الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر
مسجد الجعرانة وما جاء فيه
2840 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: ثنا هشام بن سليمان، وعبد المجيد بن أبي روّاد، عن ابن جريج، قال: أخبرني مزاحم بن أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن محرّش الكعبي-رضي الله عنه-قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلا من الجعرانة-حين أمسى-معتمرا، فدخل مكة فقضى عمرته ثم خرج من تحت ليلته، فأصبح بالجعرانة كبائت، حتى إذا زالت الشمس خرج من الجعرانة إلى بطن سرف حتى جامع الطريق، طريق المدينة بسرف.
قال محرّش-رضي الله عنه-فلذلك خفيت عمرته-صلى الله عليه وسلم-على كثير من الناس.
2841 -
حدّثنا عبد الله بن منصور، عن سعيد بن سالم القدّاح، عن سعيد ابن بشير، عن عبد الكريم، عن يوسف بن ماهك، قال: اعتمر من الجعرانة ثلاثمائة نبي.
2840 - إسناده حسن.
رواه الشافعي في الأم 134/ 2،وابن أبي شيبة 174/ 1 أ، وابن سعد 171/ 2، وأحمد 426/ 3،والأزرقي 207/ 2 - 208،وأبو داود 279/ 2،والترمذي 165/ 4، والنسائي 199/ 5 - 200،والطبراني 326/ 20،والبيهقي 357/ 4 كلهم من طريق: ابن جريج، به. ومحرّش، قال ابن حجر: هو بكسر الراء الثقيلة، ويقال: بسكون الحاء المهملة وفتح الراء. الإصابة 348/ 3.
2841 -
إسناده حسن إلى يوسف بن ماهك. وعبد الكريم، هو: الجزري.
2842 -
وحدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزّاق، قال: أنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم لمّا فرغ من قتال أهل حنين اعتمر من الجعرانة.
2843 -
حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا خالد بن الحارث، عن قرّة، قال: ثنا عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما قال: لما كان يوم حنين، قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغانم حنين بالجعرانة، قام رجل من القوم، فقال: إعدل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لقد شقيت إذا لم أعدل» .
2844 -
حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزّاق، قال: أنا زكريا ابن إسحق، عن ابراهيم بن ميسرة، عن مجاهد، أنه رأى ابن عمر، وابن الزبير-رضي الله عنهم-خرجا من مكة إلى الجعرانة فاعتمرا منها.
2845 -
وحدّثنا محمود بن غيلان، قال: ثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن جدّه، عن أبي موسى-رضي الله عنه-قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وهو نازل بالجعرانة من مكة، ومعه بلال-رضي الله عنه-فأتاه
2842 - إسناده مرسل.
2843 -
إسناده صحيح.
قرّة، هو: ابن خالد.
رواه أحمد 332/ 3،والبخاري 238/ 6،والبيهقي في الدلائل 176/ 5 كلهم من طريق: قرة بن خالد، به.
2844 -
إسناده صحيح.
2845 -
إسناده صحيح.
رواه البخاري 46/ 8،ومسلم 61/ 16 كلاهما من طريق: أبي أسامة، به.
أعرابي/فقال: ألا تنجز لي يا محمد ما وعدتني؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أبشر» .فقال الأعرابي: أكثرت عليّ من أبشر. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي موسى وبلال-رضي الله عنهما-كهيئة الغضبان، فقال: إن هذا قد ردّ البشرى، فاقبلا أنتما. فقالا: قبلنا يا رسول الله. ثم دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح فغسل يديه ووجهه فيه، ومجّ فيه، ثم قال لهما:«اشربا منه، وأفرغا على وجوهكما ونحوركما وأبشرا» .ففعلا ما أمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادتهما رضي الله عنهما-أمّ سلمة-رضي الله عنها-من وراء الستر: أن أفضلا لأمكما ممّا في إنائكما، فأفضلا لها منه طائفة.
2846 -
حدّثنا أبو مالك بن أبي فارة الخزاعي، قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن الوليد، عن عبد الله بن مسعود، عن خالد بن عبد العزّى
(1)
-وهو الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وأجزره أبو خناس
(2)
-قال: نزل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة، وخالد عليهما
(3)
،فأجزره شاة من غنمه، وغدا خالد في
2846 - في هذا الإسناد اضطراب، وهذا الاضطراب قديم، ولم أستطع إقامته على الجادّة لأنني لم أقف على تراجم رجاله. وقد رواه الفسوي 313/ 1 بإسناده إلى سعيد بن الوليد بن عبد الله ابن مسعود بن خالد بن عبد العزى، حدّثني أبي، عن أبيه، عن خالد بن عبد العزّى، به. ورواه الطبراني في الكبير 224/ 4 من طريق: أبي مالك، عن أبيه، عن جدّه مسعود ابن خالد، عن خالد بن عبد العزيز، به. وقد عزاه الهيثمي في مجمع الزوائد 279/ 3 - 280 إلى الطبراني، وقال: وفيه من لم أعرفه. وعزاه السيوطي في الجامع الكبير 380/ 2 للطبراني وأبي نعيم. وذكره البكري في معجم ما استعجم 158/ 1 - 159،وقال عن أشقاب: موضع بين مكة والجعرانة.
