المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الكنى ‌ ‌حرف الألف … الكنى 396- "عه" أبو الأحوص "1""2": - من تكلم فيه وهو موثق ت الرحيلي

[شمس الدين الذهبي]

الفصل: ‌ ‌الكنى ‌ ‌حرف الألف … الكنى 396- "عه" أبو الأحوص "1""2":

‌الكنى

‌حرف الألف

الكنى

396-

"عه" أبو الأحوص "1""2":

1 في المغني: "وثق

" وفي الميزان: "وثقه بعض الكبار

".

2 عه أبو الأحوص مولى بني غفار، وقيل: مولى بني ليث.

له عندهم حديثان ذكرهما المزي في تهذيبه، وقال:"وهذا جميع ما له عندهم والله أعلم"، 33/18.

روى عن: أبي ذر، وأبي أيوب.

روى عنه: الزهري فقط كما قال النسائي في "تسمية من لم يرو عنه غير رجل واحد"، وكذا قال غيره.

أ - أقوال الأئمة فيه:

لم يرو عن الأئمة شيء قاض له بالثقة أو بضدها، وقول ابن معين هذا الظاهر أنه يسبب تفرد الزهري عنه، وقد اعترض عليه ابن عبد البر فقال:"قد تناقض ابن معين في هذا فإنه سئل عن ابن أكيمة، وقيل له: إنه لم يَرْو عنه غير ابن شهاب، فقال: يكفيه قول ابن شهاب: حدثني ابن أُكيمة، فيلزمه مثل هذا في أبي الأحوص"، التهذيب: 12/5، وقال الذهَبِيّ:"وثقه بعض الكبار"، الميزان 4/487، وقال في المغني:"وثق.." ووثقه ابن حبان.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه ليس بضعيف، إذ لم يرو ما يضعفه، وحسن الترمذي حديثه كما في الميزان.

ص: 565

عن أبي ذر، وعنه"1" الزهري: قال ابن معين: "ليس بشيء""2".

397-

"ع" أبو بكر"3" بن أبي موسى"4" الأشعري:

عن أبيه، ثقة"5"، قال ابن سعد:"يستضعف""6".

1 في "م": "وعن"، وهو تصحيف.

2 تاريخ الدوري: 4/444 رقم 5217.

3 ع أبو بكر بن أبي موسى صح الأشعري، يقال: اسمه عمرو، ويقال: اسمه كنيته، مات سنة 106هـ.

روى عن: أبيه، والبراء بن عازب، وجابر بن سمرة

روى عنه: أبو جمرة الضبعي، وأبو عمران الجوني، وبدر بن عثمان

أ - أقوال الأئمة فيه:

وثقه العجلي، وقال ابن سعد ما نقلته عنه في الحاشية الآتية بعد حاشيتين، واختلف في سماعه من أبيه، انظر التهذيب: 12/40-41.

ب- الحاصل: الحاصل أنه ثقة صرح بسماعه من أبيه، وفي سماعه منه خلاف بين أحمد وأبي داود، وهو ثقة أدرى بنفسه من غيره؛ فلا وجه لإنكار أحمد سماعه، وقد احتج به الأئمة، وجاء عن أبي داود ما فيه أنه يذهب مذهب أهل الشام، والله أعلم، ولم أطلع فيه على جرح مفسر غير ما ذكرت.

4 في "ي": "ابن موسى" وهو سهو.

5 ذكره في الثقات، وقال:"ثقة مخرج له في الكتب، قال ابن سعد يستضعف"، ولم يذكره في الديوان، وما حكم فيه في الكاشف، وقال في الميزان:"صدوق موثق مشهور، ما علمت فيه كلاماً إلا ما كان من ابن سعد فإنه قال: يستضعف"، ورمز للعمل على توثيقه، وفي المغني: "صدوق مشهور

".

6 في الطبقات 6/269: "وكان قليل الحديث، يستضعف".

ص: 566

398-

"م س" أبو بكر النهشلي"1":

1 م ت س ق أبو بكر النهشلي الكوفي، مختلف في اسمه راجع التهذيب: 12/44 مات سنة 166هـ.

روى عن: أبي بكر بن أبي موسى، وزياد بن علاقة، ومحمد بن الزبير..

