المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

عن "ابن""1" أبي عروبة، اتهم بالقدر، وله ما ينكر"2"، وقبله - من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي

[شمس الدين الذهبي]

الفصل: عن "ابن""1" أبي عروبة، اتهم بالقدر، وله ما ينكر"2"، وقبله

عن "ابن""1" أبي عروبة، اتهم بالقدر، وله ما ينكر"2"، وقبله بعضهم.

= روى عن: سعيد بن أبي عروبة، وسهل بن أسلم العدوي، وعبد الوارث بن سعيد.

روى عنه: سعيد بن كثير بن عفير بن المصري، وخليفة بن خياط

أقوال الأئمة فيه:

قال أبو حاتم: "يكتب حديثه، محله الصدق" وقال: يُحَوَّل من كتاب الضعفاء للبخاري، الجرح والتعديل: 7/171.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال:"كان يقول بالقدر"، الثقات: 9/27، وقال الساجي:"كان قدرياً ضعيفاً، لم يحدث عنه الثقات"، التهذيب: 8/451.

الحاصل:

أما القدر فالظاهر أنه لم يكن غالياً فيه، وأما تضعيف الساجي فهو مبهم ويعارضه قول أبي حاتم وإنكاره على البخاري إدخاله في الضعفاء، فالرجل صدوق يكتب حديثه للاختبار، والله أعلم.

1 سقطت من "ز".

2 قال في الكاشف: "قال أبو حاتم: يكتب حديثه"، وفي المغني:"اتهم بالقدر، وله حديث منكر، أدخله البخاري من أجله في كتاب الضعفاء، وقال أبو حاتم: محله الصدق"، وقال مثله تماماً في الميزان.

ص: 439

‌حرف الميم

293-

"س" مالك"3"بن سعير"4" بن الخمس"5":

3 تقدم أبوه برقم /137.

4 في "ي": "سعيد" وهو تصحيف.

5 خ قد ت س ق مالك بن سعير بن الخمس، أبو محمد، ويقال: أبو الأحوص، الكوفي، مات سنة 198هـ تقريباً.=

ص: 439

صدوق مشهور"1"، ضعفه أبو داود.

294-

"عه م تبعاً""2" مالك بن دينار الزاهد"3":

= روى له البخاري في التفسير متابعة، وله عنده حديثان، انظر هدي الساري:442.

روى عن: هشام بن عروة، والأعمش، وابن أبي ليلى، وفرات بن أحنف..

روى عنه: علي بن سلمة اللبقي، وأبو عبيدة بن فضيل بن عياض، وداود بن أمية..

أقوال الأئمة فيه:

قال أبو حاتم وأبو زرعة: "صدوق"، الجرح والتعديل: 8/210.

وذكره ابن حبان في الثقات: 7/462.

وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "صدوق"، سؤالات الحاكم للدارقطني: ص 278 رقم 498.

وقال أبو داود: "ضعيف"، التهذيب.

وقال الأزدي: "عنده مناكير"، التهذيب.

الحاصل:

الحاصل أنه صدوق يكتب حديثه للاختبار، ولا يحتج بحديثه قبل الاختبار والله أعلم.

1 قال في المغني كما هنا بالحرف، وفي الكاشف:"ضعّفه د، وقال أبو حاتم: صدوق"، وفي الميزان: "صدوق معروف

قال أبو زرعة: صدوق، وقال أبو داود: ضعيف

خرج له البخاري متابعة".

2 هكذا الرمز في "م" وفي "ي": "عه م" وفي بقية المصادر: خت عه كما أثبته في الترجمة، واستشهاد مسلم به لم يذكره إلا الحاكم والذهَبِيّ، بينما ذكره ابن القيسراني في أَفراد البخاري، انظر ص481.

3 خت ز عه مالك بن دينار أبو يحيى البصري، مات سنة 130هـ وقيل =

ص: 440

صدوق"1"، وقال النسائي:"ثقة""2" و"قال""3" بعضهم: ما

= غير ذلك، استشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في القراءة خلف الإمام، وفي الأدب، وروى له الأربعة، تهذيب الكمال: 27/135-136، وقال الحاكم:"وقد استشهد به في مواضع يسيرة، وموضعين من الكتاب، توانيت في نقله لقلته"، المدخل: ق 55، يقصد مسلماً.

روى عن: أنس بن مالك، وشهر بن حوشب، والحسن بن سيرين.

روى عنه: أخوه عثمان، وأبان بن يزيد العطار، والحارث بن وجيه.

أ - أقوال الأئمة فيه:

وثقه النسائي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد:"كان ثقة قليل الحديث"، التهذيب: 10/15، وقال الأزدي:"يعرف وينكر"، التهذيب.

الحاصل:

الحاصل أنه ثقة يكفيه توثيق النسائي واحتجاجه به.

1 قال في الكاشف: "وثقه النسائي"، وفي الميزان:"صدوق، وثقه النسائي وغيره، وقال بعضهم: "صالح الحديث"

وقال ابن المديني: له نحو من أربعين حديثاً، قلت: استشهد به البخاري، واحتج به النسائي،

"، وفي المغني: "صدوق وثقه النسائي

، قلت: وما علمت به بأساً، ولكن ما احتجا به في الصحيحين وقد استشهد به البخاري، وروى له مسلم فيما أظن متابعة، فإذا صح السند إليه فهو حجة، ولا يلتفت إلى قول من قال: "هو من الصالحين الذين لا يحتج بحديثهم، فهذا النسائي قد وثقه، وهو لا يوثِّق أحداً إلا بعد الجهد

"، وذكره الذهَبِيّ في رسالة الثقات، وقال: "صدوق ما علمت فيه جرحاً، وقد قال فيه س:"ثقة، وخرج له م متابعة وخ تعليقاً".

2 في التهذيب: 10/15.

3 زيادة من "ي".

ص: 441

أَحتج به. "استشهد مسلم بمالك في موضعين"1"""2".

295-

"ع" محمد بن إبراهيم التيمي"3":

ثقة كبير"4"، قال أحمد: "في حديثه شيء، روى

1 في "أ": "موضع".

قلت: ومسألة استشهاد مسلم به تحتاج إلى تحقيق؛ فلم يذكر ذلك إلا الحاكم كما سبق، والذهَبِيّ جازماً به مرة، وظاناً به مرة، في حين أن كتب التراجم لم ترمز لمسلم فيمن أخرجه، والمزي لم ينص إلا على البخاري والأربعة، وكذا ابن القيسراني في كتابه ص481، ذكره في أفراد البخاري.

2 سقط من "ز".

3 ع محمد بن إبراهيم التيمي، أبو عبد الله، المدني، مات سنة 120هـ وقيل في غيرها، احتج به الجماعة.

روى عن: أبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك

روى عنه: ابنه موسى، ويحيى، وعبد ربه وسعد بنو سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة

أ - أقوال الأئمة فيه:

وثقه الجمهور، وقال أحمد فيه ما ذكر الذهَبِيّ. والإمام أحمد، وغيره من بعض المتقدمين، يطلقون لفظ "منكر" على الحديث الفرد الذي لا متابع له، وقوله هذا من هذا الباب.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة، وله أفراد كما قال الإمام أحمد

4 في "ي": "كثير"، وهو تصحيف، قال في المغني:"من ثقات التابعين.."، وفي الكاشف: "محمد بن إبراهيم عن أبي هريرة

، وبينه وبين أبي هريرة: عبد الرحمن =

ص: 442

مناكير""1".

296-

"عه" محمد بن إسحاق بن يسار"2":

= ابن يعقوب قاله س"، وفي الميزان: "من ثقات التابعين. قال أحمد بن حنبل: "في حديثه شيء يروى مناكير"، أو قال: أحاديثه منكرة. قلت: "وثقه الناس، واحتج به الشيخان، وقفز القنطرة"، وذكره في رسالة الثقات، وقال:"ثقة نبيل"، حديثه في كتب الإسلام

1 العلل ومعرفة الرجال:1/566 رقم 1355.

2 م عه محمد بن إسحاق بن يسار، أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله، المطلبي مولاهم، مات سنة 151، وقيل: 152هـ، استشهد به مسلم في خمسة أحاديث في صحيحه، قد سردها الحاكم أبو عبد الله في المدخل: ق54.

روى عن: سعيد بن أبي هند، وعطاء، والأعرج

روى عنه: شعبة، والحمادان، والسفيانان، ويونس بن بكير

حاصل أقوال الأئمة فيه:

الحاصل أن الأقوال فيه كثيرة، ولكن كثيراً مما روي في جرحه غير معتبر عند التحقيق، مثل ما روى في رميه بالكذب، فإنه مردود، لأنه مبنى على اتهام وظن، وانظر مستند ذلك في الميزان: 3/471، والرفع والتكميل: 261 مع الحاشية.

قلت: الذي يَظهر أنّ ما نُقِل عن الأئمة مِن اتهامه بالكذب ليس كله مِن باب المقول، وإنما بعضه مِن باب المنقول؛ إذ يعود هذا التكذيب إلى اثنين، والباقون قالوه على سبيل النقل، وإنْ لم يُصرِّحوا بذلك؛ قال ابن حجر في تهذيب التهذيب، =

ص: 443

صدوق"1"، قال ابن معين:"ثقة، وليس بحجة""2"، وقال أحمد:

= 9/45: "فأما وُهيبُ والقطان فقلَّدا فيه هشام بن عروة ومالكاً، وأمّا سليمان التيمي فلم يتبين لي لأي شيء تكلم فيه، والظاهر أنه لأمرٍ غير الحديث؛ لأن سليمان ليس مِن أهل الجرح والتعديل".

وقد اختلف الأئمة في الاحتجاج به، واحتج به كثير منهم، والذي يظهر لي أنه يحتج به فيما صرح فيه بالسماع، لأنه مدلس، لكن، ما يتفرد به ليس في أعلى درجات الثبوت، ولعله يكون في درجة الحسن، وقد رمي بالتشيع والقدر، والله أعلم، ترجمته في الميزان: 3/468-475، والمغني: 2/552-553، والتهذيب: 9/38-46.

1 قال في المغني: 2/552: "أحد الأعلام، صدوق قوي الحديث، إمام لا سيما في السير، وقد كذبه سليمان التيمي، وهشام بن عروة، ومالك، ويحيى القطان، ووهيب وأما ابن معين فقال: ثقة ليس بحجة، وكذا قال النسائي وغير واحد

"، وفي الكاشف: "كان صدوقاً من بحور العلم، وله غرائب في سعة ما روى تستنكر، واختلف في الاحتجاج به، وحديثه حسن، وقد صححه جماعة

"، وقال في الميزان: "وهو صالح الحديث، ما له عندي ذنب إلا ما قد حشا في السيرة من الأشياء المنكرة المقطعة والأشعار المكذوبة"، وقال: "فالذي يظهر لي أن ابن إسحاق حسن الحديث، صالح الحال صدوق، وما انفرد به ففيه نكارة، فإن في حفظه شيئاً، وقد احتج به الأئمة، والله أعلم.

2 تاريخ الدوري عن ابن معين: 3/225 رقم 1047.

ص: 444

"حسن"1" الحديث""2"، وقال ابن المديني:"حديثه عندي صحيح""3"، وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"لا يحتج به""4"، استشهد به مسلم في خمسة أحاديث"5".

297-

"خ س" محمد بن الحسن بن التل الأسدي"6""7":

1 في "ز": "صالح

"، وقد وقع في "م" قبل قول الإمام أحمد كلام كأنه ترجمة أخرى ورمز فيها لمن خرجه، ونصه: "محمد بن عبد مناف الإمام أبو عبد الله المصري، ثقة لا عبرة بقول من لينه، فإنه تكلم فيه بهوى، وقال أحمد

"، إلخ الموجود هنا، وهو كلام يتعلق بابن إسحاق كما ترى.

2 انظر المصادر فقد ذكرت ذلك وزيادة.

3 انظر المصادر، فقد ذكرت ذلك وزيادة.

4 في سؤالات البرقاني للدارقطني: ص 58 رقم 422: "سألته عن محمد بن إسحاق بن يسار عن أبيه فقال: لا يحتج بهما، وإنما يعتبر بهما".

5 ذكرها أبو عبد الله الحاكم في المدخل: ق 54، ووقعت هذه العبارة في "ي" هكذا: استشهد به مسلم في حديثه خمسة أحاديث، وهو تصحيف.

6 قال الذهَبِيّ في الكاشف: "ضعيف" وفي المغني: "تُكُلِّمَ فيه، وقال ابن عدي: "لم أر بحديثه بأساً"، وفي الميزان ذكر الأقوال فيه فقط.

7 خ س ق محمد بن الحسن التل الأسدي الكوفي، مات سنة 200هـ أو نحوها، له عند البخاري حديثان متابعة، انظر هدي الساري:437.

روى عن: أبيه، وفطر بن خليفة، وسليمان بن أبي المغيرة

روى عنه: ابناه عمر وجعفر، وداود بن عمرو الضبي، وابن المديني

=

ص: 445

قال ابن عدي: "لم أر بحديثه بأساً""1""ولينه ابن معين""2".

= أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه البزار، والدَّارَقُطْنِيّ، قال عثمان بن أبي شيبة:"هو ثقة صدوق، قيل هو حجة؟ قال: أما حجة فلا"، التهذيب: 9/118.

وقال ابن عدي: "وله غير ما ذكرت، إفرادات، وحدث عنه الثقات من الناس، ولم أر بحديثه بأساً"، الكامل: 6/173.

وقال أبو داود: "صالح، يكتب حديثه"، التهذيب.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن معين: "شيخ"، وقال مرة:"أدركته، وليس بشيء"، وقال أبو حاتم:"شيخ" الجرح والتعديل: 7/226، وقال يعقوب الفسوي:"ضعيف"، التهذيب، وقال العقيلي:"لا يتابع على حديثه"، التهذيب، وقال الساجي:"ضعيف"، التهذيب، وقال ابن حبان:"كان فاحش الخطأ، ممن يرفع المراسيل، ويقلب الأسانيد، وليس ممن يحتج به"، المجروحين: 2/273.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ضعيف في حفظه، ولكن الظاهر أن ابن حبان قد أفرط في تضعيف الرجل، فحديثه يصلح للشواهد والمتابعات، وضعفه محتمل.

1 الكامل: 6/173.

2 ليس في "ي" و"أ"، وفي تاريخ الدوري عن ابن معين:"قال يحيى: محمد بن الحسن الكوفي يروي عنه داود بن عمرو الضبي وغيره وليس هو ابن سعد بن أخي العوفي، وليس حديثه بشيء".

ص: 446

298-

"خ" محمد بن الحسن المزني، الواسطي"1":

ثقة جليل"2"، لينه ابن حبان"3".

299-

"خ" محمد بن حمير الحمصي"4""5":

1 خ ل ت ق محمد بن الحسن المزني قاضي واسط.

قال ابن حجر: "ما له عند البخاري سوى أثر واحد ذكره في كتاب العلم موقوفاً على الحسن البصري"، هدي الساري:437.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وعوف الأعرابي، ومحمد بن إسحاق بن يسار

روى عنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن سلام الجمحي، ومحمد بن سلام البيكندي

أ - أقوال الأئمة فيه:

وثقوه، ولم أر فيه سوى ما قال ابن حبان في المجروحين: 2/271: "يرفع الموقوف، ويسند المرسل"، وذكر له حديثاً واحداً، ولم أر فيه جرحاً غير ذلك، وقد ذكره ابن حبان أيضاً في الثقات: 7/411.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة ليس فيه جرح.

2 في المغني: "ثقة تكلم فيه ابن حبان"، وفي الكاشف:"ثقة"، وفي الميزان ذكر الأقوال فيه.

3 المجروحين: 2/271.

4 في "ي": "الخميصي"، وهو خطأ.

5 خ مد س ق محمد بن حمير الحمصي، أبو عبد الله ويقال: أبو عبد الحميد، مات سنة 200هـ، روى له البخاري، وأبو داود في المراسيل، والنسائي وابن ماجه"، تهذيب الكمال: 25/118، له عند البخاري حديثان أحدهما له متابع =

ص: 447

وثقه ابن معين"1"، وقال يعقوب الفسوي"2":"ليس بالقوي""3".

