في النسخ: "الهراني" وفي بعضها عدم وضوح. وقد رجعت إلى اللباب فلم أجد هذه النسبة، فلعلها تصحيف من النساخ. وفي "ز":"البراني" هكذا وفي التقريب: "البهراني"، وكذا في تهذيب الكمال والميزان، والتهذيب والكاشف، والمغني.

3 س ق - الجراح بن مليح البهراني أبو عبد الرحمن الحمصي. والبهراني-بفتح الموحدة وسكون الهاء- نسبة إلى بهراء، وهي قبيلة نزل أكثرها مدينة حمص، وهم قبيلة من قضاعة انظر اللباب: 1/191،192.

روى عن: إبراهيم بن طهمان، وإبراهيم بن ذي حماية، والحجاج بن أرطأة، وشعبة.

روى عنه: الحسن بن خمير، والهيثم بن خارجة، وآخرون. أ - أقوال الأئمة فيه:

قال النسائي: "ليس به بأس"، وذكره ابن حبان في الثقات.

ورُوي عن ابن معين أنه قال مرة: لا أعرفه. ومرة قال: "ليس به بأس". انظر تهذيب التهذيب: 2/68، وقال أبو حاتم:"هو صالح الحديث" الجرح والتعديل: 1/524، وقال ابن عدي:"كان يحيى إذا لم يكن له علم ومعرفة بأخباره ورواياته [أي: الشخص] يقول: لا أعرفه، والجراح مشهور في أهل الشام، وهو لا بأس به وبرواياته، وله أحاديث صالحة جياد ونسخ وقد روى الجراح عن شيوخ الشام جماعة منهم أحاديث صالحة مستقيمة وهو في نفسه صالح"، الكامل 2/161.

ب- حاصل الأقوال فيه:

الحاصل أنه لا بأس به، والله أعلم.

ص: 143

عن أرطاة بن المنذر، قال"1" أبو حاتم:"صالح الحديث""2".

64-

"ع""3"- جرير بن حازم"4":

1 "ي": "وقال

".

2 الجرح والتعديل: 1/524. ولم يحكم فيه الذهَبِيّ في المغني، وفي الكاشف نقل فيه قول أبي حاتم، وقال في الميزان: "قلت: هو أمثل من والد وكيع".

3 في "ي": "م د".

4 ع - جرير بن حازم بن زيد الأزدي، أبو النضر البصري، والد وهب، توفي سنة 170هـ، احتج به الجماعة.

روى عن: طاوس، والحسن، وابن سيرين، وأبي رجاء العطاردي. روى عنه: أيوب السختياني، وابن عون، ويزيد بن أبي حبيب، وابنه وهب، وابن مهدي.

حاصل الأقوال فيه:

حاصلها أنه من الأئمة الكبار الثقات، إلا أنه ضعيف في قتادة، فقد حدث عنه بمناكير.

وأيضاً هو ليس بالحافظ إذا حدث من حفظه، واتهمه بعضهم بالتدليس؛ ولذا عده ابن حجر في المرتبة الأولى من المدلسين، وكان قد اختلط قبل موته بسنة ولكن حجبه أولاده فلم يسمع منه أحد.

انظر ترجمته في الميزان: 1/392-393، والتهذيب: 2/69 وما بعدها والتقريب: 1/127.

ص: 144

ثقة مشهور"1". قال ابن معين: "هو في قتادة ضعيف""2".

65-

"د ق" جميل بن مرة البصري"3":

1 قال في المغني: "ثقة إمام

"، وفي الكاشف: "ثقة، لما اختلط حجبه ولده". وفي الديوان: "ثقة تغير قبل موته

" وفي الميزان: "أحد الأئمة الكبار الثقات، ولولا ذكر ابن عدي له لما أوردته"، وفي الثقات: "إمام حجة مشهور إلا أن ابن معين قال: هو في قتادة ضعيف".

2 في ضعفاء العقيلي مسنداً عن ابن معين: قال: هو في قتادة ضعيف، روى عنه أحاديث مناكير، 1/198.

3 د عس ق جميل بن مرة الشيباني البصري.

روى عن: أبي الوضئ عباد بن نسيب القيسي، ومورق العجلي.

روى عنه: حماد بن زيد، وجرير بن حازم، وعباد بن عباد المهلبي. حاصل الأقوال فيه:

حاصلها أنه ثقة، فقد وثقه ابن معين، والنسائي، وآخرون وقال أحمد:"ما علمت إلا خيراً".

قلت: ولم أر فيه جرحاً إلا قول ابن خراش، ولا عبرة به.

ص: 145

تابعي، صدوق "مشهور""1".

وقال ابن خراش: "في حديثه نكرة""2".

