المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ثقة مشهور"1"، ضعفه أبو حفص الفلاس وحده"2". - من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي

[شمس الدين الذهبي]

الفصل: ثقة مشهور"1"، ضعفه أبو حفص الفلاس وحده"2".

ثقة مشهور"1"، ضعفه أبو حفص الفلاس وحده"2".

= وهب أنه رجع عن القول بالقدر، راجع الميزان 4/353، وهدي الساري:450.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة احتجوا به.

1 في المغني: "ثقة مشهور، قصاص، حبر، ضعفه أبو حفص الفلاس وحده، وفي الكاشف: "أخباري علامة قاص، صدوق صاحب كتب"، وفي الديوان: "ثقة ضعفه الفلاس"، وفي الميزان: "كان ثقة صادقاً، كثير النقل من كتب الإسرائيليات"، ورمز للعمل على توثيقه، ولم يذكر فيه تضعيفاً أو تلييناً غير تضعيف الفلاس، وقال في الثقات: "ثقة، له في الصحيحين، ضعفه الفلاس".

2 تهذيب التهذيب: 11/

ص: 536

‌حرف الياء

371-

"ع" يحيى بن أيوب المصري"3":

3 ع يحيى بن أيوب المصري أبو العباس، توفي سنة 168هـ.

احتج به الجماعة، لكن الذي له عند البخاري حديث واحد توبع عليه، واستشهد به في عدة أحاديث انظر هدي الساري: 451، والخلاصة:421.

روى عن: حميد الطويل، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وبكير بن الأشج.

روى عنه: شيخه ابن جريج، وجرير بن حازم، وابن المبارك، وسعيد بن عفير..

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال يعقوب بن سفيان: "كان ثقة حافظاً"، وقال الترمذي عن البخاري:"ثقة" ووثقه إبراهيم الحربي، وقال الساجي:"صدوق يهم، كان أحمد يقول: "يحيى بن=

ص: 536

صدوق"1"، قال النسائي:"ليس بذاك القوي""2"، وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"في بعض حديثه اضطراب""3"، "سيء الحفظ""4".

= أيوب يخطئ خطأً كثيراً"، وقال الحاكم أبو أحمد: "إذا حدث من حفظه يخطئ، وما حدث من كتاب فليس به بأس"، وقال ابن عدي: "ولا أرى في حديثه إذا روى عن ثقة حديثاً منكراً، وهو عندي صدوق لا بأس به".

هذه الأقوال في التهذيب: 11/187.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال أحمد: "سيء الحفظ"، العلل ومعرفة الرجال: 3/143 رقم 4125، وقال ابن القطان الفاسي:"هو ممن علمت حاله وأنه لا يحتج به"، الميزان، وفيه ما ذكر الذهَبِيّ.

الحاصل:

الحاصل أن في حفظه شيئاً، ولذلك جاءت عنه مناكير ومخالفات، لكنه في كتابه ليس كذلك -كما قال الحاكم أبو أحمد- والله أعلم.

1 في المغني ذكر الأقوال فقط، وفي الكاشف:"صالح الحديث"، وفي الديوان:"ثقة.."، وفي الميزان:"عالم أهل مصر ومفتيهم".

2 الضعفاء والمتروكين: 108.

3 الميزان: 4/362.

4 ليس في "ي" و"أ".

قلت: وهو قول الإمام أحمد، وليس هو من قول الدَّارَقُطْنِيّ.

ص: 537

372-

"م عه" يحيى بن الجزار"1""2":

عن علي، وثق"3"، وقال الحاكم"4":"كان يغلو في التشيع".

1 في "م" وحدها: "يحيى بن الحكم الجزار"، وهو خطأ، والصواب كما أثبت.

2 م عه يحيى بن الجزار العرني، الكوفي.

قال المزي: "روى له الجماعة سوى البخاري"، تهذيبه 31/252، وقد عده الحاكم في رجال مسلم في المدخل: ق40، ولم يعده في رجال الصحيحين.

روى عن: علي، وأبي بن كعب، وابن عباس، رضي الله تعالى عنهم.

روى عنه: الحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، وعمرو بن مرة

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أبو زرعة، والنسائي، وأبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات، انظر التهذيب 11/192، وقال العجليّ:"كوفي ثقة، وكان يتشيع"، التهذيب، وقال ابن سعد:"كان يغلو في التشيع، وكان ثقة وله أحاديث"، التهذيب.

ب- الذين تكلموا فيه:

قلت: لم أر فيه غير التشيع، وأنه يغلو فيه.

جـ- الحاصل: الحاصل أنه ثقة شيعي غال.

3 في الكاشف: "ثقة"، ولم يحكم فيه في المغني، وفي الميزان:"صدوق وثق"، ولم يذكر فيه إلا الغلو في التشيع، وفي الديوان: "ثقة

".

4 في التهذيب 11/192: "روى العقيلي عن الحكم بن عتيبة أنه قال: "كان يحيى بن الجزار يغلو في التشيع".

قلت: فلعل لفظة "الحاكم" تصحفت عن "الحكم".

ص: 538

373-

"خ م" يحيى"1" بن حمزة قاضي دمشق:

وثق"2"، وقال ابن معين:""صدقة أحب إلى منه"""3""4"،

1 ع يحيى بن حمزة بن واقد الحضرمي، أبو عبد الرحمن الدمشقي القاضي، قيل: مات سنة 183هـ.

روى له الأئمة.

روى عن: الأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسليمان بن داود الخولاني.

روى عنه: ابنه محمد، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن المبارك..

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين، ودحيم، وأبو داود، والنسائي، والعجلي

ويعقوب بن شيبة، وقال أحمد:"ليس به بأس"، انظر ذلك في التهذيب 11/200-201.

ب- الذين تكلموا فيه:

لم أر فيه جرحاً إلا القدر.

جـ- الحاصل: الحاصل أنه ثقة قدري، واحتج به الأئمة.

2 في المغني: "صدوق"، وفي الميزان:"صدوق عالم"، وفي الكاشف:"ثقة إمام"، وفي الديوان:"قال ابن معين: صَدَقَة أُحب إليَّ منه، وقال أيضاً: كان يُرْمى بالقدر، قلت: هو ثقة"، وذكره في الثقات، وقال:"ثقة له في الصحيحين، قيل: "إنه قدري".