= والآخر له شاهد، انظر هدي الساري:438.

روى عن: محمد بن زياد الأَلهاني، وإبراهيم بن أبي عبلة، والأوزاعي، وثابت بن عجلان.

روى عنه: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ونعيم بن حماد، وحيوة بن شريح.

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين ودحيم، وقال النسائي:"ليس به بأس"، وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"لا بأس به" وقال أحمد: "ما علمت إلا خيراً"، وذكره ابن حبان في الثقات، التهذيب: 9/135.

ب- الذين تكلموا فيه:

فيه قول الفسوي، وقال أبو حاتم:"يكتب حديثه ولا يحتج به، ومحمد بن حرب، وبقية أحب إلي منه"، الجرح والتعديل 7/240.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه في مرتبة الاحتجاج به، والظاهر أنه يخطئ قليلاً من جهة حفظه.

1 الجرح والتعديل: 7/240، وقال الذهَبِيّ في المغني:"وثقه ابن معين ودحيم، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال يعقوب الفسوي: ليس بالقوي، قال الدَّارَقُطْنِيّ: جرحه بعض شيوخنا ولا بأس به"، وفي الكاشف ذكر توثيق ابن معين ودحيم وقول أبي حاتم فقط، وفي الميزان:"له غرائب وأفراد"..

2 في "ي": "السنوي"، وهو تصحيف.

3 الميزان: 3/532.

ص: 448

300-

"عه""1" محمد بن راشد المكحولي"2":

صدوق"3"، وقال أحمد:"ثقة""4"، وقال النسائي: "ليس

1 الرمز في "م": "ع". وهو خطأ.

2 عه محمد بن راشد المكحولي، الخزاعي، الدمشقي، نزيل البصرة.. توفي بعد سنة 160هـ.

روى له الأربعة: تهذيب الكمال 25/186.

روى عن: مكحول الشامي، وليث بن أبي رقية، وسليمان بن موسى، ويحيى بن يحيى الغساني

روى عنه: الثوري، وشعبة، وهما من أقرانه، وابن المبارك، وابن مهدي، والقطان

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أحمد، وابن معين، وابن المديني، وروى عنه ابن مهدي وغيره، وفيه غير ذلك من التعديل، انظر التهذيب: 9/159-160.

ب- الذين تكلموا فيه:

رُمي بالقدر، وبالتشيع، ولينه بعضهم،

انظر الأقوال فيه في التهذيب: 9/159-160.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه يحتج به؛ فقد وثقه غير واحد من الأئمة، وبدعته لا تضر بروايته.

3 اقتصر في الميزان والمغني، والكاشف على ذكر الأقوال.

4 في العلل ومعرفة الرجال: 3/156 رقم 4693.

ص: 449

بالقوي""1".

301-

"خ م" محمد بن سابق، عن مالك بن مغول"2""3":

1 الميزان: 3/543.

2 وقع هنا في "أ" عن باقي النسخ زيادة ما يلي: "عن التابعين قال أبو حاتم: لا بأس به

" إلخ، المذكور هنا، وهو سهو من الناسخ، فهذا الكلام متعلق بالترجمة الآتية الخاصة بمحمد بن سليمان الأصبهاني.

3 خ م د ت س محمد بن سابق البزاز الكوفي نزيل بغداد صح أبو جعفر، ويقال: أبو سعيد توفي سنة 213هـ.

ليس له في البخاري إلا حديث واحد تابعه عليه غيره انظر هدي الساري 438، وانظر التهذيب: 9/174، 175.

روى عن: إبراهيم بن طهمان، وزائدة بن قدامة، ومبارك بن فضالة، وإسرائيل

روى عنه: محمد بن عبد الله بن نمير، وإبراهيم بن الجنيد، وعباس الدوري

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال العجلي: "ثقة"، وقال يعقوب بن شيبة:"كان شيخاً صدوقاً ثقة، وليس ممن يوصف بالضبط للحديث"، التهذيب: 9/175، وقال النسائي وغيره:"ليس به بأس"، وسئل عنه أحمد فقال:"إذا أردت أبا نعيم فعليك بابن سابق" التهذيب.

ب- الذين تكلموا فيه:

ضعفه ابن معين، ورُوي عن أبي حاتم أنه قال:"لا يحتج به" الميزان: 3/555، ولم أجد هذا في كتاب ابن أبي حاتم.

وذكر له حديث استنكر له، انظره في الميزان: 3/555.=

ص: 450

صدوق"1"، ضعفه ابن معين"2".

302-

"س" محمد بن سليمان الأصبهاني"3":

= جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ممن يحتج به، وتضعيف ابن معين مبهم في مقابل التوثيق، ولكن الظاهر أنه ليس تام الضبط فحديثه حسن، والله أعلم.

1 قال في المغني: "ثقة"، وفي الكاشف:"وثقوه إلا ما روي عن ابن معين أنه ضعفه، وقال يعقوب بن شيبة: "ثقة لا يوصف بالضبط"، وفي الميزان: "وهو ثقة عندي" ورمز للعمل على توثيقه

2 الجرح والتعديل: 7/283.

3 ت س ق محمد بن سليمان الأصبهاني أبو علي الكوفي، توفي سنة 181هـ.

روى عن: أبيه، وعمه عبد الرحمن بن الأصبهاني، وسهيل بن أبي صالح، ويحيى بن عبيد

روى عنه: ابنه يحيى، وابن أخيه محمد بن سعيد بن الأصبهاني، ولوين

أ - أقوال الأئمة فيه:

فيه قول أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال:"يخالف ويخطئ".

وقال النسائي: "ضعيف"، ورى له حديثاً واحداً خطأه في إسناده.

وقال ابن عدي: "مضطرب الحديث، قليل الحديث

، ومقدار ما له قد أخطأ في غير شيء منه"، الكامل: 6/229.

قلت: هذا ما رأيت فيه من الأقوال

ب- الحاصل:

الحاصل أنه ضعيف لا يحتج به، لأنه لم يرد فيه إلا التضعيف، والقاعدة تقضي بالأخذ به فيمن لم يرد فيه تعديل، ولكن ضعفه من جهة حفظه فهو محتمل.

ص: 451

عن التابعين"1". قال أبو حاتم: "لا بأس به، ولا يحتج به""2".

303-

"عه" محمد بن سليم أبو هلال"3""4":

صالح الحديث"5"، قال النسائي:"ليس بالقوي""6"، "وتركه القطان""7".

1 الإمام الذهَبِيّ ذكر الأقوال في المغني، والكاشف، والميزان، ولم يحكم فيه.

2 الجرح والتعديل: 7/268.

3 في "ز"، و"ي" تقدمت الكنية على الاسم.

4 خت عه محمد بن سليم أبو هلال الراسبي، البصري، توفي سنة 167هـ، استشهد به البخاري في الصحيح، ورواه في كتاب القراءة خلف الإمام وغيره، والباقون سوى مسلم، تهذيب الكمال: 25/294.

وقال الحاكم: "روى له البخاري في غير موضع من الكتاب

" المدخل: ق65.

روى عن: الحسن، وابن سيرين، وحميد بن هلال، وسوادة بن حنظلة..

روى عنه: ابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وزيد بن الحباب

حاصل أقوال الأئمة فيه:

الحاصل أنه لا يحتج بما يتفرد به مما خالف فيه الثقات، لأنه لين في حفظه، ولا يحتج به في قتادة، لأنه ضعف فيه، ويحتج به فيما وافق فيه الثقات، وفيما انفرد به ولم يخالف فيه الثقات، والله أعلم.

5 فقط نقل الأقوال فيه في المغني، والكاشف، والميزان.

6 الضعفاء والمتروكين للنسائي: 91.

7 ليس في "ي" و"أ"، وفي الكامل: 6/213: "

قال البخاري

كان يحيى =

ص: 452

304-

"خ م" محمد بن طلحة بن مصرّف"1":

ثقة"2"، قال النسائي"3":"ليس بالقوي""4"، "وقواه

= ابن سعيد لا يروي عنه".

1 خ م د ت عس ق محمد بن طلحة بن مصرف صح، اليامي، كوفي، توفي سنة 167هـ.

روى عن: أبيه، وحميد الطويل، وزبيد اليامي، والأعمش، وعبد الأعلى بن عامر

روى عنه: ابنه عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن مهدي، وإسماعيل بن عياش، وشبابة

ابن سوار.

حاصل أقوال الأئمة فيه:

وثقه بعضهم، ولينه بعضهم، وضعفه ابن معين في بعض الروايات عنه، ولكن لم يأت بجرح مفسر، والرجل مع توثيق البعض له قد احتج به الجماعة، وقد تُكُلِّمَ في سماعه من أبيه، لكنه ثقة، والثقة إذا ادعى السماع لا يكذَّب في ذلك

، وهو يخطئ قليلاً.

2 وكذا قال في المغني: "وقال: "قلت: قد احتجا به في الصحيحين أصلاً"، وقال في الميزان: "صدوق مشهور، محتج به في الصحيحين"، وقال: "قلت: روى عنه عبد الرحمن بن مهدي، وعون بن سلام، وجبارة بن المغلس"، وفي الكاشف، ذكر الأقوال فيه فقط، وذكره في رسالة الثقات، وقال: "ثقة من رجال الصحيحين أصلاً، قال س: ليس بالقوي، قلت: ما هو بقوة شعبة"، ورمز للعمل على توثيقه.

3 في "ز": "النسوي"، وهو خطأ.

4 الضعفاء والمتروكين: 94.

ص: 453

الدَّارَقُطْنِيّ""1".

305-

"خ م تبعاً" محمد"2" بن عبد الله بن أخي الزهري"3":

1 ليس في "ي" و"أ".

2 ع محمد بن عبد الله بن مسلم الزهري ابن أخي الزهري الإمام، مات سنة 157هـ، أخرجاه جميعاً البخاري في الأصول، ومسلم في الشواهد، المدخل: ق60، والذي له عند البخاري ثلاثة أحاديث: اثنان توبع عليهما والثالث فرد، لكنه في فضائل الأعمال

انظر هدي الساري: 438.

روى عن: أبيه، وعمه، وصالح بن عبد الله بن أبي فروة..

روى عنه: عبد الرحمن بن إسحاق المدني، وإبراهيم بن سعد، وأبو أويس

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال أبو داود: "ثقة سمعت أحمد يثني عليه، وأخبرني عباس عن يحيى بالثناء عليه"، التهذيب: 9/280، وفيه قول ابن عدي.

قال الساجي: "صدوق تفرد عن عمه بأحاديث لم يتابع عليها".

وقال أحمد: "لا بأس به"، وقال مرة:"صالح الحديث"، التهذيب: 9/279.

وقال أبو زرعة: "صدوق"، الجرح والتعديل: 7/292.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن معين: "ضعيف"، الجرح والتعديل: 7/292.

وقال ابن حبان: "وكان رديء الحفظ كثير الوهم، يخطئ عن عمه في الروايات ويخالفه فيما روى عنه الأَثبات؛ فلا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وإني سأذكر قصته وما خالف الأثبات من حديث عمه في كتاب: الفصل بين النقلة، إنْ =

ص: 454

قال ابن عدي: "لم أر بحديثه بأساً""1"، وضعفه ابن معين"2".

306-

"خ س" محمد"3" بن عبد الرحمن الطفاوي"4":

= قضى الله عز وجل ذلك وشاءه، ولم ينصف من ترك حماد بن سلمة، وسماك بن حرب، وداود بن أبي هند واحتج بابن أخي الزهري، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار.."، المجروحين: 2/248.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه لا يحتج به إذا انفرد، لأن فيه ضعفاً من جهة حفظه، وهو صالح الحديث.

3 قال الذهَبِيّ في المغني: "وثق، وروى عثمان الدارمي عن ابن معين قال: "ضعيف"، وقال ابن عدي: "لم أر بحديثه بأساً"، واحتجا به"، وفي الكاشف:"لينه ابن معين، ووثقه د وعدة"، وفي الميزان: "وهو صدوق صالح الحديث، وثقه أبو داود

".

1 الكامل: 6/167، وتمامه:"إذا روى عنه ثقة، ولا رأيت له حديثاً منكراً فأَذكره، إذا روى عنه ثقة".

2 في "م": "ابن أربعين"، هكذا، وهو تصحيف، وكلام ابن معين في تاريخه برواية الدوري: 1/48 رقم 33.

3 هذه الترجمة تأخرت عن التي بعدها في "م" و"ز".

4 خ د ت س محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، أبو المنذر، البصري، توفي سنة 187هـ، له في البخاري ثلاثة أحاديث بعضها توبع عليها، انظر هدي الساري:440.

روى عن: أيوب السختياني، وحجاج بن أرطاة، وحصين بن عبد الرحمن.

روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وزهير بن حرب

=

ص: 455

_________

= أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال ابن المديني: "كان ثقة"، تهذيب الكمال: 25/654، وقال ابن معين وأبو داود:"ليس به بأس"، انظر تهذيب الكمال، وروى عنه الإمام أحمد وابن المديني وغيرهما من الأئمة الثقات.

وقال أبو حاتم: "وليس به بأس صدوق صالح إلا أنه يهم أحياناً"، الجرح والتعديل: 7/324، ويُلاحَظ أنَّ هذه العبارةَ قالها فيه أبو زرعة أيضاً، كما في علل الحديث لابن أبي حاتم، 1/12، رقم 7، وقال ابن معين:"صالح"، الجرح والتعديل: 7/324.

ب - الذين تكلموا فيه:

قال أحمد: "كان يدلس"، انظر تهذيب الكمال 25/652، وفيه قول أبي زرعة.

وقال أبو حاتم الرازي: "ضعيف الحديث"، التهذيب: 9/309، وقال ابن عدي: "ورواياته عامتها إِفرادات وغرائب، كلها مما يحتمل، ويكتب حديثه، ولم أر للمتقدمين فيه كلاماً وأخرجته

لأجل أحاديث أيوب التي ذكرتها التي ينفرد بها، وكل ذلك فمحتمل لا بأس به"، الكامل: 6/195، قال ابن حجر: "قلت: لكنه أورد ما رواها عن هشام بن عروة، انتهى، والذنب فيها لغير الطفاوي فإنها من رواية عمرو بن عبد الجبار السخاوي عن الطفاوي، وقد أورد له ابن عدي الحديث الأول في ترجمته، وهو المتهم به"، التهذيب: 9/310.

قلت: وقد عدَّ له في الأحاديث التي تفرد بها حديث: "كل أمتي معافاة إلا المجاهرين"، وقد رأيته في صحيح مسلم: 4/2291 عنه، فالحديث صحيح.=

ص: 456

وثقوه"1"، وقال أبو زرعة:"منكر الحديث""2".

307-

"م تبعاً" محمد بن عبد العزيز الراسبي"3""4":

= جـ- الحاصل:

الحاصل أنه في رتبة الاحتجاج به فيما لم يستنكر من حديثه إذا صرح بلفظ السماع، وروى عنه ثقة.

1 قال في المغني كما قال هنا، وفي الكاشف لم يحكم فيه، ولم يذكر الأقوال، وفي الميزان:"شيخ مشهور ثقة روى عنه أحمد بن حنبل والناس".

2 الجرح والتعديل: 7/324. وفي الضعفاء، لأبي زرعة، وأجوبته عن أسئلة البرذعي مطبوع ضمن كتاب: "أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية"، 2/389 أنه قال: "يُنْكَر، إلا أنّ أحمد حدّثنا عنه". وفي الميزان: 3/618، أن أبا حاتم قال فيه أيضاً:"منكر الحديث" ولم أجد هذا في كتاب ابنه، ولا في تهذيب الكمال.

3 في بعض النسخ: "الراسي" وهو خطأ.

4 بخ م ت محمد بن عبد العزيز الراسبي، أبو روح، وهو الجرمي، ويقال أنهما اثنان، انظر التهذيب: 9/314.

