الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نصيحة للزوجة إذا لم يستجب الزوج للتحكيم
3245 -
حضرت أمام اللجنة السيدة / أمل، وطلبت من اللجنة أن تنصحها في مشكلتها مع زوجها في طلبها الطلاق منه.
واليمين الأول تاريخه 1992، ولفظه: أنت طالق، والمراجعة بعد أيام من اللفظ، وقد استوضحت منها اللجنة عن الموضوع بتوجيه الأسئلة التالية لها:
س 1: ما هو سؤالك بالتحديد.
ج: أريد استشارتكم وأخذ رأيكم بخصوص علاقتي مع زوجي، لأني وصلت إلى مرحلة يئست فيها من الحياة معه، وأصبت بانهيار عصبي نتيجة لسوء معاملته، وسوء سلوكه وشذوذه.
س 2: هل طلقك؟
ج: نعم سنة 1992 م مرة واحدة.
س 3: ما هي الأمور التي دعتك للتفكير بطلب الطلاق؟
ج: لأنه إنسان غير مستقيم، وغير متدين، ومعاملته سيئة، ولا يوفر لي مسكناً مريحاً، ويرفض الإنجاب مني، ولا يكلمني، علاوة على ذلك فهو يجلب للبيت أفلاماً ومجلات مشينة، ويسافر كثيراً، وأصحابه سيئون.
س 4: هل هو متزوج بأخرى؟
ج: لا.
س 5: هل يتعاطى الخمر أو المخدرات؟
ج: لا أدري.
س 6: هل ينفق عليك؟
ج: لا، إنفاق قليل جداً، بدعوى أني موظفة.
س 7: هل يضربك؟
…
ج: نعم.
س 8: هل يشتكي من مرض عصبي؟
ج: لا أدري.
س 9: هل يعاشرك؟
ج: يصرُّ على الإتيان من الدبر.
س 10: هل أنت متعلمة؟
ج: نعم خريجة كلية التجارة، وهو لم يكمل تعليمه.
س 11: لما ذهبت إلى أهلك، هل طلب عودتك للمنزل؟
ج: اتصل تلفونياً وقال لي: (على كيفك).
ورفض الزوج الحضور إلى لجنة الفتوى، رغم طلب اللجنة ذلك للسماع منه، وتبليغه الحكم الشرعي.
وبعد أن استمعت اللجنة إلى إفادة المستفتية نصحتها بالآتي:
عليك بالتحكيم بينك وبين زوجك بواسطة حَكَمين؛ لقوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} [النساء: 35]
وإذا لم يستجب الزوج لطلب التحكيم ارفعي أمرك للقضاء لطلب الطلاق بسبب الضرر.
[9/ 399 / 2787]