3 في "م" جاء ما بين القوسين هكذا: "صدوق

"، وهو تصحيف وسقط.

قلت: وصدقة هو ابن خالد كما في الميزان وفي التهذيب وأصله في تاريخ الدوري عن ابن معين: 4/474 رقم 5355: "يحيى بن حمزة: كان قدرياً وكان صدقة أحب إليهم من يحيى بن حمزة".

4 تاريخ الدوري عن ابن معين: 4/474 رقم 5355.

ص: 539

وقيل"1": "كان قدرياً".

374-

"خ" يحيى بن أبي زكريا الغساني الواسطي"2""3":

1 في "ي": "قيل"، بدون واو.

2 قال في المغني كما قال هنا، وفي الكاشف:"ضعفه د"، وفي الديوان:"تكلم فيه ابن حبان"، وفي الميزان، 4/376:"وخرج له البخاري في صحيحه حديثاً، يكنى أبا مروان من طبقة يزيد بن هارون".

3 خ يحيى بن أَبي زكريا الغساني الواسطي، أبو مروان، مات سنة 188هـ. له عند البخاري حديث واحد متابعة، انظر التهذيب: 11/211.

روى عن: هشام بن عروة، وهشام بن حسان، ويونس بن عبيد

روى عنه: عبد الوهاب بن عيسى التمار، ومحمد بن حرب النسائي

أ - أقوال الأئمة فيه:

سئل عنه ابن معين: من هو؟ فقال: "لا أدري"، انظر الجرح والتعديل 9/146، وقال أبو حاتم:"شيخ ليس بمشهور"، الجرح والتعديل. وقال الآجري عن أبي داود:"ضعيف"، التهذيب.

وقال ابن حبان: "لا تجوز الرواية عنه، لما أكثر من مخالفة الثقات في روايته عن الأَثبات"، التهذيب.

وقال ابن حجر: "بالغ ابن حبان"، هدي الساري:451.

ب- الحاصل:

الحاصل أن رواية البخاري له تمنع من قبول الجرح المبهم فيه، وإن لم يرد فيه تعديل، وأما جرح ابن حبان فهو غلو منه، فلا ينزل عن صلاحية حديثه للشواهد والمتابعات، والله أعلم.

ص: 540

عن هشام بن عروة"1"، ضعفه أبو داود"2".

375-

"ع لكن مسلماً تبعاً" يحيى بن سليم الطائفي"3":

1 في "ي": "ابن عرفة" وهو تصحيف.

2 في "ز" جاء بعد قوله: "هشام بن عروة" كما يلي: "صدوق لينه أبو داود".

3 ع يحيى بن سليم الطائفي، أبو زكريا، ويقال: أبو محمد، مات سنة 195هـ.

روى له الجماعة، قال الحاكم:"أخرج عنه البخاري في الأصول ومسلم في الشواهد"، المدخل: ق62.

والذي له عند البخاري حديث واحد، له أصل عند البخاري في موضع آخر عن غيره، انظر هدي الساري:452.

روى عن: موسى بن عقبة، وعبيد الله بن عمر العمري، وعبد الله بن عثمان

روى عنه: الحميدي، وهارون بن معروف، وأبو بكر ابن أبي شيبة

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين والعجلي، وابن سعد، وقال يعقوب بن سفيان:"سني، رجل صالح، وكتابه لا بأس به، وإذا حدث من كتابه فحديثه حسن، وإذا حدث حفظاً فيعرف وينكر"، وقال النسائي:"ليس به بأس، وهو منكر الحديث عن عبيد الله ابن عمر"، وقال ابن سعد:"كان ثقة كثير الحديث".

وفي التهذيب 11/227: "وقال البخاري في تاريخه في ترجمة عبد الرحمن بن نافع: ما حدث الحميدي عن يحيى بن سليم فهو صحيح".

قلت: وقد راجعت التاريخ الكبير فلم أجد ذلك فيه، وقال الشافعي: "فاضل كنا =

ص: 541

وثقه غير واحد"1"، وقال النسائي:"ليس بالقوي""2".

376-

"خ م" يحيى بن صالح الوحاظي"3":

= نعده من الأبدال"، التهذيب: 11/226-227.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال الدَّارَقُطْنِيّ: "سيء الحفظ" التهذيب: 11/227.

قلت: له كتاب، وقال أبو حاتم:"شيخ محله الصدق، ولم يكن بالحافظ، يكتب حديثه ولا يحتج به"، الجرح والتعديل 9/156، وفيه قول النسائي السابق، وفيه قول يعقوب الفسوي.

ولينه أحمد، وقال في موضع آخر:"كان قد أتقن حديث ابن خثيم، كانت عنده في كتاب، فقلنا له: أعطنا كتابك، فقال: أَعطوني مصحفاً رهناً، قلت: نحن غرباء من أين لنا مصحف"، تهذيب الكمال 31/365، وفيه غير ذلك من الأقوال.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر، وضعف في حفظه، لكنه عنده كتاب، ولم يضعف فيه، وهو متقن لحديث ابن خثيم، لما سبق عن أحمد.

1 في المغني: "مشهور"، وفي الديوان:"وثقه ابن معين، وقال النسائي: "ليس بشيء"، وفي الكاشف: "ثقة

"، وفي الميزان ذكر الأقوال فيه فقط.

2 الضعفاء والمتروكين: 109، وفي "م" "

بقوي"، وفي "ز": "ليس بذاك".

3 خ م د ت ق يحيى بن صالح الشامي، أبو زكريا، وأبو صالح، توفي سنة 222هـ.

انظر عدد أحاديثه عند البخاري في هدي الساري: 452.=

ص: 542

ثقة في نفسه"1"، تُكُلِّمَ فيه لرأيه "وتجهمه""2".

377-

"خ م" يحيى"3" بن عباد الضبعي:

= روى عن: عفير بن معدان، وسعيد بن عبد العزيز، ومالك، ومعاوية بن سلام

روى عنه: البخاري، والذهلي، وأبو حاتم، وعثمان الدارمي..