استشهد به مسلم في صحيحه بحديث واحد في "باب فضل الإحسان إلى البنات"، في 4/2027-2028، قال الذهَبِيّ:"هو مقل، استشهد به مسلم في مكان واحد"، الميزان: 3/629.

روى عن: أبي الشعثاء جابر بن زيد، وأبي الوازع جابر بن عمرو الراسبي.

روى عنه: حجاج بن أرطاة، ومات قبله، وابن المبارك، ووكيع، وأبو أحمد الزبيري.=

ص: 457

مدني. تابعي"1"، لقيه"2" أبو معشر، قال ابن معين:"ليس بشيء""3".

316-

"د" محمد بن أبي السري"4" العسقلاني"5":

= أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه يعقوب بن سفيان، وأبو داود، وذكره ابن حبان في الثقات، انظر التهذيب: 9/414، وقال ابن سعد: "وكان كثير الحديث عالماً

"، الطبقات الكبرى، القسم المتمم: ص 325 رقم 227.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن معين: "ليس بشيء، لا يروى عنه" الميزان: 4/16.

قلت: ولم أر أحداً ذكر هذا غير الذهَبِيّ، ولم أر جرحاً غيره.

جـ- الحاصل: الحاصل أنه ثقة.

1 لم يحكم فيه في المغني، والميزان، والديوان، وقال في الكاشف:"ثقة".

2 في "أ": "لقنه"، والصواب المثبت "لقيه" بالياء، لأنه شيخ أبي معشر نجيح.

3 ذكر الذهَبِيّ هذا في الميزان، والمغني والديوان.

4 في "أ"، و"ي":"اليسرى"، وهو تصحيف.

5 د محمد بن المتوكل بن أبي السري العسقلاني، أبو عبد الله، توفي سنة 238هـ.

روى عن: شعيب بن إسحاق الدمشقي، ومعتمر بن سليمان، وعبد الرزاق، وابن عيينة..

روى عنه: أبو داود، وابنه عبد الله بن محمد، والجوزجاني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن وضاح.=

ص: 458

_________

= 149هـ يقال: كانت مدة حمله أربع سنين، لكن عندي في هذا نظر، ليس هذا موضع بسطه، استشهد به مسلم في ثلاثة عشر حديثاً، سردها كلها الحاكم في المدخل: ق 53، واستشهد به البخاري أيضاً: انظر تهذيب الكمال: 26/107.

روى عن: أبيه، وأنس بن مالك، وسلمان أبي حازم الأشجعي، ورجاء بن حيوة..

روى عنه: صالح بن كيسان، وشعبة، والسفيانان، وسليمان بن بلال، والقطان، ومالك.

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أحمد بن حنبل، وسفيان بن عيينة، وابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وغيرهم، انظر الجرح والتعديل: 8/49-50.

ب- الذين تكلموا فيه:

قيل: اختلطت عليه أحاديث سعيد المقبري، انظر التهذيب: 9/342.

وقال العقيلي: "يضطرب في حديث نافع"، التهذيب.

وقال يحيى القطان: "كان مضطرباً في حديث نافع"، الميزان: 3/644، وقيل اختلط عليه أحاديث أبي هريرة، انظر الميزان: 3/645، والتهذيب لزاماً: 9/342.

وقال الذهَبِيّ: "وذكره البخاري في كتاب الضعفاء، له"، المغني: 2/613.

قلت: لم أجده في كتاب الضعفاء المطبوع، فالله أعلم، وانظر الميزان: 3/645.

جـ- الحاصل:

الحاصل أن الذي ظهر لي هو الاحتجاج به لتوثيق الأئمة له، إلا في روايته عن نافع لاضطرابه فيها، وكذلك يتوقف في روايته عن أبي هريرة حتى يتضح صحة ما قال ابن حبان من أن تلك الصحيفة وإن اختلط إلا أنها صحيحة.=

ص: 459

قال الحاكم وغيره: "سيء الحفظ""1"، وخرج له مسلم في الشواهد"2""ثلاثة عشر حديثاً""3".

309-

"عه خ من متابعة" محمد بن عمرو بن علقمة المدني"4":

= ملحوظة:

روايته عن سعيد المقبري هي في جملة روايته عن أبي هريرة، لأنه يروي عنه عن أبي هريرة.

1 قال الحاكم أبو عبد الله: "ومحمد بن عجلان رحمه الله قد قال المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه، وأما فقهاء زمانه والأئمة المقتدي بهم في عصره فقد أثنوا عليه

"، المدخل: ق 53.

2 في "م": "السوائد" وهو تصحيف.

3 ليس في "م"، وأَصل الذي ذكر ذلك: الحاكم في المدخل: ق 53، وسرد المواضع كلها.

4 ع محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص المديني، مات سنة 145هـ.

أخرج له الشيخان: أما البخاري فمقروناً بغيره وتعليقاً، وأما مسلم فمتابعة، وروى له الباقون"، هدي الساري:441.

وقد استشهد به مسلم في ثمانية أحاديث ذكرها كلها الحاكم في المدخل: ق54.

روى عن: أبيه، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبيدة بن سفيان، وسعيد بن الحارث

روى عنه: موسى بن عقبة، ومات قبله، وشعبة، والثوري، وحماد بن سلمة

حاصل أقوال الأئمة فيه:

الحاصل أنه ليس بقوي الحفظ فلا يحتج بما ينفرد به، ويحتج به فيما وافق الثقات =

ص: 460

صدوق"1" وقال الجوزجاني: "ليس بقوي""2"، وله عند مسلم "ثمانية أحاديث متابعة"3"""4".

310-

"م س" محمد بن عمرو"5""6":

= وانظر أقوال الأئمة فيه في التهذيب: 9/376-377.

1 في المغني: "المدني المشهور، حسن الحديث، أخرج له البخاري ومسلم متابعة

"، ولم يحكم فيه في الكاشف، وفي الميزان: "شيخ مشهور حسن الحديث، مكثر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن..".

2 في الشجرة وأحوال الرجال، ص 243 رقم 249 وتتمة الكلام:"ويشتهى حديثه".

3 ذكرها الحاكم في المدخل: ق 54، ووقع في "ي":"متتابعة"، وهو تصحيف.

4 سقط من "م".

5 قال الإمام الذهَبِيّ في الكاشف: "وثق"، وقال في المغني كما قال هنا، وقال في الميزان: قلت: "روى له مسلم، وما علمت أحداً ضعفه..".

6 م س محمد بن عمرو اليافعي، له في مسلم حديث واحد متابعة، التهذيب: 9/380، وروى له النسائي حديثاً آخر

روى عن: ابن جريج، والثوري.

روى عنه: عبد الله بن وهب وحده.

أقوال الأئمة فيه:

ذكره ابن حبان في الثقات، وسأل ابن أبي حاتم أباه وأبا زرعة عنه فقالا:"شيخ لابن وهب"، الجرح والتعديل: 8/32.

قال ابن يونس: "روى عنه ابن وهب وحده، وهو قريب السن من ابن وهب، =

ص: 461

عن ابن جريج"1"، وعنه ابن وهب، قال ابن عدي:"له مناكير""2".

311-

"د ق" محمد بن عيسى بن سميع الدمشقي"3":

= حدث بغرائب"، التهذيب: 9/380.

وذكره الساجي في الضعفاء، ونقل عن يحيى بن معين أنه قال: غيره أقوى منه، وقال ابن القطان: لم تثبت عدالته"، التهذيب: 9/380.

الحاصل:

الحاصل أنه لا يحتج به لعدم ورود توثيقه عن الأئمة ولا عبرة بذكر ابن حبان له في الثقات، لأن ذلك بناء على قاعدته.

1 في "ي": "ابن جرير"، وهو تصحيف.

2 الكامل: 6/226 ولفظه: "في حديثه مناكير"، وقد وقع خلط في هذه الترجمة في "أ".

3 د س ق محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع، أبو سفيان الدمشقي، مات سنة 204، وقيل: 206هـ.

روى عن: زيد بن واقد، وحميد الطويل، وروح بن القاسم.

روى عنه: هشام بن عمار، والعباس بن الوليد الخلال، وهارون بن محمد بن بكار

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال ابن شاهين: "شيخ من أهل الشام ثقة

".

وقال أبو داود: "سمعت هشام بن عمار يقول: "حدثنا محمد بن عيسى الثقة =

ص: 462

_________

= المأمون

"، وقال أبو داود: "ليس به بأس إلا أنه كان يتهم بالقدر".

وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس به بأس"، وقال الحاكم أبو أحمد: "مستقيم

الحديث

".

وقال ابن حبان: "وهو مستقيم الحديث إذا بين السماع في خبره

" وقال ابن عساكر: "بلغني عن يزيد بن محمد بن عبد الصمد أنه قال: محمد

ابن عيسى شيخ ثبت"، وقال ابن عدي: "لا بأس به، وله أحاديث حسان عن عبد الله، يعني ابن عمر، وروح، يعني ابن القاسم، وجماعة من الثقات، وهو حسن الحديث، والذي أنكر عليه حديث مقتل عثمان أنه لم يسمعه من ابن أبي ذئب"، كل هذه الأقوال التي ذكرت من التهذيب: 9/390-392، وتهذيب الكمال: 26/255.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال دحيم: "ليس من أهل الحديث، وهو قدري"، التهذيب: 9/390، قال أبو داود:"بلغني أن أبا مسهر قال لهشام بن عمار وأصحابه: ذهبتهم فأكلتم طعام الدجال، يعني محمد بن عيسى"، التهذيب، وقال أبو حاتم:"شيخ، يكتب حديثه، ولا يحتج به"، الجرح والتعديل: 8/38.

وأنكر عليه حديث مقتل عثمان، وقيل: إنما دلسه تدليس تسوية، والعهدة على الضعيف الذي أخذه عنه وأسقطه في التحديث، انظر التهذيب: 9/391-392.

جـ- الحاصل:

الحاصل أن غالب الذين وثقوه لم يصفوه بعبارات التعديل العليا، وهو ثبت، فيحتج به لكنه يدلس، فلا يقبل منه إلا ما صرح فيه بالسماع، ورمي بالقدر فلا يقبل منه ما يؤيد بدعته، والله أعلم.

ص: 463

صدوق"1". وقال أبو حاتم: "لا يحتج به""2".

312-

"ع" محمد بن الفضل عارم"3":

ثقة شهير، يقال: اختلط بأخرة"4".

1 قال في الميزان: "من علماء الحديث بدمشق

" ولم يحكم فيه ولا في المغني ولا في الكاشف.

2 الجرح والتعديل: 8/38.

3 ع محمد بن الفضل السدوسي أبو النعمان البصري، لقبه: عارم، مات

سنة 224هـ.

روى عن: الحمادين، وجرير بن حازم، ومحمد بن راشد.

روى عنه: أحمد، والبخاري، وأبو زرعة.

حاصل أقوال الأئمة فيه:

وثقوه، واختلط في آخر عمره، وأفرط ابن حبان في جرحه بسبب اختلاطه، وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"تغير بأخرة، وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر، وهو ثقة"، الميزان: 4/8، وشنع الإمام الذهَبِيّ على ابن حبان بسبب ذلك واعتمد قول الدَّارَقُطْنِيّ.

فهو ثقة حافظ مكثر، واختلط بآخر عمره.

4 قال في المغني: "ثقة اختلط بأخرة"، وفي الكاشف: "تغير قبل موته فما حدث

"، وفي الميزان: "حافظ صدوق مكثر"، وقال: "ولم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثاً منكراً، فأين ما زعم؟ "، وذكره في رسالة الثقات، وقال: "ثقة حجة، يقال: اختلط بأخرة، لكن ما ضر ذلك حديثه، فإنه ما حدث حينئذ فيما علمت"، وذكره في ديوان الضعفاء، وقال: "ثقة، يقال: اختلط بأخرة"، وقال في التذكرة: "الحافظ الثبت

".

ص: 464

313-

"ع" محمد بن فضيل بن غزوان"1":

1 ع محمد بن فضيل، أبو عبد الرحمن الكوفي، مات سنة 194هـ.

روى عن: أبيه، وإسماعيل بن خالد، وعاصم الأحول، والمختار بن فلفل، والأعمش.

روى عنه: الثوري، وهو أكبر منه، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، والفلاس..

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين ويعقوب بن سفيان، وقال ابن المديني:"كان ثقة ثبتاً في الحديث" وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "كان ثبتاً في الحديث إلا أنه كان منحرفاً عن عثمان

"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، ووثقه العجلي، وابن شاهين، انظر الأقوال في التهذيب: 9/406.

ب- الذين تكلموا فيه:

فيه قول ابن سعد.

وقال أبو داود: "كان شيعياً محترقاً"، الميزان: 4/10.

قلت: لم أر فيه جرحاً غير ما ذكر الذهَبِيّ هنا عن أبي حاتم، ولم أجده في غير هذا الموضع، وأما قول ابن سعد، فلم ينقل عن أحد مصداقه فيما رأيت، بل لم أر فيه جرحاً بغير التشيع، سوى ما ذكرت، وروي عنه أنه لم يكن غالياً فيه، عليه آثار أهل السنة والجماعة، يعظّم قدر الصحابة، ويترحم على عثمان صلى الله عليه وسلم، احتج به الجماعة. انظر التهذيب: 9/406.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة يقال فيه تشيع.

ص: 465

شيعي صدوق"1". قال أبو حاتم: "كثير الخطأ""2"، وقال ابن سعد"3":"بعضهم لا يحتج به""4".

314-

"خ س ق" محمد"5"بن فليح بن سليمان"6":

1 قال في المغني: "ثقة مشهور، لكنه شيعي، قال ابن سعد: بعضهم لا يحتج به"، وفي الكاشف:"الحافظ أبو عبد الرحمن.. ثقة شيعي.." وفي الميزان: "كوفي صدوق مشهور.. وكان صاحب حديث ومعرفة، وقرأ القرآن على حمزة".

2 لم أجده، بل الذي في الجرح والتعديل: 8/58: "شيخ".

3 في "م": "ابن سعيد" وهو تصحيف تعدد في هذه النسخة.

4 "الطبقات الكبرى"، لابن سعد: 6/389، وتمامه:"وكان ثقة صدوقاً كثير الحديث متشيعاً، وبعضهم لا يحتج به".

5 تقدم أبوه برقم /281.

6 خ س ق محمد بن فليح بن سليمان أبو عبد الله المدني، مات سنة 197هـ، أخرج له البخاري نسخة من روايته عن أبيه

توبع على أكثرها عنده. وله عند البخاري نسخة أخرى توبع عليها، انظر هدي الساري:441.

روى عن: موسى بن عقبة، وعمرو مولى المطلب، وأبيه.

روى عنه: إبراهيم بن المنذر، ومحمد بن يعقوب الزبيري، ومحمد بن إسحاق المطلبي.

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه الدَّارَقُطْنِيّ، وذكره ابن حبان في الثقات، انظر: التهذيب: 9/407، وقال أبو حاتم:"ما به بأس، ليس بذاك القوى"، الجرح والتعديل: 8/59.

وقال: "كان يحيى بن معين يحمل على محمد بن فليح بن سليمان"، الجرح =

ص: 466

مدني ثقة"1". قال أبو حاتم: ""ليس بالقوي"""2".

315-

"م ق" محمد بن قيس"3":

= والتعديل، وروي عن ابن معين توثيقه، انظر الميزان: 4/10.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن معين: "فليح بن سليمان ليس بثقة، ولا ابنه"، الجرح والتعديل، وفيه قول أبي حاتم.

ولم أر فيه غير ذلك، وهو جرح مبهم، وأبو حاتم متشدد، ومع ذلك أنكر توهين ابن معين له، ولم يبين ابن معين السبب.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه يحتج به حسب ما رأيت فيه من الأقوال، لتوثيق الدَّارَقُطْنِيّ وغيره، ولأن الجرح مبهم، والله أعلم.

