الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صاحب الحسن، " ""1" قال ابن عدي:"الضعف على حديثه بين""2".
= معين والنسائي، وقال أبو حاتم:"صدوق صالح"، الجرح والتعديل: 7/48.
ب- الذين تكلموا فيه:
قال ابن عدي: "الضعف على أحاديثه بين، وفي حديثه النكرة"، وقال ابن معين:"لا أعرفه"، الميزان 3/330، وضعفه ابن معين في رواية الدوري، 1/189، برقم 690.
قلت: لم يُذكر فيه جرحٌ غير هذا، وأُخذت عليه أحاديثُ الحمل فيها على غيره.
جـ- الحاصل:
الحاصل أنه ثقة، يحتج بما رواه عنه الثقات.
1 في "أ" وقعت زيادة هنا هي: "ليس بثقة"، هذه الزيادة ليست من كلام الذهَبِيّ قطعاً لأن الذهَبِيّ وثق الرجل في كل كتبه، ودافع عنه.
2 الكامل: 6/7.
حرف الفاء
…
278-
""خ م" فضيل بن سليمان"3" النميري"4":
3 في "م": "سلمان"، وهو خطأ.
4 ع فضيل بن سليمان النميري، البصري، توفى سنة 185 أو 186هـ، روى له الجماعة، قال ابن حجر:"وليس له في البخاري سوى أحاديث توبع عليها"، الهدي: 434، وذكرها، وقال الحاكم: "احتجا به جميعاً
…
"، المدخل: ق60.
روى عن: أبي مالك الأشجعي، وأبي حازم بن دينار الأعرج وموسى بن عقبة..
روى عنه: أبو عاصم الضحاك بن مخلد، وعلي بن المديني، وخليفة بن خياط..
أ - أقوال الأئمة فيه:
ذكره ابن حبان في الثقات، وسئل عنه أبو زرعة فقال: "لين الحديث، روى عنه =
_________
= علي بن المديني، وكان من المتشددين"، الجرح والتعديل: 7/73، وقال الساجي: "كان صدوقاً وعنده مناكير"، التهذيب: 8/292، وقال أبو حاتم: "يكتب حديثه ليس بالقوي"، الجرح والتعديل 7/72، وقال صالح بن محمد جزرة: "منكر الحديث، روى عن موسى بن عقبة مناكير.."، التهذيب، وقال ابن معين: "ليس هو بشيء، ولا يكتب حديثه" التهذيب.
قلت: وقال الحاكم أبو عبد الله: "وقال يحيى بن معين: "ليس بثقة"، والأئمة قد فرقوا بين الصدوق، والثقة، والحجة، والثبت، فأما فضيل بن سليمان فإن أحاديثه تشهد له بالصدق، وكأن الإمام يحيى بن معين إنما أنكر تفرده عن موسى بن عقبة وغيره بتلك النسخ، والله أعلم" المدخل: ق60.
ب- الحاصل:
الحاصل أنني لم أجد أحداً وثقه بلفظ "ثقة" إلا أن ابن حبان ذكره في الثقات، وبالنظر إلى أقوال الجارحين فإن القاعدة تقتضي أن نأخذ بالجرح.
ولكن عندما نرى أن الجماعة احتجوا به، وأن الحاكم قال فيه ما نقلته قريباً، فإنه لا يحسن طرح فضيل هذا، لا سيما وأن البخاري ومسلماً رويا له وهما مَن هما في نقد الرجال، وهما لا يحتجان بمجروح عندهما، انظر مقدمة ابن الصلاح مع المحاسن 221.
فعندي أن فضيلاً ليس بقوي كما قال الأئمة، وليس بضعيف أيضاً كما يدل له إخراج الجماعة له، وكما قال الإمام الحاكم، والإمام الذهَبِيّ، وهذا إنما ظهر لي من خلال أقوال الأئمة فيه، أما أحاديثه فلم أستقرأها، والله أعلم.
وثق"1"، ولينه أبو زرعة"2"، وقال يحيى:"ليس بثقة""3"""4".