الحاصل:

الحاصل أنه ثقة مبتدع، ولم أجد فيه جرحاً معتبراً غير بدعته، وهو جرحٌ لا يَردُّ الرواية- إذا لم تصل بدعته إلى الكفر-إذا كان الراوي مِن أهل الصدق والأمانة.

1 في المغني: "مشهور ثقة، تُكُلِّمَ فيه لتجهمه"، وفي الكاشف: "الحمصي الحافظ الفقيه

وثقه ابن معين، وقال العقيلي: جهمي"، وفي الديوان: "ثقة تُكُلِّمَ فيه لتجهمه"، وفي الثقات: "له في الصحيحين، حجة، لكنه يتجهم"، وفي تذكرة الحفاظ: 1/408: "قلت: وثقه جماعة، وقد تُكُلِّمَ فيه لأجل بدعته". وفي الميزان:"من كبار العلماء".

2 في "م" بياض في مكان هذه اللفظة.

3 خ م ت س يحيى بن عباد الضبعي، أبو عباد البصري نزيل بغداد، مات سنة 198هـ.

روى عن: شعبة، والحمادين، وإبراهيم بن سعد، ووهيب بن خالد.

روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو ثور الكلبي، ومحمد بن سعد الكاتب

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال أحمد: "أول ما رأيته في مجلس أسباط، كَيّسٌ، يذاكر الحديث، وكتبت عنه، =

ص: 543

عن شعبة، ثقة"1"، ضعفه "زكريا بن يحيى الساجي""2".

= قيل: أي شيء حاله؟ قال: ما أعلم عليه حجة"، راجع الجرح والتعديل 9/173، وقال أبو حاتم: "ليس به بأس"، الجرح والتعديل، وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "بغدادي يحتج به"، تاريخ بغداد 14/146.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال الساجي: "يحيى بن عباد بصري نزل بغداد، ضعيف، حدث عنه أهل بغداد، سمعت الحسن بن محمد الزعفراني يحدث عنه عن شعبة وغيره، لم يحدث عنه أحد من أصحابنا بالبصرة، لا بندار، ولا ابن المثنى، تاريخ بغداد 14/145، قال الخطيب البغدادي: "قلت: ترك أهل البصرة الرواية عنه لا يوجب رد حديثه، وحسبك برواية أحمد بن حنبل، وأبي ثور عنه. ومع هذا فقد احتج بحديثه محمد ابن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأحاديثه مستقيمة لا نعلمه روى منكراً"، تاريخ بغداد 14/145-146.

قال ابن معين: "لم يكن بذاك، قد سمع، وكان صدوقاً، وقد أتيناه، فأخرج كتاباً، فإذا هو لا يحسن يقرؤه، فانصرفنا عنه". تاريخ بغداد.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه في رتبة الاحتجاج به، وما رأيت فيه جرحاً مؤثراً.

1 في المغني: "ثبت، ضعفه زكريا الساجي"، وفي الكاشف:"صالح"، ولم يذكره في الديوان وقال في الميزان:"ثقة صدوق، ضعفه زكريا الساجي، وقال ابن معين: صدوق، لم يكن بذاك، وقال الدَّارَقُطْنِيّ: حجة".

2 في "م": "زكريا"، وفي "ي":"ابن زكر الساجي" وهو خطأ إنما هو: زكريا بن يحيى الساجي.

ص: 544

378-

"خ م" يحيى"1" بن عبد الله بن بكير:

1 خ م ق يحيى بن عبد الله بن بكير المصري، أبو زكريا، وقد ينسب إلى جده، توفي سنة 231هـ.

روى عن: مالك، والليث، فأكثر عنهما، ويعقوب بن عبد الرحمن، ومفضل بن فضالة

روى عنه: البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال ابن عدي: "كان جار الليث بن سعد، وهو أَثبت الناس فيه، وعنده عن الليث ما ليس عند أحد"، التهذيب: 11/238.

ووثقه الخليلي، وابن قانع، انظر التهذيب، وقال الساجي:"صدوق، روى عن الليث فأكثر"، التهذيب.

ب- الذين تكلموا فيه:

ذكرت في الحاشية قول أبي حاتم فيه، وقول النسائي.

وقال قاسم بن مسلمة: "تُكُلِّمَ فيه؛ لأن سماعه من مالك إنما كان بعَرْضِ حبيب"، "التهذيب"، وقال يحيى بن معين:"سمع يحيى بن بكير الموطأ بعَرْضِ حبيب كاتب الليث، وكان شرَّ عرض، كان يقرأ على مالك خطوط الناس ويصفح ورقتين ثلاثة"، التهذيب 11/238، وقال مسلم:"تُكُلِّمَ في سماعه عن مالك لأنه كان بعَرْضِ حبيب"، هدي الساري: 452، وقال البخاري في التاريخ الصغير:"ما روى يحيى بن بكير عن أهل الحجاز في التاريخ فإني أتقيه".

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثبت في الليث، وأما في مالك فقد تكلموا فيه، والبخاري احتج به في =

ص: 545

ثقة"1"، ضعفه النسائي"2"، وقال أبو حاتم:"لا يحتج به""3"، "قال الدَّارَقُطْنِيّ:"عندي ما به بأس"""4".

379-

" ""5" - يحيى"6" بن عثمان بن صالح السهمي:

= غير مالك، وأما في مالك فإنه روى له خمسة أحاديث مشهورة متابعة، انظر هدي الساري.

1 في المغني: "ثقة حافظ"، وفي الديوان: "ثقة

" وفي الكاشف: قال بعد أن ذكر قول أبي حاتم، وقول النسائي: "قلت: كان صدوقاً واسع العلم مفتياً"، هكذا ولعلها: "متقنا"، وقال في التذكرة: "هو محدث مصر الإمام الحافظ الثقة"، وقال: "بعد أن ذكر أنه روى عنه البخاري وآخرون، وروى مسلم عن رجل عنه، قال:"وكان من أوعية العلم مع الصدق والأمانة، قال أبو حاتم: كان يفهم هذا الشأن، يكتب حديثه ولا يحتج به، قلت: قد عُلِمَ تعنت أبي حاتم في الرجال، إلا فالشيخان قد احتجا به، نعم وقال النسائي: ضعيف، وأسرف بحيث أنه قال في وقت آخر: ليس بثقة، وأين مثل ابن بكير في إمامته، وبصره بالفتوى وغزارة علمه؟ وعلى هذا فقد روى البخاري عن رجل عنه أيضاً"، التذكرة: 1/420.

