المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

عن حماد بن سلمة"1"، صويلح"2"، اتهمه ابن حبان"3" بالوضع فبالغ. - من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي

[شمس الدين الذهبي]

الفصل: عن حماد بن سلمة"1"، صويلح"2"، اتهمه ابن حبان"3" بالوضع فبالغ.

عن حماد بن سلمة"1"، صويلح"2"، اتهمه ابن حبان"3" بالوضع فبالغ.

ص: 257

‌حرف الشين

156-

"خ م" شبابة بن سَوّار المدايني"4":

= كلية، لأنه أخذت عليه أحاديث، كما ذكر الحاكم، والعلم عند الله تعالى.

1 في "ي" و"أ": "حماد بن زيد" والمثبت مطابق لباقي النسخ، و"المغني" و"الميزان"، و"المجروحين".

2 في "ي" و"أ": "ثقة"، ولم يحكم فيه الذهَبِيّ في "المغني" و"الكاشف" و"الميزان"، وإنما قال في "الكاشف":"وثقوه".

3 في المجروحين: 1/348.

4 ع شبابة بن سَوّار المدائني صح أبو عمرو يقال: اسمه مروان ولقبه شبابة.

روى عن: شعبة، ويونس بن أبي إسحاق، والمغيرة بن مسلم

روى عنه: أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأبو خيثمة زهير بن حرب

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن المديني، وابن معين، وابن سعد، وأبو زرعة، وعثمان بن أبي شيبة وغيرهم، وقال الذهَبِيّ:"شبابة يحتج به في كتب الإسلام، ثقة"، الميزان: 2/261، وقال ابن حجر:"ثقة حافظ"، التقريب: 1/345.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال أحمد: "كتبت عنه شيئاً يسيراً، قبل أن أعلم أنه يقول بالإرجاء"، وقال ابن خراش: كان أحمد لا يرضاه، وهو صدوق، وقال الساجي نحو ذلك وزاد أنه كان =

ص: 257

ثقة"1"، قال أحمد بن حنبل:"كان داعية إلى الإرجاء""2".

157-

"ع" شجاع بن الوليد أبو بدر"3":

= داعية، وقال أحمد بن أبي يحيى عن أحمد بن حنبل:"تركته للإرجاء"، فقيل له: فأبو معاوية كان مرجئاً! فقال: "شبابة كان داعية"، هدي الساري: 407، وقال أبو حاتم:"صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به"، الجرح والتعديل: 4/392.

وقال أبو زرعة: "رجع شبابة عن الإرجاء"، الميزان: 2/261، وانظر هدي الساري:407.

جـ- حاصل الأقوال فيه:

طالما أن الذهَبِيّ وابن حجر اعتمدا ما نقل من أنه ترك الإرجاء فهو عندي ثقة، انظر سند النقل عن أبي زرعة في 9/299 من تاريخ بغداد.

لكن إن روى قبل رجوعه عن الإرجاء شيئاً يؤيد بدعته يُرَدّ.

وما نقل عن أحمد فيه يُحْمل على أنه لم يعلم برجوعه، أو قال ذلك قبل رجوعه، والله تعالى أعلم.

1 قال في "المغني": "ثقة في نفسه"، وقال في "الميزان":"صدوق مكثر صاحب حديث، فيه بدعة"، وقال في "الكاشف":"مرجئ، صدوق"، وذكره في رسالة الثقات، ورمز للعمل على توثيقه، وقال:"احتج به الشيخان ووثقه غير واحد لكن قال أحمد: "داعية إلى الإرجاء"".

2 الميزان: 2/260.

3 ع شجاع بن الوليد السكوني، أبو بدر الكوفي صح توفي سنة 204هـ، له عند البخاري حديث واحد توبع شيخه عليه انظر هدي الساري:408.=

ص: 258

ثقة مشهور"1"، قال أبو حاتم:"لين الحديث""2".

= روى عن: هشام بن عروة، والأعمش، وأبي خالد الدالاني

روى عنه: ابنه أبو الوليد، وأحمد، وزهير بن حرب

أ - أقوال الأئمة فيه:

وثقه ابن معين، وقال أبو زرعة: لا بأس به، الجرح والتعديل: 4/379، ووثقه العجلي وابن نمير، هدي الساري: 408، وقال فيه أبو حاتم الذي نقلته عنه في الحاشية، قال أحمد:"كان شيخا صدوقاً صالحاً، قال: ولقيته يوماً مع يحيى بن معين، فقال له يحيى: يا كذاب، فقال: إن كنت كذاباً وإلا فهتكك الله، قال أبو عبد الله: فأظن دعوة الشيخ أدركته" قال ابن حجر: "فكأنه كان مازحه فما احتمل المزاح"، هدي الساري:407.

