الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ، فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ، قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ
، فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ، آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ، حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا ، حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ، فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ ، وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ، قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي ، فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ، وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا} (1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج4ص137: {خَرْجًا} : أَجْرًا.
(ائْتُونِي زُبَرَ الحَدِيدِ): وَاحِدُهَا زُبْرَةٌ ، وَهِيَ: القِطَعُ.
{حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ} يُقَالُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: الجَبَلَيْنِ، وَالسَّدَّيْنِ: الجَبَلَيْنِ.
{آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} : أَصْبُبْ عَلَيْهِ رَصَاصًا، وَيُقَالُ: الحَدِيدُ، وَيُقَالُ: الصُّفْرُ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: النُّحَاسُ.
{فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ} : يَعْلُوهُ، اسْتَطَاعَ: اسْتَفْعَلَ، مِنْ أَطَعْتُ لَهُ، فَلِذَلِكَ فُتِحَ (أَسْطَاعَ) ، (يَسْطِيعُ).
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: اسْتَطَاعَ ، يَسْتَطِيعُ، {وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} .
(جَعَلَهُ دَكًّا): أَلْزَقَهُ بِالأَرْضِ، وَنَاقَةٌ دَكَّاءُ: لَا سَنَامَ لَهَا،
وَالدَّكْدَاكُ مِنَ الأَرْضِ مِثْلُهُ، حَتَّى صَلُبَ وَتَلَبَّدَ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج4ص137: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: رَأَيْتُ السَّدَّ مِثْلَ البُرْدِ المُحَبَّرِ، قَالَ:" رَأَيْتَهُ ".
(1)[الكهف: 94 - 98]
(ت جة حم)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:(" إِنَّ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ لَيَحْفِرُونَ السَّدَّ كُلَّ يَوْمٍ ، حَتَّى إِذَا كَادُوا)(1)(يَخْرِقُونَهُ)(2)(وَيَرَوْا شُعَاعَ الشَّمْسِ)(3)(قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَخْرِقُونَهُ غَدًا، فَيُعِيدُهُ اللهُ كَأَشَدَّ مَا كَانَ)(4)(حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وَأَرَادَ اللهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ، حَفَرُوا ، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ، قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا)(5)(فَسَتَخْرِقُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ - وَاسْتَثْنَى - قَالَ: فَيَرْجِعُونَ إِلَيْهِ فَيَجِدُونَهُ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ ، فَيَخْرِقُونَهُ فَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ ")(6)
(1)(حم) 10640 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(2)
(ت) 3153
(3)
(جة) 4080
(4)
(ت) 3153
(5)
(جة) 4080
(6)
(ت) 3153 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2276 ، الصَّحِيحَة: 1735
