المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مكانة الاجتهاد في الإسلام - الدرر البهية من الفتاوى الكويتية - جـ ١١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الجنايات والحدود

- ‌باب القتل والدِّية

- ‌ حالات القتل العمد

- ‌ متى يقبل عفو الأولياء عن القصاص

- ‌ قتل المسلم بالكافر

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ لأولياء المقتول المطالبة بدم القاتل الذي نقض الصلح

- ‌ القصاص ينفذه الحاكم وحده

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌القتل الخطأ بالسيارة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌المطالبة بتعويض أدبي ومادي غير الدية الشرعية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌كفارة القتل الخطأ في تخطي إشارات المرور

- ‌الموت بالسيارة بدون تعد ولا قصد

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ كفارة قتل غير المسلم خطأ

- ‌ من لا يستطيع صيام شهرين متتابعين

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ترتيب الواجب في كفارة القتل خطأ

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌قتل الأم ولدها وهي نائمة

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌موت المولود بين يدي الطبيبة

- ‌قتل الطبيب المريض المتألم بشدة شفقة عليه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌قتل المولود خطأ بتقصير الممرضة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجهضها الطبيب خوفاً عليها من العار

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌قتل الجنين المشوَّه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌اجتماع المباشر للقتل والمتسبب به

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌عفو أهل القتيل غيلة عن القصاص

- ‌الموت بسلاح العدو من غير قتال

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌القاتل خطأ هل يقبل الحج منه

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌إعدام تاجر المخدرات

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌دية الرجل والمرأة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌دية الجنين المجهَض وعقوبة الفاعل

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌دية الإجهاض بسبب التخويف

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌دية عين مقلوعة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التنازل عن حق القُصَّر في الدية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌دفع الدية من الزكاة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌متى تلزم الدية العاقلة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌القتل الخطأ بالسيارة وعدم وجود أولياء للمقتول

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أخذ الدية من شركة التأمين

- ‌‌‌أجابت اللجنة:

- ‌أجابت اللجنة:

- ‌هل يرث الزوج القاتل خطأ

- ‌باب الزنا واللواط

- ‌الطرق الشرعية لإثبات الزنا

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌هل يقام حد الزنى مع وجود شبهة

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌الزنى بالبنت وأمها

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الزنا بالخادمة والتوبة من ذلك

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تحرش الوالد بمقدمات الزنا مع ابنته

- ‌توبة المحصنة الزانية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌برُّ ابن الزنا بوالديه

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ارتكاب فاحشة اللواط وعقوبة فاعلها

- ‌يؤدي الصلاة ويرتكب الفاحشة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌اللواطة بالحيوان

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب السرقة

- ‌سرقة الولد من والده

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌استرداد صاحب المال ما سرق منه

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌شراء المسروقات لإعادتها لأصحابها

- ‌التنازل عن السارق لتخفيف عقوبته

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ماذا يفعل بنات المبتلى بداء السرقة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌سرقة الكتب وعقوبتها

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب القذف

- ‌قذف المحصنات المؤمنات الغافلات

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌بابُ الأرش

- ‌أرش إزالة البكارة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب التعزير والعقوبة والسجن

- ‌التعزير بالقتل وجرائم الخطفوهتك العرض مع تخفيض سن الحدث

- ‌ عقوبة المخنث وتعزيره

- ‌ تنفيذ العقوبات منوط بالحاكم

- ‌ قتل الصائل (المعتدي)

- ‌وبعد المناقشة، أجابت اللجنة بالنسبة للسؤال الأول بما يلي:

- ‌وأجابت اللجنة عن السؤال الثاني بما يلي:

- ‌مطالبة الولي بالعقوبة أو العفو عنها

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌العقوبة على السب بالزنا وغيره

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌عقوبة الاتهام بالباطل

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌عقوبة شاهد الزور

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌العقوبة بمصادرة الأغذية المخالفة للوائح الجزائية

- ‌وبعد ذلك‌‌ أجابت اللجنةبما يلي:

- ‌ أجابت اللجنة

- ‌التعزير بأخذ المال

- ‌معاقبة الطلاب بالمال لتعويدهم على النظافة

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌هل معاقبة الجاني حطٌّ من كرامته

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌لقاء السجين بزوجته داخل السجن

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌هل يجوز إضراب السجناء عن الطعام

