الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الحاء
…
عن سعيد بن جبير. وعنه"1" غندر والقطان. قال أحمد: "ليس بالقوي""2".
71-
"م س" الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب"3":
1 في "ي" سقطت كلمة "عنه" وهو سهو.
2 الكاشف: 1/187، والميزان: 1/418، والتهذيب: 2/109، ولم يحكم فيه الذهَبِيّ في المغني والديوان إنما اكتفى بنقل قول النسائي، وكذا في الكاشف، والميزان.
3 عخ م مد ت س ق الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن أبي ذباب -بضم معجمة وبموحدتين- السدوسي، المدني، مات سنة 146هـ. روى عن: أبيه، وسعيد بن المسيب، والأعرج..
روى عنه: ابن جريج، وأبو خالد الأحمر، وصفوان بن عيسى.
أ - أقوال الأئمة فيه:
قال ابن معين: "مشهور" الجرح والتعديل 3/80.
وقال أبو زرعة: "مديني لا بأس به" الجرح والتعديل 3/80.
وقال: أبو حاتم: "يروي عنه الدراوردي أحاديث منكرة، وليس بذاك القوي، يكتب حديثه". الجرح والتعديل 3/80.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال:"كان من المتقنين" التهذيب 2/148، لكن موضع ترجمته في الثقات 6/172 وليس فيها هذه العبارة.
وقال ابن حزم: "ضعيف"، المحلى 6/120.
ب- حاصل الأقوال فيه:
الظاهر أنه لا بأس به كما قال أبو زرعة واستئناساً بقول ابن حبان -إنْ ثبت-. أما أبو حاتم فهو متشدد، وقول أبي زرعة وابن حبان قرينة على أن تلك المناكير قليلة، والله أعلم.
قال أبو حاتم: "ليس بالقوي""1".
72-
"م د ت" الحارث بن عبيد"2" أبو قدامة"3""4":
1 الجرح والتعديل: 3/80. وقال الذهَبِيّ في المغني: "ثقة" وكذا في الميزان. ولم يحكم فيه في الكاشف.
2 في "ز": "بن عمر". وهو خطأ.
3 في "ي": "ابن قدامة". خطأ.
4 خت م د ت الحارث بن عبيد الإيادي -بكسر الهمزة- أبو قدامة، البصري. علق له البخاري في موضعين، كما في هدى الساري:457. وقال المزي: "استشهد به البخاري متابعة في موضعين من كتابه، وروى له في الأدب، وروى له مسلم، وأبو داود والترمذي" تهذيب الكمال 5/260. روى له مسلم حديثين توبع عليهما، أحدهما في أول كتاب العلم" 4/2053، والآخر في "صفة خيام الجنة" 4/2182.
روى عن: مالك بن دينار، وعامر الأحول
…
روى عنه: ابن المبارك، ويحيى بن يحيى، وابن مهدي
…
أ - أقوال الأئمة فيه:
روى عنه ابن مهدي فقال: "كان من شيوخنا، وما رأيت إلا خيرا"، الجرح والتعديل: 3/81، وقال أحمد:"مضطرب الحديث" الجرح والتعديل وقال ابن معين: "ضعيف الحديث" الجرح والتعديل وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به" الجرح والتعديل: 3/81، وذكره ابن حبان في كتاب المجروحين فقال: "
…
كان شيخاً صالحاً ممن كثر وهمه حتى خرج عن جملة من يحتج بهم إذا انفردوا" 1/219 وقال النسائي: "ليس بالقوي" الضعفاء: 30.
ب- الحاصل:
الحاصل أنه يحتج به فيما يتابعه عليه الثقات، ليؤمن وهمه، وهو ظاهر صنيع الإمام مسلم كما تقدم.
عن ثابت. قال النسائي: "ليس بالقوي""1".
73-
"عه" الحارث بن عمير"2":
1 كتاب الضعفاء والمتروكين: 30، ولم يحكم فيه الذهَبِيّ في الميزان والمغني، وقال في الكاشف:"ليس بالقوي".
2 خت عه الحارث بن عمير، أبو عمير البصري، نزيل مكة. وليس له في == صحيح البخاري سوى موضع واحد توبع عليه انظر هدى الساري 457.
روى عن: أيوب السختياني، وحميد الطويل
…
روى عنه: أحمد بن أبي شعيب الحراني، وعبد الرحمن بن مهدي، ولوين.
حاصل الأقوال فيه:
خلاصة القول فيه ما قاله ابن حجر: "وثقه الجمهور، وفي أحاديثه مناكير، ضعفه بسببها الأزدي، وابن حبان، وغيرهما، فلعله تغير حفظه في الآخر" التقريب: 1/143، وقال أيضاً:"وثقه الجمهور، شذ الأزدي فضعفه، وتبعه الحاكم، وبالغ ابن حبان فقال: إن أحاديثه موضوعة، وليس له في الصحيح سوى موضع واحد في أواخر الحج، وهي زيادة في خبر، توبع عليها في الصحيح أيضاً" هدي الساري: 457.
قلت: كنت متردداً فيه إلى أن وجدت هذا النص لابن حجر، فعرفت حقيقة الأمر في تضعيف من ضعفه، فليس هو بكذاب كقول من قال ذلك.
عن أبي طوالة"1"، وغيره، لا يحتج به"2"، وقد وثقه ابن معين"3"، وأبو حاتم"4"، "والنسائي""5"، ووهاه ابن
1 في "ي": "الحارث بن عمير بن أبي طوابة"، وهو خطأ.
2 قال في الميزان: "ما أراه إلا بَيِّن الضعف". وفي المغني: "وأنا أتعجب كيف خرج له النسائي".
3 الجرح والتعديل، 3/83.
4 الجرح والتعديل 3/83.
5 ليس في "أ" و"ي". وكذا أيضاً في المغني: 1/142، والكاشف: 1/196، وهي في الميزان.
حبان"1"، و"قال""2" الحاكم"3":"روى موضوعات""4".
74-
"عه""5" حارثة بن مضرِّب"6":
1 في المجروحين، 1/218.
2 قال زيادة من المطبوع.
3 قال: "روى عن حميد الطويل، وجعفر بن محمد الصادق أحاديث موضوعة، والله أعلم". المدخل إلى الصحيح، 127.
4 سقط من "ي"، وأصل هذا من كلام ابن حبان كما في المغني: 1/142، وهو في المجروحين لابن حبان 1/218، "كان ممن يروي عن الأَثبات الأشياء الموضوعات"، وينطبق، كذلك، على كلام الحاكم على وجهٍ من وجوه قراءةِ نصّ مخطوط الذهبي هذا -بأنه: "قال الحاكم
…
" إلخ- وهو الأرجح، وبدليلٍ آخر هو أنّ الذهبي لم يقل فيه في بقية كتبه هذه اللفظة روى موضوعات.
5 الرمز من "م".
6 بخ عه حارثة بن مضرِّب - بتشديد الراء المكسورة، قبلها معجمة- العبدي الكوفي.
روى عن: عمر، وعلي، وسلمان، وابن مسعود، وخباب ابن الأرت، وأبي موسى، وعمار بن ياسر، وفرات بن حيان العجلي، رضي الله عنهم.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي.
