الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر
مسجد التنعيم وفضله وما جاء فيه
2824 -
حدّثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، قال: ثنا وكيع بن الجرّاح، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة-رضي الله عنهما-قالت: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم، أمرها أن تهلّ من التنعيم من مكة.
2825 -
حدّثنا محمد بن زنبور، قال: ثنا الفضيل بن عياض، عن هشام، عن ابن سيرين، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقّت لأهل مكة التنعيم.
2826 -
وحدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن أوس الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي بكر-رضي الله عنهما-قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أردف عائشة-رضي الله عنها-ليلة الحصبة، فأعمرها من التنعيم.
2824 - إسناده حسن.
رواه البخاري 605/ 3،ومسلم 145/ 8،وابن ماجه 998/ 2،وابن خزيمة 339/ 4،والبيهقي 355/ 4 كلهم من طريق: هشام بن عروة، به.
2825 -
إسناده مرسل.
هشام، هو: ابن حسّان.
ذكره ابن حجر في الفتح 606/ 3 وعزاه للفاكهي.
2826 -
إسناده صحيح.
رواه الشافعي في الأم 133/ 2،وعلي بن الجعد في «مسنده» 274/ 1،والحميدي 256/ 1،والدارمي 52/ 2،وابن أبي شيبة 164/ 1 أ، والبخاري 606/ 3،ومسلم 158/ 8،والترمذي 165/ 4،وابن ماجه 997/ 2 - 998 كلهم من طريق: سفيان، به.
2827 -
وحدّثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزّة، قال:
ثنا محمد بن يزيد بن خنيس، قال: ثنا داود بن عبد الرحمن، عن عبد الله ابن عثمان بن خثيم، عن يوسف بن ماهك، قال: حدّثتني حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر: ان أباها-رضي الله عنهما-أخبرها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا عبد الرحمن إذهب بأختك عائشة فأعمرها من التنعيم إذا انحدرت من الأكمة فإنها عمرة متقبّلة.
2828 -
وحدّثنا/أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا خالد بن الحارث، عن قرّة، قال: ثنا عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال: حدّثتنا صفية بنت شيبة، عن عائشة-رضي الله عنها-قال: قالت عائشة-رضي الله عنها:يا رسول الله، أيرجع الناس بأجرين، وأرجع بأجر؟ فأمر صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر الصدّيق-رضي الله عنهما-أن ينطلق بها-رضي الله عنها-إلى التنعيم. قالت-رضي الله عنها:فأردفني-رضي الله عنه-خلفه على جمل له. قالت-رضي الله عنها:فجعلت أرفع خماري وأحسره عن عنقي، فتضرب رجلي الراحلة، فقلت له: هل ترى من أحد؟ ثم أهللت بعمرة، ثم أقبلت حتى انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحصبة.
2827 - إسناده حسن بالمتابعة.
فشيخ المصنّف: ضعيف كما قال ابن أبي حاتم في الجرح 71/ 2.
رواه أحمد 198/ 1،والدارمي 52/ 2،والأزرقي 208/ 2،وأبو داود 278/ 2،
والبيهقي 357/ 4 - 358 كلهم من طريق: داود بن عبد الرحمن، به.
2828 -
إسناده صحيح.
قرّة، هو: ابن خالد.
رواه أبو داود الطيالسي 205/ 1،ومسلم 156/ 8 كلاهما من طريق: قرّة بن خالد، به.
2829 -
وحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدثني محمد بن [يحيى]
(1)
عن عبد العزيز بن أبي ثابت، عن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، [عن جدّه]
(2)
أنه قال: إنّما سمّي التنعيم أنّ الجبل عن يمينك إذا دخلت يقال له:
ناعم، والذي عن يسارك منعم، والوادي نعمان.
2830 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني [محمد بن يحيى]
(3)
عن عبد العزيز بن أبي ثابت، عن عبد الله بن عثمان، أنه قال: إنما سمّي التنعيم أن الوادي اسمه: التنعيم.
2831 -
وحدّثنا عبد الجبّار بن العلاء، قال: ثنا بشر بن السري، عن ابراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح، قال: قلت لأبي: ألا تذهب بنا نعتمر؟ قال: غير الذي نصنع كلّ يوم.
2832 -
حدّثنا أبو يحيى بن أبي مسرّة، قال: حدّثونا عن مسلم، عن
2829 - إسناده ضعيف.
محمد بن عبد الله بن عبيد الله: ضعّفه أبو حاتم، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. الجرح 300/ 7.
وعبد العزيز بن أبي ثابت، هو: ابن عمران: متروك. التقريب 511/ 1.
ذكره ابن حجر في الفتح 607/ 3 نقلا عن الفاكهي.
2830 -
إسناده ضعيف جدا.
2831 -
إسناده صحيح.
2832 -
في إسناده من لم يسمّ.
(1)
في الأصل (محمد) وهو خطأ.
(2)
سقطت من الأصل، وألحقتها من فتح الباري.