(م ت جة حم)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" فَيَطْلُبُهُ عِيسَى عليه السلام (1) حَتَّى يُدْرِكَهُ) (2)(بِفِلَسْطِينَ)(3)(عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ (4) فَيَقْتُلُهُ) (5)(فَيَلْبَثُ كَذَلِكَ مَا شَاءَ اللهُ ، ثُمَّ يُوحِي اللهُ إِلَيْهِ)(6)(أَنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لَا يَدَانِ (7) لِأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ ، فَحَرِّزْ (8) عِبَادِي إِلَى الطُّورِ (9) وَيَبْعَثُ اللهُ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ) (10) (وَهُمْ كَمَا قَالَ اللهُ:{مِنْ كُلِّ حَدَبٍ (11) يَنْسِلُونَ (12)} (13)) (14)(فَيَعُمُّونَ الْأَرْضَ ، وَيَنْحَازُ مِنْهُمْ الْمُسْلِمُونَ)(15)(وَلَا يَبْقَى مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ إِلَّا فِي حِصْنٍ أَوْ مَدِينَةٍ ، وَيَضُمُّونَ إِلَيْهِمْ مَوَاشِيَهُمْ (16) وَيَشْرَبُونَ مِيَاهَ الْأَرْضِ) (17)(فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ (18) فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا ، ثُمَّ يَمُرُّ بِهَا آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ: لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً مَاءٌ ، ثُمَّ يَسِيرُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى جَبَلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَيَقُولُونَ: لَقَدْ قَتَلْنَا مَنْ فِي الْأَرْضِ ، هَلُمَّ فَلْنَقْتُلْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ، فَيَرْمُونَ بِنُشَّابِهِمْ (19) إِلَى السَّمَاءِ ، فَيَرُدُّ اللهُ عَلَيْهِمْ نُشَّابَهُمْ مَخْضُوبَةً دَمًا) (20) (لِلْبَلَاءِ وَالْفِتْنَةِ) (21) (فَيَقُولُونَ: قَدْ قَتَلْنَا أَهْلَ السَّمَاءِ) (22)(وَيُحَاصَرُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ ، حَتَّى يَكُونَ رَأسُ الثَّوْرِ لِأَحَدِهِمْ خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دِينَارٍ لِأَحَدِكُمْ الْيَوْمَ (23) فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللهِ ، فَيُرْسِلُ اللهُ عَلَيْهِمْ النَّغَفَ (24) فِي رِقَابِهِمْ) (25)(فَيَقْتُلُهُمْ بِهَا (26)) (27)(فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى (28) كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) (29)(يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَيُصْبِحُ الْمُسْلِمُونَ لَا يَسْمَعُونَ لَهُمْ حِسًّا ، فَيَقُولُونَ: مَنْ رَجُلٌ يَشْرِي نَفْسَهُ وَيَنْظُرُ مَا فَعَلُوا؟ ، فَيَنْزِلُ)(30)(رَجُلٌ مِنْهُمْ لِذَلِكَ مُحْتَسِبًا لِنَفْسِهِ ، قَدْ وَطَّنَهَا عَلَى أَنَّهُ مَقْتُولٌ ، فَيَجِدُهُمْ مَوْتَى بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، فَيُنَادِي: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ ، أَلَا أَبْشِرُوا ، فَإِنَّ اللهَ قَدْ كَفَاكُمْ عَدُوَّكُمْ)(31)(ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الْأَرْضِ ، فلَا يَجِدُونَ فِي الْأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلَّا مَلَأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ (32) فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللهِ ، فَيُرْسِلُ اللهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ (33) فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ) (34) (بِالْمَهْبَلِ (35) وَيَسْتَوْقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ قِسِيِّهِمْ (36) وَنُشَّابِهِمْ وَأَتْرِسَتِهِمْ (37) سَبْعَ سِنِينَ) (38) (ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ مَطَرًا لَا يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ (39) وَلَا وَبَرٍ فَيَغْسِلُ الْأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ (40) وفي رواية:(كَفَاثُورِ الْفِضَّةِ)(41) ثُمَّ يُقَالُ لِلْأَرْضِ: أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ وَرُدِّي بَرَكَتَكِ) (42)(بِعَهْدِ آدَمَ (43)) (44)(فَلَو بَذَرْتَ حَبَّكَ عَلَى الصَّفَا (45) لَنَبَتَ) (46)(فَيَوْمَئِذٍ تَأكُلُ الْعِصَابَةُ (47) مِنْ الرُّمَّانَةِ وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا (48)) (49)(وَيَجْتَمِعُ النَّفَرُ عَلَى الْقِطْفِ مِنَ الْعِنَبِ فَيُشْبِعَهُمْ، وَيَكُونَ الثَّوْرُ بِكَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ، وَتَكُونَ الْفَرَسُ بِالدُّرَيْهِمَاتِ)(50)(وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ (51) حَتَّى إِنَّ الْفِئَامَ (52) مِنْ النَّاسِ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ (53) مِنْ الْإِبِلِ ، وَإِنَّ الْقَبِيلَةَ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْبَقَرِ ، وَإِنَّ الْفَخْذَ (54) مِنْ النَّاسِ لَيَكْتَفُونَ بِاللِّقْحَةِ مِنْ الْغَنَمِ) (55)(فَيَمْكُثَ عِيسَى عليه السلام)(56)(فِي أُمَّتِي)(57)(أَرْبَعِينَ سَنَةً)(58)(حَكَمًا (59) عَدْلًا، وَإِمَامًا مُقْسِطًا (60) فَيَكْسِر الصَّلِيبَ، وَيَذْبَحُ الْخِنْزِيرَ (61) وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ (62) وَيَتْرُكُ الصَّدَقَةَ ، فلَا يُسْعَى عَلَى شَاةٍ وَلَا بَعِيرٍ، وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ) (63)(لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ)(64)(وَتُمْلَأُ الْأَرْضُ مِنَ السِّلْمِ كَمَا يُمْلَأُ الْإنَاءُ مِنَ الْمَاءِ ، وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا وَتَكُونُ الْكَلِمَةُ وَاحِدَةً ، فلَا يُعْبَدُ إِلَّا اللهُ، وَتُسْلَبُ قُرَيْشٌ مُلْكَهَا ، وَتُنْزَعُ حُمَةُ كُلِّ ذَاتِ حُمَةٍ (65) حَتَّى يُدْخِلَ الْوَلِيدُ يَدَهُ فِي فِي الْحَيَّةِ فلَا تَضُرَّهُ، وَتُفِرَّ الْوَلِيدَةُ الْأَسَدَ [كما تُفِرُّ وَلَدَ الكلبِ الصغير](66) فَلَا يَضُرُّهَا ، وَيَكُونَ الذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا) (67)(طُوبَى لِعَيْشٍ بَعْدَ الْمَسِيحِ، طُوبَى لِعَيْشٍ بَعْدَ الْمَسِيحِ ")(68)
(1) أَيْ: يطلب الدجال.
(2)
(م) 2937
(3)
(حم) 24511 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(4)
اللُّدّ: بَلْدَة قَرِيبَة مِنْ بَيْت الْمَقْدِس. شرح النووي (ج 9 / ص 327)
(5)
(جة) 4077 ، (م) 2937
(6)
(ت) 2240
(7)
أي: لَا قُدْرَة وَلَا طَاقَة.
(8)
يُقَال: أَحْرَزْت الشَّيْء ، أُحْرِزهُ إِحْرَازًا: إِذَا حَفِظْتَه وَضَمَمْتَه إِلَيْك، وَصُنْتَه عَنْ الْأَخْذ. شرح النووي (ج9 ص 327)
(9)
هو جبل في بيت المقدس.
(10)
(م) 2937
(11)
(الحَدَب): مُرْتَفَع مِنْ الْأَرْض.
(12)
(يَنْسِلُونَ): يَمْشُونَ مُسْرِعِينَ.
(13)
[الأنبياء/96]
(14)
(ت) 2240
(15)
(جة) 4079
(16)
أي: يأخذون مواشي الناس.
(17)
(حم) 11749 ، (جة) 4079 ، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده حسن
(18)
هي بحيرة كبيرة في أرض فلسطين كثيرة الماء ، تُستَغل في مياه الشرب. ع
(19)
أَيْ: سِهَامِهِمْ.
(20)
(م) 2937 ، (ت) 2240
(21)
(حم) 11749
(22)
(جة) 4079
(23)
أَيْ: تَبْلُغُ بِهِمْ الْفَاقَةُ إِلَى هَذَا الْحَدِّ ، وإِنَّمَا ذَكَرَ رَأسَ الثَّوْرِ لِيُقَاسَ الْبَقِيَّةُ عَلَيْهِ فِي الْقِيمَةِ. تحفة الأحوذي (ج6ص25)
(24)
(النَّغَف): دُود يَكُون فِي أُنُوف الْإِبِل وَالْغَنَم، الْوَاحِدَة: نَغَفَة.
(25)
(ت) 2240 ، (م) 2937
(26)
انظر رغم كل جبروتهم بِمَ أهلكهم الله .. !
