الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهناك اتهامات أخرى محصّلها أنّ الدارقطني يتكلم في الرجال- جرحًا وتعديلًا - وفي الأحاديث- تضعيفًا وتصحيحًا - بالهوى والعصبية لمذهبه، وقد قام برد هذه الاتهامات عن هذا الإمام غير واحد من أهل العلم والفضل، وعلى رأسهم ذهبي عصره عبد الرّحمن بن يحيى المعلمي (1)، ولعَلِّي بمشيئة الله تعالى أتعرض لهذه الاتهامات بتوسع في كتابي "تيسير السبيل إلى تراجم أئمة أهل الجرح والتعديل" لما لها من الصلة القوية به، والله الموفق.
*
مؤلَّفاته:
سبق أنّ ذُكر أنّ الإمام الدارقطني ممّن جمَع وصنَّف، وألَّف وأجاد وأفاد، وابتكر التصنيف في بعض الفنون والأبواب، قال تلميذه الحاكم: له مصنفات كثيرة مفيدة يطول ذكرها (2). وقال الذهبي: صنف التصانيف الفائقة (3). وقال ابن كثير: مصنفاته كالعقود في الأجياد (4). وسأذكر في هذه العجالة -بمشيئته سبحانه- ما وقفت عليه من مؤلفاته المطبوعة، وشيئًا ممّا يتعلّق ببعضها من كلام أهل العلم، ثمّ أشير إلى بعض كتبه المخطوطة، أو المفقودة، والله المستعان.
(1)
السنن:
طبع في الهند سنة 1310 هـ وفي دلهي سنة 1316 هـ بتحقيق عبد الله هاشم اليماني في المدينة سنة 1966م في (4 أجزاء). وفي القاهرة، مطبعة دار المحاسن سنة 1386هـ - 1986م بتحقيق عبد الله اليماني أيضًا وهي الطبعة الّتي رجعت إليها في البحث، وهناك طبعات لهذا الكتاب أخرى، وكذا نسخ خطيَّة يراجع في ذلك كتاب الدكتور / الرحيلي
(1) التنكيل (1/ 359 - 360)، وانظر مقدمة "المؤتلف والمختلف"(1/ 10 - 31) للدكتور/ موفق عبد القادر، والإمام أبو الحسن الدارقطني للدكتور/ الرحيلي (104 - 124).
(2)
أطراف الغرائب (47 - 48).
(3)
تذكرة الحفاظ (3/ 991).
(4)
البداية (15/ 459).
-حفظه الله (1) - وأمّا عن تاريخ تأليفه، فقد ذُكر في بعض النسخ الخطية أنّ ذلك كان سنة ثمانين وثلاثمائة (2)، والمطالع في هذا الكتاب يدرك أهميته ويرى ما فيه من سعة الرِّواية وتمام الدراية.
قال الخطيب في "تاريخه (3) ":
…
فإن كتاب "السنن" الّذي صنفه يدلُّ على أنّه كان ممّن اعتنى بالفقه؛ لأنّه لا يقدر على جمع ما تضمن ذلك الكتاب إِلَّا من تقدمت معرفته بالاختلاف في الأحكام.
وقال الذهبي في "العرش (4) ": ألَّف كتاب "السنن" فانتفع به الموافق والمخالف.
وقال ابن كثير في "البداية (5) ": له "كتاب السنن" الكبير المشهور من أحسن المصنفات في بابه، لم يُسبق إلى مثله ولا يلحق في شكله، إِلَّا من استمد من بحره، وعمل كعمله. وقد بين غير واحد قصد الإمام الدارقطني من جمعه وحشده هذه الأحاديث الّتي قد لا توجد إِلَّا عنده؛ فقد جاء في "المعجم في أصحاب أبي علي الصدفي (6) " لابن الأبار يقول الصدفي:
وسأل ابن يربوع أعزه الله عن "سنن الدارقطني" وقصده فيها، فقصده أنّ يذكر الأحاديث الّتي يحتج بها الفقهاء من كتب الخلاف، ويعَلِّل ما يمكن تعليله، وربما نسبه الحنفية إلى التعصب لمذهب الشّافعيّ رحمه الله والكتاب غير مبوب، قرأته على ابن خيرون، وكان عنده في أربعين جزءًا، وهو يقرب في الجرم من كتاب التّرمذيّ، وكان عند ابن خيرون منه أجزاء بخط الدارقطني، فكان إذا أشكل من الكتاب شيءٍ استخرج تلك الأجزاء فربما وجد فيه اختلافًا، وفي النسخة مواضع علَّمتُ على بعضها، لم يتَّجه لي
(1) الإمام أبو الحسن الدارقطني (253 - 255).