(3)
في الأصل (يحيى بن محمد) وهو خطأ، وقد تقدم مرارا كما أثبته، وهو: ابن ثوبان.
سعد بن ابراهيم، قال: هؤلاء الذين ينهون عن العمرة من التنعيم، والله لو كان لي عليهم سلطان لحبستهم.
2833 -
حدّثنا هدية بن عبد الوهاب، قال: ثنا يزيد بن هارون، عن سليمان التيمي، عن طاوس، قال: وربّ هذه الكعبة ما أدري ما هذه العمرة؟ -يعني: عمرة المحرم-وما أدري أيعذّبون عليها أم يؤجرون.
2834 -
حدّثنا أبو عمار-الحسين بن حريث، قال: ثنا يحيى بن سليم، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، قال: أدركت عطاء ومجاهدا وعبد الله بن كثير الداري وأناسا من القرّاء-إذا كان ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان خرجوا إلى التنعيم، فاعتمروا من خيمتي جمانة من حيث اعتمرت عائشة رضي الله عنها.قال: ثم رأيتهم تركوا بعد ذلك.
وجمانة بنت أبي طالب أخت أم هانى بنت أبي طالب-رضي الله عنهما.قال الزبير بن أبي بكر: ولدت جمانة بنت أبي طالب لأبي سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب-رضي الله عنه[عبد الله]
(1)
.
2835 -
وحدّثنا ابن أبي مسرّة، قال: حدثونا عن مسلم بن خالد، عن
2833 - إسناده حسن.
رواه ابن أبي شيبة 46/ 4 بإسناده إلى التيمي، به.
2834 -
إسناده حسن.
رواه الأزرقي 208/ 2 من طريق: يحيى بن سليم. وذكره ابن حجر في الإصابة 252/ 4 عن الفاكهي.
2835 -
في إسناده من لم يسمّ.
(1)
سقطت من الأصل، وألحقتها من الإصابة.
عمرو بن دينار، قال: والله لقد أدركت عطاء يعتمر من التنعيم، فلما كبر وضعف، ترك ذلك.
2836 -
وحدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزّاق، قال: أنا عبد الله بن نافع-مولى ابن عمر-قال: أخبرني علقمة بن أبي علقمة، عن أمه قالت: انها سمعت عائشة-رضي الله عنها-تقول: لأن أصوم ثلاثة أيام، أو أتصدّق على عشرة مساكين أحب إلي من أن أعتمر العمرة التي اعتمرت من التنعيم.
2837 -
وحدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن منصور، عن ابراهيم، عن الأسود، قال: سألت عائشة رضي الله عنها-عن عمرتها من التنعيم. فقالت: هي على قدر نفقتها.
2838 -
/وحدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزّاق، قال: أنا الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء، في عمرة التنعيم. قال: هي عمرة تامة.
2839 -
وحدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا سعيد بن [الحكم]
(1)
2836 - إسناده ضعيف.
عبد الله بن نافع: ضعيف. التقريب 656/ 1.وأمّ ابن علقمة، اسمها: مرجانة.
2837 -
إسناده صحيح.
ذكره ابن حجر في الفتح 605/ 3 وعزاه لعبد الرزاق. وقال بعده: وأشارت بذلك إلى أن الخروج لقصد العمرة من البلد إلى مكة أفضل من الخروج من مكة إلى أدنى الحلّ.
2838 -
إسناده صحيح.
2839 -
إسناده ضعيف.->
(1)
في الأصل (أبي الحكم).
عن الهذيل بن بلال، عن عطاء، قال: من أراد العمرة ممن هو من أهلها أو غيره فليخرج إلى التنعيم، أو إلى الجعرانة، فليحرم منها، وأفضل ذلك أن يأتي وقتا.
والتنعيم من حيث اعتمرت عائشة-أم المؤمنين رضي الله عنها-حين بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر-رضي الله عنهما-على أربعة أميال من مكة على طريق المدينة، وهما مسجدان، فقد زعم بعض المكّيين أن المسجد الأدنى إلى الحرم-الخرب-هو المسجد الذي اعتمرت منه عائشة-رضي الله عنها-ولا أعلم إلا أني سمعت أن ابن [أبي]
(1)
عمر يذكر ذلك عن أشياخه من أهل مكة أنه هو الصحيح عندهم
(2)
.
وقد زعم بعضهم أنه المسجد الأقصى مفضى الأكمة الحمراء، واحتجّوا في ذلك بحديث داود بن عبد الرحمن الذي في صدر هذا الباب
(3)
.
فالله أعلم كيف ذلك.
(1)
سقطت من الأصل.
(2)
نقله الحافظ في فتح الباري 607/ 3،ونقل بعضه المحب الطبري في القرى ص:623.والجعرانة: لا زالت تعرف بهذا الاسم إلى الآن، ويربطها بطريق الطائف (السيل) طريق مزفّت وفيها مسجد حديث وآبار ماء وبيوت منثورة، وتبعد عن المسجد الحرام (32) كم. وأما المسجد الثاني الذي ذكره الفاكهي فلا يعرف اليوم.
(3)
الحديث (2827).