(27)
(جة) 4080 ، انظر الصحيحة: 1735
(28)
أَيْ: قَتْلَى، وَاحِدهمْ فَرِيس.
(29)
(م) 2937
(30)
(جة) 4079
(31)
(حم) 11749 ، (جة) 4079
(32)
أَيْ: دَسَمُهُمْ وَرَائِحَتهمْ الْكَرِيهَة.
(33)
نَوْع من الْجِمال طِوَال الأعناق.
(34)
(م) 2937
(35)
قَالَ فِي النِّهَايَةِ: هُوَ الْهُوَّةُ الذَّاهِبَةُ فِي الْأَرْضِ. تحفة الأحوذي (6/ 25)
قَالَ ابْنُ جَابِرٍ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا يَزِيدَ ، وَأَيْنَ الْمَهْبَلُ؟ ، قَالَ: مَطْلَعُ الشَّمْسِ. (حم) 17666
(36)
القِسِيُّ: جمع قوس.
(37)
الأترِسَة: جمع تُرْس.
(38)
(ت) 2240 ، (جة) 4076
(39)
أَيْ: لَا يَمْنَع مِنْ نُزُول الْمَاء بَيْت ، والْمَدَر هُوَ: الطِّين الصُّلْب.
(40)
(الزَّلَقَة): الْمِرْآةِ، وَشَبَّهَهَا بِالْمِرْآةِ فِي صَفَائِهَا وَنَظَافَتهَا. (النووي 9/ 327)
(41)
(جة) 4077 ، الفاثورة: المائدة أو الطست والإناء الواسع.
(42)
(م) 2937
(43)
قلت: فيه دليل على انتزاع البركة من الأرزاق على مَرِّ الزمان بسبب كثرة المعاصي، وهذا قد يفسر بعض ما ورد عن الصحابة ومن بعدهم من الصالحين أنهم كانوا يكتفون بالشيء اليسير من الطعام ، الذي لا يمكننا الاكتفاء بمثله في هذا الزمان. ع
(44)
(جة) 4077
(45)
الصَّفَا: هُوَ الْحَجْر الْأَمْلَس الَّذِي لَا يَعْلَق بِهِ شَيْء.
(46)
أبو بكر الأنباري في " حديثه "(ج1 ص6/ 1 - 2)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3919 الصَّحِيحَة: 1926
(47)
(الْعِصَابَة): الْجَمَاعَة مِنْ النَّاس مِنْ الْعَشَرَة إِلَى الْأَرْبَعِينَ.
(48)
(قِحْفهَا) بِكَسْرِ الْقَاف: هُوَ مُقَعَّر قِشْرهَا.
(49)
(م) 2937
(50)
(جة) 4077 ، انظر صحيح الجامع: 7875 ، وقصة الدجال ص45
(51)
(الرِّسْل): اللَّبَن.
(52)
(الْفِئَام): الْجَمَاعَة الْكَثِيرَة. (النووي - ج 9 / ص 327)
(53)
اللِقْحَةُ: النّاقَةُ الحَلُوْبُ، فإذا جَعَلْتَها نَعْتاً قُلْتَ: ناقَةٌ لَقُوْحٌ ، واللِّقَاحُ: جَمَاعَةُ اللِّقْحَةِ ، وإذا وَلَدَتِ الإِبِلُ كُلُّها فهي: لِقَاحٌ.