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌الشفاعة في الحدود

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌كتاب السياسة الشرعية

- ‌باب الإمامة الكبرى

- ‌تخصيص ولي الأمر من أموال الدولة لدعمالمشاريع الخيرية خارج حدود الدولة

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌تصرف الإمام على الرعية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌طاعة ولي الأمر فيما يصدر عنه من قوانين

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌مخالفة ولي الأمر

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌استغلال أملاك الدولة دون موافقة ولي الأمر

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب الفتوى والقضاء

- ‌حمل الناس على مذهب معيَّن

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تقليد أحد المذاهب الفقهية الأربعة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌اتباع مذهب معيَّن في القضاء

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌لجنة الفتوى ترجح ما اتفق عليه الأئمة الأربعة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌عرض مشاريع المنظمات الدولية فيما يتعلقبالأحكام الشرعية على أهل العلم

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الرجوع إلى الفقهاء في الأمور الشرعية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ التجسس على الناس وتصويرهم ونشر صورهم للعامة

- ‌ تعميم المنكر بحجة منعه أو وقفه

- ‌ امتناع هيئة الفتوى عن الإجابة على أسئلة وجهت إليها

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌مدى وجوب الالتزام بالفتوى الصادرة عن لجنة الإفتاء

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌هل تلتزم لجنة الإفتاء بما أخذ به القانون

- ‌‌‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌هل يجب ذكر الدليل مع الفتوى

- ‌متى تحيل لجان الفتوى السؤال إلى غيرها

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌اللجنة لا تتدخل في الأمور المعروضة على القضاء

- ‌مدى صحة هذه العبارة: المفتي يجتهد لبيان الرؤية الإلهية

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أشهر كتب المذهب الشافعي

- ‌تقييد قاعدة (سقوط الحق بالتقادم)

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌العمل في سلك القضاء العام

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌تولية المرأة القضاء

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌إعطاء القاضي الولاية للمرأة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ نفقات التقاضي

- ‌ التقاضي ليأخذ صاحب الحق حقه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌مكانة الاجتهاد في الإسلام

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التقصير في القيام بالواجب الكفائي

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الشكاوى الكيدية التي لا يعلم صاحبها

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تعزير السارق عقوبة له

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التنازل عن عقوبة خائن الأمانة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب الشهادات

- ‌ شهادة البنت لأمها

- ‌ شهادة زوج البنت لأم زوجته

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الشهادة على الوفاة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌شهادة غير المسلم

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الشهادة دون علم أو رؤية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌كتمان الشهادة عن صاحب الحق

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌كتمان الطبيب سبب الوفاة حفاظاً علىخصوصية المريض وسمعة العائلة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب الجهاد

- ‌الجهاد لتحرير أرض المسلمين المغتصبة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌استئذان الوالدين في الجهاد

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌خروج المرأة للجهاد بدون إذنٍ ولا مَحْرم

- ‌التنازل عن أرض المسلمين لأعدائهم

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌اشتراك النساء في الجيش

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌ تعريف الشهيد وأنواعه

- ‌ تغسيل الشهيد وتكفينه ودفنه

- ‌ دفن الشهيد في التابوت

- ‌ وضع صورة على قبر الشهيد

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌هل يعتبر شهيداً من مات لمنع العلاج عنه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌هل يعد شهيداً من مات أثناء عمله

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ كرامات الشهيد عند الله عز وجل

- ‌ جزاء الصبر على فقد الولد

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌العمليات الاستشهادية ضد الإسرائيليين

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌التاريخ الذي يعتدُّ به لوفاة الشهداء من الأسرى والمفقودين

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌ راتب الأسير

- ‌ استحقاق الورثة في مال الأسير

- ‌ زكاة مال الأسير

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب الانتخابات

- ‌ دفع الرشوة لاكتساب أصوات الناخبين

- ‌ انتخاب من يشتري أصوات الناخبين بالمال

- ‌ انتخاب تارك الصلاة ممثِّلاً للناس

- ‌ الانتخاب هل هو شهادة وتزكية أم توكيل بالتمثيل

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌نقل الأصوات الانتخابية من دائرة لأخرى

- ‌الرشوة في انتخابات الجمعيات التعاونية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌دفع الزكاة للمنتَخِبين

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌توبة الراشي في الانتخابات

- ‌توبة المرتشي في الانتخابات

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌انتخاب ومساعدة المرشَّح غير الكفء