1 قال في المغني: "ثقة

"، وفي الكاشف: "لينه ابن معين"، وفي الميزان: "ووثقه بعضهم، وهو أوثق من أبيه"، وقال في الديوان: "ثقة، قال أبو حاتم

".

2 كذا في "م". وفي "ز" و"ي" والجرح والتعديل: "ليس بذاك القوي"، وفي "أ":"ليس بذاك".

3 م ت س ق محمد بن قيس المدني القاصّ، شيخ أبي معشر، توفي أيام الوليد بن يزيد، له عند مسلم حديث واحد في الصحيح: 4/2105، وقد توبع عليه عنده، ورواه عنه الترمذي، وليس له عندهما غيره كما قال المزي في تهذيبه.

روى عن: أبيه وأمه، وعبد الله بن أبي قتادة، وعمر بن عبد العزيز..

روى عنه: إسماعيل بن أمية، وابن إسحاق، وابن أبي ذئب، وأبو معشر

=

ص: 467

مدني. تابعي"1"، لقيه"2" أبو معشر، قال ابن معين:"ليس بشيء""3".

316-

"د" محمد بن أبي السري"4" العسقلاني"5":

= أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه يعقوب بن سفيان، وأبو داود، وذكره ابن حبان في الثقات، انظر التهذيب: 9/414، وقال ابن سعد: "وكان كثير الحديث عالماً

"، الطبقات الكبرى، القسم المتمم: ص 325 رقم 227.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن معين: "ليس بشيء، لا يروى عنه" الميزان: 4/16.

قلت: ولم أر أحداً ذكر هذا غير الذهَبِيّ، ولم أر جرحاً غيره.

جـ- الحاصل: الحاصل أنه ثقة.

1 لم يحكم فيه في المغني، والميزان، والديوان، وقال في الكاشف:"ثقة".

2 في "أ": "لقنه"، والصواب المثبت "لقيه" بالياء، لأنه شيخ أبي معشر نجيح.

3 ذكر الذهَبِيّ هذا في الميزان، والمغني والديوان.

4 في "أ"، و"ي":"اليسرى"، وهو تصحيف.

5 د محمد بن المتوكل بن أبي السري العسقلاني، أبو عبد الله، توفي سنة 238هـ.

روى عن: شعيب بن إسحاق الدمشقي، ومعتمر بن سليمان، وعبد الرزاق، وابن عيينة..

روى عنه: أبو داود، وابنه عبد الله بن محمد، والجوزجاني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن وضاح.=

ص: 468

ثقة"1". وقال أبو حاتم: "لين""2".

317-

"م تبعاً عه" محمد بن مسلم الطائفي"3""4":

= أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين، وقال ابن حبان في الثقات:"كان من الحفاظ".

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن عدي: "كثير الغلط"، وقال مسلمة بن قاسم:"كان كثير الوهم، وكان لا بأس به"، وقال ابن وضاح:"كان كثير الحفظ كثير الغلط"، انظر كل هذه الأقوال في التهذيب: 9/425، وفيه قول أبي حاتم.

جـ- الحاصل:

الحاصل أن ابن معين وثقه، ولينه أبو حاتم مع أنه روى عنه، ولم يذكر أنه كثير الغلط، وابن عدي ومن بعده متأخرون ولا يبعد أن يكونوا تناقلوا ما رموه به من كثرة الغلط عن بعضهم، فلم يظهر لي أمر محمد هذا.

1 في المغني: "صدوق، قال أبو حاتم: "لين"، وفي الديوان: "ثقة، قال أبو حاتم:"لين"، وفي الكاشف:"حافظ وثق، ولينه أبو حاتم"، وفي الميزان:"حافظ رحال"، وفي التذكرة:"الحافظ الصدوق".

2 في الجرح والتعديل: 8/105: "لين الحديث".

3 قال الذهَبِيّ في المغني: "مشهور، وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أحمد"، وفي الكاشف: "فيه لين، وثق

"، ولم يحكم فيه في الميزان، وذكره في الديوان، وقال فيه نحو ما قال هنا.

4 خ ت م عه محمد بن مسلم الطائفي، توفي سنة 177هـ، له عند مسلم =

ص: 469

_________

= حديث متابعة في جواز أكل المحدث الطعام، في 1/283 من الصحيح.

قال المزي: "وليس له عنده غيره" تهذيب الكمال: 26/416.

قلت: قد قال الحاكم أبو عبد الله: "قد استشهد به مسلم في غير موضع في كتابه، ولم يحتج به في الأصول

"، المدخل: ق 56، وقال الذهَبِيّ هنا: "واستشهد به مسلم في أحاديث قليلة"، وقال في الكاشف: 3/96: "له في م حديث واحد" والله أعلم.

روى عن: عمرو بن دينار، وإبراهيم بن ميسرة، وابن جريج، وعمرو بن

قتادة.

روى عنه: ابن مهدي، ويحيى بن يحيى، وابن المبارك، وموسى بن داود الضبي..

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين، وأبو داود، والعجلي، وقال يعقوب بن سفيان:"ثقة، لا بأس به"، انظر التهذيب: 9/444-445، وقال ابن مهدي:"كتبه صحاح"، التاريخ الكبير 1/224، وذكره ابن حبان في الثقات 7/399.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال أحمد: "ما أضعف حديثه"، العلل ومعرفة الرجال: 1/189 رقم 172 و2/148 رقم 1829، وضعفه في حفظه وفي كتابه، انظر الميزان: 4/40، وقال ابن معين:"كان إذا حدث من حفظه يخطئ، وإذا حدث من كتابه فليس به بأس"، انظر الجرح والتعديل: 8/77، وقال ابن حبان:"يخطئ" وقال الساجي: "صدوق يهم في الحديث، روى عن عمرو بن دينار حديثاً يحتج به القدرية، لم =

ص: 470

وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أحمد بن حنبل"1"، "واستشهد به "مسلم""2" في أحاديث قليلة""3".

318-

"ع" محمد "4" بن مسلم بن شهاب الزهري"5":

= يروه غيره، فأحسبه اتهم بالقدر لروايته"، التهذيب: 9/445.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه يحتج به إذا حدث من كتابه، ولا يحتج به إذا حدث من حفظه،

لأنه يخطئ..

1 انظر الأقوال.

2 سقط من "ي"، وانظر ما ذكرته في الترجمة.

3 في "م" وقع ما بين القوسين في الترجمة التي بعد هذا الترجمة وهو سهو.

4 هذه الترجمة سقطت من "ز" و"ي".

5 ع محمد بن مسلم بن شهاب الزهري أبو بكر الإمام، المدني، سكن الشام ولد سنة 50 أو نحوها، وتوفي سنة 125هـ وقيل قبل ذلك.

روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن جعفر وقيل لم يسمع منهما، وعن المسور بن مخرمة، وخلق.

روى عنه: عطاء بن أبي رباح، وأبو الزبير المكي، وعمر بن عبد العزيز وعمرو بن دينار

وخلق.

الحاصل:

قلت: هو ثقة إمام لا يؤثر فيه جرح جارح، وقد استفاضت عدالته وحفظه، وضبطه واشتهر في ذلك بين الناس، وكان يدلس في النادر، رحمه الله.

ص: 471

حجة إمام"1"، نيل منه لصحبة الدولة.

319-

"م عه خ قرنه" محمد بن مسلم أبو الزبير المكي"2":

1 قال في الميزان: "الحافظ الحجة، كان يدلس في النادر"، وقال في الكاشف:"أحد الأعلام"، ولم يذكره في المغني.

2 ع محمد بن مسلم بن تدرس، أبو الزبير المكي. توفي سنة 128هـ أو قبلها، "روى له الجماعة إلا أن البخاري روى له مقروناً بغيره"، تهذيب الكمال: 26/402، ومسلم احتج به في مواضع كثيرة، وأخرج عامة حديثه في الشواهد، انظر المدخل: ق 56، وقال الحاكم: "لم يحتج به البخاري، وأبووغيرهم.

روى عنه: سلمة بن كهيل، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني..

حاصل أقوال الأئمة: عبد الرحمن النسائي

".

روى عن: جابر بن عبد الله، والعبادلة الأربعة،

الحاصل أنه ثقة، لم يثبت لديّ أنه كان يدلس، وشعبة تشدد فيه، ونهى عن الرواية عنه، ومع ذلك جاء أنه روى عنه، انظر الميزان: 4/38، وقد وثق، وروى عنه الناس، قال الحاكم: "وليس عند شعبة فيما يقول حجة أكثر من أنه لبس السواد، وتسفه بحضرته على رجل من أهل العلم

"، المدخل: ق 56.

قلت: قد وثقه ابن معين والنسائي، وقال ابن المديني:"ثقة ثبت"، ووثقه غيرهم، وقال ابن عدي: روى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى بأبي الزبير صدقاً أن يحدث عنه مالك؛ فإن مالكاً لا يروي إلا عن ثقة، ولا أعلم أحداً من الثقات تخلف عن أبي الزبير إلا قد كتب عنه، وهو في نفسه ثقة، إلا أن يروي عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف"، الكامل: 6/125.

ص: 472

ثقة"1"، تكلم فيه شعبة"2"، وقيل"3": يدلس"4".

320-

"خ م متابعة" محمد بن أبي حفصة ميسرة"5":

1 قال في المغني: "صدوق مشهور، اعتمده مسلم، وروى له البخاري متابعة، تكلم فيه شعبة لكونه استرجح في وزنه، قلت: لعله ما أبصره

"، وانظر لزاما التعليق عليه في المغني، وقال الذهَبِيّ في الميزان، كما قال في المغني وزيادة، وقال: "وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر، وهي من غير طريق الليث عنه، ففي القلب منها شيء"، وعد بعضها.

قلت: لم يكن مدلساً، وليس في أحاديثه تلك شيء، وعلى فرض أنه مدلس فإن ذلك لا يضر أحاديثه المعنعنة التي عند مسلم؛ لما هو معروف في ذلك، والعجب من الإمام الذهَبِيّ رحمه الله كيف يَصْدر منه هذا، وهو مَنْ هو في علمه، وبصره بهذه الأمور، ولكن، جَلَّ من لا يسهو، وقال الذهَبِيّ في الكاشف:"حافظ ثقة"، وقال:"وكان مدلساً واسع العلم"، وقال في "الديوان": ثقة غمزه شعبة لكونه وزن راجحاً".

2 في "م" تصحف إلى "سبعة".

3 في "ز": "يقال".

4 في "ي" و"أ": "مدلس".

5 خ م مد س محمد بن ميسرة أبي حفصة، وهو أبو سلمة البصري، روى له البخاري ومسلم، وأبو داود في المراسيل، والنسائي، تهذيب الكمال: 25/87، "أخرج له البخاري حديثين من روايته عن الزهري، توبع فيهما، وعلق له غيرهما"، هدي الساري:437.

روى عن: الزهري، وعمرو بن دينار، وقتادة، وعلي بن زيد بن جدعان..=

ص: 473

عن الزهري، من رجال الصحيحين، فيه لين"1"، "ضعفه النسائي"2"،

= روى عنه: ابن المبارك، وأبو معاوية الضرير، وسعدان بن يحيى، وروح بن عبادة

أ - أقوال الأئمة فيه:

اختلف قول ابن معين فيه، وقال علي بن المديني:"ليس به بأس"، وقال أبو داود:"ثقة غير أن يحيى بن سعيد كان يتكلم فيه"، انظر هدي الساري: 437، وقال النسائي:"ضعيف"، الضعفاء والمتروكين: 95، وقال الدَّارَقُطْنِيُّ فيه أيضاً:"صالح يعتبر به"، سؤالات البرقاني، ص 59، رقم 434.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال:"يخطئ".

وقال ابن عدي: "هو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم"، التهذيب: 9/124.

ب- الحاصل:

الظاهر أن في حفظه شيئاً، فلا يحتج بما ينفرد به، وهو وإن كان من رجال الصحيحين، كما قال الذهَبِيّ، إلا أنهما لم يحتجا به استقلالاً، والله أعلم.

1 قال في المغني: "ثقة مشهور، فيه شيء، فإن ابن معين وثقه مرة، وقال مرة: صالح، وقال مرة: ليس بالقوي، وقال مرة: ضعيف، وكذا ضعفه س وغيره، وقواه غير واحد ولينه يحيى بن سعيد"، وقال في الكاشف:"وثقه غير واحد، وقال النسائي: ضعيف، ولينه القطان"، وقال في الميزان: "فيه شيء، ولهذا وثقه ابن معين مرة

إلخ"، وقال: "ومن غرائبه ما رواه مسلم: يا رسول الله! أفضت قبل أن أرمي؟. قال: لا حرج". وقال في الديوان: "ثقة ضعفه النسائي وحده".

2 في "ز": "س"، وقد يتكرر فيها أحيانا فسوف لا أشير إليه فيما بعد.

ص: 474

وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس بقوي""1"""2".

321-

"ت س" محمد بن موسى الحرشي"3":

صدوق"4". ضعفه أبو داود.

1 في "ز": "ليس بالقوي"، ولم أجد قول الدَّارَقُطْنِيّ هذا، ووجدت في سؤالات البرقاني، ص 59 رقم 434:"محمد بن أبي حفصة أبو سلمة صالح بصري يعتبر به".

2 سقط من "ي" و"أ".

3 ت س محمد بن موسى بن نفيع الحرشي صح أبو عبد الله البصري، توفي سنة 248هـ.

روى عن: حماد بن زيد، وأبي عوانة، وجعفر بن سليمان الضبعي..

روى عنه: أبو حاتم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن أبي الدنيا..

أ - أقوال الأئمة فيه:

قال النسائي: "صالح" تهذيب الكمال: 26/530، وقال:"أرجو أن يكون صدوقاً"، التهذيب: 9/482.

وقال أبو حاتم: "شيخ"، الجرح والتعديل: 8/84، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال مسلمة:"بصري صالح"، التهذيب.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه ممن يكتب حديثه للشواهد والمتابعات، ولا أدري كيف رمز الذهَبِيّ للعمل على توثيقه، فلعله سهو من بعض النساخ، وكأنه أراد الراوي الذي ذكر بعده في الميزان، والله أعلم.

4 قال في المغني: "صدوق مشهور، قال أبو داود: "ضعيف"، وفي الكاشف: =

ص: 475

322-

"ت س ق" محمد بن ميمون الخياط المكي"1":

صدوق"2". قال أبو حاتم: "كان أمياً مغفلاً""3".

= "صويلح"، وهّاه أبو داود، وقواه غيره"، وفي الميزان: "من شيوخ الأئمة، صدوق، وقال أبو داود:"ضعيف"، ورمز للعمل على توثيقه، وفي الديوان:"صالح الحديث، وقال أبو داود: ضعيف".

1 ت س ق محمد بن ميمون الخياط أبو عبد الله المكي صح قال الدولابي: مات سنة 252هـ.

روى عن: ابن عيينة، وأبي سعيد مولى بني هاشم، والوليد بن مسلم

روى عنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وابن خزيمة

أ - أقوال الأئمة فيه:

قال النسائي: "أرجو أن لا يكون به بأس"، التهذيب: 9/485، وقال مسلمة في "الصلة":"لا بأس به"، التهذيب.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال:"ربما وهم"، التهذيب.

وقال أبو حاتم: "كان أمياً مغفلاً، ذكر لي أنه روى عن أبي سعيد مولى بني هاشم عن شعبة حديثاً باطلاً وما أبعد أن يكون وُضِع للشيخ، فإنه كان أمياً"، الجرح والتعديل: 8/82.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه لا يحتج به، والظاهر أن الرمز للعمل على توثيقه سهو كسابقه.

2 في المغني ذكر قول أبي حاتم وتوثيق ابن حبان، وقول النسائي، وكذا في الميزان، ورمز للعمل على توثيقه، ولم يقل فيه شيئاً في الكاشف، وذكره في الديوان، وقال:"قال أبو حاتم: "كان أمياً مغفلاً".

3 الجرح والتعديل: 8/82.

ص: 476

323-

"م ت ق" محمد بن يزيد أبو هشام"1" الرفاعي"2""3":

1 في "ي": "هاشم" وهو تصحيف.