2 الضعفاء والمتروكين: 108.

3 الجرح والتعديل 9/165:"يكتب حديثه، ولا يحتج به، كان يفهم هذا الشأن".

4 ما بين القوسين ليس في "ي" و"أ".

5 الرمز لم يظهر في النسخ.

6 ق يحيى بن عثمان بن صالح المصري، أبو زكريا، مات سنة 282هـ.

روى عن: أبيه، وسعيد بن أبي مريم، ونعيم بن حماد الخزاعي

=

ص: 546

صدوق"1"، قال ابن أبي حاتم"2":"تكلموا فيه""3".

380-

"م تبعاً "4"ت ق" يحيى"5" بن عيسى الرملي:

= روى عنه: ابن ماجه، وإسحاق بن إبراهيم العذري

أ - أقوال الأئمة فيه:

فيه قول ابن أبي حاتم: انظر الحاشية الآتية بعد حاشيتين.

قال أبو سعيد ابن يونس: "كان عالماً بأخبار البلد وبموت العلماء وكان حافظاً للحديث، وحدث بما لم يكن يوجد عند غيره

"، تهذيب الكمال: 31/464، وقال مسلمة بن قاسم: "يتشيع، وكان صاحب وراقة، يحدث من غير كتبه، فطعن فيه لأجل ذلك"، التهذيب 11/257.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه صدوق رمي بالتشيع.

1 مثله في المغني، وفي الكاشف:"حافظ أخباري له ما ينكر"، وفي الميزان:"وهو صدوق إن شاء الله"، ولم يذكره في الديوان.

2 في "ز": "أبو حاتم" وهو خطأ.

3 في "م": "تكلم له" وهو تصحيف، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، 9/175:"كتبت عنه وكتب عنه أبي، وتكلموا فيه".

4 في "ي" م د ق وفي "م": م تبعاً، د ت.

5 بخ م د ت ق يحيى بن عيسى الرملي أبو زكريا، كوفي نزل الرملة.

روى عن: الأعمش، وعبد الأعلى بن المساور، ومسعر بن كدام

روى عنه: ابن أخيه عيسى بن عثمان بن عيسى، وعيسى بن يونس..=

ص: 547

صويلح"1""الحديث""2"، ضعفه ابن معين، وقال"3" النسائي:"ليس بالقوي""4"، خرج له مسلم في الشواهد"5"، لا في الأصول.

381-

"م س" يحيى بن محمد بن قيس أبو زكير"6""7":

= أ - أقوال الأئمة فيه:

قال أحمد: "ما أقرب حديثه"، وقال أبو داود:"بلغني عن أحمد أنه أحسن الثناء عليه"، وقال العجلي:"ثقة، وكان فيه تشيع"، وقال أحمد بن سنان:"قال أبو معاوية: اكتبوا عنه فطالما رأيته عند الأعمش"، وقال النسائي:"ليس بالقوي" وقال ابن معين: "ليس بشيء" وفي رواية قال ابن معين: "لا تكتب حديثه"، وقال مسلمة:"لا بأس به، وفيه ضعف" وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه"، هذه الأقوال في التهذيب: 11/263.

ب- الحاصل: الحاصل أنه لا يحتج به، لكن لم يُتكلم في عدالته؛ فضعفه محتمل.

1 في المغني: "مشهور، ضعفه ابن معين، وقال س: ليس بالقوي"، وفي الكاشف:"قال النسائي وغيره: ليس بالقوي"، وفي الديوان:"صدوق يهم"، ولم يحكم فيه في الميزان.

2 ليس في "ز" و"م".

3 في "ي" و"أ" بدون واو.

4 الضعفاء والمتروكين: 109.

5 وكذا قال الحاكم في المدخل: ق62.

6 في "ز": "أبو ركين" وهو تصحيف.

7 بخ م مد ت س ق يحيى بن محمد بن قيس، لقبه أبو زكير، وكنيته =

ص: 548

صدوق"1"، وقال ابن حبان:"لا يحتج به""2".

= أبو محمد، وهو مدني سكن البصرة.

وحديثه عند مسلم في المتابعات، التهذيب: 11/275.

روى عن: هشام بن عروة وزيد بن أسلم، وصالح بن كيسان.

روى عنه: عبيد الله بن محمد بن عائشة، ومعلى بن أسد، وعلي بن المديني

أ - أقوال الأئمة فيه:

قال أبو زرعة: "أحاديثه متقاربة إلا حديثين حدث بهما"، الجرح والتعديل 9/184، وقال أبو حاتم:"يكتب حديثه"، الجرح والتعديل، وقال ابن عدي:"عامة أحاديثه مستقيمة إلا هذه الأحاديث"، وهي أربعة أحاديث، انظر التهذيب 11/275.

وقال العقيلي: "لا يتابع على حديثه"، التهذيب:"وقال عمرو بن علي: ليس بمتروك"، التهذيب، وضعفه ابن معين، الجرح والتعديل.

ب- الحاصل:

الحاصل أن الذي ضعفه متشدد، ومن لينه تلييناً عاماً لم يأت ببينة، وقول ابن عدي ظاهر في أن حديثه مستقيم إلا أربعة أحاديث، ويعضده قول أبي زرعة ورواية مسلم له، فهو في رتبة الاحتجاج به، وإنما أنكرت عليه أحاديث، والله أعلم.

1 في المغني: "ثقة مشهور

" وفي الديوان: "ثقة، قال ابن حبان: لا يحتج به، وفي الكاشف:"ضعفه ابن معين وغيره، وقال ابن عدي: "أحاديثه مستقيمة سوى أربعة"، ولم يحكم فيه في الميزان.

2 في المجروحين: 3/119، ونص كلامه:"كان ممن يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل من غير تعمد، فلما كثر ذلك منه صار غير محتج به إلا عند الوفاق وإن اعتبر بما لم يخالف الأثبات في حديثه فلا ضير".