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌انتخاب ذي الكفاءة للمصالح العامَّة

- ‌اختيار مرشَّح غير مستقيم

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الامتناع عن الانتخاب إذا انعدمت الكفاءة والأمانة

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌موافقة النائب على أمر مخالف للشريعة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌مساهمة المرأة في انتخابات مجلس الأمة

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌انتخاب المرأة في اتحاد الطلبة

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌باب القوانين المستحدثة

- ‌ دفع مال لاستئجار رخصة محل

- ‌ التحايل على قوانين التجارة

- ‌أجابت اللجنة عن السؤال الأول بما يلي:

- ‌كما أجابت اللجنة عن السؤال الثاني بما يلي:

- ‌كفالة الشركة لأشخاص لا يعملون بها دون مقابل

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌استبدال جزء من راتب التقاعد

- ‌بيع أموال المخالفين للقوانين

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌مصادرة البضائع المخالفة وصرفها في الخير

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌مخالفة صائدي الأسماك أثناء الحظر

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الضمان الاجتماعي

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أخذ العلاوات الاجتماعية بدون حق

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌مطالبة الزوجة بالعلاوة الزوجية

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌إقامة المرأة بعيدة عن أهلها دون وليّ ولا مَحْرَم

- ‌راتب تقاعدي بسبب ترخيص تجاري

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌إخراج زكاة الفطر من موادّ التموين

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التهرب من ظلم القوانين المستحدثة

- ‌التهرّب من دفع رسوم الخدمات

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌دفع المستأجر فواتير الكهرباء والماء معإسقاط الدولة لها عن المالك

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌استغلال المنصب ومخالفة القوانين

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌العمل في الوظائف القانونية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التعويضات نتيجة غزو الكويت

- ‌أجابت اللجنة عن الحالة الأولى بما يلي:

- ‌تعويضات الأضرار من الغزو العراقي

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التعويض عن الضرر المعنوي

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌التعويض عن الأضرار المالية والمعنوية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌اقتراح بفرض عقوبة مالية على تاركي الزكاة

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌فرض الضرائب عوضاً عن الزكاة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌استعمال أموال الزكاة الفائضة في بناء المدارس والمستشفيات

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌اعتماد التاريخ الميلادي في التاريخ والمعاملات

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌استخراج شهادة صحيّة للجزّار غير المسلم

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تعديل قانون المداينة ليُجيز عقوبة المماطل بأخذ زيادة منه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌قانون لمنع الحفلات الغنائية والاستعراضيةوعروض الأزياء بالأماكن العامة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تحيّة العلم وطابور الصباح في المدارس

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التجنيد الإلزامي

- ‌السعي للحصول على جنسية بلد غير مسلموتأدية الخدمة العسكرية بها

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الهجرة إلى بلد أجنبي للجنسية أو الإقامة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌مخالفة قوانين المرور

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الإضرابات والمظاهرات والاعتصامات

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌صيد الطيور المهاجرة أثناء انتشار وباء أنفلونزا الطيور

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌المساهمة في شركة تقوم بتخزين وبيع منتجات الخنازير

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌سَنُّ عقوبة قانونية للسِّحر والشعوذة

- ‌ثم أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌وثيقة الحقوق التناسلية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌مخالفة منظّمة حقوق الإنسان للشريعة الإسلامية

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌هل تعتبر عضوية مجلس الأمة ولاية عامّة

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌باب العلاقات الاجتماعية

- ‌عقوق الوالدين وإيذاؤهما

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌منع الوالد المخرِّف من الخروج خوفاً عليه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌إيداع الوالدين أو أحدهما في دارٍ للمسنّين

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌مطالبة الوالد الولد قطع أرحامه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌عقوق الوالد فيما لا يعنيه

- ‌توزيع الوالد مِلْك ابنه بدون إذنه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تسلّط الوالد على مال ابنه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تحصيل الولد من أبيه حقَّ أمه في السكن

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌رفع دعوى قضائية للحَجْر على الأب

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌رفع دعوى على الوالد بسب الضرر

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌البناء في بيت الأخ هل له تعويض

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ردُّ الحقوق لأصحابها

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌لمس المرأة للمعاق عقليّاً بحكم طبيعة العمل

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تعديل اسم طفل مجهول الأبوين ورعايته

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تنويع وسائل الدعوة للتبرّع لمصلحة الفقراء والمحتاجين