(2)
انظر الإمام أبو الحسن الدارقطني (249 - 250).
(3)
(12/ 35).
(4)
(2/ 324).
(5)
(15/ 459).
(6)
ص (79 - 80).
أمرها، وقد قُرئ علي بدانية، ولو كان الأمر على اختياري ما حدثت به؛ لأنّ كثيرًا من أحاديثه غريبة اقتداء بقول الدارقطني أو غيره (1): إذا كتبت فقمِّش، وإذا حدَّثت ففتِّش. وكان ابن خيرون يحكي عن البرقاني أنّه كان يقول: لو وفَّق الله للدارقطني أصحابًا لاستخرجوا منه علمًا كثيرًا.
وقال شيخ الإسلام في "التسعينية (2) ": وأبو المعالي مع حرصه على الاحتجاج في مسائل الخلاف في الفقه، إنّما عمدته "سنن أبي الحسن الدارقطني" وأبو الحسن مع تمام إمامته في الحديث، فإنّه إنّما صنف هذه "السنن" كي يذكر فيها الأحاديث المستغربة في الفقه، ويجمع طرقها، فإنها هي الّتي يحتاج فيها إلى مثله، فأمّا الأحاديث المشهورة في "الصحيحين" وغيرهما، فكان يستغني عنه في ذلك، فلهذا كان مجرد الاكتفاء بكتابه في هذا الباب، يورث جهلًا عظيمًا بأصول الإسلام. اهـ.
وقال في "الاستغاثة (3)،: والدارقطني صنف "سننه" ليذكر فيها غرائب السنن، وهو في الغالب يبين حال ما رواه، وهو من أعلم النَّاس بذلك، وذكر قبل ذلك أنّ الدارقطني يذكر ذلك للمعرفة بها (4).
وقال؛ كما في "مجموع الفتاوى (5) ": وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أنّه ليس في
(1) كابن معين، أخرجه الخطيب في "تاريخه"(1/ 43) وابن عساكر في "تاريخه"(14/ 65) والذهبي في "النبلاء"(11/ 85) بإسنادين أحدهما ضعيف، وينظر في الآخر، وقد عزاه السخاوي في "فتح المغيث"(3/ 300) إلى السِّلفي في "جزء القراءة على الشيوخ". وعزاه بعضهم إلى الخطيب في "جامعه"(2/ 220) وذكره المزي في "تهذيبه"(31/ 349) بصيغة التّمريض، وقد عزا ابن الصلاح هذا الأثر في مقدمته كما في اختصار علوم الحديث مع الباعث (2/ 441) إلى أبي حاتم الرازي، وذكر الشّيخ الحلبي - حفظه الله- أنّ قول أبي حاتم هذا رواه الخطيب في "جامعه" برقم (1670) وعزا هذا القول السخاوي في " فتح المغيث "(2/ 242) إلى أهل الحديث، والله أعلم.
(2)
(3/ 912).
(3)
(1/ 78).
(4)
المصدر السابق.
(5)
(12/ 415 - 416).