ص: 549

382-

"ع" يحيى بن واضح أبو تميلة"1""2":

وثقوه"3"، وقد لينه البخاري"4".

1 بمثناه من فوق بعدها ميم ثم مثناه من تحت، وفي "ز""نميلة" وهو خطأ.

2 ع يحيى بن واضح أبو تميلة، المروزي. احتج به الجماعة.

روى عن: حسين بن واقد، ومحمد بن إسحاق، والأوزاعي.

روى عنه: أحمد، وإسحاق، ومحمد بن سلام البيكندي، وسعيد بن محمد الجرمي.

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال ابن حجر: "وثقه ابن معين، وأحمد، وأبو حاتم، وعلي بن المديني، وصالح جزرة، وغيرهم"، هدي الساري: 452، وانظر بقية الموثقين له في التهذيب، 11/294.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال أبو داود: عن ابن معين: "ما كان يحسن شيئاً"، الميزان: 4/413، ولم أر فيه جرحاً غير هذا.

جـ- الحاصل: الحاصل أنه ثقة.

3 في المغني: "مروزي مشهور" وأنكر كونه ذكر في كتاب الضعفاء للبخاري، وفي الكاشف:"صدوق"، وفي الديوان:"وثقه ابن معين وجماعة، وقال أحمد: "ليس به بأس إن شاء الله، وغلط ابن الجوزي في قوله: أدخله البخاري في كتاب الضعفاء"، وفي الميزان: "وقد وهم أبو حاتم إذ زعم أن البخاري تكلم فيه، وذكره في الضعفاء فلم أر ذلك، ولا كان ذلك، فإن البخاري احتج به، ولولا أن ابن الجوزي ذكره في الضعفاء لما أوردته".

4 لم يلينه البخاري كما قال الذهَبِيّ نفسه فيما نقلته عنه آنفاً، وقد ذكره في التاريخ الكبير فلم يلينه، ولم يذكره في الضعفاء.

ص: 550

383-

"م عه" يحيى بن يمان العجلي"1":

صالح الحديث"2"، قال النسائي:"ليس بالقوي""3"، وقال ابن سعد:"يغلط""4".

384-

"ع" يزيد بن إبراهيم التستري"5":

1 بخ م عه يحيى بن يمان العجلي الكوفي.

روى عن: أبيه، والأعمش، والثوري.

روى عنه: ابنه داود، وابن معين، وعمرو الناقد

أ - أقوال الأئمة فيه:

أقوالهم فيه كثيرة، وكلها في تضعيفه في حفظه، أو في تصديقه، مع تليينه في حفظه، أو في توثيقه، مع وصفه بكثرة الغلط، راجعها في التهذيب: 11/306-307.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه صدوق يخطئ، وأصابه الفالج فنسي كثيراً فأخطأ كثيراً، كما يفهم من كلام ابن المديني، والعجلي ووكيع، وغيرهم، ارجع لذلك في التهذيب، فهو لا يحتج به.

2 في المغني: "صدوق مشهور"، وفي الكاشف:"صدوق، فُلج فساء حفظه"، وفي الميزان، والديوان ذكر الأقوال.

3 الضعفاء والمتروكين: 109.

4 في الطبقات 6/391: "وكان كثير الحديث، كثير الغلط، لا يحتج به إذا خولف".

5 ع يزيد بن إبراهيم، أبو سعيد، التستري، نزيل البصرة، توفي سنة 163هـ.

روى عن: الحسن البصري، وابن سيرين، وقتادة، وإبراهيم بن العلاء الغنوي

روى عنه: وكيع وبهز بن أسد، وعبد الرحمن بن مهدي

=

ص: 551

ثقة"1"، قال ابن معين"2":"ليس هو في قتادة بذاك"، "وقال القطان:"ليس بذاك""3"""4".

385-

"ع" يزيد بن عبد الله بن قسيط"5" المدني"6":

= حاصل أقوال الأئمة فيه:

الحاصل أنه ممن اتفق الأئمة على اتقانه، وثقته، إلا في قتادة فقد أُنكرت عليه فيه أحاديث، قال وكيع:"ثقة ثقة".

1 في المغني: "ثقة"، وكذا في الكاشف، ولم يذكره في الديوان، ولم يحكم فيه في الميزان، وذكره في الثقات، وقال:"ثقة مخرج له في دواوين الإسلام، قال ابن معين: ليس هو في قتادة بذاك".

2 كذا هنا وفي الميزان: 4/419، وفي الثقات، ووقع في الجرح والتعديل 9/253، وتهذيب الكمال 32/80، والتهذيب 11/312:"يحيى بن سعيد".

3 انظر الحاشية السابقة، والظاهر أن ابن معين لم يقل ذاك، وإنما هو قول القطان، كما يظهر مما نقل عن ابن معين، وكما يظهر مما نقلت، ولم أجد للقطان قولاً يؤيد هذه الزيادة سوى ما ذكرت.

4 سقط من "ي" و"أ".

5 في "ز": "قسط"، وهو تصحيف.

6 ع يزيد بن عبد الله بن قسيط، أبو عبد الله المدني، مات سنة 122هـ.

روى عن: ابن عمر، وأبي هريرة، وابن المسيب، وعروة

روى عنه: ابناه: عبد الله والقاسم، ويزيد بن عبد الله بن خصيفة، ومالك

=

ص: 552

صدوق"1"، قال أبو حاتم:"ليس بقوي""2".

386-

"م عه" يزيد بن كيسان، عن أبي حازم الأشجعي"3" "4":

= أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه النسائي، التهذيب 11/342، وقال ابن معين:"صالح ليس به بأس"، والجرح والتعديل 9/274، وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه آخرون.

ب- الذين تكلموا فيه:

فيه قول أبي حاتم.

وروي عن مالك ما كأنه يلين فيه يزيد، ولكن لم يأت مالك، ولا أبو حاتم، بحجة، تبين جرحهما، ولم يفسراه، وهما متشددان، وقد وثقه أئمة.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة، ليس فيه جرح مؤثر، وكان الأولى أن يقول فيه الإمام الذهَبِيّ هنا:"ثقة".