حاصل الأقوال فيه:
لم أر لأحد فيه تضعيفاً، إلا ما قيل من أن ابن المديني تركه، وقد رد ذلك الإمام ابن حجر في التقريب -كما نقلته في الحاشية.
وقد وثقه جمع من الأئمة فهو ثقة.
عن علي"1"، وثقه ابن معين"2"، "وغيره""3"، وتركه ابن المديني"4".
75-
"م س" حبيب بن أبي حبيب الجَرْمي"5""6":
عن الحسن، لينه جماعة"7"، وخرج له مسلم"8".
1 هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
2 تاريخ ابن معين برواية الدارمي، ص 90.
3 ليس في "ز".
4 كذا قال الذهَبِيّ هنا وفي المغني 1/144 وقال في الميزان: "قال ابن المديني متروك. كذا قال ابن الجوزي"، وقال ابن حجر:"غَلِطَ من نقل عن ابن المديني أنه تركه"، التقريب 1/145، ولم يحكم فيه الذهَبِيّ.
5 في "ي": "الحرمي" بالمهملة. وفي كل ما رأيت بالجيم.
6 بخ م س ق حبيب بن أبي حبيب الجرمي، الأنماطي، اسم أبيه: يزيد، توفي سنة 162هـ.
روى عن: الحسن، وقتادة، وعمرو بن هرم
…
روى عنه: ابنه محمد، وابن مهدي، ويزيد بن هارون
…
حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه صدوق لينه الأئمة، وبعضهم وثقه، انظر التهذيب 2/180.
7 قال الذهَبِيّ في المغني: "غمزه أحمد، ونهى ابن معين عن كتابة حديثه، وقدح فيه يحيى بن سعيد القطان" 1/146. وفي الكاشف: "فيه لين". وفي الديوان: "قدح فيه أحمد، ووثقه غيره".
8 "وقال ابن خلفون: أخرج له مسلم متابعة" التهذيب: 2/180.
77-
"ع" حبيب المعلم"1":
عن الحسن. ثقة حجة، وكان يحيى القطان لا يحدِّث عنه"2".
1 ع. حبيب المعلم صح ابن أبي قريبة أبو محمد البصري، مولى معقل بن يسار، وفي اسم أبيه خلاف، توفي سنة 135هـ وقيل 130هـ.
روى له الجماعة، وله عند البخاري ثلاثة أحاديث بمتابعة ابن جريج.
روى عن: عطاء، وابن سيرين
…
روى عنه: الحمادان، ويزيد بن زريع
…
حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه ثقة، قال ابن حجر:"متفق على توثيقه، لكن تعنت فيه النسائي" هدي الساري 462.
قلت: قال ابن حجر هذا لأن النسائي قال فيه: "ليس بالقوي" الميزان 1/456، ولم أر فيه جرحاً إلا هذا وما ذكر عن القطان.
وأما ما في التهذيب 2/194 من أن أحمد قال فيه: "ما أحتج بحديثه"، فهو تصحيف عن "ما أصح حديثه! "، لأن الإمام أحمد قال فيه:"ما أصح حديث حبيب المعلم وأقربه، ثقة" العلل ومعرفة الرجال 2/298، ومثله في الجرح والتعديل 3/101، والميزان 1/456.
2 في الديوان: "ثقة كان القطان لا يحدث عنه"، وفي الكاشف:"صدوق" وفي المغني: "ثقة، هو ابن أبي قريبة، كان يحيى القطان لا يحدث عنه"، وفي بعض نسخ المغني:"هو وحسين المعلم في حديثهما اضطراب". وفي الميزان: "بصري مشهور". وفي الثقات: "حجة تعنت فيه يحيى بن سعيد فكان لا يحدث عنه. حديثه في الكتب كلها، وحسين المعلم أثبت منه" ورمز في الميزان للعمل على توثيقه.
78-
"م مقروناً عه" الحجاج بن أرطاة"1":
أحد أوعية العلم، سمع عطاء. وعنه شعبة. "فيه لين، قال الثوري: "ما بقي أحد أعلم بما يقول منه"""2" وقال حماد بن زيد: "كان أفهم عندنا لحديثه من سفيان""3"، وقال أحمد:"كان من الحفاظ""4". وقال
1 م عه الحجاج بن أرطاة، الكوفي، القاضي، خرج له مسلم مقروناً بغيره" المغني 1/149.
روى عن: جبلة بن سحيم، وسماك بن حرب، ونافع مولى ابن عمر
…
روى عنه: شعبة، وهشيم، والحمادان، وحفص بن غياث
…
حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه كما ترى اختلف فيه اختلافاً كثيراً وطعن بالتدليس، والخطأ، والتيه والصلف، وغير ذلك. كما أثنى عليه بعض العلماء ووثقوه، قال النووي:
"واتفقوا على أنه مدلس، وضعفه الجمهور فلم يحتجوا به، ووثقه شعبة وقليلون، وكان بارعاً في الحفظ والعلم" تهذيب الأسماء 1/1/153.
قلت: والظاهر أنه لا يعدو أن يكون في المرتبة الأخيرة من مراتب الحسن أو في رجال الضعيف، وقد عده الذهَبِيّ فيمن اختلف في تحسينه وتضعيفه.
2 ما بين القوسين جاء في "م" كما يلي: "ثقة، لينه الثوري، ما بقي أحد أعلم بما يقول منه"، وهذا تحريف. وانظر الميزان 1/458، التهذيب 2/196.
3 الكاشف 1/205، وفي الميزان 1/458:"كان أقهر عندنا لحديثه من سفيان"، وكذا هو في تهذيب الأسماء 1/1/153. وفي تذكرة الحفاظ: ص187: "كان حجاج أَسردَ للحديث من سفيان الثوري".
4 الكاشف 1/205، والميزان 1/458.
القطان: "هو وابن إسحاق عندي سواء""1". وقال أبو حاتم: "صدوق يدلس"2"، فإذا قال"3": حدثنا، فهو صالح""4".
وقال النسائي: "ليس بالقوي""5".
وقال يحيى"6"، وغيره:"ضعيف""7".
وقال ابن عدي: "يخطئ"8"""9".
1 الميزان 1/458، وتذكرة الحفاظ:187.
2 في "ي": "مدلس".
3 في "م": "ماذا قال". وهو تصحيف. وفي التهذيب: "وأما إذا قال
…
".
4 الجرح والتعديل 3/156، وهو هناك أوفى مما هنا، حيث فيه:"حدثنا عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: "حجاج بن أرطاة صدوق يدلس عن الضعفاء، يكتب حديثه، وإذا قال: حدثنا، فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع، ولا يحتج بحديثه، لم يسمع من الزهري، ولا من هشام بن عروة، ولا من عكرمة".
5 الكامل لابن عدي، 2/223.
6 هو يحيى بن معين كما في المجروحين لابن حبان وغيره، وفي المجروحين 1/221: عن يحيى بن معين: "ضعيف ضعيف".
7 المجروحين 1/221.
8 ونص كلام ابن عدي في الكامل، 2/228:"والحجاج بن أرطأة إنما عاب الناس عليه تدليسه عن الزهري وعن غيره، وربما أخطأ في بعض الروايات، فأما أن يتعمد الكذب فلا، وهو ممن يكتب حديثه".
9 المغني 1/149، وقال الذهَبِيّ في الميزان:"أحد الأعلام على لين فيه"، وكذا في الكاشف.
