المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الخاء … قال الحاكم: "تُكُلِّمَ فيه بما لا يؤثر فيه""1". 100- "م - من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي

[شمس الدين الذهبي]

الفصل: ‌ ‌حرف الخاء … قال الحاكم: "تُكُلِّمَ فيه بما لا يؤثر فيه""1". 100- "م

‌حرف الخاء

قال الحاكم: "تُكُلِّمَ فيه بما لا يؤثر فيه""1".

100-

"م س" خالد بن خداش المهلبي"2":

1 لم أقف عليه، وليس هو في ترجمته في المدخل، قال الذهَبِيّ في الميزان:"من جِلّة التابعين وثقاتهم بالبصرة" ورمز للعمل على توثيقه، ولم يذكره في المغني والديوان، وقال في الكاشف:"قال قتادة ما كانوا يفضلون أحداً عليه في العلم".

2 بخ من كد س خالد بن خداش -بكسر المعجمة من فوق ثم دال مهملة مفتوحة مخففة فألف فمعجمة- أبو الهيثم المهلبي، مولاهم، البصري. قيل توفي سنة 223هـ أو 224هـ.

روى عن: مالك، وحماد بن زيد، وصالح المري، وآخرين.

روى عنه: مسلم، وأحمد، وإسحاق، وابن أبي الدنيا، وخلق" الميزان: 1/629.

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن سعد، ويعقوب بن شيبة، وابن قانع، وذكره ابن حبان في الثقات انظر التهذيب: 3/85،86. "وقال يحيى بن معين، وأبو حاتم، وصالح بن محمد البغدادي: "صدوق". التهذيب: 3/85 وفي "كتاب الساجي أيضاً كان أحمد يلزمه" التهذيب: 3/86، قال أبو حاتم:"سألت سليمان بن حرب عن خالد بن خداش، فقال: هو صدوق، لا بأس به كان يختلف معنا إلى حماد بن زيد، وأثنى عليه خيراً، وقال كان كثير الاختلاف إلى حماد بن زيد أو كثير اللزوم له" الجرح والتعديل: 3/327.

ب- الذين ضعفوه:

قال زكريا الساجي: "فيه ضعف". وقال ابن المديني: "ضعيف".

وقال ابن معين: "كتبت عنه، ينفرد عن حماد بن زيد بأحاديث"، وقال ابن حجر:"صدوق يخطي" التقريب: 1/212.

جـ- حاصل الأقوال فيه:

الظاهر أنه ثقة، لتوثيق جمع من الأئمة له، ولأنه إنما جرح جرحاً غير مفسر، أو جرح بما لا يؤثر، فإن كونه ينفرد عن حماد بن زيد فللزومه له، أو اختلافه إليه كثيراً، والله أعلم.

ص: 185

صدوق، قاله أبو حاتم"1". وضعفه ابن المديني"2".

101-

"خ م" خالد بن مخلد القطواني، شيخ البخاري"3":

1 في الجرح والتعديل: 3/327، انظر "الذين وثقوه".

2 الميزان: 1/629. ولم يحكم فيه الذهَبِيّ.

3 خ م كد ت س ق خالد بن مخلد القطواني، أبو الهيثم الكوفي من كبار شيوخ البخاري، توفي سنة 213هـ ذكره البخاري في التاريخ الصغير 2/331، =

ص: 186

...........................................................

= فيمن مات فيما بين إحدى عشرة ومائتين إلى خمس عشرة ومائتين. "وكان يغضب من "القطواني" وقال: إنما القطوان بقال" التاريخ الكبير: 3/174.

روى عن: أبي الغصن ثابت بن قيس، ومالك، وسليمان بن بلال، وموسى بن يعقوب، وآخرين.

روى عنه: البخاري، وإسحاق، وعباس الدوري.

أ - أقوال الأئمة فيه:

قال ابن حجر: "قال العجلي: ثقة فيه تشيع وقال ابن سعد: كان متشيعا مفرطاً وقال صالح جزره: ثقة إلا أنه كان متهماً بالغلو في التشيع، وقال أحمد بن حنبل: له مناكير، وقال أبو داود: صدوق إلا أنه يتشيع، وقال أبو حاتم: لا يحتج به" هدي الساري: 398.

ب- حاصل الأقوال فيه:

قال ابن حجر أيضاً: "قلت: أما التشيع فقد قدمنا أنه إذا كان ثَبْتَ الأخذ والأداء لا يضر، لا سيما ولم يكن داعية إلى رأيه.

وأما المناكير فقد تتبعها أبو أحمد ابن عدي من حديثه وأوردها في كامله وليس فيها شيء مما أخرجه له البخاري، بل لم أر له عنده من أفراده سوى حديث واحد، وهو حديث أبي هريرة: "من عادى لي ولياً

" الحديث، وروى له الباقون سوى أبي داود" هدي الساري: 398.

