الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يا ملكا دون الورى
…
تخطبه الممالك.
ومالكا إذا سرى
…
تحجبه الملائك.
بعض عطاك هل ترى
…
جادت به البرامك.
فاستجلها من عمرا
…
ثغر مناها ضاحك.
لا يجتوى: كالشّهد، كالسّكّر. كالضّرب، معانى
…
كالسّحب، كالعسجد، كالجوهر، من حلب، كتّانى.
انتهى ما أوردناه من الغزل والنسيب في هذا الموضع؛ وقد آن أن نأخذ في ذكر الأنساب وبالله التوفيق.
الباب الرابع من القسم الأوّل من الفن الثانى في الأنساب
قال الله تعالى: (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا)
. ومعرفة أنساب الأمم مما افتخرت به العرب على العجم، لأنها احترزت على معرفة نسبها، وتمسكت بمتين حسبها؛ وعرفت جماهير قومها وشعوبها، وأفصح عن قبائلها لسان شاعرها وخطيبها؛ واتحدت برهطها وفصائلها وعشائرها، ومالت إلى أفخاذها وبطونها وعمائرها؛ ونفت الدعىّ فيها، ونطقت بملء فيها.
وسأورد منها إن شاء الله تعالى ما يكتفى به، ويتمسك بأسبابه.
وقد وقفت على المقدّمة التى وضعها الشريف «أبو البركات الجوّانىّ» فرفعت له علما، ونصبت له إلى المعالى سلما: لأنه أتقن أصولها، وحرّر فصولها؛ وأورد