روى عنه: ابن المبارك، ووكيع، وابن مهدي، ويحيى بن آدم

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه أحمد، وابن معين، والعجلي، وأبو داود، وابن مهدي، راجع الجرح والتعديل 9/344، وتهذيب الكمال 33/157.

وقال أبو حاتم: "شيخ صالح يكتب حديثه وهو أحب إلى من أبي بكر الهذلي"، الجرح والتعديل.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال أبو داود: "ثقة كوفي مرجئ"، التهذيب: 12/45.

وقال ابن سعد: "وكان مرجئاً، وكان عابداً ناسكاً، وكانت له أحاديث، ومنهم من يستضعفه"، الطبقات 6/378.

وقال ابن حبان: "وكان شيخاً صالحاً فاضلاً غلب عليه التقشف حتى صار يهم ولا يعلم ويخطئ ولا يفهم فبطل الاحتجاج به وإن كان ظاهره الصلاح

"، المجروحين: 3/145.

قلت: ولم أر فيه غير ذلك.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة مرجئ.

ص: 567

صالح الحديث"1"، تكلم فيه ابن حبان"2".

399-

"خ عه" أبو بكر"3" ابن عياش المقرئ:

1 في المغني: "صدوق، تكلم فيه ابن حبان، اسمه: عبد الله على الصحيح، وقد وثقه أحمد وابن معين والعجلي"، وفي الكاشف:"ثقة"، وفي الديوان:"رجل صالح تكلم فيه ابن حبان بلا وجه"، وفي الميزان:"وهو حسن الحديث صدوق".

2 المجروحين: 3/145.

3 خ مق عه أبو بكر ابن عياش المقرئ الأسدي الكوفي، مات سنة 193هـ.

روى له البخاري أحاديث تابعه عليها غيره عنده.

روى عن: أبيه، وأبي إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير

روى عنه: الثوري، وابن المبارك، وأبو داود الطيالسي، وابن مهدي

أ - أقوال الأئمة فيه:

أقوالهم فيه كثيرة، وقد وثقه بعضهم، وضعفه بعض آخر، والذي جرح به هو كثرة غلطه، لكن بعضهم ضعفه بذلك مطلقاً، وآخرون ضعفوه بذلك في حالة الكبر، قالوا: لأنه لما كبر ساء حفظه، وكتابه صحيح، وهذا هو رأي الإمام بن حجر.

ب- الحاصل:

الظاهر أنه ثقة، صحيح الكتاب، وساء حفظه في الكبر، فقد روى عنه الأئمة الأعلام ووثقه أئمة، وضعفه آخرون بكثرة الخطأ، مما يدل على أن حاله كما ذكرت، والله أعلم.

ص: 568

ثقة فيه شيء"1"، ضعفه محمد بن عبد الله بن نمير"2".

400-

"ع" أبو إسحاق السبيعي: عمرو بن عبد الله"3":

ثقة تغير قبل موته من الكبر، وساء حفظه"4".

1 في الديوان: "صدوق إمام، ضعفه محمد بن عبد الله بن نمير، وكان يحيى القطان لا يعبأ به، وقال ابن معين: ثقة"، وفي المغني:"أحد الأعلام ثقة يغلط.."، ولم يحكم فيه في الكاشف، وقال في الميزان:"أحد الأئمة الأعلام، صدوق ثبت في القراءة، لكنه في الحديث يغلط ويهم، وقد أخرج له البخاري، وهو صالح الحديث، لكنه ضعفه محمد بن عبد الله بن نمير".

2 تهذيب التهذيب: 12/35.

3 ع عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي، الكوفي، مات سنة 127هـ. احتج به الجماعة.

روى عن: ابن عباس، وعدي بن حاتم، وجابر بن سمرة، وغيرهم من الصحابة رضي الله عنه.

روى عنه: ابنه يونس، وحفيده إسرائيل، وشعبة، والسفيانان، وأبو بكر ابن عياش

الحاصل:

الحاصل أنه إمام ثبت رُمي بالتدليس، واختلط في الآخر، وأنكر الإمام الذهَبِيّ كونه اختلط، قال:"لكنه كبر فساء حفظه".

قلت: على أي حال هو لا يحتج به في حال شيخوخته، والله أعلم.