الجهر بها -أي: بالبسملة - حديث صريح، ولم يرو أهل السنن المشهورة
…
شيئًا من ذلك، وإنّما يوجد الجهر بها صريحًا في أحاديث موضوعة
…
أو في بعض كتب الفقهاء الذين لا يميزون بين الموضوع وغيره
…
أو جمعوا ما رُوي، وإذا سئلوا عن صحَّتها قالوا: بموجب علمهم، كما قال الدارقطني لما دخل مصر، وسُئل أنّ يجمع أحاديث الجهر بها فجمعها، فقيل له: هل فيها شيءٍ صحيح؟ فقال: أمّا عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم فلا، وأمّا عن الصّحابة فمنه صحيح ومنه ضعيف. وقال أيضًا في أثناء كلامه على بعض أحاديث الزيارة: لم يرو أهل الصحاح والسنن المشهورة والمسانيد منها شيئًا، وغاية ما يعزى مثل ذلك إلى كتاب الدارقطني، وهو قد قصد به غرائب السنن، ولهذا يروي فيه من الضعيف، والموضوع ما لا يرويه غيره، وقد اتفق أهل العلم بالحديث على أنّ مجرد العزو إليه لا يحيى الاعتماد عليه، وكذا قرر نحو هذا الحافظ ابن عبد الهادي رحمه الله في "الصارم المنكي في الرَّدِّ على السبكي (1) " وقال الذهبي في "معرفة القراء (2) ": وأبو الحسن مع إمامته يروي في "الأفراد" كثيرًا من الأحاديث الساقطة، ولا يفصح ببطلانّها، وربما عمل نحوًا من ذلك في كتابه "السنن".
وقال في "التنقيح (3) " عقب ذكره لعدد من الأحاديث الواردة في "السنن": والكل من الدارقطني فهو مجمِّع الحشرات (4). وقال أيضًا في "التنقيح (5) ":
…
قلت أخرجه الدارقطني، فشأن "سننه" الإكثار من هذا النمط.
وقال الزيلعي في "نصب الراية (6) ": سنن الدارقطني مَجْمَع الأحاديث المعلولة،
(1) ص (12، 37) وانظر "نصب الراية"(1/ 340).
(2)
(2/ 672).
(3)
(1/ 257).
(4)
كذا في جميع نسخ "التنقيح" المطبوعة، وكذلك في "فيض القدير" (1/ 28) وذهب بعض الباحثين إلى أنّ صوابها:"مجمع المنكرات" انظر "السُّنَّة النبوية وبيان مدلولها الشرعي" ص (29) والله أعلم.
(5)
(1/ 343).
(6)
(1/ 356).
ومنبع الأحاديث الغريبة. وقال أيضًا (1):
…
إنّما رواه الدارقطني في "سننه" الّتي يروي فيها غرائب الحديث.
وقال العيني في "عمدة القارئ (2) " و"البناية (3) ": وقد روى الدارقطني في "سننه" أحاديث سقيمة ومعلولة ومنكرة وغريبة وموضوعة. وقال في "البنابة (4) " أيضًا: الدارقطني ملأ كتابه من الأحاديث الضعيفة والغريبة والشاذة والمعللة، وكم فيه من حديث لا يوجد في غيره.
وقال الكتاني في "الرسالة المستطرفة (5) ": وسنن الدارقطني جمع فيها غرائب السنن، وأكثر فيها من رواية الأحاديث الضعيفة والمنكرة، بل والموضوعة.
قال مقيده - عفا الله عنه -: وأكتفي في هذه العجالة بما سبق نقله من بيان منزلة هذا الكتاب العظيم، وقصد مؤلفه من جمعه، والله الموفق.
(2)
العلّل الواردة في الأحاديث النبوية:
طبع منه بعضه في أحد عشر جزءًا بتحقيق د/ محفوظ الرّحمن بن زين الله الهندي، عن دار طيبة، وقد نشر الجزء الأوّل منه سنة 1405هـ والجزء الحادي عشر سنة 1416هـ ويعد هذا الكتاب الفذ من أجود وأجل وأجمع ما كتب في بابه.
قال ابن الصلاح في "المقدِّمة" مع "المحاسن (6) ": وأجود كتب علل الحديث كتاب العلّل لأحمد، وكتاب "العلّل" للدارقطني، وقال الذهبي في "التذكرة (7) ":
…
وإذا شئت أنّ تتبين براعة هذا الإمام الفرد فطالع "العلّل" له فإنك تندهش، ويطول تعجبك. وقال
(1)(1/ 340) وانظر (1/ 349).
(2)
(9/ 449).
(3)
(2/ 316).
