الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ}
(1)
(خ م س حم)، وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ:(ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ")(2)(فَقَالَتْ: يَغْفِرُ اللهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ، وَلَكِنَّهُ سَمِعَ شَيْئًا فَنَسِيَ أَوْ أَخْطَأَ)(3)(إِنَّمَا مَرَّتْ عَلَى رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ ، وَأَهْلَهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " أَنْتُمْ تَبْكُونَ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ)(4)(بِخَطِيئَتِهِ وَذَنْبِهِ الْآنَ)(5)
وفي رواية: (إِنَّ اللهَ عز وجل يَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ)(6)
وفي رواية: (" إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ ، وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِذَنْبِهِ")(7)
وفي رواية: (" إِنَّمَا مَرَّ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى يَهُودِيَّةٍ يَبْكِي عَلَيْهَا أَهْلُهَا فَقَالَ: إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا ، وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا ")(8)(وَاللهِ مَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)(9)(وَهِلَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَمَا وَهِلَ يَوْمَ قَلِيبِ بَدْرٍ)(10)(فِي قَوْلِهِ: " إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ عَلَى الْقَلِيبِ وَفِيهِ قَتْلَى بَدْرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ لَهُمْ مَا قَالَ (11): إِنَّهُمْ لَيَسْمَعُونَ مَا أَقُولُ ") (12) (وَقَدْ وَهِلَ) (13) (إِنَّمَا قَالَ: " إِنَّهُمْ لَيَعْلَمُونَ الْآنَ أَنَّ مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ ") (14) (وَالنَّاسُ يَقُولُونَ: " لَقَدْ سَمِعُوا مَا قُلْتُ لَهُمْ " ، وَإِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَقَدْ عَلِمُوا ") (15)(حِينَ تَبَوَّءُوا مَقَاعِدَهُمْ مِنْ النَّارِ ، ثُمَّ قَرَأَتْ: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} (16){وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (17)} (18)) (19).
(1)[الروم: 52]
(2)
(خ) 3759 ، (م) 26 - (932)
(3)
(م) 27 - (932) ، (ت) 1006 ، (س) 1856
(4)
(م) 25 - (931)
(5)
(خ) 3759 ، (م) 26 - (932)
(6)
(س) 1857 ، (م) 928
(7)
(حم) 24539 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(8)
(خ) 1227 ، (م) 27 - (932) ، (ت) 1006
(9)
(حم) 24681 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(10)
(حم) 25795 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(11)
عن قَتَادَةَ عن أنَس بْنُ مَالِكٍ " أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِبِضْعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلًا مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ فَأُلْقُوا فِي طُوًى مِنْ أَطْوَاءِ بَدْرٍ خَبِيثٍ مُخْبِثٍ ، قَالَ: وَكَانَ إِذَا ظَهَرَ عَلَى قَوْمٍ أَقَامَ بِالْعَرْصَةِ ثَلَاثَ لَيَالٍ ، فَلَمَّا ظَهَرَ عَلَى بَدْرٍ أَقَامَ ثَلَاثَ لَيَالٍ حَتَّى إِذَا كَانَ الثَّالِثُ أَمَرَ بِرَاحِلَتِهِ فَشُدَّتْ بِرَحْلِهَا ، ثُمَّ مَشَى وَاتَّبَعَهُ أَصْحَابُهُ ، قَالُوا: فَمَا نَرَاهُ يَنْطَلِقُ إِلَّا لِيَقْضِيَ حَاجَتَهُ ، حَتَّى قَامَ عَلَى شَفَةِ الطُّوَى ، فَجَعَلَ يُنَادِيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ: يَا فُلَانُ بْنَ فُلَانٍ ، أَسَرَّكُمْ أَنَّكُمْ أَطَعْتُمْ اللهَ وَرَسُولَهُ؟ ، هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَكُمْ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ "، قَالَ عُمَرُ: يَا نَبِيَّ اللهِ مَا تُكَلِّمُ مِنْ أَجْسَادٍ لَا أَرْوَاحَ فِيهَا؟ ، قَالَ:" وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ " قَالَ قَتَادَةُ: أَحْيَاهُمْ اللهُ عز وجل لَهُ حَتَّى سَمِعُوا قَوْلَهُ ، تَوْبِيخًا وَتَصْغِيرًا وَنَقِيمَةً. (حم) 12493 ، (م) 77 - (2874)
(12)
(خ) 3759 ، (م) 26 - (932)
(13)
(م) 26 - (932)
(14)
(خ) 1305 ، (م) 26 - (932)
(15)
(حم) 26404 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(16)
[النمل: 80]
(17)
قال الألباني في أحكام الجنائز ص133: واعلم أن العلماء صَوَّبوا رواية ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنهم الآن ليسمعون "، ورَدُّوا قولها فيه " وَهِل "، لأنه مُثْبِتٌ ، وهي نافيةٌ، ولأنَّه لم يتفرد بذلك ، بل تابعه أبوه عمر ، وأبو طلحة ، وغيرهما كما في " الفتح " ، فراجِعْه إن شئت. أ. هـ
(18)
[فاطر: 22]
(19)
(خ) 3759 ، (م) 26 - (932) ، (س) 2076