2 في المغني ذكر الأقوال فيه، وفي الكاشف قال:"ضعفه النسائي وأبو حاتم"، وفي الميزان، رمز للعمل على توثيقه، وقال:"أحد العلماء"، وأخرج له حديثاً، وقال:"غريب جداً"، وذكره في الديوان، وقال:"قال البخاري: رأيتهم مجمعين على ضعفه، وقال غيره ثقة"، وقال الذهَبِيّ هنا:"وله مناكير جمة".

3 م ت ق محمد بن يزيد صح، أبو هشام، الكوفي، قاضي بغداد.. مات سنة 248هـ.

قال المزي: "وذكر أبو أحمد ابن عدي أن البخاري روى عنه"، تهذيب الكمال: 27/26، وقال ابن حجر: "وما نقله المؤلف عن ابن عدي أنه ذكره في شيوخ البخاري هو كما قال، لكن ابن عدي قال: استشهد به البخاري، وقد بين المؤلف بعدُ أنه غلطٌ من ابن عدي، وأن الذي روى عنه البخاري إنما هو محمد بن يزيد الحزامي الكوفي

".

وقال الخطيب: "روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج"، تاريخ بغداد: 3/375، وانظر التقريب: 2/219.

روى عن: عبد الله بن إدريس، وعبد الله بن نمير، وحفص بن غياث، ومعاذ بن هشام.

روى عنه: مسلم، والترمذي، وابن ماجه، وعثمان بن خرزاذ، وابن خزيمة.

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال البرقاني: "أبو هشام ثقة، أمرني الدَّارَقُطْنِيّ أن أخرج حديثه في الصحيح"، الميزان: 4/69، وقال العجلي، وابن معين، ومسلمة:"ليس به بأس"، انظر =

ص: 477

روى عنه مسلم. وله مناكير جمة"1"، قال البخاري:"رأيتهم مجمعين على ضعفه""2".

324-

"م ق" مخرمة بن بكير"3":

= التهذيب: 9/526-527.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال:"يخطئ ويخالف"، التهذيب، وأخرج له الترمذي حديثاً قال فيه:"هذا حديث حسن صحيح"، وذكر أن في الباب عن أبي هريرة وابن عباس، وسلمة بن الأكوع، وأبي سعيد، انظر الحديث في السنن: 4/360 فيما جاء في الكبر، وأخرجه مسلم في صحيحه: 1/93، من طرق أخرى.

ب- الذين تكلموا فيه:

فيه قول البخاري، وضعفه النسائي، وابن نمير، وقال:"كان يسرق الحديث"، الميزان، ولينه غيرهم.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ضعف في حفظه، ومسلم والترمذي، وابن ماجه إنما خرجوا عنه لأنه شيخهم وهم أدرى بحديثه، والله أعلم.

1 هذا بناء على ما ذكر ابن عدي عنه.

2 لم أجده في التاريخ الكبير، والتاريخ الصغير، والضعفاء الصغير للبخاري، وذكره الخطيب في تاريخ بغداد: 3/377 مسنداً عن البخاري.

3 بخ م د س مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج صح، أبو المسور المدني، توفي سنة 159 وقيل 158هـ، قال الحاكم: "روى له مسلم في الشواهد

"، المدخل: ق 61.=

ص: 478

_________

= روى عن: أبيه، وعامر بن عبد الله بن الزبير.

روى عنه: مالك، وابن لهيعة، وابن المبارك، وابن وهب

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أحمد، وابن المديني، وقال النسائي:"ليس به بأس"، وروى عنه مالك، انظر التهذيب 10/70-71، ووثقه آخرون، وقال أبو حاتم:"صالح الحديث"، الجرح والتعديل 8/364، وقال الساجي:"صدوق يدلس"، التهذيب 10/71.

ب- الذين تكلموا فيه:

تُكُلِّمَ في روايته عن أبيه، وقيل أنها وجادة، وقال أبو داود:"لم يسمع من أبيه إلا حديثاً واحداً هو حديث الوتر" التهذيب 10/70.

وقال ابن معين: "ضعيف وحديثه عن أبيه كتاب، ولم يسمعه من أبيه"، الجرح والتعديل، وقال الحاكم أبو عبد الله:"وإنما أراد بهذا يحيى أن أهل مصر ينكرون سماعه من أبيه ذلك الكتاب لصغره، إنما هي عندهم نوع من الإجازة"، المدخل: ق 61.

قلت: كذا قال وقد استقر الاصطلاح فيما بعد تسمية مثل ذلك: "وجادة".

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة، وثقه الإمام أحمد، والإمام علي بن المديني، وغيرهما، وأما تضعيف ابن معين فيحتمل أنه بسبب روايته عن أبيه، وذلك غير قادح بل الثقة إذا قال: سمعت قبل منه، ولا عبرة بطعن من يطعن في ذلك بدون دليل، وإن لم يكن هذا هو السبب في تضعيف ابن معين له، فتضعيفه مبهم، ويقابله التوثيق.

فعندي أنه يحتج بما بين فيه سماعه، لما قيل في روايته عن أبيه، وإن لم يثبت، لوجود المعارض، إلا أن في هذا احتياطاً، والله أعلم.

ص: 479

وثقه أحمد، وقال:"لم يسمع من أبيه شيئاً""1"،وضعفه ابن معين"2".

325-

" ""3" مرجى بن رجاء"4""5":

1 العلل ومعرفة الرجال: 2/489 رقم 3230.

2 في تاريخ الدوري عن ابن معين: 3/82 رقم 341، وقال الذهَبِيّ في المغني نحو ما هنا، وقال في الكاشف:"ضعفه ابن معين وقال د لم يسمع من أبيه إلا حديث الوتر، وقال س: ليس به بأس"، ورمز في الميزان، للعمل على توثيقه، وذكره في الديوان، وقال:"صدوق يدلس ضعفه يحيى بن معين".

3 الرمز لم يظهر في النسخ المصورة.

4 هذه الترجمة تأخرت في "ز" عن: "مروان بن شجاع"، وسقطت من "ي" و"أ".

5 خت مرجى بن رجاء اليشكري، أبو رجاء البصري، علق له البخاري حديثاً في كتاب العيدين في "باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج"، راجعه في فتح الباري 2/446.

روى عن: عبد الله بن أبي بكر بن أنس، وحميد الطويل، وهشام بن عروة، وأيوب، وحسين المعلم

روى عنه: شبابة بن سوار، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومحمد بن يزيد الواسطي

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أبو زرعة، الجرح والتعديل 8/412، وقال ابن معين مرة: ليس به بأس، تاريخ الدوري: 4/85 رقم 3266، وقال مرة: صالح الحديث: 4/221 رقم 4061، والدَّارَقُطْنِيّ، سؤالات الحاكم: ص278 رقم 499.

ب- الذين تكلموا فيه:

ضعفه ابن معين، وأبو داود، وقال مرة: صالح. وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال =

ص: 480

علق له البخاري"1". جائز الحديث"2"، قد ضعفه ابن معين"3".

326-

"خ د" مروان بن شجاع الجزري"4":

= ابن معين: "مرجى بن وداع ضعيف، ومرجى بن رجاء أصلح حديثاً"، وقال ابن عدي:"له أحاديث، وفي بعضها ما لا يتابع عليه"، انظر كل ذلك في التهذيب 10/84، وقال ابن حجر:"مختلف في الاحتجاج به، وليس له في البخاري غير هذا الموضع الواحد"، فتح الباري 2/447.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه مختلف فيه، فحديثه إن قيل بالاحتجاج به لا يتجاوز الحديث الحسن والله أعلم.

1 في صحيحه حديثاً واحداً.

2 قال في المغني: "ضعف، وثقه أبو زرعة"، وفي الكاشف:"مختلف في حاله" وقال في الديوان: "وثقه أبو زرعة ولينه غيره".

3 تاريخ الدوري: 4/221 رقم 4061.

4 خ د ت ق مروان بن شجاع الجزري، أبو عمرو، ويقال: أبو عبد الله، مات سنة 184هـ.

روى له البخاري وأبو داود، والترمذي وابن ماجه، تهذيب الكمال: 27/395.

روى عن: خصيف، وسالم الأفطس، وعبد الكريم بن مالك الجزري

روى عنه: حسين الجعفي، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وهارون بن معروف

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين، ويعقوب الفسوي، والدَّارَقُطْنِيّ، وغيرهم، انظر التهذيب =

ص: 481

صدوق"1"، قال ابن حبان:"يروى المقلوبات عن الثقات""2".

327-

"م ت ق" مسلمة بن علقمة"3""4":

= 10/94، وقال أحمد، وأبو داود:"لا بأس به"، الجرح والتعديل 8/273، والتهذيب، وذكره ابن حبان في الثقات: 9/179.

وقال أحمد: "مروان حدث عنه الناس"، العلل ومعرفة الرجال1/246رقم 331.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال أبو حاتم: "صالح ليس بذاك القوى، في بعض ما يرويه مناكير، يكتب حديثه"، الجرح والتعديل 8/274، وأما قول ابن حبان فيه فلا عبرة به، وقد تناقض فيه فذكره في الثقات، وذكره في المجروحين.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة وله مناكير، -كما قال أبو حاتم- ولكن تشدد فيه أبو حاتم فأعطاه مرتبة "صالح".

1 قال في المغني: "وثق، وقال أحمد: "لا بأس به"، وقال ابن حبان: "يروي المقلوبات عن الثقات"، وقال أبو حاتم: "ليس بحجة"، وفي الكاشف: "صدوق"، وفي الميزان ذكر الأقوال فيه، ولم يذكره في الديوان.

2 المجروحين 2/318، وهو هناك أطول من هذا.

3 قال الذهَبِيّ في المغني: "قال أحمد: ضعيف الحديث، روى مناكير، وقال ابن معين: "ثقة"، وفي الكاشف: "ضعفه أحمد"، وقال أبو حاتم: "صالح الحديث"، وفي الميزان ذكر الأقوال فيه، وفي الديوان قال أحمد: "ضعيف الحديث".

4 م صد ت س ق مسلمة بن علقمة المازني، أبو محمد، البصري

روى له مسلم حديث داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن أبي هريرة: "لا أزال أحب بني تميم

"، المدخل: ق56.=

ص: 482

_________

= روى عن: داود بن أبي هند، وإياس بن دغفل، ويزيد الرقاشي

روى عنه: الأصمعي، وعلي بن المديني، وأبو همام، وعبيد الله بن عمر القواريري

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين، وقال أبو زرعة:"لا بأس به، يحدث عن داود بن أبي هند أحاديث حساناً"، وقال عبيد الله بن عمر القواريري:"حدثنا مسلمة بن علقمة، وكان عالماً بحديث داود بن أبي هند حافظاً له، وكان يقال: في حفظه شيء".

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم:"صالح الحديث" انظر هذه الأقوال كلها في الجرح والتعديل 8/267-268، وقال أبو القاسم البغوي:"بصري، صالح الحديث" التهذيب 10/145.

ب- الحاصل:

فيه تضعيف أحمد بن حنبل في رواية، وجاء عنه في رواية ما يفيد عدم جزمه في تضعيفه. راجع التهذيب 10/145، وقال النسائي:"ليس بالقوي"، وقال الساجي:"روى عن داود بن أبي هند مناكير، وكان قدرياً، سمعت ابن مثنى يقول: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه بشيء، أُراه لبدعته"، التهذيب، وقال أبو داود:"ترك عبد الرحمن حديثه"، تهذيب الكمال 27/566، وقال العقيلي:"ولمسلمة بن علقمة عن داود مناكير، وما لا يتابع عليه من حديثه كثير"، ضعفاء العقيلي: 4/212.

جـ- الحاصل:

الحاصل أن الذي يظهر لي أنه إن كانت مناكيره قليلة فيحتج به، وإلا فلا، والله أعلم.

ص: 483

عن داود بن أبي هند، خرج له مسلم"1"، قال أحمد:"ضعيف الحديث""2".

328-

"خ م""3" مصعب بن شيبة الحجبي"4""5":

1 في صحيحه، 4/1957، لكنّ روايته عنه متابعة، وفرْقٌ بين الاحتجاج والمتابعة.

2 العلل ومعرفة الرجال: 2/523 رقم 3454.

3 الرمز هكذا في "م" وهو خطأ، لأن البخاري ما روى له.

4 قال الذهَبِيّ في المغني: "وثق، وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس بالقوي"، وقال أحمد: "روى مناكير"، وفي الكاشف: "فيه ضعف".

5 م عه مصعب بن شيبة الحجبي -بفتح الحاء والجيم، نسبة إلى حجابة

بيت الله الحرام، كما في اللباب 1/342- المكي.

روى له الجماعة سوى البخاري، تهذيب الكمال 28/32.

روى عن: عمة أبيه صفية، وطلق بن حبيب، وعتبة ويقال: عقبة، يُنْظر: تهذيب الكمال، 28/31 بن محمد بن الحارث

روى عنه: ابنه زرارة، وحفيده عبد الله بن زرارة، ومسعر..

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين، والعجلي، انظر الجرح والتعديل والتهذيب.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال أحمد: "روى أحاديث مناكير"، وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"ليس بالقوي، ولا بالحافظ"، التهذيب: 10/162، وقال النسائي:"منكر الحديث، وقال في موضع آخر: في حديثه شيء"، تهذيب الكمال 28/31، وقال أبو داود:"ضعيف"، انظر الميزان 4/120، وقال ابن عدي:"تكلموا في حفظه"، التهذيب، وقال أبو حاتم: =

ص: 484

قال الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس بالقوي""1".

329-

"م عه" مطر"2" الوراق:

صدوق"3" مشهور، ضعف"4" في عطاء.

= "لا يحمدونه، وليس بقوي"، الجرح والتعديل 8/305.

جـ- الحاصل: الحاصل أنه ليس بحافظ فلا يحتج بما ينفرد به.

1 التهذيب: 10/162.

2 خت م عه مطر بن طهمان الوراق أبو رجاء الخراساني، سكن البصرة، قيل توفى سنة 129هـ، ذكره البخاري في "باب التجارة في البحر"، راجع فتح الباري 4/299، وقد أخرج عنه مسلم في الشواهد، المدخل: ق 61.

روى عن: أنس بن مالك: ويقال: مرسلاً، وحميد بن هلال، ورجاء بن حَيْوَة، ومعاوية بن قرة.

روى عنه: إبراهيم بن طهمان، وأبو هلال الراسبي، والحمادان، وهمام..

أ - أقوال الأئمة فيه:

قال بعض الأئمة: "لا بأس به"، وقال بعضهم:"صالح"، وقال بعضهم:"صدوق"، وضعفوه في عطاء خاصة.

ب- الحاصل: الحاصل أنه حسن الحديث، وأنه ضعيف في عطاء.

3 قال في المغني: "ثقة تابعي، عن عطاء، قال ابن سعد: "فيه ضعف في الحديث"، وقال أحمد وابن معين: "ضعيف في عطاء خاصة"، وفي الكاشف: "قال أحمد: هو في عطاء ضعيف"، وقال ابن معين: هو صالح"، وفي الميزان: "

فمطر من رجال مسلم، حسن الحديث"، وفي الديوان: "تابعي صدوق قد لين".

4 في "ي": "ضعيف

".

ص: 485

330-

"ق" المطلب بن زياد"1""2":

1 قال الذهَبِيّ في المغني: "شيخ للإمام أحمد، وثقه هو ويحيى، وقال

أبو حاتم: "لا يحتج به"، وضعفه ابن سعد"، وفي الكاشف: "وعنه أحمد وابن معين ووثقاه. وقال أبو حاتم: "لا يحتج به"، وقال نحوه في الديوان، ولم يحكم فيه في الميزان.

2 بخ ص ق المطلب بن زياد أبو محمد الكوفي، مات سنة 185هـ.

روى عن: زياد بن علاقة، وليث بن أبي سليم، وزيد بن علي بن الحسين..