قلت: فلم يَعُدْ فيه من الجرح إلا قول أبي حاتم، وقد قال فيه ابن حجر:"تكلم فيه أبو حاتم بعنتٍ"، هدي الساري:463.

ب- حاصل الأقوال فيه:

الذي يظهر لي أنه ثقة، والله أعلم، لكثرة من وثقه، وأثنى عليه.

1 وقال مثله في "المغني"، وفي "الكاشف":"الحافظ الصالح"، وفي "الميزان":"الحافظ صدوق مشهور" ورمز للعمل على توثيقه وذكره في "تذكرة الحفاظ": 1/328، فقال:"الحافظ الثقة الفقيه أبو بدر السكوني، الكوفي الرجل الصالح"، وذكره في رسالة "الثقات".

2 الجرح والتعديل: 4/379، وهو بتمامه:"هو لين الحديث، شيخ ليس بالمتين، لا يحتج به، إلا أن عنده عن محمد بن عمرو بن علقمة أحاديث صحاح"، هكذا، والصواب:"صحاحاً".

ص: 259

158-

"م س" شداد بن سعيد"1" أبو طلحة الراسبي"2":

1 تصحف في "ي" و"ز" وإحدى نسخ الجرح والتعديل، إلى:"سعد" والمثبت مطابق لباقي النسخ، و"التقريب"، و"التهذيب"، و"المغني"، و"الميزان"، و"الكاشف"، و"الجرح والتعديل".

2 م صد ت س شداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي، البصري صح له حديث واحد شاهد في صحيح مسلم في وضع ذنوب المسلمين على اليهود والنصارى، "انظر التهذيب: 4/316".

روى عن: غيلان بن جرير، وسعيد الجريري، ويزيد بن عبد الله بن الشخير

روى عنه: إسماعيل بن علية، ووكيع، وحجاج بن نصير

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال أحمد: "شيخ ثقة، روى عنه ابن علية ووكيع"، ووثقه ابن معين، انظر الجرح والتعديل: 4/330، ووثقه أبو خيثمة، والنسائي، والبزار، وذكره ابن حبان في الثقات، انظر التهذيب: 4/316-317، وقال ابن عدي:"ولم أر له حديثاً منكراً وأرجو أنه لا بأس به"، الكامل 4/44.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال الدَّارَقُطْنِيّ: "بصري يعتبر به"، وقال الحاكم أبو أحمد:"ليس بالقوي عندهم"، التهذيب، وفيه من الأقوال أيضاً ما ذكر الذهَبِيّ.

جـ- حاصل الأقوال فيه:

الحاصل أنه ليس بضعيف، وقد وثقه الأئمة، لكن الظاهر أنه فيه ليناً من جهة حفظه، والله أعلم.

ص: 260

عن يزيد"1" بن الشخير، صدوق"2"، قال العقيلي"3":"له غير حديث لا يتابع عليه""4"، وقال ابن عدي"5":"لم أر له حديثاً منكراً".

159-

"خ م س" شريك بن عبد الله"6" بن أبي نمر"7":

1 في "ي": "بريد"، وهو خطأ.

2 وكذا قال في "المغني"، وقال في "الكاشف":"وثقه أحمد وغيره، وضعفه من لا يعلم"، وفي "الميزان":"صالح الحديث"، ورمز للعمل على توثيقه.

3 في الضعفاء 2/185، ونصه "له غير حديث لا يتابع على شيء منها".

4 "الميزان"، وفي عدد من المصادر:"عليها". وهو خطأ.

5 في "ز": "ابن عون"، وهو تصحيف، وكلامه في الكامل 4/44.

6 في "ي": "شريك بن أبي عبد الله" وهو خطأ.

7 خ م د تم س ق شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أبو عبد الله، المدني، "روى له الجماعة، الترمذي في الشمائل"، تهذيب الكمال: 12/476، وقال ابن حجر: "احتج به الجماعة إلا أن في روايته عن أنس لحديث الإسراء مواضع شاذة

"، هدي الساري:408.

روى عن: أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن أبي عمرة.