79-
"د ت ق" - حجاج بن دينار الواسطي"1":
عن معاوية بن قرة، قال أبو حاتم:"لا يحتج به""2"، وقال أحمد"3"،
1 د ت س ق حجاج بن دينار السُّلَمِيّ الواسطي.
روى عن: معاوية بن قرة، ومنصور بن المعتمر، وجعفر بن إياس
…
روى عنه: شعبة، وإسماعيل بن زكريا، ومحمد بن بشر
…
أقوال الأئمة فيه:
أ - الذين وثقوه:
وثقه ابن المبارك، ويعقوب بن شيبة، والعجلي، وأبو داود، وابن عمار، وابن المديني، وقال ابن معين:"صدوق، ليس به بأس" الجرح والتعديل: 3/160 وهي تعني عنده "ثقة"، وقال أيضاً:"واسطي ثقة"، تاريخ ابن معين، برواية الدوري، 4/379، وقال عبدة بن سليمان عنه:"وكان ثبتاً". التهذيب: 2/201، وقال الترمذي:"ثقة، مقارب الحديث" التهذيب وقال أحمد: "ليس به بأس" كتاب العلل لعبد الله بن أحمد: 1/553.
ب- الذين تكلموا فيه:
فيه قول أبي حاتم "لا يحتج به". وقال ابن خزيمة: "في القلب منه" التهذيب: 2/201، وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"ليس بالقوي" التهذيب: 2/201.
جـ - حاصل الأقوال:
الحاصل أنه ثقة، لتوثيق الأئمة له، وما قيل فيه من الجرح مبهم غير مفسر -كما ترى-، وأيضاً الجارحون ثلاثة في مقابل جمع الموثقين -كما رأيت- والله أعلم.
2 الجرح والتعديل، 3/160.
3 العلل ومعرفة الرجال، 1/553.
وابن معين: "ليس به بأس""1"، وقال أبو زرعة:"صدوق صالح لا بأس به""2".
80-
"م د س" حجاج بن أبي زينب الواسطي"3":
1 الجرح والتعديل، 3/160.
2 الجرح والتعديل، 3/160، ونصه هناك، "صالح، صدوق، لا بأس به، مستقيم الحديث". ولم يحكم فيه الذهَبِيّ في المغني والميزان وقال في الكاشف: "صدوق".
3 م د س ق حجاج بن أبي زينب السُّلَمِيّ، أبو يوسف، الواسطي، مات سنة بضع وخمسين ومائة.
"روى له مسلم حديثاً واحداً: "نعم الأدم الخل" التهذيب 2/201 وهو عنده متابعة وهو في صحيحه 3/1622-1623.
روى عن: أبي سفيان طلحة بن نافع، وأبي عثمان النهدي
…
روى عنه: ابن مهدي، وهشيم، ويزيد بن هارون
…
أ - أقوال الأئمة فيه:
قال ابن عدي: "أرجو أنه لا بأس به فيما يرويه" الكامل، 2/230، وقال أبو داود:"ليس به بأس" التهذيب 2/201، قال ابن معين:"ثقة" تاريخ ابن معين برواية الدوري، 4/379، وقال النسائي:"ليس بالقوي" الميزان: 1/462، وفي الكاشف:"ومشاه النسائي": 1/206، وقال الدَّارَقُطْنِيّ:"ليس هو بقوي، ولا حافظ" الميزان: 1/462. وقال في موضع آخر: "ثقة" التهذيب: 2/201، وقال أحمد: "أخشى أن يكون ضعيف الحديث" العلل: 1/553.
وأورد له العقيلي حديثاً: عن أبي عثمان النهدي وقال: "لا يتابع عليه" الضعفاء 1/283. ب- حاصل الأقوال فيه:
الظاهر أنه لا بأس به، وحديثه يصلح للشواهد والمتابعات، لأن ضعفه من جهة حفظه، والذين أطلقوا عليه الضعف لم يفسروا جرحهم.
عن أبي عثمان النهدي، ضعفه ابن المديني"1" وحده.
81-
"خ م س""2" حرب بن شداد"3":
عن الحسن، وغيره"4"، وثقه أحمد، وغيره، وكان يحيى القطان لا يحدث
1 الميزان 1/462، ولم يحكم فيه الذهَبِيّ في الميزان والمغني والكاشف واكتفى بذكر الأقوال فيه.
2 رمز في "م" بم س، وفي "ي" خ م. أما ما أثبته في الترجمة فهو في التهذيب، والميزان والخلاصة، والتقريب
…
3 خ م د ت س حرب بن شداد اليشكري، أبو الخطاب البصري، توفي سنة161هـ.
روى عن: يحيى بن أبي كثير، وقتادة، وشهر
…
روى عنه: ابن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث
…
لم يذكره ابن حجر في رجال البخاري الذين تكلم فيهم.
حاصل الأقوال فيه:
هو ثقة، لأن الذهَبِيّ رمز للعمل على توثيقه، وقال:"احتج به أصحاب الصحاح كلهم" الميزان: 1/470.
وقال الإمام أحمد: "ثبت في كل المشايخ" الجرح والتعديل: 3/250.
ووثقه ابن حجر في التقريب: 1/157، وهذه الأقوال مقدمة -في رأيي- على ما قيل فيه من ألفاظ الجرح المبهمة، والله أعلم.
4 في "م": "وعده".
عنه. وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالمتين""1".
82-
"م س" حرب بن أبي العالية"2":
1 الأسامي والكنى، له، 4/293، رقم 1987.
قال الذهَبِيّ في المغني: "ثقة"، وكذا في الديوان. وذكره في الثقات.
2 م س حرب بن أبي العالية، أبو معاذ البصري.
روى له مسلم حديثاً واحداً متابعةً في صحيحه 2/1021 في أمر من أعجبته امرأة أن يأتي أهله.
روى عن: أبي الزبير، وابن أبي نجيح
…
روى عنه: عبد الصمد بن عبد الوارث، وهشيم، ولوين
…
أ - أقول الأئمة فيه:
وثقه ابن المديني، وقال القواريري:"هو شيخ لنا ثقة" الخلاصة للخزرجي: 74، واختلف قول ابن معين فيه، فقال مرة:"ثقة"، وقال مرة:"ضعيف". وقال ابن حجر: "صدوق يهم" التقريب: 1/157.
وقال الذهَبِيّ: "وقد وهم في حديث واحد أو حديثين" الميزان: 1/470.
وقال أيضاً: "ضعف بلا حجة" المغني: 1/153.
وروي عن أحمد كأنه يضعفه انظر التهذيب: 2/255.
ب- حاصل الأقوال فيه:
الحاصل لدي أنه محتج به لما ظهر لي من قول الذهَبِيّ فيه، وتوثيق بعض الأئمة له، والذين ضعفوه لم يفسروا جرحهم إلا ما قال ابن حجر من أنه "يهم" فإن ضعفوه بسبب وهمه في حديث أو حديثين -كما ذكر الذهَبِيّ:"وهم في حديث أو حديثين" فهو تشدد، والله أعلم.
عن الحسن، لينه ابن معين مرة، وقواه أخرى"1".