روى عنه: ابن المبارك، وأحمد، وإسحاق، وابن معين، وأبو غسان النهدي

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أحمد، وابن معين، الجرح والتعديل 8/360، والعجلي، وعثمان بن

أبي شيبة، انظر التهذيب 10/177، وقال أبو داود:"هو عندي صالح"، الميزان،

4/128، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عدي:"وللمطلب أحاديث حسان وغرائب، ولم أر له حديثاً منكراً، وأرجو أنه لا بأس به"، الكامل: 6/464.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال أبو حاتم: "يكتب حديثه ولا يحتج به"، الجرح والتعديل، وقال ابن سعد:"وكان ضعيفاً في الحديث جداً"، الطبقات الكبرى 6/387، وقال أبو داود:"رأيت عيسى بن شاذان يضعفه وقال: عنده مناكير"، التهذيب 10/177.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة يخطئ قليلاً، تشدد فيه أبو حاتم، وجَرْح ابن سعد مبهم.

ص: 486

وثقه أحمد"1" ويحيى"2"، وقال أبو حاتم:"لا يحتج به""3".

331-

"خ" مطرف بن عبد الله أبو مصعب"4"، اليساري المدني"5":

1 في العلل ومعرفة الرجال: 2/481 رقم 3157.

2 هو يحيى بن معين، وتوثيقه في تاريخ الدوري: 3/272 رقم 1293.

3 الجرح والتعديل 8/360.

4 في "أ": "بن مصعب" وهو سهو.

5 خ ت ق مطرف بن عبد الله اليساري، أبو مصعب، المدني، مات سنة 220هـ، ليس له عند البخاري سوى حديثين متابعة: أحدهما في الاستخارة، والآخر في الصلاة راجع هدي الساري 443.

روى عن: خاله مالك بن أنس، وابن أبي ذئب، وعبد الله بن عمر العمري، ونافع

ابن أبي نعيم

روى عنه: البخاري، وروى الترمذي، وابن ماجه عنه بواسطة، ومعن بن عيسى، وأبو زرعة، وأبو حاتم

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه الدَّارَقُطْنِيّ، وابن سعد، وذكره ابن حبان في الثقات.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال أبو حاتم: "مضطرب، صدوق"، الجرح والتعديل 8/315، وقال ابن عدي:"يأتي بمناكير"، وساق أحاديث بواطيل، الحمل فيها على الراوي عنه، أحمد بن داود بن أبي صالح، انظر الميزان: 4/125.=

ص: 487

صدوق"1""وفيه""2" لين "ما""3".

332-

"م س" معاوية بن عمار الدّهني"4":

= جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة، والله أعلم.

1 قال في المغني: "ليس بذاك المتقن، وبعضهم يوثقه، وقال ابن عدي: "يأتي بالمناكير"، وقال أبو حاتم: "مضطرب الحديث، صدوق".

قلت: تليين الذهَبِيّ هذا قد قال هو عكسه في الميزان، والديوان، وتعقبه على تليينه هذا ابن القيم أيضاً في زاد المعاد 1/226-227، في أعذار الذين وهموا في حجته صلى الله عليه وسلم، وقال الذهَبِيّ في الميزان بعد أن ساق أحاديث مناكير:"قلت: هذه أباطيل حاشا مطرفاً من رواياتها، وإنما البلاء من أحمد بن داود، فكيف خفي هذا على ابن عدي؟ "، وقال في الديوان:"ثقة لينه بعضهم"، ولم يحكم فيه في الكاشف.

2 سقط من "أ"، وفي "ز" بدون واو.

3 زيادة من "ي".

4 عخ م ل س معاوية بن عمار بن أبي معاوية صح الدهني الكوفي، "روى له البخاري في كتاب أفعال العباد، ومسلم، وأبو داود في كتاب المسائل، والنسائي"، تهذيب الكمال 28/203.

له عند مسلم والنسائي حديث واحد في دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة أخرجه مسلم من طريقين عنه فقال في طريق: "معاوية بن عمار الدهني"، وقال في طريق: عمار الدهني" راجع صحيح مسلم 2/990، وقال المزي في كليهما "معاوية بن عمار"، راجع تهذيب الكمال 28/203-204.=

ص: 488

صدوق"1"، قال أبو حاتم: لا يحتج به"2"، "ولينه يحيى القطان""3".

= روى عن: أبيه، وأبي الزبير، وجعفر بن محمد.

روى عنه: يوسف بن عدي، وصالح بن عبد الله الترمذي، ومحمد بن عيسى الطباع.

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال ابن معين: "ليس به بأس"، وكذا قال النسائي، ويعقوب بن سفيان الفسوي.

ب- الذين تكلموا فيه:

فيه قول أبي حاتم: "يكتب حديث ولا يحتج به"، الجرح والتعديل 8/385، ولم أر غيره.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه في رتبة الاحتجاج به، لاحتجاج مسلم به، وتزكية الأئمة له، والله أعلم.

1 قال في المغني: "صدوق مشهور، قال أبو حاتم: لا يحتج به"، وفي بعض نسخ المغني زيادة:"وعن ابن معين قال: ليس بالقوي"، وفي الكاشف "ثقة، وقال أبو حاتم: لا يحتج به"، وفي الديوان:"صدوق، قال أبو حاتم: لا يحتج به"، وفي الميزان:"صدوق"، ورمز للعمل على توثيقه، وقال:"قلت: فمن أفراده، وإن كان رواه مسلم عن أبي الزبير، عن جابر -أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة، وعليه عمامة سواداء".

قلت: الحديث في صحيح مسلم 2/990 من طبعة محمد فؤاد عبد الباقي.

2 الجرح والتعديل 8/385.

3 زيادة من "م" وحدها، ولم أجده في كتاب.

ص: 489

333-

"1""خت" معاوية بن عبد الكريم الضال"2""3":

1 هذه الترجمة سقطت من "م"، وتأخرت في "أ" عن التي بعدها.

2 ليس بضال في الدين، وإنما ضل في طريق مكة فلزمه ذلك الوصف، انظر الجرح والتعديل 8/381.

3 خت -معاوية بن عبد الكريم الضال، أبو عبد الرحمن البصري، مات سنة180هـ.

روى عن: أبيه، وعبد الملك بن يعلى، وإياس بن معاوية، والحسن البصري..

روى عنه: زيد بن الحباب، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وابن المديني.

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال ابن معين: "ثقة"، الجرح والتعديل 8/382، وقال أحمد بن حنبل:"ثقة، ما أثبت حديثه، ما أصح حديثه"، راجع الجرح والتعديل 8/381، ووثقه أبو داود وابن أبي خيثمة، وقال النسائي:"ليس به بأس"، انظر التهذيب 10/213-214، وقال أبو حاتم:"صالح الحديث محله الصدق، ولا يحتج به، أدخله البخاري في كتاب الضعفاء..، يحول منه"، الجرح والتعديل 8/382.

ب- الذين تكلموا فيه:

فيه قول أبي حاتم الذي ذكرته آنفاً، وأما ذكر البخاري له في الضعفاء، فلم يكن له فيه كلام، وإنما قال:"كان يقال له: الضال، مولى أبي بكر، وما أعلم رجلاً أعقل منه"، الضعفاء الصغير:108.

قلت: فكأنه ذكره للزوم لقب "الضال" له، وتوهم أنه ضال في الدين، والله أعلم.=

ص: 490

حسن الحديث"1"، قال أبو حاتم:"لا يحتج به""2".

334-

"3"" "عه م" معاوية بن صالح الحضرمي الحمصي"4":

= جـ- الحاصل:

الحاصل أنه في رتبة الاحتجاج به، لم أر فيه جرحاً مفسراً، وقد وثقه الأئمة.

1 في المغني: "صدوق مشهور، قال أبو حاتم: "لا يحتج به"، وأورده البخاري في الضعفاء، وفي الكاشف: "صالح الحديث

علق له خ وفيه لين ما"، وفي الميزان: "

وأنكر أبو حاتم على البخاري ذكره في الضعفاء

قلت: لم أره في ضعفاء أبي عبد الله لا الكبير ولا الصغير، وأنا أتعجب كيف ما خرجوا له في الكتب، وليس بالمكثر

".

قلت: بل ذكره البخاري في الضعفاء الصغير: 108، ولم يجرحه، وإنما قال:"وما أعلم رجلاً أعقل منه، وقال الذهَبِيّ في الديوان: "صويلح".

2 الجرح والتعديل 8/382، وانظر الأقوال فيه.

3 هذه الترجمة سقطت من "م"، وتقدمت في "أ" على التي قبلها.

4 ز بخ م عه معاوية بن صالح صح الحضرمي الحمصي، كنيته أبو عمر، وقيل: أبو عبد الرحمن، قاضي الأندلس، توفى سنة 158هـ.

روى له البخاري في القراءة خلف الإمام وفي الأدب، والباقون، تهذيب الكمال 28/186، ووهم الحاكم فقال:"أخرجاه جميعاً"، المدخل: ق 61.

روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الرحمن بن جبير، ومكحول الشامي، وإسحاق بن راهويه

روى عنه: الثوري، والليث بن سعد، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعن بن عيسى

=

ص: 491

صدوق"1"، قال أبو حاتم:"لا يحتج به""2"، "ولينه يحيى القطان""3".

= أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أحمد، وابن مهدي، وأبو زرعة، وابن معين في رواية عنه، وابن سعد، والعجلي، والنسائي، وقال البزار:"ليس به بأس" وقال أيضاً: "ثقة".

ب- الذين تكلموا فيه:

قال أبو حاتم: "صالح الحديث، حسن الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به"، الجرح والتعديل 8/383، وكان يحيى القطان لا يرضاه، وينكر على عبد الرحمن بن مهدي روايته عنه، وابن مهدي لا يبالي، انظر التهذيب: 10/210، وقال ابن عدي:"له حديث صالح، وما أرى بحديثه بأساً، وهو عندي صدوق، إلا أنه يقع في حديثه إفرادات"، التهذيب 10/211.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة له إفرادات.

1 لم يحكم فيه في المغني، وفي الكاشف:"صدوق إمام"، وفي الديوان:"ثقة، قال أبو حاتم: "لا يحتج به"، وفي الميزان: "وكان يحيى القطان يتعنت ولا يرضاه"، وقال أيضاً: "وهو ممن احتج به مسلم دون البخاري، وترى الحاكم يروي في مستدركه أحاديثه، ويقول: هذا على شرط البخاري، فيهم في ذلك ويكرره"، قلت: قد قال الحاكم: "قد أخرجاه جميعاً"، المدخل: ق 61، وذكره في المدخل: ق 38، فيمن أخرجه مسلم دون البخاري، ورمز الذهَبِيّ للعمل على توثيقه.

2 الجرح والتعديل 8/383، وانظر الأقوال فيه.

3 زيادة من "ز".

ص: 492

335-

"م عه""1" معاوية بن هشام القصار"2":

صدوق"3"، قال ابن معين:"صالح وليس بذاك""4".

1 الرمز في "م" هكذا: "خ ت" وهو خطأ.

2 بخ م عه معاوية بن هشام، أبو الحسن الكوفي.. توفى سنة 205هـ، روى له البخاري في الأدب، والباقون، تهذيب الكمال 28/220.

روى عن: سفيان الثوري، وعلي بن صالح، وشيبان النحوي، ومالك بن أنس

روى عنه: أحمد، وإسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، ومحمود بن غيلان

أ - أقوال الأئمة فيه:

صدقه كثيرون، ووثقه أبو داود، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أحمد:"هو كثير الخطأ"، انظر التهذيب: 10/218-219، ولم أر فيه جرحاً مفسراً غير أخطائه وغرائبه.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه كثير الحديث جداً حتى قال ابنه الحسن: "كان عند أبي عن الثوري ثلاثة عشر ألفاً"، التهذيب 10/218، فأخطاؤه الكثيرة تعد قليلة في واسع محفوظه فيحتج به، ولذلك قال فيه الذهَبِيّ ما نقلته عنه في الحاشية التالية، والله أعلم.

3 قال في المغني: "قلت: ما تركه أحد"، وفي الكاشف: "كوفي ثقة

وكان بصيراً بعلم شريك"، وفي الديوان: "ثقة، غلط من تكلم فيه"، وفي الميزان: "ما ذكرته لشيء فيه إلا أن أبا الفرج قال: قيل: هو معاوية بن أبي العباس، روى ما ليس من سماعه فتركوه، قلت: هذا خطأ منك، ما تركه أحد"، وذكره الذهَبِيّ في رسالة الثقات، وقال: "صدوق، حديثه في الكتب كلها".

4 في تاريخ ابن معين برواية الدارمي: ص 61 رقم 94، وفي "ز": "وليس =

ص: 493

336-

"ع""1" معاذ"2"بن هشام الدستوائي"3":

= بحجة"، وزاد: "وقال غيره: له غرائب، وقال ابن عدي: أرجو أنه صدوق"، وهذا سهو من الناسخ وإنما يتعلق هذا الكلام بمعاذ بن هشام الدستوائي، وترجمته سقطت من "ز".

1 الرمز في "ي".

2 في "م": "معاوية" وهو خطأ، وسقط من "ز".

3 ع معاذ بن هشام الدستوائي البصري، مات سنة 200هـ، روى له الجماعة، تهذيب الكمال 28/142.

روى عن: أبيه وابن عون، وشعبة، وأشعث بن عبد الملك

روى عنه: أحمد، وإسحاق، وابن المديني، وابن معين

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال الدارمي: "قلت: فمعاذ أثبت في شعبة أم غندر؟ فقال: ثقة وثقة"، تاريخ الدارمي عن ابن معين: ص 64 رقم 109، وص 182 رقم 659، وقال ابن قانع:"ثقة مأمون"، التهذيب 10/197، وقال ابن المديني:"سمعت معاذ بن هشام بمكة، وقيل له: ما عندك؟ قال: "عندي عشرة آلاف"، فأنكرنا عليه وسخرنا منه، فلما جئنا إلى البصرة أخرج إلينا من الكتب نحوا مما قال، يعني عن أبيه، فقال: "هذا سمعته وهذا لم أسمعه فجعل يميزها"، تهذيب الكمال 28/142، وذكره ابن حبان في الثقات.=

ص: 494

صدوق، ثقة"1"، قال ابن معين:"صدوق، وليس بحجة""2"، وقال غيره:"له غرائب"، وقال ابن عدي:"أرجو أنه صدوق""3".

337-

"خ" معروف بن خَرَّبوذ"4":

=ب- الذين تكلموا فيه:

قال الميموني عن أحمد: "كان في كتاب أبيه: "ليس المعاصي من القدر"، قال: فحج فقال الحميدي: "لا تسمعوا من هذا القدري شيئاً"، التهذيب، وتهذيب الكمال 28/141، وقال ابن عدي: "ولمعاذ عن أبيه عن قتادة تحديث كثير، وله عن غير أبيه أحاديث صالحة، وهو ربما يغلط في الشيء بعد الشيء، وأرجو أنه صدوق"، التهذيب، وفيه غير ذلك من الأقوال.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه في رتبة الاحتجاج به، وليس فيه جرح مفسر إلا أنه يخطئ قليلاً، ولم يذكر أنه قدري، وقول الحميدي فيه يتطرق إليه الاحتمال، والأحاديث التي يرويها عن أبيه وجادةً لا تضر روايته؛ لكونه مميزاً لها عن التي سمعها منه، ولكونه يرويها من كتاب أبيه في حين أن له سماعاً منه.

1 في المغني، "صدوق

"، وفي الكاشف: "قال ابن معين: "صدوق ليس بحجة"، ولم يذكره في الديوان، وقال في الميزان: "صدوق، صاحب حديث ومعرفة

".

2 تاريخ ابن معين برواية الدوري: 4/263 رقم 4284.

3 الكامل: 6/434.

4 خ م د ق معروف بن خَرَّبوذ، المكي، روى له البخاري قول علي:"أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟ حدثوا الناس بما يعرفون"، انظر تهذيب المزي 28/263.=

ص: 495

عن أبي الطفيل، صدوق"1"، ضعفه يحيى بن معين"2".