(4)
(2/ 207)
(5)
ص (27).
(6)
ص (373).
(7)
(3/ 993 - 994).
في "معرفة القراء (1) ": وأمّا كلامه على علل الحديث فباهر لا مزيد في الحسن عليه. وقال أيضًا: به ختم معرفة العلل.
وقال ابن كثير في "اختصار علوم الحديث" مع "الباعث (2) ": هو من أجل كتاب -بل أجل ما رأيناه- وضع في هذا الفن، لم يُسبَق إلى مثله، وقد أعجز من يريد أنّ يأتي بشكله، فرحمه الله وأكرم مثواه.
وقال في "البداية (3) ": وله كتاب "العلل" بَّين فيه الصواب من الزَّلل، والمتَّصل من المرسل، والمنقطع من المعضل.
قال مقيده - عفا الله عنه -: وكيف لا يكون هذا الكتاب قد أعجز من يريد أنّ يأتي بشكله، ومؤلفه أعلم أهل زمانه بهذا الشأن فقد قال ابن طاهر في "أطراف الغرائب (4) ": سألت أبا القاسم الزنجاني الحافظ وما رأيت مثله، قلت له: أربعة من الحفاظ تعاصروا، أيهم أحفظ؟ فقال: من؟ قلت: الدارقطني ببغداد، وعبد الغني بمصر، وابن منده بأصبهان، والحاكم بنيسابور، فسكت، فألححت عليه، فقال: أمّا الدارقطني فأعلمهم بالعلل.
(3)
المؤتلف والمختلف في أسماء الرجال:
طبع بتحقيق د/ موفق بن عبد الله بن عبد القادر، ونشره في بيروت عن دار الغرب الإِسلامي، سنة 1406 هـ في (5 مجلدات).
(4)
أحاديث الصفات:
طبعت هذه الرسالة بتحقيق عبد الله الغنيمان، المدينة النبوية، مكتبة الدَّار، 1403هـ، كما طبعت في مصر -دار إحياء السُّنَّة-، وطبعت في سوريا - دار الثقافة
(1)(2/ 672).
(2)
(1/ 198).
(3)
(15/ 459 - 450).
(4)
(1/ 51).
1414 هـ (1) -، وطبعت في الرياض بتحقيق د/ علي بن محمَّد الفقيهي، سنة 1403هـ، وهي الطبعة الّتي رجعت إليها في هذا البحث.
(5)
أحاديث النزول:
طبعت في الرياض، بتحقيق د/ علي بن محمَّد الفقيهي سنة 1403هـ، وطبع بدمشق، بيروت دار الثقافة العربيّة 1414 هـ ومعه غاية المأمول في شرح كتاب النزول (2).
(6)
الإخوة والأخوات:
وقد طبعت هذه الرسالة في الرياض بتحقيق د/ باسم فيصل أحمد الجوابرة، ونشرته دار الراية بالرياض سنة 1413 هـ وهو كتاب ناقص.
(7)
الإلزامات:
طبع في المدينة النبوية، المكتبة السلفية، سنة 1399 هـ بتحقيق شيخنا علامة اليمن مقبل بن هادي الوادعي، وطبع ط 2 في الكويت، دار الخلفاء للكتاب الإِسلامي، سنة 1402 هـ وهي الطبعة الّتي رجعت إليها، وطبع طبعة مزيدة ومنقحة ببيروت، دار الكتب العلّمية، سنة 1405 هـ
(8)
التتبع:
طبع محققًا مع كتاب "الإلزامات".
(9)
تعليقات على المجروحين:
طبع ببيروت، الفاروق الحديثه - القاهرة، دار الكتاب الإِسلامي سنة 1414 هـ بتحقيق خليل بن محمَّد العربي.
(10)
ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ممّن صحت روايته عن الثقات عند
(1) انظر "الإمام أبو الحسن الدارقطني" ص (182).
(2)
المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف (1/ 551).
البخاريّ ومسلم:
طبع ببيروت، لبنان، مؤسسة الكتب الثقافية، سنة 1406 هـ بتحقيق بُوران الضَّناوي، وكمال يوسف الحوت.