1 في المغني: شيخ مالك، ثقة مشهور"، وفي الديوان: "صدوق"، وفي الكاشف: "وثقه س"، وفي الميزان: "قلت: ابن قسيط محتج به في الصحاح".

2 الجرح والتعديل 9/274، وفي "ز": "

بالقوي".

3 في المغني فَرَّق بين يزيد الذي يروي عن الأشجعي وبين يزيد الذي يقال له: أبو منين، وقال في الأول:"صدوق"، وقال في الثاني:"ثقة" وقال: "والظاهر أنه هو". وفي الكاشف: "حسن الحديث"، وفي الديوان:"ثقة"، وفي الميزان ذكر الأقوال.

4 بخ م عه يزيد بن كيسان اليشكري أبو إسماعيل، ويقال: أبو منين، الكوفي.=

ص: 553

قال أبو حاتم"1": "لا يحتج به""2"، ولينه يحيى القطان قليلاً، وقال غير واحد:"ثقة".

= قال الحاكم: "أخرج عنه مسلم غير حديث"، المدخل: ق62.

روى عن: أبي حازم سلمان الأشجعي، ومعبد أبي الأزهر

روى عنه: عبد الواحد بن زياد، وابن عيينة، وخلف بن خليفة

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين، والنسائي، والدَّارَقُطْنِيّ، وغيرهم، وقال أبو حاتم:"يكتب حديثه، ومحله الستر، صالح الحديث"، قيل له:"يحتج بحديثه؟ قال: لا، هو بابة فضيل بن غزوان، وذويه"، بعض ما يأتي به صحيح، وبعضٌ لا"، وقال: "يحوَّل من كتاب الضعفاء للبخاري"، انظر الجرح والتعديل 9/285.

ب- الذين تكلموا فيه:

فيه قول أبي حاتم السابق، وقال القطان:"ليس هو ممن يعتمد عليه، وهو صالح وسط"، الجرح والتعديل.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة يخطئ قليلاً، تعنت فيه أبو حاتم، ولم أجده في الضعفاء للبخاري، والله أعلم..

1 في "ز": "أبو عاصم". وهو تصحيف.

2 الجرح والتعديل: 9/285.

ص: 554

387-

"م" يسير بن جابر"1":

1 خ م قد س يسير -ويقال: أسير- بن جابر أو ابن عمرو كوفي، قيل شخصان، وقيل واحد، له رؤية، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم وعمره عشر سنين وقيل: إحدى عشرة، وتوفي سنة 85هـ.

روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود في القدر، والنسائي، تهذيب الكمال 32/305، وذكره الحاكم في المدخل: ق40 في رجال البخاري ومسلم.

قلت: حديثه في مسلم 4/2223-2224، وفي 4/1968-1969، أيضاً.

روى عن: عمر بن الخطاب، وعلي، وابن مسعود، وغيرهم، رضي الله عنه.

روى عنه: ابنه قيس، وحميد بن هلال، وأبو قتادة العدوي

وغيرهم..

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن سعد، والعجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، قال ابن سعد:"وكان ثقة له أحاديث"، الطبقات 6/147.

ب- الذين تكلموا فيه:

لم أر فيه جرحاً إلا قول ابن حزم: "ليس بالقوي"، الميزان 4/447.

قلت: ما يدري ابن حزم عنه، وهو متأخر عنه، والمتقدمون من المحدثين قد رووا عنه،: البخاري ومسلم وأبو داود، والنسائي، على أن جرحه مبهم، في مقابل التوثيق، وقد قيل: إنه صحابي.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة، وقد احتج به مسلم في صحيحه.

ص: 555

صاحب حديث أويس"1"، صدوق"2"، قال ابن حزم:"ليس بالقوي""3".

388-

" ""4" يعقوب بن حميد بن كاسب"5":

1 الذي رواه مسلم في صحيحه4/1968-1969 في"فضائل أويس القرني صلى الله عليه وسلم".

2 في المغني: "ثقة، قال ابن حزم: ليس بالقوي، ولم يحكم فيه في الكاشف، ولم يذكره في الديوان، وقال في الميزان: "صدوق".

3 الميزان: 4/447.

4 لم يظهر الرمز في النسخ.

5 عخ ق يعقوب بن حميد بن كاسب، أبو يوسف، مدني الأصل، مكي الدار، توفي سنة 241هـ.

في رواية البخاري عنه خلاف لأنه روى عن يعقوب غير منسوب، والظاهر أنه هو، روى له في الصلح وفيمن شهد بدراً توبع عليهما.

روى عن: إبراهيم بن سعد، والمغيرة بن عبد الرحمن، وأنس بن عياض

روى عنه: أبو حاتم، وأبو زرعة، والبخاري في أفعال العباد

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين -في رواية-، "وقال الحاكم أبو عبد الله: لم يتكلم فيه أحد بحجة

"، التهذيب: 11/384، وقال ابن عدي: "لا بأس به ولا برواياته، وهو كثير الحديث كثير الغرائب"، التهذيب، وأنكر مصعب الزبيري تضعيف ابن معين له، فقال: "بئس ما قال". وقال: "وابن كاسب ثقة مأمون صاحب حديث وكان من أمناء القضاة زمانا"، انظر التهذيب، ووثقه مسلمة، انظر التهذيب.=

ص: 556

البخاري ثنا"1" يعقوب ثنا"2" إبراهيم بن سعد، والظاهر أنه "هو""3" فيه لين، وله ما ينكر"4" وقال أبو حاتم:"ضعيف""5".

= ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن معين: "ليس بشيء"، وكذا قال النسائي في الضعفاء: 106، وقال ابن معين مرة:"ليس بثقة"، وكذا قال النسائي مرة، انظر الجرح والتعديل 9/206، وقال أبو حاتم:"هو ضعيف الحديث"، الجرح والتعديل 9/206، ولينه أبو زرعة، انظر الجرح والتعديل 9/206.

جـ- الحاصل: الحاصل أنه صدوق له غرائب.

1 في "م": "بناه" وهو تصحيف، وهذا رمزٌ عند المحدِّثين لكلمة: حدَّثنا.

2 في "م": "بناه" وهو تصحيف.

3 سقط من "م" و"ز".