= روى له مسلم حديث أبي الطفيل: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم طاف على راحلته يستلم الأركان بمحجنه ثم خرج فطاف بين الصفا والمروة على راحلته"، تهذيب الكمال.

روى عن: أبي الطفيل عامر بن واثلة، وأبي عبد الله مولى ابن عباس

روى عنه: وكيع، وأبو داود الطيالسي، وأبو بكر ابن عياش، وعبد الله بن داود الخريبي

أ - أقوال الأئمة فيه:

ضعفه ابن معين، انظر الجرح والتعديل 8/321.

وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه، هو مكي"، الجرح والتعديل.

وقال الساجي: "صدوق"، التهذيب 10/231، وقال أحمد:"ما أدري كيف حديثه"، الميزان: 4/144، وذكره ابن حبان في الثقات، وذكره في المجروحين، فنقل ابن حجر كلامه فيه في المجروحين، وقال:"كأنه ترجم لغيره، فإن هذه الصفة مفقودة في حديث معروف"، التهذيب، وقال عبيد بن معاذ الحنفي عن معروف بن خربوذ:"كنت أتكلم في القدر، فأتيت أبا جعفر محمد بن علي فسلمت عليه فلم يرد علي السلام"، تهذيب المزي 28/264.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه يكتب حديثه للاعتبار، ولم أر فيه توثيقاً.

1 قال الذهَبِيّ في المغني: "شيعي ضعفه يحيى بن معين، وقال أحمد: "ما أدري كيف حديثه"، وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه"، وفي الديوان: "ضعفه ابن معين"، وفي الكاشف: "ضعفه ابن معين، وقواه غيره، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه"، وفي الميزان: "صدوق شيعي"، وقال: "وهو مُقِلّ".

2 الجرح والتعديل 8/321.

ص: 496

338-

"م د س" معقل بن عبيد الله"1" الجزري"2":

1 في "م": "عبد الله" وهو خطأ.

2 م د س معقل بن عبيد الله صح الجزري، أبو عبد الله، توفى سنة 166هـ.

روى عن: عطاء بن أبي رباح، وأبي الزبير، وعكرمة بن خالد، والزهري، وعمرو

ابن دينار

روى عنه: الثوري، وهو من أقرانه، والحسن بن محمد بن أعين، ووكيع، وأبو نعيم، وأحمد، وابن يونس

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

قال أحمد مرة: "ثقة، وقال ابن معين في رواية: ثقة، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وكذا قال أحمد وابن معين في رواية عنهما، انظر التهذيب 10/234، والجرح والتعديل 8/286، وقال النسائي في الكنى: "صالح"، التهذيب، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "كان يخطئ ولم يفحش خطؤه فيستحق الترك"، التهذيب 10/234، وقال ابن عدي: "هو حسن الحديث، ولم أجد في أحاديثه حديثاً منكراً" فأذكره..، الكامل: 6/453، وقال أحمد: "صالح الحديث" الميزان: 4/147.

ب- الذين تكلموا فيه:

فيه تضعيف ابن معين، وفيه ما نقلته في الحاشية عن ابن القطان، ورد الذهَبِيّ عليه.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه حسن الحديث كما ترى.

ص: 497

صالح الحديث"1"، احتج به مسلم، وقال ابن معين:"ضعيف""2".

339-

"م عه" معلى بن زياد"3""4":

1 قال في المغني: "صدوق مشهور، ضعفه ابن معين"، وفي الكاشف:"صدوق، تردد فيه ابن معين"، وفي الديوان:"صدوق، ضعفه ابن معين"، وفي الميزان ذكر الأقوال فيه، ورمز للعمل على توثيقه، وقال:"وقال أبو الحسن ابن القطان: معقل عندهم مستضعف، كذا قال، بل هو عند الأكثر صدوق لا بأس به".

2 وفي تاريخ الدارمي عن ابن معين: ص 201 رقم 743: "ليس به بأس".

3 قال الذهَبِيّ في الديوان: "قال ابن عدي: لا أرى برواياته بأساً"، وفي الكاشف:"وثقوه"، وفي المغني:"قال يحيى: ليس بشيء". وقال ابن عدي: "لا أرى به بأساً"، وفي الميزان لم يعتبر رواية الجرح عن ابن معين.

4 خت م عه معلى بن زياد القردوسي، أبو الحسن البصري، استشهد به البخاري، وروى له الباقون، تهذيب الكمال 28/287.

روى عن: ثابت البناني، ومعاوية بن قرة، والحسن

روى عنه: حماد بن زيد، وسعيد بن عامر الضبعي

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أبو حاتم وابن معين، وأبو بكر البزار، انظر الميزان 4/148.

ب- الذين تكلموا فيه:

روى عن ابن معين أنه قال: "ليس بشيء، ولا يكتب حديثه"، الميزان، وهي رواية غير معتبرة كما قال ابن عدي وكما في الميزان، انظر الميزان 4/148.=

ص: 498

عن ثابت البناني، قال ابن عدي في الكامل:"لا أرى برواياته بأساً""1".

340-

"2""

"3"" معلى بن منصور"4":

= جـ- الحاصل:

الحاصل أنه يحتج به لتوثيق الأئمة.

1 الكامل: 6/369.

2 هذا الاسم من "م" وحدها، وهو ملحق فيها بالحاشية، وخُتِمَ بصح.

3 لم يرمز لمن خرجه فيما رأيتُ من النسخ.

4 ع معلى بن منصور صح الرازي الفقيه، أبو يعلى، توفى سنة 211هـ.

روى عن: الليث بن سعد، ويحيى بن حمزة، وأبي عوانة.

روى عنه: ابن المديني، وأبو بكر ابن أبي شيبة، وأبو خيثمة

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه يحيى بن معين، وقال العجلي:"ثقة صاحب سنة، وكان نبيلاً طلبوه للقضاء غير مرة فأبى"، وقال يعقوب بن شيبة:"ثقة فيما تفرد به وشورك به فيه، متقن صدوق، فقيه، مأمون"، ووثقه آخرون، راجع التهذيب 10/239-240.

ب- الذين تكلموا فيه:

قيل لأحمد بن حنبل: "كيف لم تكتب عن المعلى بن منصور الرازي؟ فقال: كان يكتب الشروط ومن كتبها لم يخل من أن يكذب"، الجرح والتعديل 8/334، ولم يصح أن أحمد كذبه، انظر الميزان 4/150-151، ولم أر لأحد فيه جرحاً غير ابن حنبل.=

ص: 499

ثقة مشهور"1"، امتنع أحمد من الأخذ عنه للرأي وللشروط "2"".

341-

"ع" معمر بن راشد، ثقة حافظ"3":

= جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة كما ترى.

1 قال في المغني: "إمام مشهور، موثق"، وفي الكاشف وصفه بالحفظ، ونقل فيه قول العجلي.. وفي الميزان:"وتفقه على القاضي أبي يوسف، وبرع فأتقن الحديث والرأي"، ورمز للعمل على توثيقه، ولم يذكره في الديوان، وقال في تذكرة الحفاظ:"حديثه في الكتب كلها، جمع الإمامة في الرأي والحديث" 1/377.

2 لا أدري ما هذه الشروط، ويظهر من كلام الإمام أحمد أن كتابة الشروط هذه مظنة أن يكذب الإنسان، وهذا ليس مما يُرَدّ به رواية الثقة، لأنه كان يحتاط من الكذب، بدليل أنه طُلب للقضاء غير مرة فامتنع، وبدليل توثيق الأئمة له واحتجاجهم به.

3 ع معمر بن راشد أبو عروة، البصري، نزيل اليمن، توفى سنة 153هـ، روى له الجماعة، تهذيب الكمال 28/311.

روى عن: الزهري، وقتادة، وعمرو بن دينار، وزياد بن علاقة..

روى عنه: السفيانان، وابن المبارك، وغندر، وابن علية

حاصل أقوال الأئمة فيه:

الحاصل أنه إمام ثقة حافظ، له مناكير احتملت له، ووثقه الأئمة، إلا أن ابن معين تكلم في حديثه عن ثابت، والأعمش، وهشام بن عروة فقال في ذلك:"مضطرب، كثير الأوهام"، التهذيب: 10/245.

ص: 500

وله ما ينكر"1"، قال أبو حاتم:"صالح"2" الحديث "وما حدث به بالبصرة ففيه أغاليط""3"""4".

342-

"خ م" مغيرة بن عبد الرحمن الحزامي"5":

1 قال في المغني: "ثقة إمام، وله أوهام احتملت له"، ولم يحكم فيه في الكاشف، وإنما ذكر قول أحمد فيه

وقال في الميزان 4/154: "أحد الأعلام الثقات، وله أوهام معروفة، احتملت له في سعة ما أَتقن"، ولم يذكره في الديوان، وذكره في رسالة الثقات، وقال بعد أن نقل قول أبي حاتم فيه:"قلت: ما نزال نحتج بمعمر حتى يلوح لنا خطؤه بمخالفة من هو أحفظ منه أو نعده من الثقات"، وقال في التذكرة: "الإمام الحجة

أحد الأعلام، وعالم اليمن

" 1/190.

2 في "ز": "صدوق الحديث"، وهو خلاف الذي روي عن أبي حاتم.

3 الجرح والتعديل 8/257.

4 سقط من "م" في هذه الترجمة، ووقع في الترجمة التي بعدها، وهو خطأ من الناسخ.

5 ع مغيرة بن عبد الرحمن صح الحزامي -نسبة إلى جده- المدني لقبه: قصيّ، روى له الجماعة"، تهذيب الكمال 28/389.

روى عن: أبي الزناد، وموسى بن عقبة، وعبد المجيد بن سهل

روى عنه: ابنه عبد الرحمن، وأبو عامر العقدي، وابن مهدي،

أ - أقوال الأئمة فيه:

فيه قول ابن معين، وقال أحمد:"ما بحديثه بأس"، وكذا قال أبو داود في موضع، وقال في موضع:"صالح"، وقال ابن عدي:"ينفرد بأحاديث"، وأورد منها جملة ثم قال:"عامتها مستقيمة"، وقال النسائي:"ليس بالقوي"، وقال أبو زرعة:"هو أحب إلى من عبد الرحمن بن أبي الزناد"، أي في أبي الزناد. وذكره ابن حبان =

ص: 501

عن ابن الزناد"1"، ثقة"2"، وقال ابن معين:"ليس بشيء""3".

343-

"خ س" المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي"4""5":

= في الثقات، انظر التهذيب 10/226، والجرح والتعديل 8/226.

وقال الحاكم: "قال يحيى بن معين: مغيرة بن عبد الرحمن المخزومي هكذا. وفي الكلام سقط، والله أعلم؛ فإن عباساً الدوري روى أن ابن معين ضعف الحزامي ووثق المخزومي، فلم يتابعه رحمه الله على هذا القول أحد، فإن حلاوة الصدق ظاهرة على تلك الصحيفة"، المدخل: ق 61، فاعترض الحاكم على تضعيف ابن معين للحزامي.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه يحتج به، وقد احتج به الأئمة.

1 في "م": "الزنادي"، وهو تصحيف.

2 في المغني: "وثقوه، وقال ابن معين

"، وفي الديوان: "ثقة، قال ابن معين: ليس بشيء"، وفي الكاشف: "ثقة، قال النسائي وغيره: ليس بالقوي"، وفي الميزان: "وثقوه، وحديثه مخرج في الصحاح"، ورمز للعمل على توثيقه.

3 روى عباس الدوري في تاريخه عن ابن معين: 3/202 رقم 928 و929 أنه ضعف الحزامي هذا، ووثق المخزومي الآتي بعده، وقال أبو داود:"غلط عباس"، انظر تهذيب الكمال 28/389.

4 يتفق معه راوٍ آخر في الاسم واسم الأب والجد والكنية، ليس له رواية في الكتب الستة.

5 خ د س ق المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي =

ص: 502

ثقة"1"، ضعفه أبو داود"2".

= ربيعة، أبو هشام المدني، ويقال أبو هاشم، مات سنة 186هـ، وكان عليه مدار الفتيا بعد مالك، ليس له عند البخاري إلا حديث واحد في غزوة مؤتة، توبع عليه، انظر هدي الساري 445.

روى عن: أبيه، ويزيد بن أبي عبيد، ومحمد بن عجلان..

روى عنه: ابنه عياش، ويعقوب بن محمد الزهري، ومحمد بن مسلمة المخزومي..

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين في رواية الدوري عنه لكن غلّطه أبو داود، ووثقه يعقوب بن أبي شيبة، انظر تهذيب الكمال 28/389، وقال أبو زرعة:"لا بأس به"، الجرح والتعديل 8/225، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال:"ربما أخطأ"، 8/466-467.

ب- الذين تكلموا فيه:

ضعفه أبو داود، وغلَّط عباساً الدوري في حكايته عن يحيى بن معين أنه ضعف مغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، ووثق المخزومي، انظر تهذيب الكمال 7/1364.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه صدوق يهم، فلا يحتج به إلا فيما أُمن فيه وهمه، بأن يتابع عليه كما صنع البخاري رحمه الله تعالى. والله أعلم.

1 في المغني: "وثقه غير واحد، وضعفه أبو داود"، ولم يحكم فيه في الكاشف، والميزان، وقال في الميزان:"وثقه ابن معين وغيره، وضعفه أبو داود" 4/164.

2 تهذيب التهذيب، 10/ 264.

ص: 503

344-

"ع" مفضل بن فضالة قاضي مصر"1":

ثقة"2"، قال ابن سعد:"منكر الحديث""3".

1 ع مفضل بن فضالة صح المصري، أبو معاوية، مات سنة 181هـ، احتج به الأئمة، وله عند البخاري حديثان، أحدهما في فضائل القرآن، توبع عليه، والآخر في تقصير الصلاة"، بلفظين بينهما فروق، انظر فتح الباري 2/582-583، وهو في صحيح مسلم 1/489.

روى عن: يزيد بن أبي حبيب، ومحمد بن بن عجلان، وهشام بن سعد، وابن جريج

روى عنه: ابنه فضالة، والوليد بن مسلم، وقتيبة بن سعيد

أ - أقوال الأئمة فيه:

وثق، ولم ينزلوا به عن درجة "صدوق"، إلا ما قال ابن سعد وحده، ولم يوافقه على ذلك أحد، لكن قال الحاكم:"وقال ابن معين: "مفضل بن فضالة ليس بذاك"، والإمام أبو زكريا في هذا القول أعذر منه في حديث المغيرة بن عبد الرحمن، فإن في حديث المفضل بعض الشيء رحمنا الله وإياه" المدخل: ق61.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه إمام ثقة، "قد يغرب" كما قال الذهَبِيّ.

2 في المغني: "ثقة حجة، قال ابن سعد: منكر الحديث"، وفي الكاشف:"ثقة إمام مجاب الدعوة"، وذكر في الديوان أنه أوثق وأشهر من مفضل بن فضالة البصري، وفي الميزان رمز للعمل على توثيقه، وذكره في الثقات فقال:"ثقة محتج به في الكتب، قال ابن سعد: منكر الحديث، قلت: قد يغرب".

3 الطبقات الكبرى لابن سعد 7/517، وقال ابن حجر:"أخطأ بن سعد في تضعيفه"، التقريب 2/271.

ص: 504

345-

"خ عه" مقسم، عن ابن عباس"1":

1 خ عه مقسم بن بجرة، ويقال: نجدة، أبو القاسم، مولى عبد الله بن الحارث، ويقال له: مولى ابن عباس للزومه إياه، وروايته عنه، وولائه لبني هاشم، انظر الطبقات 5/295، مات سنة 101هـ، روى له الجماعة سوى مسلم، وليس له عند البخاري سوى حديث واحد، قال عنه ابن حجر:"وهو من غرائب الصحيح"، هدي الساري 445. وذكره الحاكم في المدخل: ق 38، في المتفق عليهم عند البخاري ومسلم؛ فالظاهر أنه وهم.