(11)
الرؤية:
طبع بتحقيق إبراهيم محمَّد الحلي، وأحمد فخري الرفاعي، ونشرته مكتبة المنار بالأردن سنة 1411 هـ وهي الطبعة الّتي رجعت إليها، وطبع بتحقيق إسماعيل مبروك، ونشرته مكتبة القرآن بمصر، وقد أرجع إليها أحيانًا، وحققه سليم سعد الأحمدي، رسالة دكتوراه بالجامعة الإِسلامية سنة 1405 هـ (1).
(12)
الضعفاء والمتروكين:
طبع بدراسة وتحقيق د/ موفق بن عبد الله بن عبد القادر، الرياض، مكتبة المعارف، سنة 1404 هـ، وهي الطبعة الّتي رجعت إليها، وطبع بتحقيق محمَّد لطفي الصباغ، بيروت، المكتب الإِسلامي سنة 1400 هـ (2) وطبع بتحقيق وتعليق صبحي البدري السامرائي، بيروت، مؤسسة الرسالة، سنة 1406 هـ (3)، وطبع -ضمن مجموع في الضعفاء- بتحقيق عبد العزيز عز الدِّين السيروان، بيروت، دار القلم سنة 1405 هـ
(13)
المستجاد من فعلات الأجواد:
طبع بتحقيق أم عبد الله بنت محروس العَسَلي، ونشرته دار سعد بالرياض، سنة 1413هـ، ويسمى "الأسخياء والأجواد" وهي الطبعة الّتي رجعت إليها، وطبع بعناية وجاهت حسين أيضًا (4).
(1) مرويات الإمام الزهريّ (1/ 81).
(2)
الإمام أبو الحسن الدارقطني ص (204).
(3)
المصدر السابق.
(4)
المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف (2/ 721).
(14)
فضائل الصّحابة ومناقبهم وقول بعضهم في بعض:
طبع الجزء الموجود من الحادي عشر باعتناء محمَّد بن خليفة الرَّبَاح، المدينة النبوية، مكتبة الغرباء الأثرية، سنة 1419 هـ وهي الطبعة الّتي رجعت إليها، وطبع بتحقيق طلعت بن فؤاد الحلواني، جدة، دار مساجد عسيري، سنة 1422 هـ (1).
(15)
الأحاديث الّتي خولف فيها مالك بن أنس:
طبع بتحقيق أبي عبد الباري رضا بن خالد الجزائري، الرياض، مكتبة الرشد، وشركة الرياض سنة 1418 هـ.
(16)
أحاديث الموطَّأ واتفاق الرواة عن مالك، واختلافهم فيه وزياداتهم ونقصانهم:
طبع بتحقيق أبي الوليد هشام بن علي السَّعيدني، ونشرته مكتبة أهل الحديث بالإمارات، وهي الطبعة الّتي رجعت إليها، وطبع بعناية السَّيِّد عزت العطار الحسيني، مكتب نشر الثقافة الإِسلامية سنة 1365 هـ (2)، وطبع ومعه كشف المغطَّا لابن عساكر، القاهرة، دار الرعاية الإِسلامية، سنة 1366 هـ بعناية الكوثري، وعزت العطار (3).
(17)
أسئلة البرقاني:
طبع بتحقيق د/ عبد الرحيم محمَّد أحمد القشقري، كتب خانة جميلي، باكستان سنة 1414 هـ، وطبع بتحقيق مجدي السَّيِّد إبراهيم، القاهرة، مكتبة القرآن سنة 1989 م، وهي الطبعة الّتي رجعت إليها.
قال السخاوي في "الإعلان بالتوبيخ (4) ": وللبرقاني سؤالات للدارقطني في الرجال، وهو غير أسئلته له المسموعة عندنا.
(1) المصدر السابق (2/ 815).
(2)
الإمام أبو الحسن الدارقطني ص (182).
(3)
دليل مؤلفات الحديث (2/ 531).
(4)
ص (231).