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تعليق لوحة في المسجد للإعلان عن المناسبات المختلفة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تخصيص مكان للعزاء والأفراح

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الاتفاق على مساعدة مَنْ تصيبه مصيبة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ مشاهدة المباريات في الأوقات التي لا تتعارضمع الواجبات الشرعية

- ‌ هل فخذ الرجل عورة

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌القيام تبجيلاً للقادم

- ‌هجر المسلم فوق ثلاثة أيام

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌هجر الأرحام الذين يسيئون

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الغيبة وتفريق صفَّ المسلمين

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌إثبات البيّنة بتسجيل مكالمة هاتفية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌اتهام الأشخاص والمؤسسات دون دليل

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ الستر على المسلم

- ‌ مشروعية الدفاع عن النفس

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب المصالحات

- ‌المصالحة بين الشركاء المختلفين

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌المصالحة بين أقارب ومعارف مختلفين

- ‌وبعد المناقشة أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌المصالحة بين الساكنين على ترميم البيت الضروري

- ‌المصالحة بين طرفي مضاربة فاسدة

- ‌المصالحة بين متخاصمين حول أقساط حافلة

- ‌اختلاف الزوجين في البيت المشترك

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الصلح بين الولد ووالديه

- ‌باب النصيحة

- ‌نصيحة من اللجنة في خلافات زوجية

- ‌نصيحة من اللجنة لرفع الظلم عن الزوجة

- ‌تسوية الخلاف بين الزوجين

- ‌إخبار المتنازل عن حقه بالتعويض اللاحق

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌نصيحة للزوجة إذا لم يستجب الزوج للتحكيم

- ‌باب الآداب الشرعية

- ‌وضع صور مخلة وخادشة للحياء علىواجهة المحلات للدعاية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التلفظ باللّعن دائماً

- ‌إطلاق صفة النفاق على المسلم

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌آداب الطريق

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التعصب المذهبي والقَبَلي

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌كتاب الطب

- ‌باب الصحة العامة

- ‌قتل الحيوانات المُعْدية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب التداوي

- ‌رفض المريض التداوي

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌معالجة مريض بمرض خطير يحتمل شفاؤه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌علاج الطبيب المرأة

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التداوي في بلاد غير المسلمين

- ‌استحالة الكحول وشحوم الخنزيرإلى مواد أخرى للتداوي

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التداوي واتخاذ العقاقير من الحيوانات

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التداوي بنجس

- ‌التداوي بدواء مخلوط بالكحول

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تنظيف الأسنان بدواء فيه كحول

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌العلاج الروحي بالرقية الشرعية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التداوي بالرقية الشرعية وأخذ الأجرة عليها

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌الاستشفاء والرقية بأسماء معينة لله تعالى

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌معالجة السحر بالسحر

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌استخدام المثبت للشعر

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تناول الأدوية للحمل التوأمي

- ‌المعالجة بالتدليك (المساج)

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تلوين الحاجبين بالليزر لمن سقط حاجباها

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الاستمناء للعلاج

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌مداواة الأغنام لتكثير النسل

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب المريض

- ‌علاج المريض بناء على احتمال شفائه

- ‌أجابت اللجنة:

- ‌التخلص من المريض الميؤوس من شفائه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌نزع أجهزة إنعاش عن مريض ميئوس منه

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌متى يحكم بموت الإنسان

- ‌أجابت اللجنة:

- ‌تلقين المريض المحتضر

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب‌‌ نقل الأعضاء وزراعتها

- ‌ نقل الأعضاء وزراعتها

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌نقل أعضاء الحيوان للإنسان

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌نقل عضو مشرك لمسلم وبالعكس

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌نقل أعضاء الإنسان الميت دماغيا

- ‌بتر أعضاء المحكوم عليه بالإعدام وزرعها في آخر

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌زراعة رحم للمرأة

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌نقل الكُلْية لمريض بمقابل

- ‌تحوُّل الإنسان من جنس لآخر

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌تغيير الشخص من أنثى إلى ذكر

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب التجميل والعورات

- ‌تجميل الأعضاء

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌عملية التجميل في الصدر والبطن وربط المعدة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌زيادة حجم الخدود وتكبير الشفاه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌زرع الشعر للمرأة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ زراعة الشعر