قلت: قد نقل ابن حجر عن ابن عدي أنه قال بعد أن ساق له أحاديث وهي عشرة حسب ما ذكر الذهَبِيّ قال ابن عدي بعدها: "لم أجد في حديثه أنكر مما ذكرته، ولعلها توهم منه، أو حملاً على حفظه"، فتأمل هذا بالإضافة إلى قول ابن عدي أيضاً:"هو من المكثرين، وهو عندي إن شاء الله لا بأس به" التهذيب: =

ص: 187

شيعي، صدوق، قال أحمد بن حنبل:"له أحاديث مناكير""1".

وساق ابن عدي له عشرة أحاديث منكرة.

102-

"ع" خالد بن مهران الحذاء"2":

1 العلل ومعرفة الرجال، 2/17، ولم يحكم فيه الذهَبِيّ، وذكره في تذكرة الحفاظ، وقال: "وهو شيعي صدوق يأتي بغرائب ومناكير

" 1/407.

2 ع "خالد بن مهران الحذاء، أبو المنازل صح البصري، الحافظ، أحد الأئمة" الميزان: 1/642.

مات سنة 141هـ وقيل سنة 142هـ.

قال ابن سعد: "ولم يكن بحذاء ولكن كان يجلس إليهم".

وقال أيضاً: "وقال فهد بن حيان القيسي:" لم يَحْذُ خالد قط، وإنما كان يقول: اُحذوا على هذا النحو، ولقب الحذاء" الطبقات: 7/259.

روى عن: عبد الله بن شقيق، وأبي عثمان النهدي، وعكرمة، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وآخرين.

روى عنه: ابن سيرين شيخه، وشعبة، وبشر بن المفضل، وإسماعيل بن علية وآخرون.

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين، والنسائي، وقال أحمد:"ثَبْتٌ" الميزان: 1/642. وقال الذهَبِيّ في رسال الثقات: "ثقة إمام، قال أبو حاتم وحده: "لا يحتج به" وكان شعبة ربما يتكلم فيه سراً". ورمز الذهَبِيّ للعمل على توثيقه، وقال:"وأورده العقيلي في كتابه أي الضعفاء، وروى من طريق يحيى بن آدم: حدثنا أبو شهاب، قال لي شعبة: "عليك بحجاج بن أرطاة، وابن إسحاق فإنهما حافظان، واكتم علي عند البصريين في هشام، وخالد. قلت: ما التفت أحد إلى هذا القول أبدا" الميزان: 1/642- 643 وقال ابن حجر: "أحد الأثبات" هدي الساري: 398.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن حجر في التقريب: "وهو ثقة يرسل، وقد أشار حماد بن زيد إلى أنه حفظه تغير لما قدم من الشام، وعاب عليه بعضهم دخوله في عمل السلطان" 1/219.

جـ- حاصل الأقوال فيه:

قلت: الرجل ثقة، لا يحتاج إلى هذه الإطالة، وتضعيف شعبة سراً لا عبرة به.

وكذلك تضعيف من ضعفه لدخوله في عمل السلطان، أو لتغير حفظه قليلاً وانظر هدي الساري: 398،462، حيث ذكره ابن حجر فيمن ضعف بلا مستند.

ص: 188

ثقة كبير القدر. قال"1" أبو حاتم: "لا يحتج به""2".

103-

"خ م" خثيم بن عراك"3":

1 في "ي"، و"أ":"وقال".

2 الجرح والتعديل: 3/353، وفيه: "يكتب حديثه

"، قال الذهَبِيّ في الميزان: "الحافظ أحد الأئمة"، ورمز للعمل على توثيقه. وفي الكاشف: "ثقة إمام"، وفي المغني: "ثقة جبل، والعجب من أبي حاتم يقول:"لا يحتج به"، وفي التذكرة:"الحافظ الثبت" 1/149.

3 خ م س خثيم -بمثلثه مصغراً- بن عراك -بكسر ففتح- ابن مالك الغفاري المدني صح. أخرج له البخاري حديثاً واحداً في الزكاة بمتابعة سليمان بن يسار له كما في هدي الساري.

روى عن: أبيه، وسليمان بن يسار.

روى عنه: ابنه إبراهيم، ويحيى القطان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وحماد بن زيد وغيرهم.

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين، وأحمد، والنسائي، وابن سعد، وذكره الذهَبِيّ في رسالة الثقات.

ب- الذين تكلموا فيه:

"قال الأزدي وحده: منكر الحديث، كذا قال! " الميزان: 1/650، وتابعه ابن حزم فقال:"لا تجوز الرواية عنه" التهذيب: 3/137، قال ابن حجر بعد حكاية ذلك، "قلت: وهي مجازفة صعبة، ولعل مستند من وهاه ما ذكره أبو علي الكرابيسي في كتاب القضاء

" ثم ساق ذلك قصة تولية أمير المدينة له ثم عزله نزولاً على رغبة مالك، وهو أمر لا يجرح، والله أعلم بصحته.

