الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
(ت)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ ، وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ (2) وَالْمُتَشَدِّقُونَ (3) وَالْمُتَفَيْهِقُونَ "، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ ، وَالْمُتَشَدِّقُونَ ، فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ؟ ، قَالَ:" الْمُتَكَبِّرُونَ "(4)
(1)[النحل/22، 23]
(2)
الثَّرْثَارُ: هُوَ الْكَثِيرُ الْكَلَامِ تَكَلُّفًا.
(3)
الْمُتَشَدِّقُونَ: الْمُتَوَسِّعُونَ فِي الْكَلَامِ ، مِنْ غَيْرِ اِحْتِيَاطٍ وَاحْتِرَازٍ.
وَقِيلَ: أَرَادَ بِالْمُتَشَدِّقِ الْمُسْتَهْزِئِ بِالنَّاسِ ، يَلْوِي شِدْقَهُ بِهِمْ وَعَلَيْهِمْ ، وَالشِّدْقُ: جَانِبُ الْفَمِ. تحفة الأحوذي - (ج 5 / ص 272)
(4)
(ت) 2018 ، (خد) 1308 ، (حم) 17767 ، صَحِيح الْجَامِع: 1535 ، الصَّحِيحَة: 791
(خد م د)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" قَالَ اللهُ عز وجل: الْعِزُّ إِزَارِي (1)) (2) وفي رواية: (الْعَظَمَةُ إِزَارِي)(3)(وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي (4) فَمَنْ نَازَعَنِي بِشَيْءٍ مِنْهُمَا عَذَّبْتُهُ) (5)
وفي رواية: (فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا، قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ ")(6)
(1) الإزار: ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن.
(2)
(خد) 552 ، (م) 136 - (2620)
(3)
(د) 4090 ، (جة) 4175
(4)
الرِّداء: ما يوضع على أعالي البدن من الثياب.
(5)
(خد) 552 ، (م) 136 - (2620)
(6)
(د) 4090 ، (جة) 4175 ، (حم) 9701
(حم)، وَعَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ: رَجُلٌ نَازَعَ اللهَ عز وجل رِدَاءَهُ ، فَإِنَّ رِدَاءَهُ الْكِبْرُ ، وَإِزَارَهُ الْعِزَّةُ ، وَرَجُلٌ فِي شَكٍّ مِنْ أَمْرِ اللهِ ، وَالْقَنُوطُ (1) مِنْ رَحْمَةِ اللهِ "(2)
(1) القُنوط: أشَدُّ اليأس من الشيء.
(2)
(حم) 23988 ، (خد) 590 ، (حب) 4559 ، صَحِيح الْجَامِع: 3059 ، الصَّحِيحَة: 542 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1887
(حم)، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ (1) قَالَ: الْتَقَى عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما عَلَى الْمَرْوَةِ فَتَحَدَّثَا، ثُمَّ مَضَى عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو ، وَبَقِيَ ابْنُ عُمَرَ يَبْكِي، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ ، فَقَالَ: هَذَا - يَعْنِي عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو - زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ ، أَكَبَّهُ اللهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ "(2)
(1) هو: أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري المدني، قيل: اسمه عبد الله، وقيل: إسماعيل ، المولد: بضع وعشرين ، الطبقة: 3 من الوسطى من التابعين ، الوفاة: ، 94 أو 104 هـ بالمدينة ، روى له:(البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)، رتبته عند ابن حجر: ثقة مُكثر ، رتبته عند الذهبي: أحد الأئمة.
(2)
(حم) 7015 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2909 ، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط البخاري.