- ‌ تقويم الأسنان وتجميل الأنف

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌رتق غشاء البكارة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌عملية التجميل المهبلي للمرأة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌إزالة عضو زائد في الإنسان

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الحجاب الشرعي للمسلمة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌عورة الرجل بين الرجال

- ‌‌‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌عورة المرأة أمام الأطفال

- ‌كشف العورة للضرورة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌عرض صور تبرز العورات المصابةبأمراض جنسية

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تداوي المرأة عند طبيب ذكر

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌نظر الممرضة إلى العورة للضرورة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب الإجهاض والحمل

- ‌أقل مدة الحمل

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الفحوص الطبية للحامل والمتزوجين

- ‌أجابت اللجنة:

- ‌فحص المعوَّقين ومنعهم من الإنجاب

- ‌أجابت اللجنة ما يلي:

- ‌صور مختلفة من التلقيح الصناعي

- ‌أجابت اللجنة:

- ‌تثليج الحيوان المنوي، أو البويضة، أو النطفة الملقحة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌تلقيح الزوجة بمنيِّ زوجها المأخوذ منه قبل الزواج بها

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التلقيح الصناعي

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التداوي لتحديد جنس الجنين

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الكشف عن جنس الجنين وإخبار والديه

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ اختيار جنس الجنين قبل التلقيح

- ‌ استبعاد الأمراض الوراثية قبل التلقيح

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌توليد الحامل في الشهر السابع

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌وسائل لمنع الإنجاب مدى الحياة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌منع الحمل للعمل

- ‌‌‌أجابت اللجنة:

- ‌أجابت اللجنة:

- ‌ استعمال حبوب منع الحمل

- ‌استعمال حبوب منع الحيض

- ‌أجابت اللجنة:

- ‌ربط رحم المرأة

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌منع الإنجاب لدفع مرض النسل المتوقع

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الإجهاض للضرورة

- ‌أجابت اللجنة:

- ‌الإجهاض قبل أو بعد الأربعين يوماً من الحمل

- ‌الإجهاض بواسطة الحمل الاختياري

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌الإجهاض بدون إذن الزوج

- ‌أجابت اللجنة:

- ‌إجهاض الجنين خوفا على دينه

- ‌أجابت اللجنة بما يلى:

- ‌ إجهاض حملٍ من زنا

- ‌ تعقيم ضعيفات العقول لئلا يحملن من سفاح

- ‌ أما السؤال الثاني بشأن إجراء عملية العقم المؤقت لتفادي حالات حمل الأمهات الضعيفات العقول من سفاح فقد أجابت اللجنة عنه:

- ‌إزالة رحم فتاة متخلّفة عقلياً خوف الحمل

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌إجهاض المغتصبة

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌تواطؤ الزاني والزانية على إسقاط الحمل المتخلِّق

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌كفارة الإجهاض

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌ترك الجنين الميت ليَضْمر فيخرج تلقائياً

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌بذل الطبيب جهده لسلامة المولود طبيعياً أو جراحياً

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌الاستنساخ البشري

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌باب التشريح والتجارب

- ‌تشريح الميت

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌التجارب الطبية على أعضاء الإنسان

- ‌أجابت اللجنة:

- ‌التجارب الطبية على الحيوان وعلى المحكوم بالإعدام

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌العبث بالحيوان لتغيير خلقته

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

- ‌باب الوفاة

- ‌هل الموت موت الدماغ أم القلب

- ‌موافقة الطبيب المسلم على إحراق جثة غير المسلم

- ‌أجابت الهيئة بما يلي:

- ‌من هو الشهيد

- ‌أجابت اللجنة بما يلي:

الفصل: ‌مكانة الاجتهاد في الإسلام

للشروط، والله أعلم.

[13/ 353 / 4223]

-‌

‌ نفقات التقاضي

-‌

‌ التقاضي ليأخذ صاحب الحق حقه

3130 -

عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / علي، ونصُّه:

هل يجوز شرعاً مطالبة من صدر لصالحه حكم من المحكمة بالرسوم القضائية المستحقة للدولة؟ علماً بأن نص أحكام المادة 119 من قانون المرافعات تلزم خاسر الدعوى بالرسوم القضائية والمصاريف، مع العلم بأن من صدر لصالحه الحكم لم يتم تنفيذ حكمه تجاه خصمه من قبل إدارة التنفيذ بالعدل، ولم يستلم ما حكم له به من مبالغ حتى يتسنى له تسديد الرسوم القضائية المستحقة للدولة، وفقكم الله وألهمكم صواب الرأي وطمأنينة اليقين.

‌أجابت اللجنة بما يلي:

إذا تعذر وصول صاحب الحق إلى حقه إلا عن طريق التقاضي، فإن نفقات التقاضي الضرورية التي يتكبدها صاحب الحق، تجب على من صدر الحكم ضده، إذا طالب بها المحكوم له. والله أعلم.

[16/ 465 / 5193]

‌مكانة الاجتهاد في الإسلام

3131 -

عرض على اللجنة مقال السيد / نبيل، المنشور في جريدة

بعنوان (حكاية سد الذرائع)، ونصُّه:

ص: 111

حكاية سد الذرائع:

كان اسمه «شاوول» ، وكان يهودياً فريسياً من أهل العلم عند اليهود، حارب المسيحية والمسيحيين وعذبهم حتى الموت -حسب اعترافه-؛ فلم يفلح في إيقاف انتشار المسيحية، ثم أتى بدعوى ظهور المسيح له وهو مسافر إلى دمشق، وتحول إلى المسيحية، تغير اسمه إلى «بول» أو «بولص» كما في المسيحية العربية التي انتقلت معظم الأسماء من المسيحية اليونانية، وبعد مناظرات مع تلميذ المسيح وحوارييه اضطر للاعتراف به «رسولاً» ليخرجوا من مأزق الرسل الاثني عشر الذين أوصى بهم المسيح، وكانوا موجودين في ذلك الوقت، فقد أسموه «رسول الأمم» ؛ لأنه الرسول الوحيد الذي لم يلتق المسيح عليه السلام أصلاً، ولأنه مكان رقم ثلاثة عشر، وبولس هذا كان وراء ثلاثة تغييرات أساسية في المسيحية باجتهاده، أولها السماح بعدم «الختان» رغم أن الختان منصوص عليه في العهد القديم، وفي سفر:«التكوين» ، وأول المختتنين كان الصبي إسماعيل عليه السلام، وثانيهما كان إبراهيم عليه السلام، وهو أبو الثمانين حولاً، وكذلك كان المسيح مختتناً.

ثم اجتهد بالسماح بأكل الخنزير الذي لم يأكله المسيح في حياته؛ وذلك لتحريم التوراة له.

وكانت فتواه بأحقية النساك والرهبان في تسلم الهبات والعطايا من الناس بحجة انشغالهم بالأمور الإلهية، وكانت فتواه هذه هي القاعدة التي قامت عليها المؤسسة الكنسية المالية، ووصلت إلى ما وصلت إليه من جبروت وتسلط.

وهكذا فإن الإفتاء والاجتهاد في مراحل المسيحية المبكرة كان له الأثر الأكبر في وضع قواعد مخالفة للأصل، بنيت عليها قواعد أكثر مخالفة، وأكثر ابتعاداً عن الأصل، ولعل السبب الرئيس لذلك هو عدم وجود نص مكتوب للمسيحية

ص: 112

الأولى، وكان التبشير بها تبشيراً شفوياً، مما جعل المجال مفتوحاً للتصرف والتحريف والإضافة والحذف والتقول، حتى انحرفت المسيحية عن مسارها ومنهاجها الأصلي الذي سنه سيدنا المسيح عليه السلام.

والإسلام لم يختلف فيما تعرض له عما تعرضت له المسيحية رغم وجود القرآن نصاً مكتوباً منذ البداية؛ وذلك لأن الإسلام يقوم على القرآن والسنة التي هي قول أو فعل أو تقرير سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه السنة قد ظلت شفوية مروية غير مكتوبة حتى عهد متقدم من القرن الثاني الهجري، ولعل السبب الرئيس لاهتمام مسلمي القرن الثاني بجمع السنة وتنقيحها تحت باب الحديث، ووضع الشروط الصارمة -كما فعل البخاري- للمتن والإسناد، السبب الرئيس هو انتشار الحديث الموضوع، أي الحديث المكذوب والملفق عن سيد الخلق، هنا المشابهة بين الإسلام والمسيحية، والمشابهة الأخرى التي بين الاثنين هي في تقديس المتقدمين وتنزيههم حتى بلغوا بهم مراتب لا يصل إليها بشر، فالمسيحيون أسموهم بالرسل والملائكة، والمسلمون أسموهم بالنجوم التي نقتدي بأيٍّ منهم، ويكفينا أن نشير إلى أن أول المذاهب الإسلامية -السنّة على الأقل- كان صاحبه أبو حنيفة؛ يقول بالأخذ بتصرف أيِّ صحابي كحجة في أمر ما، حتى وإن تعددت تصرفات ومواقف الصحابة في الأمر نفسه، وذلك في غياب النص أو السنة طبعاً، فأيُّ صحابي حجة وقدوة، وبأيٍّ نقتدي نهتدي.