جـ- حاصل الأقوال فيه:

الحاصل أنه ثقة، ولا عبرة بقول الضعيف يضعف الثقة، فكيف إذا شذ بتضعيفه أيضاً، كما قال ابن حجر، وذلك بقوله:"وشذ الأزدي فقال: "منكر الحديث" وغفل أبو محمد ابن حزم فاتبع الأزدي وأفرط فقال: "لا تجوز الرواية عنه"، وما درى أن الأزدي ضعيف، فكيف يقبل منه تضعيف الثقات"؟! هدي الساري: 398.

ص: 189

ثقة"1"، يروي عن أبيه، قال الأزدي:"منكر الحديث""2".

1 وثقه الذهَبِيّ في المغني، والكاشف، وقال في الميزان:"وقال الأزدي وحده: منكر الحديث، كذا قال"، وذكره في الثقات، وقال:"واحتج به الشيخان".

2 الميزان: 1/650.

ص: 190

104-

"خ م" خِلاس بن عمرو الهجري"1":

ثقة كبير"2". قيل: لم يسمع من علي، ذكره أحمد فقال"3": "ثقة،

1 ع -خِلاس بن عمرو صح الهَجَري- بفتحتين، نسبة إلى بلدة في اليمن- البصري، تابعي مات قبل المائة، روى له الجماعة، وقرنه البخاري بآخر.

روى عن: علي، وعائشة، وأبي هريرة، وابن عباس

روى عنه: قتادة، وعوف الأعرابي، وجابر بن صبح

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أحمد، وابن معين، والعجلي، وأبو داود، والنووي

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن حجر: "وقال أبو حاتم: يقال وقعت عنده صحف عن علي، وليس بقوي. وقال أحمد بن حنبل: كان القطان يتوقى حديثه عن علي خاصة، واتفقوا على أن روايته عن علي بن أبي طالب وذويه مرسلة. وقال أبو داود عن أحمد: لم يسمع من أبي هريرة"، ثم قال ابن حجر:"قلت روايته عنه عند البخاري، أخرج عنه حديثين قرنه فيهما معاً بمحمد بن سيرين، وليس له عنده غيرهما" هدي الساري: 399، وكذا قال الذهَبِيّ في الميزان:"قلت: لكن روايته عن أبي هريرة في البخاري" 1/658.

جـ- حاصل الأقوال فيه:

قلت: هو ثقة لتوثيق جمع من الأئمة له، إلا أن روايته عن علي وذويه لا تقبل، لأنه لم يسمع منهم شيئاً، إنما هي صحف كان يُحدِّث منها.

2 رمز الذهَبِيّ في الميزان للعمل على توثيقه، ولم يحكم فيه واكتفى بالأقوال.

3 في "ز": "يقال".

ص: 191

ثقة." "1".

وأما أيوب السختياني فقال"2": "صحيفي، لا ترووا عنه""3"، وقال أبو حاتم:"ليس بقوي".

105-

"م عه" خلف بن خليفة"4":

1 الميزان 1/658، وانظر العلل ومعرفة الرجال 2/343.

2 في "ز": "مغال" وهو تصحيف.

3 المغني 1/210. وفي المغني و"ز": "صحفي"، وفي "م": "صحفي لا تروى عنه"، وفي "أ": "صحيفي لا يروون عنه"، وفي القاموس المحيط: 3/66: "والصحفي محركة، من يخطئ في قراءة الصحيفة".

وجاء في الكامل:3/67: قال لي شعبة: قال لي أيوب:"لا ترو عن خلاس فإنه صحفي".

4 بخ م عه خلف بن خليفة صح الأشجعي الكوفي، أبو أحمد نزل واسط ثم بغداد، ومات بها سنة 181هـ. وقال: إنه رأى عمرو بن حريث صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عن: أبيه، وحفص بن أخي أنس بن مالك

روى عنه: سريج بن النعمان، وسعدويه، وسعيد بن منصور

أ - أقوال الأئمة فيه:

قال ابن سعد: "وكان ثقة" الطبقات: 7/313 ووثقه العجلي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي، "وقال ابن معين والنسائي:"ليس به بأس"، وكذا قال ابن عمار، وزاد:"ولم يكن صاحب حديث"، وقال ابن معين أيضاً، وأبو حاتم: صدوق، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به،.... ولا أُبرِّئُهُ من أن يخطئ في بعض الأحايين في بعض رواياته" الكامل، 3/64.

وقال عثمان بن أبي شيبة: "صدوق ثقة، لكن خَرِف فاضطرب عليه حديثه"، التهذيب: 3/151 قلت: وقد أنكر عليه ابن عيينة وأحمد ادعاءه أنه رأى عمرو بن حريث، ولم يقصدا تكذيبه حقيقة، وإنما أرادا مجرد الإنكار.

والظاهر أنه شُبِّهَ له، لا سيما وأنه قال:"مَرَّ بي عمرو بن حريث وأنا ابن ست سنين، فقيل هذا عمرو بن حريث صاحب النبي صلى الله عليه وسلم". التاريخ الصغير: 2/225.

ب- حاصل الأقوال فيه:

الظاهر أنه في رتبة الاحتجاج به، لكنه اختلط في الآخر

ص: 192