83-
"م س" حرملة بن يحيى التجيبي"2":
1 الميزان: 1/470، ولم يرو ابن أبي حاتم عنه إلا التضعيف، في كتابه 3/251، قال الذهَبِيّ في الديوان:"ثقة، لينه بعضهم"، وفي الميزان:"بصري صدوق"، وذَكر أيضاً ما نقلته فيه من الأقوال.
2 م س ق حرملة بن يحيى بن عبد الله ولم يذكر في التقريب: عبد الله بن حرملة بن عمران، التجيبي، أبو حفص، صاحب الشافعي، ولد سنة 166هـ وتوفي سنة 243هـ، والتجيبي -بضم، فكسر-، نسبة إلى "تجيب"، وهي:"قبيلة معروفة من العرب في اليمن.. وهذه القبيلة نزلت مصر وبها محلة تنسب إليها" تهذيب الأسماء واللغات، 1/1/156.، وهي اسم أم عدي وسعد ابني أشرس بن شبيب بن السكون، نسب ولدهما إليها.." اللباب في تهذيب الأنساب:1/207،
روى عن: ابن وهب فأكثر، وعن الشافعي، وأيوب بن سويد الرملي
…
روى عنه: مسلم قال النووي: وأكثر عنه، وابن ماجه، والنسائي بواسطة، وأبو حاتم، وأبو زرعة.
حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه محتج به، فقد قال عنه الذهَبِيّ: "أحد الأئمة الثقات
…
ولكثرة ما روى انفرد بغرائب"، الميزان: 1/472، وقال ابن عدي: "وقد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله"، الكامل، 2/461، وقال الذهَبِيّ: "قلت: يكفيه أن ابن معين قد أثنى عليه وهو أصغر من ابن معين
…
".
وقال أيضاً: "وقال الحافظ المحقق أبو سعيد ابن يونس -وهو أعلم بالمصريين-: كان حرملة أملأ الناس بما حدث به ابن وهب" الميزان: 1/473 وقد رمز الذهَبِيّ في الميزان للعمل على توثيقه، وقال الإمام النووي:"وكان إماماً حافظاً للحديث والفقه، ويكفيه جلالة إكثار مسلم بن الحجاج عنه في صحيحه" تهذيب الأسماء واللغات: 1/1/156، وقول أبي حاتم:"لا يحتج به" جرح غير مفسر لا يلتفت إليه في مقابل توثيق الأئمة الكثيرين.
ثقة، يُغْرب لكثرة رواياته"1"، قال أبو حاتم:"لا يحتج به""2".
84-
"خ عه""3" - حريز بن عثمان"4" الرحبي"5""6":
1 كذا في "ز"، وفي الباقي:"روايته".
2 الجرح والتعديل: 1/2/274.
3 الرمز من: "م".
4 في "ز" تصحف إلى "عمان".
5 "م": "الوحي"، وهو خطأ.
6 خ عه حريز -بفتح أوله وكسر الراء وآخره زاي- ابن عثمان الرحبي -بمهملتين مفتوحتين وبموحدة- نسبة إلى بطن من حمير يقال لها: رحبة. توفي سنة 163هـ.
له عند البخاري حديثان فقط، وروى له أصحاب السنن.
روى عن: عبد الله بن بسر -وقد تصحف في "الميزان" إلى "بشر"، وهو خطأ- الصحابي، وعن خالد بن معدان، وراشد بن سعد، وخلق.
وعنه: بقية، ويحيى الوحاظي، وعلي بن الجعد، وخلق.
أ - أقوال الأئمة فيه:
قال أبو حاتم: "حسن الحديث ولم يصح عندي ما يقال في رأيه، ولا أعلم بالشام أثبت منه، هو أثبت من صفوان بن عمرو، وأبي بكر ابن أبي مريم وهو ثقة متقن"، الجرح والتعديل: 3/289، وقال ابن حجر:"وثقه أحمد، وابن معين، والأئمة، لكن قال الفلاس وغيره: إنه كان ينتقص علياً، وقال أبو حاتم: "لا أعلم بالشام أثبت منه، ولم يصح عندي ما يقال عنه من النصب، قلت: جاء عنه ذلك من غير وجه، وجاء عنه خلاف ذلك، وقال البخاري: قال أبو اليمان: كان حريز يتناول من رجل ثم ترك، قلت: فهذا أعدل الأقوال، فلعله تاب
…
" هدي الساري: 393.
وقال أيضاً: "وإنما أخرج له البخاري لقول أبي اليمان أنه رجع عن النصب.. والله أعلم". التهذيب: 2/240.
وذكره الذهَبِيّ في رسالة الثقات فقال: "قل من يوجد في الشاميين في إتقانه، وثقه غير واحد، لكنه ناصبي، نسأل الله السلامة، إلا أنه لا يَسُبّ".
ب- حاصل الأقوال فيه:
نقبل فيه قول الأئمة الأَثبات الكثيرين في توثيقه، لا سيما أن ما قيل فيه من النصب روي خلافه.
ثقة، متقن"1"، تُكُلِّمَ فيه لنصبه"2".
1 في "م": "متين"، والمثبت من باقي النسخ.
2 "حريز بن عثمان قال فيه الذهَبِيّ في المغني: تابعي صغير، ثبت، لكنه ناصبي"، وفي الديوان:"ثقة لكنه ناصبي مبغض، وأما علي بن عياش فسمعه يقول: والله ما شتمت علياً قط"، وفي الكاشف:"ثقة، له نحو مائتي حديث، وهو ناصبي"، ورمز للعمل على توثيقه في الميزان وقال:"كان متقناً ثبتاً، لكنه مبتدع" وذكره في رسالة الثقات.
85-
"خ م""1" حسان بن إبراهيم الكرماني قاضيها"2":
عن عاصم الأحول.
صدوق موثق"3"، وقال النسائي:"ليس بالقوي""4".
86-
"خ س" الحسن بن بشر"5" البجلي"6":
1 "م"، وفي "ي" رمز بخ س، ولم أر في المراجع رمزاً للنسائي.
2 خ م دحسان بن إبراهيم صح العنزي -بفتح العين والنون، بعدها زاي-، نسبة إلى عنزة بن أسد- أبو هاشم، قاضي كرمان، قيل مات سنة 182هـ، وقيل سنة 186هـ.
قال ابن حجر: "له في الصحيح أحاديث يسيرة توبع عليها
…
" هدي الساري: 394.
روى عن: يونس بن يزيد، وعاصم الأحول.
روى عنه: علي بن المديني، وسعيد بن منصور، ويحيى بن معين،
…
حاصل الأقوال فيه:
قال ابن حجر: "صدوق يخطئ" وقال العقيلي: "في حديثه وهم" التهذيب: 2/245، فالظاهر أنه قليل الخطأ، وقد وثقه ابن معين فقال:"ليس به بأس" ووثقه أحمد، وغيره، فالظاهر أنه ثقة يخطئ قليلاً.
3 في "ي": "موثوق" -وقد وثقه الذهَبِيّ في المغني والكاشف والديوان ورمز في الميزان للعمل على توثيقه.
4 كتاب الضعفاء والمتروكين: 35.
5 في "م": "بشير"، وهو خطأ.
6 خ ت س الحسن بن بشر بن سَلْم -بفتح فسكون- الهمداني أو البجلي، أبو علي الكوفي، توفي سنة 221هـ. روى له البخاري في موضعين بمتابعة غيره، وروى له الترمذي والنسائي انظر هدي الساري:394.