روى عنه: سعيد المقبري، وهو أكبر منه، والثوري، ومالك

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن سعد، وأبو داود، هدي الساري: 408، وقال ابن معين والنسائي:"ليس به بأس"، هدي الساري، وقال ابن عدي:"إذا روى عنه ثقة فإنه ثقة"، الميزان: 2/269، وقال ابن سعد:"وكان ثقة كثير الحديث"، التهذيب: 4/338، =

ص: 261

صدوق"1"، من صغار التابعين، قال ابن معين والنسائي"2":"ليس بالقوي""3"، "وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"عندي ليس به بأس""4"""5".

160-

"خ م متابعة عه""6" شريك بن عبد الله النخعي، القاضي"7""8":

وقال ابن الجارود: "ليس به بأس، وليس بالقوي

، وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه"، التهذيب: 4/338.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن معين والنسائي أيضاً: "ليس بالقوي"، المغني: 1/297، وقال الساجي:"كان يرى القدر"، التهذيب: 4/338، وقال ابن حبان في الثقات:"ربما أخطأ"، الثقات، 4/360.

جـ- حاصل الأقوال فيه:

الحاصل أنه محتج به، وله أخطاء، والله أعلم.

1 وكذا قال في "المغني" وفي "الميزان": "تابعي صدوق"، وسكت عنه في "الكاشف".

2 في "ي": "وقال ابن معين وقال النسائي"، وفي "أ":"وقال ابن معين: لا بأس، وقال النسائي: ليس بالقوي"، وقد ذكر الذهَبِيّ في "الميزان" أن ابن معين قال بالقولين، وفي "التهذيب":"قال ابن معين والنسائي: ليس به بأس": 4/338، وكلام ابن معين في تاريخه برواية الدوري، 3/169.

3 انظر الحاشية السابقة.

4 لم أجده.

5 من "أ" و"ز" فقط.

6 الرمز في "م": "خ م متابعة"، وفي "ي": "عه م.=

ص: 262

وثقه ابن معين"1" وغيره، وقال النسائي:"لا بأس به""2"، وقال

= 7 قال في المغني: "صدوق"، وقال في الميزان:"الحافظ الصادق أحد الأئمة" وفي "الكاشف": "أحد الأعلام"، وفي تذكرة الحفاظ: "قلت: كان شريك حسن الحديث، إماماً فقيهاً، ومحدثاً مكثراً، ليس هو في الإتقان كحماد بن زيد

وحديثه من أقسام الحسن" 1/232.

8 خت م عه شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي، مات سنة 177هـ. له عند البخاري موضع واحد في الجنائز متابعة، وأخرج له مسلم متابعة، انظر هدي الساري: 458، والميزان: 2/274، والتهذيب: 4/337.

روى عن: زياد بن علاقة، وعبد الملك بن عمير، والعباس بن ذريح

روى عنه: ابن مهدي، ووكيع، ويحيى بن آدم، وإسحاق الأزرق أخذ عنه تسعة آلاف حديث.

أ - أقوال الأئمة فيه:

أقوالهم فيه كثيرة، وتكلموا في سوء حفظه، واختلاطه، وتشيعه، وتدليسه، قال ابن حجر:"صدوق يخطيء كثيراً، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلاً فاضلاً عابداً، شديداً على أهل البدع"، التقريب: 1/351، وقال ابن سعد:"وكان شريك ثقة مأموناً كثير الحديث، وكان يغلط كثيراً"، الطبقات: 6/378.

ب- حاصل الأقوال فيه:

الحاصل أنه مختلف فيه، والعلم عند الله تعالى، ويكتب حديثه للاختبار، وترجمته مطولة في الميزان، والتهذيب، وتاريخ بغداد، والكامل.

1 قال ابن معين: "صدوق ثقة، إلا إنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه"، الميزان: 2/270.

2 المغني: 1/297.

ص: 263

الدَّارَقُطْنِيّ وغيره: "ليس بالقوي""1".

161-

"م س" شعيب بن صفوان"2""3":

1 في الميزان: 2/271: "وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس شريك بالقوي فيما ينفرد به".

2 لم يُبْدِ فيه الذهَبِيّ حكماً في المغني والميزان والكاشف.

3 م تم س شعيب بن صفوان أبو يحيى الثقفي الكوفي الكاتب.

قال الذهَبِيّ: "له في م حديث واحد" الكاشف: 2/13، وقال ابن القيسراني:"سمع عبد الملك بن عمير في الجنائز والفتن" الجمع بين كتابي الكلاباذي، والأصبهاني في رجال البخاري ومسلم: ص211.