66-

"م عه" جعفر بن بُرقان"3":

صدوق مشهور"4".

1 ليس في "ز". وقال في المغني: "تابعي ثقة". وفي الكاشف: "ثقة"، وفي الميزان:"وثقه النسائي"، وقال ابن خراش:"في حديثه نكرة".

2 الميزان: 1/424، والتهذيب: 2/115.

3 بخ م عه جعفر بن بُرقان - بضم الموحدة وسكون المهملة- الكلابي أبو عبد الله الرقي، من علماء أهل الرقة. توفي سنة 154هـ قيل إنه كان مجاب الدعوة.

روى عن: يزيد الأصم، والزهري، وعطاء، وميمون بن مهران، ونافع مولى ابن عمر.

روى عنه: ابن المبارك، وأبو خيثمة الجعفي، وابن عيينة، ووكيع.

حاصل الأقوال فيه:

الحاصل أنه ثقة، إلا في الزهري خاصة، فإنه ضعيف فيه، لكن قال عنه ابن سعد: "وكان ثقة صدوقاً، له رواية وفقه وفتوى في دهره، وكان كثير الخطأ في حديثه

" الطبقات 7/482 فلعله يريد في حديثه عن الزهري.

4 قال في الديوان: "ثقة، قال أحمد بن حنبل: يخطئ في حديث الزهري". وقال في الميزان: "من علماء الرقة".

ص: 146

قال أحمد: "يخطئ في حديث الزهري""1".

وقال ابن خزيمة: "لا يحتج به""2".

67-

"ت س ق""3" - جعفر بن زياد الأحمر"4":

عن بيان بن بشر"5".

صدوق شيعي.

1 المغني: 1/131، والميزان: 1/403، والتهذيب: 2/85.

2 الميزان: 1/403، والتهذيب: 2/85.

3 في ي: "ت ق"، وفي "م":"ت س"، والرمز في تهذيب الكمال والتهذيب:"ل ت ص".

4 ل ت عس جعفر بن زياد الكوفي الأحمر، أبو عبد الله، ويقال: أبو

عبد الرحمن، توفي سنة 167، وقيل 165هـ.

روى له أبو داود في كتاب المسائل، والترمذي والنسائي في خصائص علي وفي مسنده" تهذيب الكمال: 5/38.

روى عن: بيان بن بشر، وعطاء بن السائب.

روى عنه: عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن بشر الحريري

حاصل الأقوال فيه:

الحاصل أنه لم يُتكلم فيه بغير تفرده بأشياء، وتشيعه، فالظاهر أنه ثقة فيه تشيع ويتفرد، وقد وثقه أئمة، والله أعلم.

5 في "م": "بشير". وهو خطأ.

ص: 147

قال ابن حبان: "تفرد "عن الثقات""1" بأشياء في القلب منها""2". وقواه غيره"3".

68-

"م عه" جعفر بن سليمان الضبعي"4":

1 ليس في أوم وي.

2 وقع في "م" تحريف في قول ابن حبان، وقوله هذا في كتاب المجروحين 1/208، ونصه:"كثير الرواية عن الضعفاء، وإذا روى عن الثقات تفرد عنهم بأشياء في القلب منها".

3 قال الذهَبِيّ في الديوان: "ثقة يتفرد

" وفي الكاشف: "صدوق شيعي"، وفي المغني: "يغرب". ولم يحكم فيه في الميزان.

4 بخ م عه جعفر بن سليمان الضبعي أبو سليمان البصري، توفي سنة178هـ.

قال الحاكم: "روى له مسلم في الشواهد غير حديث

" المدخل: ق 58.

روى عن: مالك بن دينار، وأبي عمران الجوني

روى عنه: ابن المبارك، وأبو الوليد الطيالسي، ومسدد..

حاصل الأقوال فيه:

الحاصل أنه صدوق يتشيع، قيل: كان يبغض، ومع ذلك فقد روى أحاديث في فضائل الشيخين رضي الله عنهما، وهو قد وثقه أئمة، وضعفه آخرون بسبب مذهبه وبسبب أحاديث انفرد بها مختلف في الاحتجاج بها.

والظاهر أنه في رتبة الاحتجاج به، إذ بين ابن عدي في الكامل، وابن حبان في الثقات، وابن شاهين في المختلف فيهم، والبزار، أنه محتج به، وإنما تُكُلِّمَ فيه بسبب المذهب، وأنه كان لا يكذب في الحديث، انظر التهذيب: 2/95-97، قال ابن حبان:"ولم يكن داعية" التهذيب 2/97. والله أعلم.

ص: 148

عن ثابت وخلق، شيعي صدوق"1"، ضعفه القطان"2". ووثقه ابن معين"3" وغيره.

وقال ابن سعد: "ثقة""4" فيه ضعف"5".