4 قال في الديوان: "ضعفه أبو حاتم وغيره"، وفي المغني:"قلت: روى عنه البخاري في صحيحه، فقال: يعقوب، ولم ينسبه وقواه"، وفي الميزان: "قلت: كان من علماء الحديث، لكنه له مناكير وغرائب، وحديثه في صحيح البخاري في موضعين: في الصلح، وفيمن شهد بدراً، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم

ابن سعد، والظاهر أنه ابن كاسب

".

وفي الكاشف: "وعنه ق، وابن أبي عاصم، وخ في الصلح ثنا يعقوب، نا إبراهيم بن سعد، فهو هو، ولا يجوز أن يكون يعقوب بن محمد الزهري، ولا يعقوب ابن الدورقي، قال أبو حاتم: "ضعيف، وقال غيره: صاحب مناكير، وقال خ: لم نر إلا خيراً هو في الأصل صدوق".

5 الجرح والتعديل 9/206.

ص: 557

389-

"عه" يعقوب بن عبد الله القمي"1":

صالح الحديث"2"، قال الدَّارَقُطْنِيّ:"ليس بالقوي""3".

390-

"ع" يعلى بن عبيد"4" الطنافسي"5":

1 خت عه يعقوب بن عبد الله أبو الحسن القمي -نسبة إلى مدينة قم-، مات سنة 174هـ.

روى عن: جعفر بن أبي المغيرة، وعيسى بن جارية، والأعمش

روى عنه: ابن مهدي، ومنصور بن سلمة الخزاعي

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال أبو القاسم الطبراني: "كان ثقة" التهذيب 11/391، وقال النسائي:"ليس به بأس"، الميزان 4/452، وذكره ابن حبان في الثقات.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس بالقوي" الميزان 4/452، وقال ابن حجر:"صدوق يهم"، التقريب.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه وثق، وجرح الدَّارَقُطْنِيّ مبهم، فهو يحتج به، والله أعلم.

2 في الديوان: "قال الدَّارَقُطْنِيّ: ليس بالقوي"، وفي الكاشف:"صدوق"، وفي الميزان:"عالم أهل قم"، وفي المغني: "صالح الحديث

"

3 تهذيب الكمال 32/346.

4 في "ز": "عبد الله"، وهو سهو من الناسخ.

5 ع يعلى بن عبيد صح الطنافسي، أبو يوسف الكوفي، مات سنة =

ص: 558

ثقة"1" ضعفه ابن معين في سفيان "الثوري""2".

391-

"خ م" يوسف بن يزيد"3" أبو معشر البراء"4""5":

= 209هـ أو نحوها.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش.

روى عنه: ابن اخته علي بن محمد الطنافسي، وإسحاق بن راهويه، وعبد بن حميد

أ - أقوال الأئمة فيه:

وثقه الأئمة، وأثنوا عليه، إلا أن ابن معين قال في رواية عنه:"هو ضعيف في سفيان الثوري، ثقة في غيره"، وفي الرواية الأخرى وثقه مطلقاً، انظر الميزان 4/458.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة حافظ تُكُلِّمَ فيه في سفيان الثوري خاصة.

1 في المغني: "ثقة مشهور، قال ابن معين: هو ضعيف في سفيان"، وفي الكاشف:"ثقة عابد"، ولم يذكره في الديوان، وفي الميزان، وصفه بالحفظ، ورمز للعمل على توثيقه، وذكره في الثقات، وقال:"ثقة حديثه في الكتب كلها، ضعفه ابن معين في سفيان الثوري حسب. قلت: ما هو كالفريابي".

2 من "أ"، وكلام ابن معين في تاريخ الدوري: 1/63 رقم 104.

3 في "أ": "زيد" وهو خطأ.

4 قيل: كان يَبْري السهام، وقيل كان يَبْري العود، كما في تهذيب الكمال.

5 خ م يوسف بن يزيد صح أبو معشر البراء البصري، العطار. له في =

ص: 559

صدوق"1". ضعفه ابن معين"2""بلا حجة""3".

= في الصحيحين أربعة أحاديث: "ثلاثة عند البخاري اثنان لهما شواهد والثالث معلق، والرابع عند مسلم في صوم يوم عاشوراء متابعة وليس له في السنن الأربعة شيء، انظر هدي الساري:455.

روى عن: يوسف بن عبيد، وحنظلة السدوسي..

روى عنه: يحيى بن يحيى، ومحمد بن أبي بكر المقدمي

أقوال الأئمة فيه:

وثقه محمد بن أبي بكر المقدمي، انظر الجرح والتعديل 9/235. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: "بصري يكتب حديثه"، الجرح والتعديل، وقال أبو داود أو النسائي: "ليس بذاك"، انظر الميزان 4/475، والتهذيب 11/430، وقال ابن معين: "ضعيف"، الجرح والتعديل.

الحاصل: الحاصل أنه ليس بضعيف، ولم أر فيه جرحاً مفسراً، فهو صدوق يحتج به فيما لا يخالف فيه الثقات.

1 في المغني: "ضعفه ابن معين بلا وجه"، وفي الديوان:"ضعفه ابن معين بلا حجة"، وفي الكاشف:"صدوق، وضعفه ابن معين"، وفي الميزان:"صدوق نبيل بصري"، وقال:"ضعفه ابن معين بلا وجه، وأثنى عليه غير واحد. وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه، وقال النسائي: ليس بذاك"، ووقع في تهذيب الكمال وتهذيبه: "أبو داود" بدل: النسائي. ورمز الميزان للعمل على توثيقه.

2 في رواية طهمان عنه: ص 28 رقم 2، وفيه:"ضعيف الحديث، وقال مرة أخرى: صالح".

3 من "م" و"ز".

ص: 560

392-

"م شواهد" يونس بن بكير، صدوق"1""2":

1 في المغني: "صدوق مشهور شيعي"، ولم يحكم فيه في الكاشف، وفي الديوان:"ثقة، قال ابن معين: لكنه مرجئ يتبع السلطان، وقال أبو داود: ليس هو عندي بحجة"، وفي الميزان:"أحد أئمة الأثر والسير"، وقال تعليقاً على قول يحيى الحماني: لا أَستحل الرواية عنه، قال:"قلت: هو أوثق من الحماني بكثير"، وقال:"هو حسن الحديث".

