الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص116: {نَحْبَهُ} : عَهْدَهُ.
(1)[الأحزاب: 23]
(خ م حم حب)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(غَابَ عَمِّي)(1)(الَّذِي سُمِّيتُ بِهِ)(2)(أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ رضي الله عنه عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ)(3)(فَشَقَّ عَلَيْهِ (4)) (5)(فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، غِبْتُ عَنْ أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلْتَ الْمُشْرِكِينَ لَئِنْ اللهُ أَشْهَدَنِي قِتَالَ الْمُشْرِكِينَ ، لَيَرَيَنَّ اللهُ مَا أَصْنَعُ)(6)(قَالَ: وَهَابَ أَنْ يَقُولَ غَيْرَهَا)(7)(فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ)(8)(مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ)(9)(شَهِدَ)(10)(فَانْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ - يَعْنِي أَصْحَابَهُ - وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ - يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ - ثُمَّ تَقَدَّمَ)(11)(بِسَيْفِهِ)(12)(فَرَأَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ رضي الله عنه مُنْهَزِمًا، فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ: أَيْنَ يَا أَبَا عَمْرٍو؟ أَيْنَ؟ ، أَيْنَ؟)(13)(الْجَنَّةَ وَرَبِّ النَّضْرِ ، إِنِّي أَجِدُ رِيحَهَا مِنْ دُونِ أُحُدٍ)(14)(قَالَ: فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ)(15)(قَالَ سَعْدٌ: فَمَا اسْتَطَعْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا صَنَعَ (16) قَالَ أَنَسٌ: فَوَجَدْنَا بِهِ بِضْعًا وَثَمَانِينَ ضَرْبَةً بِالسَّيْفِ ، أَوْ طَعْنَةً بِرُمْحٍ ، أَوْ رَمْيَةً بِسَهْمٍ ، وَوَجَدْنَاهُ قَدْ قُتِلَ ، وَمَثَّلَ بِهِ الْمُشْرِكُونَ ، فَمَا عَرَفَهُ أَحَدٌ إِلَّا أُخْتُهُ (17) بِبَنَانِهِ (18)) (19) (قَالَ أَنَسٌ: وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ، وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (20)) (21)(قَالَ أنَسٌ: فَكُنَّا نُرَى أَوْ نَظُنُّ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيهِ وَفِي أَشْبَاهِهِ)(22).
(1)(خ) 2651
(2)
(م) 148 - (1903)
(3)
(خ) 2651
(4)
شق عليه: صعب عليه أمره.
(5)
(م) 148 - (1903)
(6)
(خ) 2651، (م) 148 - (1903)
(7)
(م) 148 - (1903)
(8)
(خ) 2651
(9)
(حب) 7023، وصححه الألباني في التعليقات الحسان: 6984 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(10)
(م) 148 - (1903)
(11)
(خ) 2651
(12)
(خ) 3822
(13)
(حم) 13683، (م) 148 - (1903)
(14)
(خ) 2651
(15)
(م) 148 - (1903)
(16)
وَقَعَ عِنْد يَزِيد بْن هَارُون عَنْ حُمَيْدٍ: " فَقُلْت: أَنَا مَعَك ، فَلَمْ اِسْتَطِعْ أَنْ أَصْنَع مَا صَنَعَ، وَظَاهِره أَنَّهُ نَفَى اِسْتِطَاعَة إِقْدَامه الَّذِي صَدَرَ مِنْهُ ، حَتَّى وَقَعَ لَهُ مَا وَقَعَ مِنْ الصَّبْر عَلَى تِلْكَ الْأَهْوَال ، بِحَيْثُ وَجَدَ فِي جَسَده مَا يَزِيد عَلَى الثَّمَانِينَ مِنْ طَعْنَة ، وَضَرْبَة ، وَرَمْيَة، فَاعْتَرَفَ سَعْد بِأَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُقْدِم إِقْدَامه ، وَلَا يَصْنَع صَنِيعه. فتح الباري - (ج 8 / ص 399)
(17)
أُخْتُهُ عَمَّة أنس ، هي الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ. (م) 148 - (1903)
(18)
الْبَنَان: الْإِصْبَع، وَقِيلَ طَرَف الْإِصْبَع.