(18)
أسئلة الحاكم للدارقطني عن شيوخه:
طبع بدراسة وتحقيق د/ موفق بن عبد الله بن عبد القادر، الرياض، مكتبة المعارف،
(19)
أسئلة السلمي للدارقطني:
طبع بتحقيق د/ سليمان آتش، الرياض، دار العلّوم، سنة 1408 هـ (1) وطبع بتحقيق وتعليق مجدي فتحي السَّيِّد، دار الصّحابة للتراث بطنطا، سنة 1413 هـ وهي الطبعة الّتي رجعت إليها، وقد حقق رسالة ماجستير في جامعة الإمام من قبل الأستاذ خليل حسن حمادة (2)، ثمّ وقفت على نسخة منه بتحقيق فريق من الباحثين، بإشراف وعناية شيخنا الدكتور سعد بن عبد الله الحميد، والدكتور بن عبد الرّحمن الجريسي، الناشر مؤسسة خالد بن عبد الله الجريسي.
(20)
أسئلة السَّهمي للدارقطني
طبع بدراسة وتحقيق د/ موفق بن عبد الله بن عبد القادر، الرياض، مكتبة المعارف، 1404هـ.
(21)
سؤالات أبي عبد الله بن بكير للدارقطني:
طبع بدراسة وتحقيق علي بن حسن بن عبد الحميد، عمَّان، الأردن، دار عمَّان، سنة 1408 هـ.
(22)
أخبار عمرو بن عبيد، وإظهار بدعته:
وقد طبع الكتاب ونشره وترجمه إلى الألمانية: المستشرق يوسف فان بأس، المعهد الألماني للأبحاث الشرقية، بيروت 1967 م (3)، ولم أقف عليه بعد، ثمّ وقفت على نسخة
(1) موسوعة أقوال الدارقطني (1/ 24).
(2)
مقدمة المؤتلف والمختلف (1/ 47).
(3)
الإمام أبو الحسن الدارقطني ص (185).
منه بعنوان "أخبار عمرو بن عبيد بن باب المعتزلي"، دارسة وتحقيق محمَّد بن عبد الله آل عامر، دار التّوحيد للنشر الرياض، سنة 1427 هـ 2006 م.
(23)
أربعون حديثا من مسند بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن جده عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري:
طبع بدراسة وتحقيق محمَّد عبد الكريم بن عبيد، مكّة المكرمة، جامعة أم القرى، مركز إحياء التراث الإِسلامي، 1420 هـ (1). 215 صفحة، لم أظفر به بعد.
(24)
.... الأربعون:
طبع بتحقيق محمَّد عاشقين، إشراف سلمان با شاران -بورصة- جامعة أودوداغ، معهد العلّوم الاجتماعية، سنة 1410 هـ في 170 صفحة "ماجستير (2) " لم أظفر به بعد.
(25)
الجزء فيه بيان أحاديث أودعها البخاريّ كتابه الصّحيح. وقد طبع هذه الجزء طبعته الأولى بدار الصميعي للنشر والتوزيع الرياض، سنة 1427 هـ 2006 م بتحقيق شيخنا أبي عبد الله سعد بن عبد الله الحميد -حفظه الله-.
قال مقيده - عفا الله عنه -: هذا ما علمته من مؤلفاته المطبوعة -رحمه الله تعالى- ولقد انتفع بها المسلمون على مر العصور والدهور، قال ابن الصلاح في "مقدمته" مع "المحاسن (3) ": سبعة من الحفاظ أحسنوا التصنيف، وعظم الانتفاع بتصانيفهم في أعصارنا، وذكر في مقدمتهم الدارقطني - رحمه الله تعالى- ومن أوفى ما كتب حول مصنفاته ما كتبه الدكتور/ موفق عبد القادر في مقدمة تحقيقه لكتاب "المؤتلف والمختلف (4) " والدكتور/ الرحيلي في كتابه" الإمام أبو الحسن الدارقطني" وانظر أيضًا مقدمة "مرويات الإمام الزهريّ المعلَّة (5) " للدكتور/ دمفنو.
(1) المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف (2/ 1099).
(2)
المصدر السابق (2/ 1104).
(3)
ص (586).
(4)
(1/ 41 - 56).
(5)
(1/ 80).