الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: [ثقة].
السُّنَن (2/ 92)، تَارِيخ بَغْدَاد (10/ 352)، المتفق والمفترق (3/ 1540)، الأَنْسَاب (2/ 438)، المنتَظِم (14/ 111)، تَارِيخ الإِسْلَام (24/ 265).
[283] عثمان بن أحْمَد بن سمعان، أبو عمروالرزاز، المجاشي، البَغْدَادي
حدَّث عن: الحسن بن علويه القطان، وأحْمَد بن فرح المُقْرِئ، والحسن بن الطيب الشجاعي، وهيثم بن خلف الدوري، وغيرهم.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" وأبو الفرج بن سميكة القاضي، ومحَمَّد بن طلحة النعالي، وابن بكير النجار.
قال ابن أبي الفوارس: كان ثقة ستيرًا كثير الكتب، جميل المذهب والأثر. وكذا قال السمعاني، وقال الذَّهَبِي: وثقه الخَطِيب. وقال ابن الجزري: مقرئ متصدر معروف. وقال ابن ماكولا: مشهور.
مات لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سَنَة سبع وستن وثلاثمائة.
قلت: [ثقة صالح مقرئ].
السُّنَن (2/ 103)، تَارِيخ بَغْدَاد (11/ 306)، الإكمال (7/ 311)، الأَنْسَاب (5/ 79)، مختصره "اللباب"(3/ 165)، تَارِيخ الإِسْلَام (26/ 274)، غاية النهاية (1/ 501)، توضيح المشتبه (4/ 167).
[284] عثمان بن أحْمَد بن عبد الله بن يزيد، أبو عمرو الدقاق، ابن السماك، البَغْدَادي، الباز الأبيض
.
حدَّث عن: محَمَّد بن عبيد الله بن المنادي، والحسن بن مكرم، ويحيى بن أبي طالب، وحنبل بن إسحاق، وأبي قلابة الرقاشي، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وأبي سعيد
عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، وذكر أنه حدثه سنة إحدى وسبعين ومائتين، وخلق.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" وأبو علي بن شَاذَان في "مشيْخته" وهو آخر من حدَّث عنه، وابن جُميع في "مُعْجَمه" وأبو الحسن بن رِزْقَوَيه، وابن الفضل القطان، وابن شاهين، وأبو الحسين بن بشران، وأبو عمر بن مهدي، والحاكم أبو عبد الله في "مستدركه" وغيرهم.
قال الدَّارقُطْنِي: شَيْخنا أبو عمرو كتب عن العطاردي، ومن بعده من الشيوخ، وأكثر الكتاب، وكتب الكتب الطوال المصنفات بخطه، وكان من الثقات. وقال الخَطِيب: سمعت ابن رِزْقَوَيه روى عنه فتبجح به، وقال: حدثنا الباز الأبيض أبو عمرو بن السماك. وقال عمر بن أحْمَد الواعظ: حدثنا عثمان بن أحْمَد بن عبد الله الدقاق الثقة المأمون. وقال ابن الفضل القطان: كان ثقة صدوقًا صالحًا. وقال الأزهري. سمعت أبا عبد الله بن بكير يقول: أبو عمرو بن السماك يقول: ما استكتبت شيئًا قط غير جزء واحد. قال الأزهري: وكان ما عنده بخطه. وقال الخَطِيب. كان ثقة ثبتًا. وقال السمعاني: كان ثقة صدوقًا مكثرًا من الحديث. وكذا قال ابن الجوزي، وابن كثير. وقال الذَّهَبِي. الشَّيْخ الإمام المحدِّث المكثر الصادق، مسند العراق، جمع فأوعى، وكتب العالي والنازل والسمين والهزيل. وقال أيضًا: صدوق في نفسه، لكنه رواية لتلك البلايا عن الطيور، كوصية أبي هريرة، فالآفة فيه من فوق، أما هو فوثقه الدَّارقُطْنِي وذكر له حديثًا ثم قال: وهذا الإسناد ظلمات، وينبغي أن يغمز ابن السماك لروايته لهذه الفضائح.
قال الحافظ: ولا ينبغي أن يغمز ابن السماك بهذا، ولو فتح المؤلف على نفسه ذكر من روى خبرًا كذبًا آفته من غيره ما سلم معه سوى القليل من المتقدمين فضلًا عن المتأخرين، وإني لكثير التألم من ذكره لهذا الرجل في هذا الكتاب بغير مستند ولا سلف، وقد عظمه الدَّارقُطْنِي ووصفه بكثرة الكتابة والجدِّ في الطلب، وأطراه جدًّا، وقال الحاكم في "المستدرك": حدثنا أبو عمرو بن السماك الزاهد حقًّا: قلت -أي الحافظ-: ومع ذلك عالي الإسناد، وقد لحق بعض شيوخ البخاري. وقال الذَّهَبِي مرة: موثَّق لكنه