الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ، وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ ، وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ ، إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص117: قَالَ مَعْمَرٌ: التَّبَرُّجُ: أَنْ تُخْرِجَ مَحَاسِنَهَا.
(1)[الأحزاب: 33]
(ت حم)، وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي ، فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ رضي الله عنها بِبُرْمَةٍ (1) فِيهَا خَزِيرَةٌ (2) فَدَخَلَتْ بِهَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهَا:" ادْعِي زَوْجَكِ وَابْنَيْكِ "، قَالَتْ: فَجَاءَ عَلِيٌّ وَالْحُسَيْنُ وَالْحَسَنُ رضي الله عنهم فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ، فَجَلَسُوا يَأكُلُونَ مِنْ تِلْكَ الْخَزِيرَةِ ، قَالَتْ: وَأَنَا أُصَلِّي فِي الْحُجْرَةِ ، فَأَنْزَلَ اللهُ عز وجل هَذِهِ الْآيَة:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (3)) (4)(" فَجَلَّلَهُمْ (5) رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِكِسَاءٍ) (6)(ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ فَأَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي ، فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا، اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي ، فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا " قَالَتْ: فَأَدْخَلْتُ رَأسِيَ الْبَيْتَ ، فَقُلْتُ: وَأَنَا مَعَكُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ: " إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ ")(7)
(1) البُرمة: القِدر مطلقا ، وهي في الأصل المتخذة من الحجارة.
(2)
(الْخَزِيرَة) قَالَ اِبْن قُتَيْبَة: تُصْنَع مِنْ لَحْم يُقَطَّع صِغَارًا ، ثُمَّ يُصَبّ عَلَيْهِ مَاء كَثِير ، فَإِذَا نَضِجَ ذُرَّ عَلَيْهِ الدَّقِيق، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ لَحْم ، فَهُوَ عَصِيدَة. (فتح -ج 2 / ص 145)
(3)
[الأحزاب/33]
(4)
(حم) 26551 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(5)
أَيْ: غطَّاهم.
(6)
(ت) 3871 ، (حم) 26639
(7)
(حم) 26551، (ت) 3871، انظر الصَّحِيحَة تحت حديث: 1904
(م)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ غَدَاةٍ وَعَلَيْهِ مِرْطٌ (1) مُرَحَّلٌ (2) مِنْ شَعَرٍ أَسْوَدَ، فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رضي الله عنهما فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} "(3)
(1)(الْمِرْط): كِسَاء يَكُون تَارَة مِنْ صُوف، وَتَارَة مِنْ شَعْر أَوْ كَتَّان أَوْ خَزّ ، قَالَ الْخَطَّابِيُّ: هُوَ كِسَاء يُؤْتَزَرُ بِهِ. شرح النووي على مسلم - (ج 7 / ص 163)
(2)
مَعْنَاهُ عَلَيْهِ صُورَة رِحَال الْإِبِل ، وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْمُرَحَّل الَّذِي فِيهِ خُطُوط. شرح النووي (ج 7 / ص 163)
(3)
(م) 61 - (2424)