روى عن: أبي خيثمة الجعفي، والمعافى بن عمران الموصلي، وأبي الأحوص..
روى عنه: البخاري، وروى عنه الترمذي، والنسائي بواسطة، وإبراهيم الحربي وأبو حاتم، وأبو زرعة
…
حاصل الأقوال فيه:
قال الإمام الذهَبِيّ: "وتردد فيه أحمد بن حنبل" الميزان: 1/481.
قلت: وأنا أيضاً متردد فيه، إذ لم يظهر لي فيه شيء واضح في توثيقه من أقوال الأئمة فيه، وما أَعظمَ أن أقول بغير علم.
ولكن قد قال أحمد: "ما أرى كان به بأس في نفسه، وروى عن زهير أشياء مناكير" هدي الساري: 394.
وقال ابن حجر: "فلم يخرج عنه أي البخاري في صحيحه من أفراده شيئاً، ولا من أحاديثه عن زهير التي استنكرها أحمد
…
" هدي الساري: 394.
قلت: فتبين أنه غير محتج به عند البخاري في صحيحه، والله أعلم.
عن إسرائيل، قال أبو حاتم:"صدوق""1"، وقال"2" ابن خراش:"منكر الحديث""3"، وقال النسائي:"ليس بالقوي""4".
1 الجرح والتعديل: 3/3.
2 في "ي" بدون واو.
3 الميزان: 1/481.
4 كتاب الضعفاء والمتروكين: 34، ولم يحكم فيه الذهَبِيّ.
87-
"م عه" الحسن بن صالح بن حي الفقيه"1":
ثقة، شيعي يرى السيف، قال ابن عدي: "لم أر له حديثاً منكراً
1 بخ م عه الحسن بن صالح صح بن صالح بن حي أبو عبد الله الهمداني الثوري، أحد الأعلام.
روى عن: سماك بن حرب، وقيس بن مسلم.
روى عنه: يحيى بن آدم، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجعد
…
حاصل الأقوال فيه:
الذي تحصل لدى أنه إمام ثقة، وأن العمل عند الأئمة على أنه ثقة، كما رمز لذلك الإمام الذهَبِيّ في ميزان الاعتدال، أما كونه "يرى السيف" فقد قال عنه ابن حجر: "
…
يعني كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور، وهذا مذهب للسلف قديم، لكن استقر الأمر على ترك ذلك، لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه، ففي وقعة الحرة ووقعة ابن الأشعث وغيرها عظة لمن تدبر، وبمثل هذا الرأي لا يقدح في رجل قد ثبتت عدالته واشتهر بالحفظ والاتقان والورع التام.
والحسن مع هذا لم يخرج على أحد. وأما ترك الجمعة: ففي جملة رأيه ذلك أن لا يصلى خلف فاسق، ولا يصحح ولاية الإمام الفاسق، فهذا ما يعتذر به عن الحسن، وإن كان الصواب خلافه فهو إمام مجتهد" تهذيب التهذيب: 2/288.
وقال أبو حاتم: "ثقة حافظ متقن" الجرح والتعديل: 3/18 وأما بدعة التشيع فلا تضر بالاحتجاج به كما هو معروف لا سيما وقد قال الذهَبِيّ: "فيه بدعة تشيع قليل، وكان يترك الجمعة" الميزان 1/496، انظر ترجمته في الميزان: 1/496-499، وفي تهذيب التهذيب: 2/285-289 فقد أطالا في ترجمته.
مجاوز المقدار""1".
88-
"ع" الحسين "2" بن ذكوان المعلم"3":
ثقة مشهور، ضعفه العقيلي بلا حجة"4".
1 الكامل، 2/316، وفي "م":"لم أر حديثاً منكراً مجاوز المقدار"، وتمامه في الكامل:"وهو عندي من أهل الصدق"، وقال الذهَبِيّ في الديوان:"صدوق، معروف بالتشيع"، وفي الكاشف:"صدوق عابد متشيع"، وقال في الميزان:"أحد الأعلام" ورمز للعمل على توثيقه.
2 في "ز" تصحف إلى "الحسن".
3 الحسين بن ذكوان المعلم المكتببالتخفيف، يقال لمن يُعلِّم الصبيان -كلاهما بوزن اسم الفاعل- العَوْذي- بفتح المهملة وسكون الواو بعدها معجمة- البصري صح.
أَرّخ بن قانع وفاته سنة 145هـ.
روى عن: عبد الله بن بريدة، وعمرو بن شعيب، وعطاء
…
روى عنه: ابن المبارك، وعبد الوارث، ويحيى القطان.
حاصل الأقوال فيه:
وثقه جمهور الأئمة، والعمل عندهم على توثيقه، وقال ابن معين: فيه اضطراب، وقال: كان قدرياً، التاريخ: 4/267، ورمز الذهَبِيّ إلى ذلك وذكره في رسالة الثقات فقال: "ثقة حجة، وحديثه في الكتب
…
" وقال الذهَبِيّ في الميزان: "وذكر له العقيلي حديثاً واحداً غيره أرسله، فكان ماذا؟ فمن ذا الذي ما غلط في أحاديث؟ أشعبة؟ أمالك؟ " 1/535.
4 في "الضعفاء"، 1/250، حيث قال: مضطرب الحديث، وقال الذهَبِيّ في المغني:"ثقة جليل، ضعفه العقيلي بلا حجة". وفي الكاشف "البصري الثقة"، وفي الميزان:"أحد الثقات والعلماء، ضعفه العقيلي بلا حجة"، ورمز للعمل على توثيقه، وفي الديوان:"ثقة، ضعفه العقيلي، وأورده في "الثقات".
89-
"ع" حصين بن عبد الرحمن"1":
ثقة تابعي.
قال النسائي: "تغير""2" -يعني من الكبر-.
90-
"خ م" حفص بن ميسرة الصنعاني"3":
1 ع حصين بن عبد الرحمن أبو الهذيل السُّلَمِيّ الكوفي صح تابعي، توفي سنة 136هـ.
روى عن: جابر بن سمرة، وزيد بن وهب
…
روى عنه: سفيان، وشعبة، وزائدة، وهشيم
…
حاصل الأقوال فيه:
ثقة ما رأيت فيه جرحاً، إلا ما قيل من أنه تغير يسيراً بأَخَرَة، وقد وثقه الأئمة.
"قال أحمد: ثقة مأمون من كبار أصحاب الحديث. وقال العجلي: ثقة ثبت" الميزان:1/551، وانظر كتاب العلل ومعرفة الرجال لعبد الله بن أحمد: 1/235.
2 كتاب الضعفاء والمتروكين: 31. وقال الذهَبِيّ في المغني: "تابعي ثقة عُمِّرَ ونسي، قال النسائي تغير". وفي الكاشف: "ثقة حجة"، وفي الميزان:"أحد الأعلام"، وقال:"وذكره البخاري في كتاب الضعفاء، وابن عدي والعقيلي، فلهذا ذكرته، وإلا فهو في الثقات"، ورمز للعمل على توثيقه، وذكره في الثقات.
3 خ م مد س ق حفص بن ميسرة العقيلي -بالضم- الصنعاني نزيل عسقلان =
.................................................
= أبو عمر، توفي سنة 181هـ.