4 ذكره في رسالة الثقات، وقال:"ثقة إمام لكنه كبر وساء حفظه، وما اختلط"، وقال في المغني: "ثقة نبيل، شاخ ونسي، لم يضعفه أحد، وسمع منه ابن =

ص: 569

401-

"م عه" أبو أويس، عبد الله بن عبد الله المدني"1":

صدوق"2"، وفيه لين "يسير، قال"3" النسائي وغيره: "ليس بالقوي""4"، وقال الدَّارَقُطْنِيّ: "في حفظه شيء""5"""6".

= عيينة وقد تغير شيئاً"، وأثنى عليه في الكاشف، وقال في الميزان 3/270. "من أئمة التابعين بالكوفة وأَثباتهم، إلا أنه شاخ ونسى ولم يختلط"، ولم يذكره في الديوان.

1 م عه عبد الله بن عبد الله المدني، أبو أويس، قريب مالك، مات سنة 169هـ، وقيل غير ذلك، ذكره مسلم في الشواهد، المدخل: ق59.

روى عن: الزهري، وعبد الله بن دينار، ويحيى بن سعيد الأنصاري.

روى عنه: أبناه: أبو بكر، وإسماعيل، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد.

أ - أقوال الأئمة فيه:

لينه الجمهور، وإنما تكلموا في حفظه، فبعضهم احتمله، وبعضهم لم يحتمله، انظر الأقوال في التهذيب 5/281-282.

ب- الحاصل: الظاهر أنه لا يرتفع عن رتبة "صالح الحديث"، والله أعلم.

2 لم يحكم فيه في الميزان والديوان، واكتفى بنقل الأقوال فيه، وكذا في الكاشف والمغني.

3 في "ز": "وقال" بالواو.

4 الضعفاء والمتروكين، للنسائي:117.

5 في التهذيب 5/282: "في بعض حديثه عن الزهري شيء"، وأصل كلامه في سؤالات البرقاني: ص 73 رقم 570.

6 سقط من "ي" و"أ" ما عدا كلمة: "يسير" فإنها مثبتة في "أ".

ص: 570

402-

"خ" أبو حذيفة النهدي: موسى بن مسعود"1":

صدوق مشهور"2"، لينه أحمد"3"، وقال الفلاس:"لا يُحَدِّثُ عنه من يُبْصر"4" الحديث""5". وقال ابن خزيمة: "لا أحدث عنه""6"،

1 خ د ت ق موسى بن مسعود، أبو حذيفة النهدي البصري، من شيوخ البخاري مات سنة 221هـ.

روى له البخاري في المتابعات، له عنده أربعة أحاديث.

روى عن: عكرمة بن عمار، وأيمن بن نابل والثوري، وإبراهيم بن طهمان.

روى عنه: البخاري، وروى له أبو داود والترمذي، وابن ماجه بواسطة، وأبو حاتم

أقوال الأئمة فيه:

ضعفوه في حفظه لكثرة خطئه وتصحيفه، ووثقه البعض، والجمهور عل تليينه.

الحاصل:

الحاصل أنه صدوق ضعف في حفظه، وهو شيخ للبخاري، ولم يرو له إلا ما تابعه عليه غيره، فالظاهر أنه لا يحتج به، وحديثه يصلح للمتابعات والشواهد.

2 قال في المغني كما قال هنا. وفي الميزان: "صدوق إن شاء الله، يهم"، وفي الكاشف:"صدوق يصحف".

3 في العلل ومعرفة الرجال: 1/386 رقم 758: "سمعت أبي وذكر قبيصة وأبا حذيفة فقال: قبيصة أثبت منه حداً يعني في حديث سفيان، أبو حذيفة شبه لا شيء وقد كتبت عنهما جميعاً".

4 كذا في "م". وفي "ز": "تبصر".

5 تهذيب التهذيب: 10/ 371.

6 تهذيب التهذيب: 10/ 371، لكن العبارة في التهذيب هنا:"لا يحتج به".

ص: 571

وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالقوي عندهم""1".

403-

"ع""أبو الزناد"2":

ثقة حجة"3"، أنقم"4" عليه مداخلة الدولة""5".

1 تهذيب التهذيب: 10/ 371.

2 ع عبد الله بن ذكوان صح أبو الزناد المدني، مات سنة 130هـ وقيل بعدها بسنة أو سنتين، احتج به الجماعة.

روى عن: أنس، وعائشة بنت سعد، والأعرج وهو راويته

روى عنه: ابناه عبد الرحمن، وأبو القاسم، وصالح بن كيسان، وموسى بن عقبة.