والأدهى من ذلك كله أن أصحاب المذاهب الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل قد اجتهدوا وبين أيديهم نص الكتاب وليس بين أيديهم صحيح الحديث ككتاب البخاري، وذلك لأن البخاري قد ولد بعد وفاة ثلاثة منهم، والتقى الرابع الذي لم ير (صحيح البخاري)، ولم يأخذ به.

نعم لقد اجتهدوا في حدود ما يسمح به الاجتهاد والعقل البشري في

ص: 113

زمانهم، وبما أتيح بين أيديهم من أدوات الاجتهاد التي كان أولها القرآن، وثانيها ما تواتر من حديث، ولم يلجأ إلا لما اقتنع به تماماً، وهذا لم يتجاوز مائة وبضعة أحاديث، في حين أن مجموع أحاديث البخاري -غير المكررة- فاقت الألفي حديث، ولقد لجأ الإمام أبو حنيفة إلى القياس وبرع فيه، أما مالك فقد استدل بالحديث، ولم يعن بتمحيصه، وجعل ما يعمل به سكان المدينة المنورة في اجتهاده على أساس أنهم حفدة الصحابة الأولون، وهم مستمرون في نهجهم، أما ابن حنبل فقد استعمل الحديث ووضع مسند ابن حنبل، ولكنه حوى ما حوى من حديث موضوع، ولا غرابة في ذلك؛ فنهج ابن حنبل كان يقوم على أن الحديث الموضوع أفضل من القياس، وهذا تطرف وشطط ما بعده شطط في اعتقاد كاتب هذه السطور، الوحيد الذي كان حذراً وموضوعياً هو الشافعي، ولكن ذلك لا يعني أن الشافعي قد اجتهد بوجود مرجع للحديث بين يديه؛ كمسند أحمد -رغم علَّاته - أو صحيح البخاري.

إذن فأئمة المذاهب الأربعة رغم تقديرنا وتقدير التاريخ والمسلمين لهم، قد اختلفوا في النهج مثلما اختلفت الأدوات المتوفرة لديهم لاستقاء السنة الشريفة التي هي العماد الثاني في الشرع والتشريع والاجتهاد والإفتاء؛ فأهل الحديث وكتب الحديث الستة من بخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه قد كتبوا وألفوا مؤلفاتهم بعد زمان الأئمة بعهد طويل.

والذي لاشك فيه أن العالم المسلم المتفقه في يومنا هذا هو أقدر على وضع منهاج للاجتهاد والإفتاء يفوق ما قدمه الأئمة الأربعة؛ وذلك لأسباب أربعة: فالقرآن هو القرآن، والسنة لها مصادر موثقة يندر فيها الخطأ، والمعرفة البشرية اليوم تتيح فهم القرآن والتحقق من السنة بشكل أكبر وأدق، وهناك بعد هذا وذاك وسائل الإجماع بين علماء المسلمين، ووسائل الاتصال مما يتيح أن يقوم

ص: 114

الاجتهاد على يد هيئة أو مجمع اجتهادي عوضاً عن اجتهاد الفرد، وبدلاً من ادعاء الإجماع الذي تتشدق به كتب الفقه القديمة، فالإجماع الذي يتحدثون عنه هو خيال، وحجة لدعم فتاوى يختلف فيها المسلمون؛ وذلك استناداً لحديث عن النبي يقول فيه ما معناه:«لا تجتمع أمتي على باطل»

(1)

؛ فكانت حجة الإجماع في وقت لا يمكن تصور وسيلة للحصول عليه، فلا وسائل نقل سريعة، ولا خطوط اتصال واضحة، وقضية الاجتهاد المعاصر أو عصرنة وتجديد فتح باب الاجتهاد موضوع في غاية الأهمية، ويحتاج بحثاً وحديثاً تزيد عن مساحة هذا المقال، ولكن لنا عودة له إن شاء الله.