روى له البخاري أحاديث بمتابعة غيره إلا واحداً. فخرجه له مسلم في 2/682 بمتابعة غيره انظر هدي الساري: 396 وحديثه عند البخاري في فتح الباري: 13/300 من غير متابع عنده.
روى عن: زيد بن أسلم، وموسى بن عقبة، والعلاء بن عبد الرحمن
…
روى عنه: زهير بن عباد الرؤاسي، وسعيد بن منصور، وسويد بن سعيد
…
أ - أقوال الأئمة فيه:
وثقه أحمد، وابن معين، وقال يعقوب الفسوي:"ثقة، لا بأس به"، كتاب المعرفة والتاريخ له: 3/376، وقال الأزدي:"يتكلمون فيه"، وقال الذهَبِيّ بعد حكايته:"قلت: بل احتج به أصحاب الصحاح، فلا يلتفت إلى قول الأزدي" الميزان: 1/569، وقال عنه الذهَبِيّ في المغني: 1/183، "ثقة حجة
…
"، وقال ابن حجر: "ثقة ربما وهم" التقريب: 1/189، وذكره الذهَبِيّ في رسالة الثقات وقال أبو حاتم: "صالح الحديث" الجرح والتعديل 3/187، وذكر عن أحمد: "ليس به بأس".
ب- حاصل الأقوال فيه:
قول الأزدي غير معتبر، أما قول أبي حاتم:"صالح الحديث" الجرح والتعديل 3/187 فهو وإن لم يكن توثيقاً إلا أنه في أدنى مراتب التعديل، وهو بجانب توثيق الأئمة تشدد لا يؤثر، فحفص بن ميسرة ثقة، إلا أنه إذا انضمَّ إلى قول أبي حاتم هذا قول الإمام أحمد:"ليس به بأس"، فإنه قد يُشير أن حفصاً ليس في أعلى درجات الثقة، والله أعلم.
ثقة. قال الأزدي: "يتكلمون فيه""1".
وقال أبو حاتم: "صالح الحديث""2".
91-
"د ت" حكيم بن الديلم، شيخ الثوري وشريك"3":
وثقه ابن معين وغيره. وقال أبو حاتم: "صالح الحديث، لا يحتج به""4".
1 الميزان: 1/569، وتهذيب التهذيب: 2/420.
2 الجرح والتعديل: 1/2/187.
3 بخ د ت س، في التقريب:"س"، وفي التهذيب والخلاصة:"سي" حكيم بن الديلم المدائني، ويقال الكوفي.
روى عن: أبي بردة ابن أبي موسى، والضحاك بن مزاحم، وشريح القاضي
…
روى عنه: الثوري، وشريك
…
حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه وثقه أئمة هم: ابن معين، والنسائي، والعجلي، والخطيب، وابن عبد البر، وغيرهم فلا أدري ما وجه الاختلاف فيه - الذي حكاه الذهَبِيّ في الديوان كما نقلته في الحاشية- والظاهر أنه ثقة، والله أعلم.
4 في الجرح والتعديل 3/204: لا بأس به، هو صالح، يكتب حديثه، ولا يحتج به"، ولم يحكم فيه الذهَبِيّ في الميزان والمغني والكاشف وقال في الديوان: مختلف فيه، ووثقه ابن معين".
92-
"1" حَمَّاد بن الجعد"2":
1 لم يرمز لمن خرج له، والرمز الذي أثبتُّهُ في ترجمته هو هكذا في الكتب، وذكرت أن أبا داود روى عنه.
وهذه الترجمة لم تذكر إلا في "م" و"ز"، وهي في "م" بعد الحسن بن صالح بن حي الفقيه".
2 خت حماد بن الجعد، ويقال ابن أبي الجعد، الهذلي، البصري، استشهد به البخاري في حديث واحد في صوم يوم الجمعة" التهذيب: 3/5.
روى عن: قتادة، وثابت البناني.
روى عنه: أبو داود الطيالسي، وهدبة بن خالد القيسي.
قلت: فيه خلاف، هل هو شخص واحد أو شخصان، وقد ترجم له ابن حبان في المجروحين وجعله شخصين، وقال في آخرهما:
"وقد قيل إنّ حماد بن الجعد، وحماد بن أبي الجعد واحد، ولم يتبين ذلك عندي فلذلك أفردت هذا عنه" 1/248.
وقد جرح ابن حبان كليهما، فقال في ابن الجعد:"منكر الحديث ينفرد عن الثقات بما لا يتابع عليه" وقال في ابن أبي الجعد: "اختلط عليه صحائفه حتى لم يكن يحسن أن يميز شيئاً منها فاستحق الترك"، وقال الذهَبِيّ في الديوان:"ضعفوه" وقال في الكاشف: "لين"، ولم يحكم فيه في الباقي.
حاصل الأقوال فيه:
تكلم فيه أكثر الأئمة، فهو ضعيف حسب ما ظهر لي، جرحه بن حبان، وابن معين، والنسائي، وقال الذهَبِيّ:"لين" الكاشف: 1/250 وقال ابن حجر: "ضعيف" التقريب: 1/196.
قلت: وضعفه محتمل لأنه من جهة حفظه. والظاهر أن مقصود الذهَبِيّ بقوله: "وقد ذكره الدَّارَقُطْنِيّ "أي في الضعفاء له، ففي سؤالات الحاكم للدارقطني، 194: قال الدَّارَقُطْنِيّ: "جرحه عبد الرحمن بن مهدي: وقال: كان جاري، وقال: لم يكن يدري أيشٍ يقول".
خرج له البخاري تعليقاً، وقد ذكره الدَّارَقُطْنِيّ.
يروي عن قتادة، ضعفه ابن معين"1" والنسائي"2".
93-
"م عه" حماد بن سلمة"3":
إمام صدوق، له أوهام، وحماد بن زيد، أثبت منه، قال ابن معين: "إذا
1 تاريخ ابن معين برواية الدوري، ففي: 4/109، قال: ليس بثقة، وفي: 4/148، قال: ضعيف، وفي: 4/256، قال: ليس حديثه بذاك، وفي: 4/277، قال: ليس بشيء.
2 كتاب الضعفاء والمتروكين: 32.
3 خت م عه حماد بن سلمة بن دينار، أبو سلمه، البصري، الإمام، توفي سنة167هـ.
روى عن: سلمه بن كهيل، وابن أبي مليكة، وأبي عمران الجوني
…
روى عنه: شعبة، ومالك، وأبو نصر التمار، وسفيان، وابن مهدي،
…
حاصل الأقوال فيه:
المتحصل لديّ أنه: ثقة، إمام، عابد، وهو أثبت الناس في حديث ثابت، وأعلم الناس وأثبتهم في حديث حميد الطويل. له أوهام، ولعلها بسبب أنه تغير حفظه بآخره، أو بسبب ضياع كتابه عن قيس بن سعد خاصة، كما قال أحمد، انظر المدخل ق54.
رأيت من يقع في حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام""1".
وقال الحاكم: "قد قيل في سوء حفظه، وجمعه بين جماعة في إسناد واحد بلفظ واحد"2"، ولم يخرج له مسلم في الأصول إلا عن ثابت البناني"3"، وله في صحيحه أحاديث في الشواهد عن غير ثابت""4".
