الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص95: {ضَنْكًا} : الشَّقَاءُ.
{حَشَرْتَنِي أَعْمَى} : عَنْ حُجَّتِي.
{وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} : فِي الدُّنْيَا.
(1)[طه: 124، 125]
(حب)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إنَّ الْمُؤْمِنَ فِي قَبْرِهِ لَفِي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ، وَيُرَحَّبُ (1) لَهُ قَبْرُهُ سَبْعِينَ ذِرَاعًا، وَيُنَوَّرُ لَهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَتَدْرُوْنَ فِيمَ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآية: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى؟} (2) قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْمَعِيشَةُ الضَّنْكُ؟ "، قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ:" عَذَابُ الْكَافِرِ فِي قَبْرِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيُسَلَّطُ عَلَيْهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنِّينًا ، أَتَدْرُونَ مَا التِّنِّينُ؟ ، سَبْعُونَ حَيَّةً لِكُلِّ حَيَّةٍ سَبْعَةُ رُءُوسٍ ، يَلْسَعُونَهُ وَيَخْدِشُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "(3)
(1) أَيْ: يُوَسَّع.
(2)
[طه/124]
(3)
(حب) 3122 ، (يع) 6644 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:3552، وصحيح موارد الظمآن: 651 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(حب)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} ، قَالَ: عَذَابُ الْقَبْرِ. (1)
(1)(حب) 3119 ، (ش) 34837 ، (ك) 1405، صحيح موارد الظمآن: 1467