2 خت م د ت ز ق يونس بن بكير، أبو بكر الكوفي، مات سنة 199هـ. علق له البخاري قليلاً، واستشهد به مسلم، قال الحاكم: "روى له أحاديث كثيرة في الشواهد، ولم يحتج بحرف من حديثه في الأصول

".

روى عن: خالد بن دينار السعدي، وأسباط بن نصر، ومحمد بن إسحاق..

روى عنه: ابنه عبد الله، ويحيى بن معين، وسعيد بن سليمان

أ - أقوال الأئمة فيه:

وثقه أئمة، ولينه بعضهم، ولم أر فيه جرحاً مفسراً يستحق به الترك إلا أنه رمي بالتشيع ولا أظنه يسقط به، وقد وُصف بالحفظ، قال الحاكم أبو عبد الله: "

على أني قد تأملت كل ما قيل فيه فلم أجد أحداً من أئمتنا استزاده في حفظ أو إتقان أو مخالفة للثقات في رواياته، إلا لميله عن الطريق في تشيعه وقد احتمل مثل هذا الحال عن جماعة من الكوفيين، فهو عندي من جملتهم، والله أعلم"، المدخل: ق 56، وانظر أقوال الأئمة فيه في التهذيب: 11/435-436.

جـ- الحاصل:

الظاهر أنه ثقة يتشيع، وقال ابن معين "مرجئ"، والله أعلم.

ص: 561

قال ابن معين: "مرجئ يتبع السلطان"1"""2".

393-

"م عه" يونس بن أبي إسحاق السبيعي"3":

ثقة"4"، قال أبو حاتم:"لا يحتج به""5"، وضعفه أحمد"6".

1 في تاريخ الدوري: 4/521 رقم 2545: "كان صدوقاً وكان يتبع السلطان وكان مرجئاً

".

2 هنا في "أ" و"ي" زيادة: "بلا حجة" وكأنه سهو.

3 ز م عه يونس بن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، أبو إسرائيل الكوفي، توفي سنة 152هـ وقيل غيرها.

روى عن: أبيه، وأنس، ومحارب بن دثار، وعامر الشعبي.

روى عنه: ابنه عيسى، والثوري، وابن المبارك، وابن مهدي، والقطان

أ - أقوال الأئمة:

الأقوال فيه كثيرة، ومختلفة.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه حسن الحديث، ولو قلت: ثقة، لم يبعد، فقد وثقه ابن معين، وقال النسائي:"ليس به بأس"، وقال عبد الرحمن بن مهدي:"لم يكن به بأس".

4 في الديوان: "صدوق يغرب

" وفي الكاشف: "صدوق، وثقه ابن معين، وقال أحمد: حديثه مضطرب، وقال أبو حاتم: لا يحتج به"، وفي الميزان: "قلت: بل هو صدوق، ما به بأس، ما هو في قوة مسعر. ولا شعبة"، وفي المغني: "صدوق

".

5 الجرح والتعديل 9/244: "كان صدوقاً إلا أنه لا يحتج بحديثه".

6 انظر الجرح والتعديل 9/244.

ص: 562

394-

"م ق" يونس بن أبي يعفور"1" العبدي"2":

ضعفه ابن معين"3" والنسائي"4"، ووثقه غيرهما"5".

1 في "ي": "يعقوب" وهو تصحيف.

2 م ق يونس بن أبي يعفور العبدي الكوفي، روى له مسلم وابن ماجه، تهذيب الكمال.

روى عن: أبيه، وأخيه عبد الله، والأسود بن قيس، والزهري

روى عنه: عثمان بن أبي شيبة، وسعيد بن منصور، وعباد بن يعقوب الرواجني.

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال الدَّارَقُطْنِيّ: "ثقة" التهذيب: 11/452.

وقال العجلي: "لا بأس به"، التهذيب.

وقال أبو زرعة: "صدوق"، الجرح والتعديل: 9/247.

وقال ابن عدي: "هو ممن يكتب حديثه".

ب- الذين تكلموا فيه:

"ضعفه ابن معين والنسائي وأحمد"، الميزان 4/485، وقال الساجي:"فيه ضعف، وكان ممن يفرط في التشيع"، التهذيب.

الحاصل:

الحاصل أنه ضعيف يتشيع.

3 تاريخ الدوري: 3/362 رقم 1763.

4 الضعفاء والمتروكين: 107.

5 أقوال الذهَبِيّ في هذه الترجمة في الديوان، والكاشف والميزان متقاربة.

ص: 563

395-

"خ س" يونس بن أبي الفرات الإسكاف"1""2":

عن الحسن، صدوق"3"، قال ابن حبان:"لا يحتج به""4".

1 في "ز": "الإسكافي"، وهو تصحيف والاسكاف بكسر الألف وإسكان السين، انظر اللباب في تهذيب الأنساب: 1/57.

2 خ ت س ق يونس بن أبي الفرات، أبو الفرات البصري، له عند البخاري، والترمذي، والنسائي حديث واحد: "ما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم على خوان

"، تهذيب الكمال: 32/536.

روى عن: الحسن، وعمر بن عبد العزيز، وقتادة..

روى عنه: هشام الدستوائي، ومحمد بن مروان العقيلي

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أبو داود والنسائي، وقال ابن معين: ليس به بأس، انظر التهذيب، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: أرجو أن يكون ثقة صالح الحديث، تهذيب الكمال: 32/536.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن حبان: "لا يجوز أن يحتج به لغلبة المناكير في روايته" التهذيب: 11/446، وقال ابن عدي:"ليس بالمشهور" التهذيب.

جـ- الحاصل: الحاصل أنه ثقة لا عبرة بقول ابن حبان.

3 في الكاشف: "ثقة"، وفي الديوان:"صدوق وثقه غير واحد، وأما ابن حبان فقال: لا يحتج به"، وفي الميزان رد على ابن حبان فقال:"قلت: بل الاحتجاج به واجب لثقته"، وفي المغني: "صدوق. عن الحسن. قوي الحديث

".

4 المجروحين: 3/139.

ص: 564