279-
"5"فضيل بن مرزوق الكوفي الشيعي"6""7":
1 قال في المغني: "فيه لين، قال أبو حاتم وغيره: "ليس بالقوي"، وقال أبو زرعة: "لين"، وقال عباس عن ابن معين: "ليس بثقة"، واكتفى الذهَبِيّ في الكاشف، بنقل قول ابن معين وأبي زرعة وأبي حاتم فيه، وقال في الميزان: "وحديثه في الكتب الستة وهو صدوق".
2 الجرح والتعديل، 7/72، وانظر قول الحاكم في الأقوال.
3 تاريخ ابن معين برواية الدوري: 4/226 رقم 4093، وانظر قول الحاكم في الأقوال.
4 هذه الترجمة سقطت من "أ".
5 لم يظهر الرمز في النسخ المصورة.
6 قال الذهَبِيّ في الكاشف: "ثقة"، وفي المغني:"وثقه غير واحد، وضعفه النسائي وابن معين أيضاً، وقال الحاكم: "عيب على مسلم إخراجه في صحيحه" وفي الميزان: "وكان معروفاً بالتشيع من غير سب"، وقال رداً على ابن حبان في قوله: "ويروي عن عطية موضوعات": "قلت: عطية أضعف منه".
7 ي م عه فضيل بن مرزوق الأغر الكوفي.
قال الحاكم: "ذكره مسلم في الشواهد
…
" المدخل: ق 60.
روى عن: أبي حازم الأشجعي، وأبي سلمة الجهني، وعدي بن ثابت.
روى عنه: وكيع، وعلي بن الجعد، وزهير بن معاوية..
أقوال الأئمة فيه:
أ - الذين وثقوه:
وثقه سفيان ابن عيينة، وسفيان الثوري، وابن معين، الجرح والتعديل: 7/75، =
ضعفه النسائي وغيره، وعيب على مسلم إخراجه حديثه.
280-
"خ مقروناً عه""1" فطر بن خليفة"2":
= وقال أحمد: "لا أعلم إلا خيراً"، الجرح والتعديل: 7/75، وقال العجلي:"جائز الحديث صدوق، وكان فيه تشيع"، التهذيب 8/300، وقال ابن معين في رواية:"صالح الحديث إلا أنه شديد التشيع"، التهذيب. وقال ابن عدي:"أرجو أنه لا بأس به"، الميزان 3/362، وقال أبو حاتم:"صدوق صالح الحديث يهم كثيراً يكتب حديثه ولا يحتج به"، الجرح والتعديل 7/75، وقال الحاكم:"فضيل بن مرزوق ليس من شرط الصحيح، عيب على مسلم إخراجه في الصحيح"، الميزان 3/362، وقال الحاكم أيضاً:"وقال أحمد بن زهير بن حرب: سئل يحيى بن معين عن الفضيل بن مرزوق فقال: "ضعيف"، قلت: إنا لا نَكْذب الله، ليس يخفى من شأنه قول الإمام يحيى بن معين لأهل الصنعة إذا تأملوا ما يتفرد به عن الثقات" المدخل: ق60، وضعفه ابن حبان وذكره في الثقات وذكره في الضعفاء، وقال النسائي:"ضعيف" الميزان: 3/362.
الحاصل:
الحاصل أنه ليس بقوي وليس بضعيف بمرة، بل صالح الحديث، يصلح للشواهد والمتابعات، وهو شيعي يهم كثيراً، والله أعلم.
1 الرمز من "أ" وفي "ي": "خ عه" وفي "م": "م عه".
2 خ عه فطر بن خليفة، القرشي، المخزومي، أبو بكر، الكوفي، الحناط، مات سنة 155، وقيل: 153هـ.
روى له البخاري مقروناً بغيره، والباقون، سوى مسلم، تهذيب الكمال =
صدوق"1" وثق، وقال الجوزجاني"2":"زائغ غير ثقة""3" وقال
= 23/315، روى له البخاري في كتاب الأدب..، المدخل: ق 65.