(1)
عند الطبراني (خالد بن عبد العزيز).
(2)
قال الحافظ في الإصابة 408/ 1 في ترجمة خالد بن عبد العزى: يكنّى أبا خناس، وكنّاه النسائي: أبا محرش، وهو قوي، فإن أبا خناس كنية ابنه مسعود. اهـ.
(3)
عند الطبراني (وظل عنده، وأمسى عنده خالد).
ضيعته، فرجع إلى أهله فوجد عندهم لحما، فقال لزوجته أم خناس: يا أم خناس ما هذا اللحم عندك؟ قالت: هذا شطر الشاة التي بعثت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث إلينا بشطرها. فقال: يا أم خناس ما لك لا تطعمي عيالك من هذا اللحم؟ [فقالت]
(1)
:يا أبا خناس قد أطعمتهم، وهذا سؤرهم، قد كان يذبح لهم الشاة والشاتين فلا يجديانهم. ثم بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ العمرة، وهو يومئذ خائف من أهل القرية-يعني: مكة-فبعث معه ابن عم لخالد، يقال له: محرّش بن عبد الله. فانحدروا على وادي سرف حتى كانا بمكان يقال له: ذنب [أشقاب]
(2)
الأسفل، ثم قال صلى الله عليه وسلم:«يا محرّش، ماء هذا المكان-يعني من هذا المكان من أعلى الوادي-فهو لخالد، وما فضل من هذا المكان فهو لك يا محرش» .فاعتمرا وأصبحا عند خالد راجعين على الجعرانة.
2847 -
وحدّثني أبو نصر بن أبي عرابة، قال: حدّثني اسحق بن ابراهيم الحنظلي، عن موسى بن طارق، عن ابن جريج، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: لمّا رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمرة الجعرانة استعمل على تلك الحجة أبا بكر-رضي الله عنه.
2847 - شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله ثقات.
رواه النسائي 247/ 5،وابن خزيمة 319/ 4 كلاهما من طريق: اسحاق بن ابراهيم، به.
(1)
في الأصل (فقال).
(2)
في الأصل (أشباتي) وهو تصحيف صوّبته من الطبراني وغيره. وقال الأستاذ البلادي في معجم معالم الحجاز 105/ 1: (الأشقاب: شعبان يسمّى كل منهما: شقبا يصبّان في رأس سرف من الجنوب تحت الجعرانة، فيجمعونها: الأشقاب، سكّانها من هذيل، ليس بهما زراعة) اهـ.
2848 -
وحدّثنا عبد الله بن أحمد بن أبي مسرّة، قال: حدّثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن عمران بن حصين-رضي الله عنه-قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم أتى الجعرانة فاعتمر منها في ذي القعدة.
2849 -
حدّثنا محمد بن إسحاق بن شبّويه، قال: ثنا عبد الرزّاق، قال:
أنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قفل من حنين اعتمر من الجعرانة.
2850 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، ويعقوب بن حميد-يزيد أحدهما على صاحبه-قالا: ثنا أبو ضمرة أنس بن عياض-عن عبد الملك بن جريج، عن محمد بن طارق، أنه قال: إتفقت أنا ومجاهد، بالجعرانة، فأخبرني أن المسجد الأقصى الذي من وراء الوادي بالعدوة القصوى مصلّى النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة. قال: فأما هذا الأدنى فإنما بناه رجل من قريش، واتخذ ذلك الحائط /-زاد الزبير في حديثه-:قال ابن جريج: هو عبد الله بن خالد -والمسجد هو عند الحجارة المنصوبة من وراء الوادي.
قال: وقال مجاهد: من هناك اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم.
2848 - إسناده ضعيف.
علي بن زيد بن جدعان: ضعيف. وأبو نضرة، هو: المنذر بن مالك بن قطعة العبدي.
رواه أحمد 430/ 4،والطبراني 208/ 18 بإسناديهما إلى حماد بن سلمة، به.
2849 -
إسناده مرسل.
رواه علي بن الجعد في مسنده 1068/ 2 من طريق: قتادة، عن سعيد، به.
2850 -
إسناده صحيح.