69-

"م عه" جعفر بن محمد بن علي الهاشمي"6":

1 قال في الديوان: "وثقه جماعة، وضعفه يحيى القطان". وفي الكاشف: "ثقة فيه شيء مع كثرة علومه، قيل كان أمياً، وهو من زهاد الشيعة"، وفي المغني:"ثقة مشهور، ضعفه يحيى القطان وغيره، فيه تشيع، وله ما ينكر، وكان لا يكتب"، وفي بعض نسخ المغني:"صدوق صالح". وفي الميزان: "وكان من العلماء الزهاد على تشيعه".

2 الميزان: 1/408.

3 تاريخ ابن معين برواية الدوري، 4/130.

4 سقطت من "ز".

5 الطبقات الكبرى: 7/288، وعبارته:"وكان ثقة وبه ضعف، وكان يتشيع"، والظاهر أن مراده ضعف لا يضير بثقته، لأن ابن سعد أطلق هذه العبارة قبل أن يستقر الاصطلاح، وإلا فالأصل أن الضعف يضر بثقة الراوي.

6 بخ م عه "جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد الله، المعروف بالصادق" التقريب 1/132.

روى عن: أبيه، ومحمد بن المنكدر، وعروة، والزهري

روى عنه: السفيانان، وشعبة، والقطان

حاصل الأقوال فيه:

الحاصل أنه في رتبة الاحتجاج به، لكن لا يحتج برواية أولاده عنه، وقد تُكُلِّمَ فيه بسبب ما وقع من أتباعه فيما رووا عنه، وأما هو فإن أبا حاتم قال فيه:"ثقة لا يسأل عن مثله" الجرح والتعديل: 2/487.

ص: 149

ثقة"1". قال القطان: "في نفسي منه شيء، مجالد أحب إليّ منه""2".

ووثقه ابن معين، وأبو حاتم"3". ولم يحتج به البخاري.

70-

"عه" جعفر بن ميمون الأنماطي"4":

1 قال الذهَبِيّ في المغني: "ثقة لم يخرج له البخاري

"، وفي الميزان: "أحد الأئمة الأعلام، بَرٌّ صادق كبير الشأن، ولم يحتج به البخاري..". وقال في الثقات:"وثقه أبو حاتم والنسائي- إلا أن خ لم يحتج به، وبلا شك ما هو في التثبت مثل عبيد الله بن عمر، يقال: كان ربما لقن. واحتج به م، وحديثه في الحج منسك لطيف، وكان سيداً نبيلاً إماماً ما علمت عليه شيئاً يشينه في دينه أصلاً".

2 ميزان الاعتدال: 1/414، وفي حاشية "أ" و"ي": قال الذهَبِيّ في سير أعلام النبلاء 6/256: «هذه من زلقات يحيى القطان، بل أجمع أئمة هذا الشأن على أن جعفراً أوثق من مجالد، ولم يلتفتوا إلى قول يحيى

» .

3 الجرح والتعديل: 2/487، وفي "ز" بعد قوله "ابن معين زيادة: و"غيره".

4 عه جعفر بن ميمون التميمي، أبو علي أو أبو العوام، بياع الأنماط، البصري.

روى عن: عبد الرحمن بن أبي بكرة، وأبي عثمان النهدي، وأبي العالية.

روى عنه: ابن أبي عروبة، والسفيانان، وعيسى بن يونس

أقوال الأئمة فيه:

قال أحمد والنسائي: "ليس بقوي" الميزان 1/418، وقال ابن معين:"ليس بذاك" ومرة قال: "صالح الحديث" ومرة قال: "ليس بثقة"، وقال أبو حاتم" "صالح" الجرح والتعديل: 1/490، وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"يعتبر به" الميزان، وقال ابن عدي:"ولم أر بأحاديثه نكرة وأرجو أنه لا بأس به، ويكتب حديثه في الضعفاء" الكامل: 2/138، وقال البخاري:"ليس بشيء"، وقال الحاكم في المستدرك:"هو من ثقات البصريين" التهذيب، وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات، التهذيب: 2/109، والميزان: 1/418.

حاصل الأقوال فيه:

هو ضعيف بمقتضى هذه الأقوال، ولم يفسر العلماء جرحهم إياه، ولكنه جرح مقبول، لأنه جرح لا يعارضه تعديل، إذ توثيق الحاكم عموماً فيه تساهل، وخاصة أنه في مقابل جرح الأئمة، وذكر ابن حبان له في الثقات لا يقتضي أنه ثقة لا سيما وقد تعودنا منه مخالفة الأئمة كثيراً.

لكن ضعفه محتمل؛ فيكتب حديثه، كما صرح بذلك ابن عدي.

ص: 150