ونعود لمعاناة الإسلام من أهله، ومدعي حمل الدين من فقهاء وأئمة، الذين ما برحوا عن محاباة الوضع القائم في زمانهم حتى منذ القديم، فالإمام مالك مثلاً كتب «الموطأ» بأمر من الخليفة «المنصور» أعنف خلفاء بني العباس وأكثرهم دموية، والأمثلة كثيرة لا حصر لها، وأقام أهل الفقه والاجتهاد قواعد لا أثر لها في الكتاب والسنة، معتدِّين بقول من سبقهم من رجال اجتهاد وفقه، ربما فهموا أو حاولوا إفهامه لنا من قول أولئك، ولم يضفوا الشرعية والألوهية على ما أقدموا عليه، كان لزاماً عليهم أن يمهدوا له بتقديس السابقين، واعتبارهم أقرب إلى الله والذين من تابعيهم، وأنشأوا في ذلك الوصوف والنعوت التي وصلت إلى حد الكفر في بعض الأحيان، كالقول بكمال الشخص أو كتاب؛ كما يدعي البعض بكمال «صحيح البخاري» مثلاً، بل لقد ادعوا أن القواعد التي ابتدعوها هي قواعد شرعية، لا يأتيها الباطل من أي جنب، ولعل إحدى تلك القواعد المتهافتة ما يطل علينا به البعض، ويهتف بأنها قاعدة شرعية يجب الأخذ بها والاستناد عليها، وهي قاعدة «سد الذرائع» التي هي قاعدة لا أساس لها في كتاب ولا سنة، بل هي منافية نفياً تاماً للنهج الإسلامي المحمدي القرآني

(1)

الترمذي (رقم 2167) بلفظ: «إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة» .

ص: 115

الرباني الذي يقوم على أن كل شيء حلال ما لم يحرم بنصٌّ، بل إن تحليل المحرم جائز تحت بعض الظروف ومن باب الضرورة تحل المحرمات، إلا أنه لا يوجد ما يجيز تحريم الحلال تحت أي ظرف حتى أتى من لا يختلف «عن شاوول بولص» فاجتهد بقاعدة فتحت باباً لقواعد ما أنزل الله بها من سلطان.

فهل يجوز مثلاً استناداً لتلك القاعدة في سد الذرائع أن نقطع أيدي الأطفال؛ لأنهم قد يستخدمونها في السرقة؟ طبعاً لا يعقل، ولكن سمح ولا يزال يسمح بختان البنات لسد باب الشهوة لديهنّ، فهل ختان البنات فيه نصٌّ أم له سابق سنّة؟ ولو سمح للمتقوِّلين بالدين أن يؤكدوا شرعية غير موجودة لهذه القاعدة المتطرفة؛ لضاع الناس في متاهات يكون منع الاختلاط عندها كالاحتفال بالعيد، ونحن ننصح ثم ننصح أن قاعدة سد الذرائع، ومنه الاختلاط، والذي لا يقوم على سند شرعي غيرها -وهي غير شرعية أصلاً- ما هي إلا ككرة الثلج إن سمح لها بالدوران؛ فإنها ستستمر وستكبر وتكبر حتى تتهشم بنا وبهم في وديان الجهل.

إن الاختلاط تقبله الفطرة ويمليه العقل، ولا يحرمه الدين، ولنسأل المنادين بمنعه: أأنتم أكثر علماً من أهل الدين في مصر أو الشام؟ أم أنتم أكثر ديناً منهم؟ فما بالهم لم يطالب علماؤهم بما تطالبون من منع وسوء ظن ينهى عنه الإسلام بالنص والسنة؟

ولعل الإنسان يسأل أعضاء مجلس الأمة الذين تورطوا في هذه المؤامرة الاجتماعية -لأنها غير دينية بتاتاً- نسألهم ما بالكم لا تكونون قدوة للمجتمع بطرد جميع النساء العاملات في مجلس الأمة ودهاليزه وغرفه المغلقة التي تتيح الخلوة والشبهة أكثر من فصول الجامعة؟ بل نسأل الأساتذة المحترمين الذين يرون حرمة التعليم المختلط: ما بالكم ما تنجون بأنفسكم ودينكم من حرام الاختلاط

ص: 116