روى عن: أبيه، ومولاه عمرو بن حريث الصحابي، وأبي الطفيل عامر بن واثلة، والثوري.
روى عنه: ابن المبارك، ووكيع، والقطان، والسفيانان، والفضل بن موسى، ومصعب بن المقدام.
أ - أقوال الأئمة فيه:
وثقه أحمد، وابن معين، وقال أحمد:"كان عند يحيى بن سعيد ثقة"، وقال العجلي:"كوفي ثقة حسن الحديث، وكان فيه تشيع قليل" وقال النسائي: "لا بأس به" وقال في موضع آخر: "ثقة حافظ كيس"، وقال أبو حاتم:"صالح، كان يحيى القطان يرضاه ويحسن القول فيه، ويحدث عنه"، وقال الساجي:"صدوق ثقة ليس بمتقن، وكان أحمد يقول هو خشبي مفرط" وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "زائغ ولم يحتج به البخاري" -سؤالات الحاكم للدَّارَقُطْنِيِّ، ص264، رقم 454- وقال ابن عدي:"له أحاديث صالحة عند الكوفيين، وهو متماسك وأرجو أنه لا بأس به"، انظر كل هذه الأقوال وغيرها في التهذيب 8/301-302، والجرح والتعديل 7/90، وتهذيب الكمال 23/314-315.
ب- الحاصل:
الحاصل أنه مبتدع، لكنه ضابط وثق، فهو في مكان الاحتجاج به، والله أعلم.
1 قال الذهَبِيّ في المغني: "شيعي جلد، صدوق، وثقه أحمد وابن معين
…
"، وفي الكاشف: "شيعي جلد، وثقه أحمد وابن معين" وفي الميزان نقل الأقوال.
2 في "م": "الجرجاني"، وقد تكرر فيها تصحيف الجوزجاني إلى "الجرجاني".
3 الشجرة وأحوال الرجال، ص 66 رقم 72.
الدَّارَقُطْنِيّ: "زائغ لا يحتج به""1"، "وغمزه ابن المديني"2"، له في البخاري حديث"3"""4".
281-
"خ م" فليح بن سليمان المدني"5":
1 سؤالات الحاكم للدارقطني، ص 264 رقم 454، وفيه: زائع لم يحتج به، وفي التهذيب 8/302:"زائغ ولم يحتج به البخاري" وقد عد ابن حجر الدَّارَقُطْنِيَّ مع الموثقين لفطر في "الهدي": 434.
2 لم أجده.
3 حديث واحد مقروناً، راجع هدي السارى 435.
4 ما بين القوسين سقط من "ي" و"أ".
5 ع فليح بن سليمان بن أبي المغيرة أبو يحيى المدني، قيل اسمه عبد الملك، مات سنة 168هـ.
قال الذهَبِيّ: "قد اعتمد أبو عبد الله البخاري فليحاً في غيرما حدث
…
" ثم ساق أحاديث له عنده، وقال الحاكم أبو عبد الله: "احتجا به جميعاً، وقال أحمد بن شعيب:"ليس بالقوي"، وإجماعهما عليه في الأصول يؤكد أمره، ويسكن القلب فيه إلى تعديله"، المدخل: ق 60، وقال ابن حجر: "احتج به البخاري، وأصحاب السنن، وروى له مسلم حديثاً واحداً.."، هدي الساري 435، وحديثه في مسلم متابعة، وهو مشهور من طرق أخرى مشهورة، والبخاري إنما أخرج له في المناقب والرقاق، وهي يؤخذ فيها ما لا يؤخذ في غيرها من الأحكام.. انظر تعليق الدكتور نور الدين عتر في المغني 2/516، وهدي الساري، وانظر الميزان: 2/243-244 ففيه كلام النسائي فيما يتعلق باحتجاج البخاري بفليح.
روى عن: "سعيد بن الحارث، وضمرة بن سعيد، ونافع".=