روى عن: ابن عباس، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وأم سلمة

روى عنه: ميمون بن مهران، والحكم بن عتيبة، وعبد الكريم الجزري

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه العجلي، ويعقوب بن سفيان، والدَّارَقُطْنِيّ، وقال ابن شاهين في الثقات: ص232 رقم 1418: "قال أحمد بن صالح المصري: ثقة ثبت لا شك فيه"، وقال أبو حاتم:"صالح الحديث لا بأس به"، الجرح والتعديل 8/414.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال الساجي: "تكلم الناس في بعض روايته"، التهذيب 10/289، وقال البخاري:"ولا يعرف لمقسم سماع من أم سلمة، ولا ميمونة، ولا عائشة"، التاريخ الصغير 1/294.

قال ابن سعد: "كان كثير الحديث ضعيفاً" الطبقات 5/471.

وقال ابن حزم: "ليس بالقوي"، المحلى: 2/189.

وذكر ابن حجر له أحاديث فيها اضطراب أو مخالفة رواها عنه الحكم بن عتيبة، قال أحمد وغيره:"لم يسمع الحكم ذلك من مقسم"، راجع التهذيب 2/434، =

ص: 505

صدوق فيه شيء"1"، وقد ضعفه ابن حزم"2".

346-

"م عه" مكحول الدمشقي"3""4":

= 10/289، والتاريخ الصغير 1/292-295.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه وثق، ورواية الحكم عنه ليست سماعاً، والأحاديث التي أخذت على مقسم هي من رواية الحكم عنه -فيما رأيت- فهو في رتبة الاحتجاج به، إن شاء الله، وتضعيف ابن حزم وابن سعد مبهم، وقال ابن حجر:"وكان يرسل"، التقريب 2/273.

1 في المغني: "صدوق مشهور، ذكره البخاري في كتاب الضعفاء، وكذا ضعفه ابن حزم، وقواه جماعة"، ولم يقل فيه شيئاً في الكاشف، ورمز في الميزان للعمل على توثيقه وقال:"صدوق من مشاهير التابعين"، وقال:"وثقه غير واحد والعجب أن البخاري أخرج له في صحيحه، وذكره في كتاب الضعفاء، فساق له حديث شعبة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: "احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم" ثم روى عن شعبة أن الحكم لم يسمع من مقسم حديث الحجامة"، الميزان:4/176.

قلت: لم أره في الضعفاء الصغير المطبوع، لكن ذكر البخاري ذلك باستفاضة في التاريخ الصغير 1/292-295.

2 في المحلى: 2/189، وانظر التهذيب 10/289.

3 في "ي" تداخلت ترجمة مكحول والذي بعده بسبب زيادة لفظة ابن بين "ابن سعد" وبين "منصور بن صقير".

4 ز م عه مكحول الشامي، أبو عبد الله، ويقال في كنيته غير ذلك، مات سنة 113هـ أو نحوها.

روى له البخاري في كتاب القراءة خلف الإمام وغيره، والباقون، تهذيب =

ص: 506

صدوق إمام موثق"1"، لكن ضعفه ابن سعد"2".

= الكمال 28/474.

روى عن الصحابة مرسلاً، وروى عن بعضهم سماعاً، وجاء عنه أنه سمع من بعضهم، انظر الجرح التعديل 8/408.

روى عنه: الأوزاعي، وثور بن يزيد الحمصي، وسليمان بن موسى

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه العجلي، وأثنى عليه الأئمة، انظر التهذيب 10/291، وما قبلها وما بعدها.

ب- الذين تكلموا فيه:

قيل فيه: قدري، وقيل رجع، وقيل: لم يثبت أنه قدري، انظر التهذيب 10/293، وهو يرسل ويدلس، انظر الميزان 4/177، وحكى ابن سعد في الطبقات: 7/454 عن بعض أهل العلم أن مكحولاً: "كان يقول بالقدر، وكان ضعيفاً في حديثه، وروايته"، وفي التهذيب:"ورأيه" مكان قوله: "وروايته".

قلت: لم أر فيه تضعيفاً غير ذلك، وقد تُكُلِّمَ في سماعه من الصحابة.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة، يدلس ويرسل، وتضعيف ابن سعد مبهم ولم يعضده قول أحد غيره فيما رأيت.

1 في "ي": "موثوق"، وقال الذهَبِيّ في المغني:"الفقيه، وثقه جماعة، وقال ابن سعد: ضعفه جماعة"، وفي الديوان:"وثقوه، وقال محمد بن سعد: ضعيف"، ولم يحكم فيه في الكاشف، وقال في الميزان: "مفتي أهل الشام وعالمهم، وثقه غير واحد، وقال ابن سعد: ضعفه جماعة، قلت: هو صاحب تدليس وقد رمي بالقدر فالله أعلم، يروي بالإرسال

".

2 في الطبقات الكبرى 7/454، قال بعد أن حكى أقوالاً في الثناء عليه:=

ص: 507

347-

منصور بن صقير"1""2":

= "وقال غيره من أهل العلم: كان مكحول من أهل كابل، وكانت فيه لكنه، وكان يقول بالقدر، وكان ضعيفاً في حديثه وروايته".

1 الضبط من "ز" و"صقير" هكذا جاء في "ز" و"أ" وهو الصواب، وجاء في "م" و"ي":"صفية" ورمز لمن خرج له بخ م، وهو خطأ، لأن المراد "منصور

ابن صقير"، ولم يخرج له إلا ابن ماجه، وهو الذي قال فيه أبو حاتم: "ليس بقوي"، أما ابن صفية فهو ابن عبد الرحمن، وخرج له خ م د س ق، وقال فيه أبو حاتم: "صالح الحديث".

2 ق منصور بن صقير، ويقال سقير -بالمهملة ثم قاف بعدها ياء مثناة بعدها راء مهملة، انظر تبصير المنتبه: 2/684- أبو النضر البغدادي.

له عند ابن ماجه حديثان: أحدهما: "حريم البئر مدّ رشائها"، ابن ماجه 2/831 رقم 2487، والآخر: "حريم النخلة مد جريدها، سنن ابن ماجه: 2/832 رقم 2489.

روى عن: حماد بن سلمة، وموسى بن أعين.

روى عنه: بشر بن موسى، ويعقوب بن شيبة..

أ - أقوال الأئمة فيه:

فيه قول أبي حاتم الذي ذكرته في الحاشية الآتية بعد أربع حواشٍ، وأخذ عليه حديثه في العقل، قال فيه ابن معين:"باطل"، انظر الميزان 4/185، وقال ابن حبان:"يروي عن موسى بن أعين وعبيد الله بن عمر المقلوبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد"، المجروحين 3/40، وقال العقيلي: "في حديثه بعض =

ص: 508

"قال الحاكم: "رويا له""1" "يعني الشيخين" "2"، فوهم"3"""4"، قال أبو حاتم:"ليس بقوي""5".

348-

"م د" منصور بن عبد الرحمن الغداني الأشل"6":

= الوهم"، الضعفاء: 4/192.

قلت: ولم أَرَ فيه توثيقاً.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه ضعيف، وضعفه من جهة حفظه؛ فهو محتمل.

1 قال الحاكم: "قد ذكراه جميعاً، وإنما أُنكر عليه حديث موسى بن أعين عن عبد الله بن عمر في العقل، وهو واهم فيه، إنما يرويه موسى بن أعين عن إسحاق

ابن أبي فروة عن نافع بغير هذا اللفظ، ولا يكاد يسلم الإنسان من مثل هذا، وقيل: لا يعزو هكذا له في الصحيحين شيئاً، المدخل: ق61.

2 من "ي" و"ز".

3 في توهيم الإمام الذهَبِيّ هذا للحاكم، رحمهما الله، نظر بعد أن نقلت عن الحاكم قوله السابق عن المدخل، ولم أجد منصور بن صقير في رجال الصحيحين في المدخل، ولكن رأيت منصور بن صفية فيهم، والله أعلم.

4 سقط من "م".

5 في الجرح والتعديل 8/172: "ليس بقوي، كان جنديّاً، في حديثه اضطراب".

6 م د منصور بن عبد الرحمن صح الغداني الأشل.

روى عن: الحسن البصري، وعامر الشعبي.

روى عنه: شعبة، وإسماعيل بن علية، وبشر بن المفضل

=

ص: 509

ثقة"1"، قال"2" أبو حاتم:"لا يحتج به""3".

349-

"خ عه" المنهال بن عمرو"4""5":

= أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين وأبو داود، وقال أحمد:"صالح، روى عنه شعبة". قال له ابنه عبد الله: ثقة؟ قال: حدث عنه شعبة وإسماعيل إلا أنه خالف في أحاديث، وهو ثقة ليس به بأس"، العلل ومعرفة الرجال: 1/412 رقم 876 و2/344 رقم 2526، وقال النسائي: "ليس به بأس"، تهذيب الكمال: 28/540.

وذكره ابن حبان في الثقات: 7/475.

ب- الذين تكلموا فيه:

فيه قول أحمد: "خالف في أحاديث".

وفيه قول أبي حاتم: "ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به"، الجرح والتعديل 8/175.

جـ- الحاصل: الحاصل أنه ثقة يخالف في أحاديث

1 في المغني: "ثقة مشهور، قال أبو حاتم: "لا يحتج به"، وفي الديوان: قال أبو حاتم: "لا يحتج به"، ووثقه غيره، وفي الكاشف: "وثقه جماعة، وقال أبو حاتم: لا يحتج به"، وفي الميزان: ذكر الأقوال فيه، ورمز للعمل على توثيقه.

2 في "ز": "وقال".

3 الجرح والتعديل 8/175.

4 في الديوان: "وثقه ابن معين وغيره، وتركه شعبة"، وفي المغني:"وثقه ابن معين وغيره، وتركه شعبة عمداً، قلت: إنما تركه شعبة لأنه سمع من بيته طنبوراً فرجع ولم يسمع منه"، ولم يحكم فيه في الكاشف، وفي الميزان:"ثم في الآخر ترك الرواية عنه شعبة فيما قيل، لأنه سمع من بيته صوت غناء، وهذا لا يوجب غمز الشيخ".

5 خ عه المنهال بن عمرو صح الكوفي. =

ص: 510

وثقه ابن معين وغيره، وغمزه شعبة "وغيره""1".

350-

"عه" موسى بن يعقوب الزمعي"2""3":

= "روى له الجماعة سوى مسلم"، تهذيب الكمال 28/566.

ليس له عند البخاري إلا حديثان اختلف في أحدها هل هو معلق أو موصول، انظر هدي الساري:446.

روى عن: زر بن حبيش، وزاذان، وابن أبي ليلى

روى عنه: شعبة، وحجاج بن أرطاة، والأعمش

الأقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين والنسائي والعجلي وغيرهم، انظر: هدي الساري.

ب- الذين تكلموا فيه:

تركه شعبة، لأنه سمع في بيته قراءة بالتطريب، وكان المنهال حسن الصوت، فإما أن يكون ذلك قراءته أو صوت غناء لم يعلم به، وجرحه غير شعبة للسبب نفسه، انظر لزاماً هدي الساري:446.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة، حتى يثبت فيه جرح معتبر.

1 ليس في "ي".

2 في "ز" كأنها: "الزمقي"، وهو خطأ.

3 بخ عه موسى بن يعقوب الزمعي، أبو محمد المدني، مات في آخر خلافة أبي جعفر المنصور.=

ص: 511

صالح الحديث"1"، قال النسائي:"ليس بالقوي""2".

= روى عن: عمر بن سعيد النوفلي، وأبي حازم، ورزيق بن سعيد

روى عنه: ابن أخيه يحيى بن المقدام يعقوب، ومحمد بن خالد بن عثمة، وابن مهدي

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين في رواية الدوري عنه، انظر الجرح والتعديل 8/167، وقال أبو داود:"هو صالح، روى عنه ابن مهدي، وله مشايخ مجهولون"، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الساجي:"اختلف أحمد ويحيى فيه، قال أحمد: لا يعجبني حديثه، وقال القطان: ثقة"، التهذيب: 10/379، وقال ابن عدي:"وهو عندي لا بأس به وبرواياته"، الكامل: 6/342.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن المديني: "ضعيف الحديث، منكر الحديث"، تهذيب الكمال 29/172، وفيه قول النسائي، وقول أحمد بن حنبل، وقول أبي داود. وقال ابن حجر:"صدوق سيء الحفظ"، التقريب 2/289.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه صدوق لا يحتج به لضعفه في حفظه، والله أعلم.

1 في "ي": "صالح للحديث"، وهو تصحيف، قال في المغني:"وثقه ابن معين"، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال د:"هو صالح"، وفي الكاشف:"فيه لين". وفي الديوان: "قال النسائي وغيره: ليس بالقوي".

2 الضعفاء والمتروكين، له:96.

ص: 512

351-

"ت س" مؤمل بن إسماعيل"1":

صدوق"2"، وقال البخاري:"منكر الحديث""3".

1 خت قد ت س ق مؤمل بن إسماعيل، أبو عبد الرحمن البصري، نزيل مكة

مات سنة 206هـ، علق له البخاري.

روى عن: عكرمة بن عمار، وأبي هلال الراسبي، وشعبة، والحمادين، والسفيانين

روى عنه: أحمد، وابن راهويه، وابن المديني، وبندار

أ - أقوال الأئمة فيه:

وثقه ابن معين، وقال الآجري:"سألت أبا داود عنه فعظمه ورفع من شأنه إلا أنه يهم في الشيء". وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "ثقة كثير الخطأ". وقال ابن سعد: "ثقة كثير الغلط"، وقال الساجي:"صدوق كثير الخطأ، وله أوهام يطول ذكرها"، وقال فيه مثل ذلك غيرهم، انظره في التهذيب 10/380-381، والجرح والتعديل 8/374.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه سيء الحفظ، ومقصود الأئمة بتوثيقه أنه عدل، أما في حفظه فهو ضعيف، والله أعلم.

2 في المغني: "صدوق مشهور، وثق، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: في حديثه خطأ كثير"، وفي الكاشف:"قال أبو حاتم: "صدوق شديد في السنة كثير الخطأ" وقيل دفن كتبه وحدث حفظاً فغلط"، وفي الميزان:"حافظ عالم يخطئ".

3 لم أجده في الضعفاء الصغير، ولا في التاريخ الكبير، ولا في التاريخ الصغير، لكن قال في الكبير: 8/49، في مؤمل بن سعيد:"منكر الحديث"، وترجمة مؤمل =

ص: 513

352-

"خ س" ميمون بن سياه"1""2":

= ابن سعيد بعد ترجمة مؤمل بن إسماعيل مباشرة، فالظاهر أن نسبة هذا القول للبخاري في مؤمل بن إسماعيل وهم، وسبْق نظر -والله أعلم- بدليل ما ذكرت، وبدليل أنه علق له البخاري أيضاً.1 في "ي":"سناه" وهو تصحيف، قال الذهَبِيّ في الديوان:"احتج به البخاري وضعفه ابن معين"، وقال في المغني كما قال هنا، وقال في الكاشف:"ورع تقي صدوق، وقد ضعفه ابن معين"، وفي الميزان ذكر الأقوال.

2 خ س ميمون بن سياه، أبو بحر البصري، ليس له عند البخاري إلا حديث: "من صلى صلاتنا

" بمتابعة حميد الطويل له.

روى عن: أنس بن مالك، وجندب بن عبد الله

روى عنه: ميمون بن عجلان، وحميد الطويل

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أبو حاتم، ووثقه البخاري -فيما نقل الذهَبِيّ- وذكره ابن حبان في الثقات ثم ذكره في الضعفاء، وقال في الثقات:"يخطئ ويخالف"، التهذيب 10/389، وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"محتج به في الصحيح"، سؤالات الحاكم للدارقطني: ص 275 رقم 489، وكان يقال له: سيد القراء.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال أبو داود: "ليس بذاك"، التهذيب 10/388، وقال الدوري عن ابن معين:"ضعيف"، التهذيب، وقال يعقوب بن سفيان:"ضعيف".=

ص: 514