(54)
الْفَخْذ (بِإِسْكَانِ الْخَاء): الْجَمَاعَة مِنْ الْأَقَارِب، وَهُمْ دُون الْبَطْن، وَالْبَطْن دُون الْقَبِيلَة. (النووي - ج9ص327)
(55)
(ت) 2240 ، (م) 2937
(56)
(حم) 24511 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(57)
(جة) 4077
(58)
(حم) 24511
(59)
أَيْ: حَاكِمًا، وَالْمَعْنَى أَنَّهُ يَنْزِل حَاكِمًا بِهَذِهِ الشَّرِيعَة ، فَإِنَّ هَذِهِ الشَّرِيعَة بَاقِيَة لَا تُنْسَخ، بَلْ يَكُون عِيسَى حَاكِمًا مِنْ حُكَّام هَذِهِ الْأُمَّة. فتح الباري (10/ 250)
(60)
(الْمُقْسِط): الْعَادِل ، بِخِلَافِ الْقَاسِط ، فَهُوَ الْجَائِر. فتح (10/ 250)
(61)
أَيْ: يُبْطِلُ دِين النَّصْرَانِيَّة ، بِأَنْ يَكْسِرَ الصَّلِيبَ حَقِيقَةُ ، وَيُبْطِلُ مَا تَزْعُمُهُ النَّصَارَى مِنْ تَعْظِيمِه.
وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ تَحْرِيمُ اِقْتِنَاء الْخِنْزِير ، وَتَحْرِيم أَكْلِه ، وَأَنَّهُ نَجَس، لِأَنَّ الشَّيْء الْمُنْتَفَع بِهِ لَا يُشْرَع إِتْلَافُه. (فتح) - (ج 10 / ص 250)
(62)
الْمَعْنَى أَنَّ الدِّين يَصِير وَاحِدًا ، فَلَا يَبْقَى أَحَد مِنْ أَهْل الذِّمَّة يُؤَدِّي الْجِزْيَة. قَالَ النَّوَوِيّ: وَمَعْنَى وَضْعِ عِيسَى الْجِزْيَةَ مَعَ أَنَّهَا مَشْرُوعَة فِي هَذِهِ الشَّرِيعَة ، أَنَّ مَشْرُوعِيَّتهَا مُقَيَّدَةٌ بِنُزُولِ عِيسَى ، لِمَا دَلَّ عَلَيْهِ هَذَا الْخَبَر، وَلَيْسَ عِيسَى بِنَاسِخِ لِحُكْمِ الْجِزْيَة ، بَلْ نَبِيّنَا صلى الله عليه وسلم هُوَ الْمُبَيِّن لِلنَّسْخِ بِقَوْلِهِ هَذَا.
قَالَ اِبْن بَطَّال: وَإِنَّمَا قَبِلْنَاهَا قَبْل نُزُول عِيسَى لِلْحَاجَةِ إِلَى الْمَال ، بِخِلَافِ زَمَن عِيسَى ، فَإِنَّهُ لَا يُحْتَاج فِيهِ إِلَى الْمَال ، فَإِنَّ الْمَال فِي زَمَنِه يَكْثُر حَتَّى لَا يَقْبَلهُ أَحَدٌ وَيُحْتَمَل أَنْ يُقَال: إِنَّ مَشْرُوعِيَّة قَبُولِهَا مِنْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى لِمَا فِي أَيْدِيهمْ مِنْ شُبْهَة الْكِتَاب ، وَتَعَلُّقهمْ بِشَرْعِ قَدِيم بِزَعْمِهِمْ ، فَإِذَا نَزَلَ عِيسَى عليه السلام زَالَتْ الشُّبْهَة بِحُصُولِ مُعَايَنَتِه ، فَيَصِيرُونَ كَعَبَدَةِ الْأَوْثَان فِي اِنْقِطَاع حُجَّتهمْ ، وَانْكِشَاف أَمْرهمْ فَنَاسَبَ أَنْ يُعَامَلُوا مُعَامَلَتهمْ فِي عَدَم قَبُول الْجِزْيَة مِنْهُمْ. (فتح)(10/ 250)
(63)
(جة) 4077
(64)
(م) 2940
(65)
قَالَ أَبُو دَاوُد: الْحُمَةُ: الْحَيَّاتِ وَمَا يَلْسَعُ.
(66)
قال الألباني في قصة الدجال ص113: أخرجه عبد الرزاق (20843)، وإسناده مرسل صحيح ، رجاله ثقات رجال الشيخين. أ. هـ
(67)
(جة) 4077
(68)
أبو بكر الأنباري في " حديثه "(ج1 ص6/ 1 - 2)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3919 الصَّحِيحَة: 1926