قلت: روى له مسلم في موضعين: في الجنائز: 2/639، وفي الفتن وأشراط الساعة: 4/2250 ط. محمد فؤاد عبد الباقي، وكلاهما له عنده شواهد.

روى عن: حميد الطويل، وعبد الملك بن عمير، وعطاء بن السائب

روى عنه: أبو داود الطيالسي، وعبد الرحمن بن مهدي، وعلي بن حجر، وإبراهيم الترجماني

أ - أقوال الأئمة فيه:

قال أحمد: "لا بأس به كان هاهنا من الأبناء، وهو صحيح الحديث

" وقال يحيى

ابن معين: "ليس حديثه بشيء"، تاريخ بغداد: 9/239، وقال ابن معين: "شعيب

ابن صفوان ليس بشيء، الترجماني يروي عنه وليس يبالي عمن روى"، تاريخ بغداد: 9/238، وقال أبو حاتم: "شعيب بن صفوان يكتب حديثه ولا يحتج به"، الجرح والتعديل: 9/248، وقال ابن عدي، بعد ما ذكر له أحاديث: "ولشعيب غير ما ذكرت من حديث، وليس بالكثير، وعامة ما يريه لا يتابع عليه"، الكامل 4/4، وقال ابن حبان في الثقات: "يخطيء"، الثقات 6/440، وقال ابن حجر: "مقبول"، التقريب.=

ص: 264

عن حميد. وثقه أحمد"1"، وقال ابن عدي:"عامة ما يرويه لا يتابع عليه""2".

162-

"عه" شهر بن حوشب، من علماء التابعين"3""4":

= ب- حاصل الأقوال فيه:

لم أتبين حاله، والظاهر أنه إلى الضعف ما هو ببعيد، لكنه محتمل، والله أعلم.

1 المغني: 1/299، وغيره.

2 الكامل 4/4.

3 في المغني: "تابعي مشهور" وقال في الميزان: "ذهب إلى الاحتجاج به جماعة

"، وقال أيضاً: "أما روايته عن بلال وتميم الداري فظاهرة الانقطاع" وسكت في الكاشف.

4 بخ م عه شهر بن حوشب الأشعري الشامي، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن.

روى عن: ابن عمر، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو، وأبي هريرة، وأسماء بنت يزيد.

روى عنه: عبد الحميد بن بهرام، وعاصم بن بهدلة، وثابت البناني

أ - أقوال الأئمة فيه:

أقوالهم فيه كثيرة، ومتعارضة، فقد وثقه كثير، وضعفه كثير، وبعضهم عَدّ حديثه من مرتبة الحسن، كالإمام البخاري، وقال النضر بن شميل: "

وإنما طعنوا فيه لأنه ولي أمر السلطان" انظر لزاماً سنن الترمذي: 5/58 وانظر ترجمته في الميزان: 2/283، والتهذيب: 4/369-372، والجرح والتعديل: 4/382.

ب- حاصل الأقوال فيه:

الحاصل أنه مختلف فيه، والعمل على تحسين حديثه عند علماء الحديث، والله أعلم.

ص: 265

وثقه أحمد وابن معين"1"، وقال أبو حاتم: ما "هو"2" بدون أبي الزبير"3". وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي"4".

163-

"ع" شيبان "بن عبد الرحمن""5" النحوي"6":

1 في "ي""أحمد بن معين".

2 سقطت من "أ".

3 الجرح والتعديل: 4/383، وزاد:"لا يحتج بحديثه".

4 الضعفاء والمتروكين: ص56، رقم 264.

5 من "أ".

6 ع شيبان بن عبد الرحمن النحوي المؤدب البصري صح، مات سنة 164هـ. احتج به الأئمة كلهم" هدي الساري:408.

روى عن: قتادة، ويحيى بن أبي كثير

روى عنه: ابن مهدي وأبو نعيم، وعلي بن الجعد

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه النسائي والعجلي وابن سعد، والترمذي، والبزار، وقال أحمد:"ثبت في كل المشايخ" وقال غير ذلك، هدي الساري:408.

ب- الذين تكلموا فيه:

"قال الساجي: صدوق عنده مناكير وأحاديث عن الأعمش تفرد بها "هدي الساري وفيه قول أبي حاتم المذكور. وقال ابن حجر: "تكلم فيه الساجي بلا حجة، هدي الساري:463.

جـ- حاصل الأقوال فيه:

الحاصل أنه ثقة.

ص: 266