(ت حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ (1) فِي صُوَرِ الرِّجَالِ (2) يَعْلُوهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ الصَّغَارِ (3)) (4)(يُسَاقُونَ (5)) (6)(حَتَّى يَدْخُلُوا سِجْنًا فِي جَهَنَّمَ يُقَالُ لَهُ: بُولَسَ ، فَتَعْلُوَهُمْ (7) نَارُ الْأَنْيَارِ (8) يُسْقَوْنَ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ (9) عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ (10) ") (11)
(1) الذَّر: النَّمْلُ الْأَحْمَرُ الصَّغِيرُ ، وَاحِدُهَا ذَرَّةٌ. تحفة الأحوذي (ج6 ص 284)
(2)
أَيْ: مِنْ جِهَةِ وُجُوهِهِمْ ، أَوْ مِنْ حَيْثِيَّةِ هَيْئَتِهِمْ مِنْ اِنْتِصَابِ الْقَامَةِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 284)
(3)
أَيْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ فِي غَايَةٍ مِنْ الْمَذَلَّةِ وَالنَّقِيصَةِ ، يَطَأهُمْ أَهْلُ الْحَشْرِ بِأَرْجُلِهِمْ مِنْ هَوَانِهِمْ عَلَى اللهِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 284)
(4)
(حم) 6677 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن ، (ت) 2492
(5)
أَيْ: يُسْحَبُونَ وَيُجَرُّونَ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 284)
(6)
(ت) 2492
(7)
أَيْ: تُحِيطُ بِهِمْ وَتَغْشَاهُمْ كَالْمَاءِ يَعْلُو الْغَرِيقَ. تحفة الأحوذي (ج6 ص 284)
(8)
أَيْ: نَارُ النِّيرَانِ، وَإِضَافَةُ النَّارِ إِلَيْهَا لِلْمُبَالَغَةِ ، لِأَنَّهَا أَصْلُ نِيرَانِ الْعَالَمِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:{الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى} ، وَلِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم:(نَارُكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ) تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 284)
(9)
الْخَبَالُ فِي الْأَصْلِ: الْفَسَادُ وَيَكُونُ فِي الْأَفْعَالِ وَالْأَبْدَانِ وَالْعُقُولِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 284)
(10)
(عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ): مَا يَسِيلُ مِنْهُمْ مِنْ الصَّدِيدِ وَالْقَيْحِ وَالدَّمِ.
(11)
(حم) 6677 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 8040 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2911، وهداية الرواة: 5039
(م ت د حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ (1)") (2) (فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ:) (3) (يَا رَسُولَ اللهِ ، قَدْ قُسِمَ لِي مِنْ الْجِمَالِ مَا تَرَى) (4) (وَإِنَّهُ يُعْجِبُنِي أَنْ يَكُونَ ثَوْبِي حَسَنًا ، وَنَعْلِي حَسَنَةً) (5) (أَفَمِنْ الْكِبْرِ ذَلِكَ؟ ، قَالَ: " لَا) (6)(إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِالْكِبْرِ)(7)(إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ)(8)(وَلَكِنَّ الْكِبْرَ)(9)(بَطَرُ الْحَقِّ (10) وَغَمْطُ النَّاسِ (11) ") (12)
(1) قال الترمذي: قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي تَفْسِيرِ هَذَا الْحَدِيثِ: " لَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ " إِنَّمَا مَعْنَاهُ: لَا يُخَلَّدُ فِي النَّارِ ، وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ ".
وَقَدْ فَسَّرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ التَّابِعِينَ هَذِهِ الْآيَةَ {رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلْ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} فَقَالَ: مَنْ تُخَلِّدُ فِي النَّارِ ، فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ. (ت) 1999
(2)
(ت) 1999 ، (م) 148 - (91) ، (د) 4091 ، (جة) 59 ، (حم) 3913
(3)
(ت) 1999
(4)
(حم) 3644 ، (د) 4092
(5)
(ت) 1999 ، (م) 147 - (91)
(6)
(د) 4092
(7)
(حم) 17246 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح لغيره.
(8)
(م) 147 - (91) ، (ت) 1999
(9)
(ت) 1999 ، (د) 4092
(10)
(بَطَرُ الْحَقِّ): دَفْعه وَإِنْكَاره تَرَفُّعًا وَتَجَبُّرًا. (النووي - ج 1 / ص 194)
(11)
(غَمْط النَّاسِ): اِحْتِقَارهمْ.
(12)
(م) 147 - (91) ، (ت) 1999 ، (د) 4092 ، (حم) 3644