94-
"م عه" حماد بن أبي سليمان الفقيه"5":
1 الكاشف:1/251-252، وغيره، وذكر نحوه الحاكم في المدخل ق54 وأسنده إلى أحمد بن حنبل لا إلى ابن معين.
2 المدخل للحاكم في باب مَنْ عِيب على مسلم إخراج حديثه: ق54.
3 قال ابن معين: "حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث ثابت"، تاريخ ابن معين برواية الدوري: 4/297.
4 انظر المصدر السابق نفسه، ونصه هناك:"ومسلم بن الحجاج رحمه الله لم يخرج له في الأصول إلا من حديثه عن ثابت فأما حديثه عن غير ثابت فإنه أخرج له في الشواهد أحاديث معدودة" فعدها
…
ثم قال رحمه الله: "على أن القلب يشهد على صدق حماد والنور على ذكره وحديثه بين" المدخل: ق54.
قال الذهَبِيّ في المغني: "إمام ثقة، وله أوهام وغرائب، وغيره أثبت منه"، وفي الكاشف:"هو ثقة صدوق يغلط وليس في قوة مالك"، وفي الديوان: إمام ثقة، يهم كغيره، احتج به مسلم".
5 خت بخ م عه حماد بن أبي سليمان مسلم الفقيه الكوفي أبو إسماعيل راوية إبراهيم النخعي، توفي سنة 120هـ.
روى عن: أنس، وزيد بن وهب، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي والشعبي، وآخرون.
روى عنه: ابنه إسماعيل، وعاصم الأحول، وشعبة، والثوري، وحماد بن سلمة، وآخرون.
حاصل الأقوال فيه:
إمام فقيه، رُمي بالإرجاء، قال الذهَبِيّ: "
…
ولولا ذكر ابن عدي له في كامله لما أوردته"، ولم يذكره في الضعفاء.
وقد عده "ابن قتيبة" في معارفه مع المرجئة انظر: المعارف: 474، 625 وكان الأعمش سيء الرأي فيه.
وقال ابن حجر: "فقيه صدوق، له أوهام،
…
، رمي بالإرجاء"، التقريب: 1/197.
وقال الذهَبِيّ: "ثقة إمام مجتهد
…
" الكاشف: 1/252.
وسئل عنه أحمد بن حنبل فقال: "رواية القدماء عنه تقارب الثوري وشعبة وهشاماً وأما غيرهم فجاءوا عنه بأعاجيب" الجرح والتعديل: 3/147.
وقال ابن أبي حاتم: "
…
عن شعبة قال: كان حماد -يعني ابن أبي سليمان - لا يحفظ. قال أبو محمد: هو ابن أبي حاتم يعني أن الغالب عليه الفقه، وأنه لم يُرْزق حفظ الآثار" الجرح والتعديل: 3/147.
قلت: فلهذا حصلت له بعض الأوهام، فأما عن صدقه فهو صدوق، ولا أدل على ذلك من ثناء الأئمة عليه، وقال شعبة:"كان صدوق اللسان" الجرح والتعديل: 3/147. فهو ثقة والله أعلم.
وثقه ابن معين"1" وغيره"2". وقال ابن سعد: "ضعيف""3".
1 تاريخ ابن معين برواية الدارمي، 58،179.
2 الميزان: 1/595، والجرح والتعديل 3/147.
3 في الطبقات الكبرى، 6/333، ونصُّ كلامه: وكان حماد ضعيفاً في الحديث، فاختلط في آخر أمره، وكان مرجئاً، وكان كثير الحديث،
…
عن عثمان البتي قال: كان حماد إذا قال برأي أصاب، وإذا قال عن غير إبراهيم أخطأ".
وقال أبو حاتم: "لا يحتج به""1".
95-
"ع" حمران بن أبان مولى عثمان "بن عفان""2""3":
1 الجرح والتعديل: 3/147-148، ونصَّ قوله:"هو صدوق، ولا يحتج بحديثه، هو مستقيم في الفقه، وإذا جاء الآثار شوش".
2 ليس في "ز" و"م".
3 ع حمران بن أبان صح التمري -نسبة إلى "عين التمر" لأنه سبي فيها في خلافة أبي بكر رضي الله عنهما وهو مولى عثمان صلى الله عليه وسلم.
احتج به البخاري ومسلم في غير حديث، رويا عنه في كتاب الوضوء.
روى عن: عثمان، ومعاوية.
روى عنه: عروة، وعطاء بن يزيد الليثي، وزيد بن أسلم
…
أقوال الأئمة فيه:
أ - الذين وثقوه:
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عبد البر: "وكان حمران أحد العلماء الجِلّة أهل الوجاهة والرأي والشرف
…
" التهذيب 3/24 ووثقه الذهَبِيّ وابن حجر. و"قال الحاكم: تُكُلِّمَ فيه بما لا يؤثر فيه" الثقات للذهَبِيّ.
ب- الذين تكلموا فيه:
فيه قول ابن سعد فقط، مع ما سبق نقله عن الحاكم. جـ- حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه ثقة، وقول ابن سعد جرحٌ غير مفسر، وأيضاً فإن ظاهر هذا القول أنه ظنٌّ، والظن لا يغني من الحق شيئاً، وقد ثبتت ثقة الرجل.
ثقة نبيل"1". وقال ابن سعد: "لم أرهم يحتجون به""2".
96-
"م عه""3"حميد بن الأسود"4":
1 قال في الميزان: "ثقة"، وقال:"وقد أورده البخاري في الضعفاء، لكن ما قال ما بليته قط".
قلت: ما رأيته في الضعفاء الصغير. ورمز الذهَبِيّ للعمل على توثيقه. وذكره في الثقات، وقال:"حجة، قال ابن سعد: لم أرهم يحتجون به. قال الحاكم: تُكُلِّمَ فيه بما لا يؤثر فيه، قلت: هو ثبت"، وفي المغني:"ثقة".
2 في الطبقات لابن سعد، 5/283.
3 هكذا رمز لمسلم في "م" و"ز". وهو خطأ، إنما الذي خرج له البخاري.
4 خ عه حميد بن الأسود بن الأشقر الكرابيسي البصري.
روى له البخاري حديثين مقروناً: أحدهما في تفسير سورة البقرة، والآخر في الجهاد.
روى عن: هشام بن عروة، وابن عون، وعبد العزيز بن صهيب،
…
وآخرين.
روى عنه: حفيده أبو بكر ابن محمد بن أبي الأسود، وعبد الرحمن بن مهدي، وبكر بن خلف، وابن المبارك، ومسدد، وابن المديني،
…
وآخرون.
أ - أقوال الأئمة فيه:
روى عنه عبيد الله بن عمر القواريري فقال: "كان صدوقاً" الجرح والتعديل: 2/218، وقال أبو حاتم:"ثقة" الجرح والتعديل: 3/218، وذكره ابن حبان في الثقات. "وقال الحاكم عن الدراقطني:"لا بأس به"، سؤالات الحاكم، 197.
وقال العقيلي في الضعفاء: "كان عفان يحمل عليه، لأنه روى حديثاً منكراً" التهذيب: 3/37.
وقال الأثرم عن أحمد: "سبحان الله! ما أنكر ما يجئ به" التهذيب: 3/36.
وقال الساجي: "صدوق عنده مناكير" هدي الساري: 397.
