الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص91: {حِوَلًا} : تَحَوُّلًا.
(1)[الكهف: 107، 108]
(خ ت س)، وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ، وَأَقَامَ الصَلَاةَ)(1)(وَآتَى الزَّكَاةَ)(2)(وَصَامَ رَمَضَانَ)(3)(وَحَجَّ الْبَيْتَ)(4)(وَمَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا)(5)(كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ)(6) وفي رواية: (كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ)(7)(هَاجَرَ فِي سَبِيلِ اللهِ)(8) وفي رواية: (جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ)(9)(أَوْ جَلَسَ فِي أَرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا (10)) (11)(فَقَالَ مُعَاذٌ:)(12)(يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا نُخْبِرُ بِهَا النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟)(13)(قَالَ: " ذَرْ النَّاسَ يَعْمَلُونَ (14)) (15)(فَإِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ (16) مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ (17) فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ، وَأَعْلَى الْجَنَّةِ (18) وَمِنْهُ (19) تَنْفَجِرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ) (20)(الْأَرْبَعَةُ (21)) (22)(وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ ")(23)
وفي رواية (24): " فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ ، فَإِنَّهُ سِرُّ الْجَنَّةِ، يَقُولُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ لِرَاعِيهِ: عَلَيْكَ بِسِرِّ الْوَادِي، فَإِنَّهُ أَمْرَعُهُ (25) وَأَعْشَبُهُ "
(1)(خ) 6987 ، (حم) 8400
(2)
(س) 3132
(3)
(خ) 2637 ، (ت) 2529
(4)
(ت) 2529
(5)
(س) 3132
(6)
(خ) 2637 ، (حم) 8400
(7)
(ت) 2529 ، (س) 3132
(8)
(خ) 6987 ، (ت) 2529
(9)
(خ) 2637
(10)
قَوْله: (أَوْ جَلَسَ فِي أرضه) فِيهِ تَأنِيس لِمَنْ حُرِمَ الْجِهَاد ، وَأَنَّهُ لَيْسَ مَحْرُومًا مِنْ الْأَجْر، بَلْ لَهُ مِنْ الْإِيمَان وَالْتِزَامِ الْفَرَائِضِ مَا يُوَصِلُهُ إِلَى الْجَنَّة ، وَإِنْ قَصُرَ عَنْ دَرَجَة الْمُجَاهِدِينَ. فتح الباري - (ج 8 / ص 377)
(11)
(خ) 2637 ، (ت) 2529
(12)
(ت) 2529
(13)
(س) 3132 ، (خ) 6987
(14)
أَيْ: يَجْتَهِدُونَ فِي زِيَادَةِ الْعِبَادَةِ ، وَلَا يَتَّكِلُونَ عَلَى هَذَا الْإِجْمَالِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 321)
(15)
(ت) 2529
(16)
الْمُرَاد: لَا تُبَشِّر النَّاسَ بِمَا ذَكَرْتُهُ مِنْ دُخُول الْجَنَّة لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ الْأَعْمَال الْمَفْرُوضَة عَلَيْهِ ، فَيَقِفُوا عِنْد ذَلِكَ ، وَلَا يَتَجَاوَزُوهُ إِلَى مَا هُوَ أَفْضَل مِنْهُ مِنْ الدَّرَجَات الَّتِي تَحْصُل بِالْجِهَادِ، وَهَذِهِ هِيَ النُّكْتَة فِي قَوْله" أَعَدَّهَا الله لِلْمُجَاهِدِينَ" وَفِي هَذَا تَعَقُّبٌ عَلَى قَوْل بَعْض شُرَّاح الْمَصَابِيح: سَوَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْن الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَبَيْن عَدَمه ، وَهُوَ الْجُلُوس فِي الْأَرْض الَّتِي وُلِدَ الْمَرْء فِيهَا.
وَوَجْه التَّعَقُّبِ: أَنَّ التَّسْوِيَةَ لَيْسَتْ فِي كُلَّ عُمُومِهَا ، وَإِنَّمَا هِيَ فِي أَصْل دُخُول الْجَنَّة ، لَا فِي تَفَاوُت الدَّرَجَات كَمَا قَرَّرَتْهُ، وَالله أَعْلَم ، وَلَيْسَ فِي هَذَا السِّيَاق مَا يَنْفِي أَنْ يَكُون فِي الْجَنَّة دَرَجَات أُخْرَى أُعِدَّتْ لِغَيْرِ الْمُجَاهِدِينَ ، دُونَ دَرَجَة الْمُجَاهِدِينَ. فتح الباري - (ج 8 / ص 377)
(17)
الْفِرْدَوْس: هُوَ الْبُسْتَان الَّذِي يَجْمَعُ كُلَّ شَيْء.
وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي فِيهِ الْعِنَب.
وَقِيلَ: هُوَ بِالرُّومِيَّةِ.
وَقِيلَ: بِالْقِبْطِيَّةِ.
وَقِيلَ: بِالسُّرْيَانِيَّةِ.
وفِي الْحَدِيث إِشَارَة إِلَى أَنَّ دَرَجَة الْمُجَاهِد قَدْ يَنَالهَا غَيْر الْمُجَاهِد ، إِمَّا بِالنِّيَّةِ الْخَالِصَة أَوْ بِمَا يُوَازِيه مِنْ الْأَعْمَال الصَّالِحَة ، لِأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ الْجَمِيع بِالدُّعَاءِ بِالْفِرْدَوْسِ بَعْد أَنْ أَعْلَمهُمْ أَنَّهُ أُعِدَّ لِلْمُجَاهِدِينَ. فتح الباري (ج 8 / ص 377)
(18)
الْمُرَاد بِالْأَوْسَطِ هُنَا: الْأَعْدَل ، وَالْأَفْضَل ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّة وَسَطًا} ، فَعَطَفَ الْأَعْلَى عَلَيْهِ لِلتَّأكِيدِ.
وَقَالَ الطِّيبِيُّ: الْمُرَاد بِأَحَدِهَا: الْعُلُوّ الْحِسِّيّ ، وَبِالْآخَرِ: الْعُلُوّ الْمَعْنَوِيّ.
وَقَالَ اِبْن حِبَّانَ: الْمُرَاد بِالْأَوْسَطِ: السَّعَة، وَبِالْأَعْلَى الْفَوْقِيَّة. فتح (8/ 377)
(19)
أَيْ: مِنْ الْفِرْدَوْس. فتح الباري - (ج 8 / ص 377)
(20)
(خ) 2637 ، (ت) 2529
(21)
أَيْ: أُصُولُ الْأَنْهَارِ الْأَرْبَعَةِ ، مِنْ الْمَاءِ ، وَاللَّبَنِ ، وَالْخَمْرِ ، وَالْعَسَلِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 321)
(22)
(ت) 2531 ، (حم) 22790
(23)
(خ) 2637 ، (ت) 2529
(24)
(طب) ج18ص254ح635 ، وصححها الألباني في الصَّحِيحَة: 3972
(25)
أَيْ: أخصَبُه.