(19)
(خ) 2651
(20)
[الأحزاب/23]
(21)
(م) 148 - (1903)، (ت) 3200
(22)
(خ) 2651، (م) 148 - (1903)، (حم) 13038
(ت)، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِأَعْرَابِيٍّ جَاهِلٍ: سَلْهُ عَمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ مَنْ هُوَ - وَكَانُوا لَا يَجْتَرِئُونَ عَلَى مَسْأَلَتِهِ ، يُوَقِّرُونَهُ وَيَهَابُونَهُ - فَسَأَلَهُ الْأَعْرَابِيُّ ، " فَأَعْرَضَ عَنْهُ " ، ثُمَّ سَأَلَهُ ، " فَأَعْرَضَ عَنْهُ " ، ثُمَّ سَأَلَهُ ، " فَأَعْرَضَ عَنْهُ " ، ثُمَّ إِنِّي اطَّلَعْتُ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ ، وَعَلَيَّ ثِيَابٌ خُضْرٌ ، " فَلَمَّا رَآنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ؟ " ، قَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: " هَذَا مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ " (1)
(1)(ت) 3203، (جة) 126،صَحِيح الْجَامِع: 6998 ،الصَّحِيحَة تحت حديث: 125
(ت)، وَعَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما فَقَالَ: أَلَا أُبَشِّرُكَ؟ ، قُلْتُ: بَلَى ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ "(1)
(1)(ت) 3202 ، (جة) 127، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3916
(س)، وَعَنْ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْأَعْرَابِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَآمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ ، ثُمَّ قَالَ: أُهَاجِرُ مَعَكَ ، " فَأَوْصَى بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْضَ أَصْحَابِهِ ، فَلَمَّا كَانَتْ غَزْوَةٌ غَنِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَبْيًا ، فَقَسَمَ وَقَسَمَ لَهُ ، فَأَعْطَى أَصْحَابَهُ مَا قَسَمَ لَهُ " ، وَكَانَ يَرْعَى ظَهْرَهُمْ (1) فَلَمَّا جَاءَ دَفَعُوهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ ، قَالُوا: قَسْمٌ قَسَمَهُ لَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَهُ فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا هَذَا؟ ، قَالَ:" قَسَمْتُهُ لَكَ "، فَقَالَ: مَا عَلَى هَذَا اتَّبَعْتُكَ ، وَلَكِنِّي اتَّبَعْتُكَ عَلَى أَنْ أُرْمَى بِسَهْمٍ هَاهُنَا - وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ - فَأَمُوتَ فَأَدْخُلَ الْجَنَّةَ (2) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنْ تَصْدُقِ اللهَ يَصْدُقْكَ (3) " ، فَلَبِثُوا قَلِيلًا ، ثُمَّ نَهَضُوا فِي قِتَالِ الْعَدُوِّ ، فَأُتِيَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحْمَلُ قَدْ أَصَابَهُ سَهْمٌ حَيْثُ أَشَارَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أَهُوَ هُوَ؟ "، قَالُوا: نَعَمْ ، قَالَ:" صَدَقَ اللهَ فَصَدَقَهُ ، ثُمَّ كَفَّنَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي جُبَّتِهِ ، ثُمَّ قَدَّمَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ ، فَكَانَ فِيمَا ظَهَرَ مِنْ صَلَاتِهِ: اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ ، خَرَجَ مُهَاجِرًا فِي سَبِيلِكَ ، فَقُتِلَ شَهِيدًا ، أَنَا شَهِيدٌ عَلَى ذَلِكَ (4) "(5)
(1) أَيْ: يرعى إبلهم وخيولهم.
(2)
أَيْ: مَا آمَنْتُ بِكَ لِأَجْلِ الدُّنْيَا ، وَلَكِنْ آمَنْتُ لِأَجْلِ أَنْ أَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِالشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ. شرح سنن النسائي (ج3ص229)
(3)
أَيْ: إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فِيمَا تَقُولُ ، وَتُعَاهِدُ اللهَ عَلَيْهِ ، يُجْزِكَ عَلَى صِدْقِكِ بِإِعْطَائكَ مَا تُرِيدُهُ. شرح سنن النسائي (ج3ص229)
(4)
في الحديث دليل على مشروعية الصلاة على شهيد المعركة. ع
(5)
صححه الألباني في (س) 1953، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1336