أ - أقوال الأئمة فيه:

وثقه الأئمة كلهم، إلا أن ربيعة الرأي قال: إنه ليس بثقة، ولكن لم يلتفت أحد إلى هذا الجرح من ربيعة؛ لما كان بينهما من عداوة ظاهرة، وقد روى عنه مالك، ولم يصح أن مالكاً كان لا يرضاه

، انظر الميزان 2/418.

ب- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة إمام.

3 قال في الكاشف: "ثقة ثبت"، وفي الميزان:"الإمام الثبت" ورمز للعمل على توثيقه، وفي المغني:"إمام ثبت تكلم فيه بعضهم بلا حجة"، وفي الديوان:"إمام ما تُكُلِّمَ فيه بحجة".

4 هكذا في "ز". وفي "م": "نعم

". والعبارة لا تستقيم عربيةً على: أُنقِمَ، وإنما على نُقِم، أو أَنقِمُ.

5 هذه الترحمة سقطت من "ي" و"أ".

ص: 572

404-

"خ م" أبو شهاب الحناط"1" موسى بن نافع"2":

عن عطاء، ثقة"3"، وبعضهم لينه.

1 في "م" و"ز" و"ي": "الخياط" وهو خطأ، بل الصواب بالحاء المهملة والنون، كما في التقريب.

2 خ م س أبو شهاب الحناط الكبير، موسى بن نافع، الكوفي، ليس له في الصحيحين إلا حديثه عن عطاء في متعة الحج، تابعه عليه ابن جريج وغيره، وروى له النسائي حديثاً آخر، انظر هدي الساري:447.

روى عن: سعيد بن جبير، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد

روى عنه: سفيان، ويحيى القطان، ووكيع

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين، وابن سعد، وابن عمار، انظر التهذيب 10/375، وقال ابن أبي حاتم:"سألت أبي عن أبي شهاب موسى بن نافع فقال: "يكتب حديثه، وغيري يحكي عنه أنه قال:"ثقة"، الجرح والتعديل 8/165.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال أحمد: "منكر الحديث"، الجرح والتعديل.

وقال القطان: "أفسدوه علينا"، الجرح والتعديل.

جـ- الحاصل:

لم أر فيه جرحاً مفسراً، والظاهر أنه يحتج به.

3 قال في الكاشف: "قال أحمد: منكر الحديث"، وفي الميزان:"كوفي صدوق"، وفي المغني:"ثقة"، وفي الديوان لم يحكم فيه.

ص: 573

405-

"م عه" أبو نضرة العبدي: المنذر بن مالك"1":

صدوق"2"، وقد أورده ابن عدي في الكامل فقال"3": "كان

1 خت م عه المنذر بن مالك صح، أبو نضرة العبدي، البصري، مات سنة 108 أو 109هـ.

استشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في القراءة خلف الإمام، وفي الأدب، وروى له الباقون"، تهذيب الكمال 28/508.

روى عن: عمران بن حصين، وأبي هريرة، وأبي سعيد

روى عنه: سعيد بن أبي عروبة، والجريري، والقاسم الحداني

أقوال الأئمة فيه:

أ - الذين وثقوه:

وثقه ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي، وابن حنبل، انظر التهذيب 10/303.

ب- الذين تكلموا فيه:

قال ابن سعد: "كان ثقة إن شاء الله كثير الحديث، وليس كل أحد يحتج به"، الطبقات: 7/208، وانظر حاشية تهذيب التهذيب: 10/303.

جـ- الحاصل:

الحاصل أنه ثقة، وكان الأَولى بالمؤلف رحمه الله أن يقول هنا: ثقة.

2 في الكاشف: "فصيح بليغ مفوه، ثقة يخطئ

"، ولم يذكره في الديوان، وقال في المغني: "من ثقات التابعين

"، واستدرك على العقيلي وابن عدي، حيث أورداه في الضعفاء، ولم يذكرا فيه ما يلينه، وكذا أيضاً استدرك عليهما في الميزان، وقال: "من ثقات التابعين"، ورمز للعمل على توثيقه.

3 في "م" و"ز": "يقال".

ص: 574

عريفاً""1"، فغمزه"2" بذلك، ولم يحتج به البخاري.

"هذا آخره، والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب""3".

1 في "ز" وضعت شدة على الراء.

2 في "م" و"ز": "فغمز".

3 من "م".

ص: 575