وقال ابن حجر: "تكلم فيه الساجي بلا حجة" هدي الساري 462.
وقال أبو زرعة: "في حديثه شيء، ربما وهم". سؤالات البرذعي، 1/378.
قلت: قد ذكر في بعض طرق حديث الخط أمام المصلي الذي روي بطرق مضطربة، ويُمَثَّلُ به في "علوم الحديث" للحديث المضطرب انظرها في مقدمة ابن الصلاح: 85 ولكن لا يعد هذا قدحاً في أحدٍ من رواته حتى يتبين ممن وقع الاضطراب، والله أعلم.
ب- حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه ثقة يهم قليلاً والله أعلم.
أما كون عفان يحمل عليه بسبب حديثٍ منكر فلا يؤخذ منه إلا أنه روى حديثاً منكراً، ولعله من أوهامه القليلة، إن كانت العهدة عليه في ذلك، على أن حميداً هذا من أقران عفان.
وأما قول أحمد فليس من لازمه أنه كثير المناكير، بل إن أحمد يطلق "المنكر" على الحديث الفرد، ولا شك بهذا المفهوم، أنه تفرد بأحاديث عن حماد بن زيد.
"ثقة""1" روى البخاري عن رجل عنه. وكان عفان يحمل عليه، وهو
1 ليس في "م"، قال الذهَبِيّ في الكاشف:"ثقة"، وفي الديوان:"صدوق، كان عفان يحط عليه"، وفي المغني: "ثقة، وكان عفان يحمل عليه
…
".
قليل الحديث.
97-
"م د" حميد بن زياد أبو صخر المدني"1":
1 بخ م د ت عس ق حميد بن زياد أبو صخر المدني ابن أبي المخارق الخراط صاحب العَبَاء. سكن مصر.
كان حاتم بن إسماعيل يسميه: حميد بن صخر، توفي سنة 189هـ.
روى عن: أبي صالح ذكوان السمان، وكريب، ومكحول، وأبي حازم سلمة بن دينار، ونافع مولى ابن عمر
…
وآخرين.
روى عنه: سعيد بن أبي أيوب، وحيوة بن شريح، وابن وهب، ويحيى القطان،
…
وآخرون.
أقوال الأئمة فيه:
أ - الذين وثقوه:
قال الدَّارَقُطْنِيّ: "ثقة" وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن معين -في رواية عنه- "ثقة ليس به بأس"، الجرح والتعديل: 3/222، وقال ابن عدي:"هو عندي صالح الحديث، إنما أُنْكِرَ عليه حديثان". الميزان 1/612.
وقال أحمد: "ليس به بأس" الميزان: 1/612.
وقال البغوي في كتاب الصحابة: "مدني صالح الحديث" انظر التهذيب: 3/42.
ب - الذين ضعفوه:
قال ابن حجر: "صدوق يهم" التقريب: 1/202.
وقال ابن معين -في رواية أخرى عنه-: "ضعيف" التهذيب: 3/41، وقال ابن حجر بعده:"وكذا قال النسائي".
قلت: لم أجد ما حكاه ابن حجر عنه، في كتاب الضعفاء والمتروكين ولكنه، أي النسائي، قال في:"حميد بن صخر": "يروي عنه حاتم بن إسماعيل، ليس بالقوي" الضعفاء: 33 اللهم إلا أن يكون قصد به" حميد بن زياد أبو صخر" هذا. لكن الذهَبِيّ فرّق بينهما، فقال في "حميد بن صخر":"ضعفه أحمد. وقال النسائي: "حدث عنه حاتم بن إسماعيل، ليس بالقوي" الميزان: 1/613. بينما قد نقل عن أحمد بن حنبل أنه قال في "حميد بن زياد": "لا بأس به" ولم ينقل قولاً للنسائي فيه.
جـ- حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه إن صح التفريق بين الاسمين ولم يكونا واحداً فلعله -والله أعلم- يتوقف الحكم بتوثيقه على معرفة مقدار أوهامه: فإن كانت قليلة - وهو الظاهر، لأن كثير الوهم يبينه ابن حجر عادة- فلا بأس به، وإن كانت كثيرة فهو ضعيف.
والجرح المبهم لا نقبله في مقابل التوثيق، لكن لا نطمئن إلى هذا التوثيق لأنه غير مؤكَّد هل هو في هذا الراوي أو في الآخر؛ للخلاف في كونهما شخصين.
عن أبي صالح السمان. مختلف "فيه""1" وقال أحمد: "ليس به بأس""2".
98-
"ع" حميد بن قيس"3" المكي"4":
1 ليس في "م". ولم يحكم فيه الذهَبِيّ وقال في الكاشف كما قال هنا.
2 العلل ومعرفة الرجال، 3/52.
3 في "م": "حميد وقيس"، وهو خطأ.
4 ع حميد بن قيس المكي الأعرج، أبو صفوان القارئ صح، مولى لبني الأسد، وقيل لبني فزارة، قيل مات سنة 130هـ.
روى عن: مجاهد، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وعكرمة، وآخرين. روى عنه: مالك والسفيانان، والثوري، وهشام بن حسان، وعبد الوارث، وابن عيينة، وآخرون.
حاصل الأقوال فيه:
هو ثقة، فقد وثقه الجمهور، قال ابن حجر:"ووثقه أحمد في رواية أبي طالب عنه، وكذا ابن معين، وابن سعد، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، وأبو داود، والنسائي، وابن خراش، والعجلي، ويعقوب بن سفيان، وقال الترمذي في العلل: سمعت محمداً يقول: هو ثقة، وقال أبو زرعة الدمشقي: هو من الثقات، وقال ابن عدي: إنما يجئ الإنكار من جهة من يروي عنه، احتج به الجماعة"
هدي الساري: 397، وأورده ابن حجر فيمن ضعف بلا مستند من رجال البخاري فقال:
"اختلف قول أحمد فيه، قال ابن عدي: الإنكار من جهة غيره"، هدي الساري:462.
وثقه يحيى بن معين"1" وقال أحمد: "ليس بقوي""2".
99-
"ع""3" حميد بن هلال"4":
1 قوله: "ابن معين" ليس في م.
2 الميزان: 1/615، قال الذهَبِيّ في الكاشف:"ثقة". ولم يحكم فيه في الباقي.
3 في بعض النسخ رمز بخ م بدلاً من ع، والصحيح أنه احتج به الجماعة.
4 ع حميد بن هلال العدوي، أبو نصر البصري.
روى عن: هشام بن عامر، وعبد الله بن مغفل المزني، وأنس، ومطرف بن الشخير وغيرهم.
روى عنه: شعبة، وجرير بن حازم، وسليمان بن المغيرة وغيرهم. حاصل الأقوال فيه:
الحاصل أنه عالم ثقة، وقَدْح ابن سيرين فيه لكونه دخل في شيء من عمل السلطان غير قادح، وقد وثقه جمع من الأئمة.
قال الذهَبِيّ في الميزان: "وهو في كامل ابن عدي مذكور، فلهذا ذكرته وإلا فالرجل حجة" 1/616 ولم يذكره في المغني.
وقال ابن حجر: "وثقه ابن معين، والعجلي، والنسائي، وآخرون
…
" الهدي 397.
وأورده ابن حجر فيمن ضعف بلا مستند من رجال البخاري في هدي الساري: 462.