رواه الأزرقي 207/ 2 بإسناده إلى الزنجي، عن ابن جريج، به.
2851 -
حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن الزهري يخبر عن إبن سراقة ابن مالك، أو ابن أخي سراقة، عن سراقة-رضي الله عنه-قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة، فجعلت لا أمر على مقنب من مقانب الأنصار إلا قرع رأسي، وقالوا: إليك إليك، فلما انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيته قلت: أنا يا رسول الله!! قال صلى الله عليه وسلم: «نعم اليوم يوم وفاء وبر وصدق» .
قال سفيان: يعني بقوله صلى الله عليه وسلم: (أنا) صاحب الأمان الذي كنت كتبت لي في الرقعة. وكان صلى الله عليه وسلم كتب له أمانا في رقعة حين لقيه يوم هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر-رضي الله عنه-من الغار.
2852 -
وحدّثني أبو مالك، قال: حدّثني أبي أبو فارة، عن أبيه، عن جدّه، عن مسعود بن خالد، عن خالد بن عبد العزى، قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم سار إلى الجعرانة قبل مهاجره مختفيا، ودخل الثانية مرجعه من حنين بالفيء، وأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل من أسفل مكة، وخرج من أسفل مكة.
2853 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر-رضي الله عنه-قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم الغنائم بالجعرانة،
2851 - إسناده صحيح.
ابن سراقة بن مالك، هو: محمد. أنظر ترجمة سراقة في تهذيب الكمال. وابن أخي سراقة، هو: عبد الرحمن بن مالك بن جعشم: ثقة. التقريب 496/ 1.
رواه البخاري 238/ 7 - 240،والبيهقي في الدلائل 485/ 2 - 487 بإسنادهما إلى الزهري بنحوه مطوّلا. والمقنب: جماعة الخيل والفرسان، لسان العرب 690/ 12.
2852 -
لم أقف على تراجم رجال هذا الإسناد. وانظر الحديث (2846).
2853 -
إسناده صحيح.
رواه أحمد 353/ 3 و 354 - 355،وابن ماجه 61/ 1 كلاهما من طريق: أبي الزبير، به.
وفي حجر بلال-رضي الله عنه-التبر.
2854 -
حدّثني أبو مالك بن أبي فارة، قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن مسعود بن خالد، عن خالد بن عبد العزى، قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم غرز رمحه، فنبع الماء موضع الكرّ مرجعه من حنين، وقسم عليه الفيء.
2855 -
حدّثنا عبد الجبّار بن العلاء، قال: ثنا بشر بن السري، قال: ثنا ابراهيم بن قانع، عن الحسن بن مسلم، قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما كان بالجعرانة أو بحنين، رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه وهو يقول:«اللهمّ إهد قريشا، فإن العالم منهم يطبق الأرض» .
2856 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الله بن الوليد، عن سفيان، عن ابن خثيم، عن عطاء، قال: إنه كان يخرج في شهر رمضان إلى الجعرانة فيعتمر.
2854 - أنظر الحديثين (2846) و (2852).
والكرّ: موضع معروف، وأصله: شعب يسيل من جبل كرا فيصب في وادي نعمان، ويمر ب (الكرّ) طريق الطائف الجديد الذي يمر على الهدة، وقد حمل الطريق اسم هذا الشعب هناك فقيل له (خط الكرّ السريع).والماء المشار إليه في الحديث كان لا يزال يجري من جبل هناك، إلى وقت قريب، وتسميه العامة (المعسل) لعذوبته الشديدة، إلاّ أن هذا الماء الفرات انقطع لكثرة ما ضرب بقربه من الآبار.
وأما ما أفاده هذا الخبر من تقسيم النبي صلى الله عليه وسلم غنائم حنين على ماء الكرّ، فهذا فيه بعد، لأن المشهور أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم تلك الغنائم في الجعرانة، والله أعلم.
2855 -
إسناده مرسل.
2856 -
إسناده حسن.
2857 -
حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، قال: رأيت ابن شهاب اعتمر في المحرم من الجعرانة.
والجعرانة حيث اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم على بريد من مكة، وهي فيما بين المشاش
(1)
في طريق العراق.
2858 -
حدّثنا أبو مالك بن أبي فارة، قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن مسعود بن خالد، عن خالد بن عبد العزّى، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء من حنين يوم هوازن حين قسم الفيء بالجعرانة، ويقال: فحص الكرّ بيده، فانبجس فشرب وسقى الناس.
2857 - إسناده حسن.
نقله ابن حجر في الفتح 46/ 8 عن الفاكهي.
2858 -
أنظر الأحاديث (2846) و (2852) و (2854).
(1)
تقدم التعريف به.