الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالموت أوصى أنّ يحمل تابوته إلى هراة، فنقل إليها ودفن بها رحمه الله تعالى.
قلت: [ثقة ثبت رئيس جليل كثير المحسان].
المستدرك (3/ 435/ 5589)، مختصر تاريخ نيسابور (52/ أ)، تَارِيخ بَغْدَاد (3/ 119)، الأَنْسَاب (14/ 181)، مختصره "اللباب"(2/ 345)، المنتَظِم (14/ 336)، طبقات ابن الصلاح (1/ 169)، طبقات علماء الحديث (3/ 199)، تذكرة الحفاظ (3/ 1006)، النُّبلاء (16/ 380)، تَارِيخ الإِسْلَام (26/ 634)، العِبَر (2/ 152)، الإشارة (189)، الوَافِي بالوفيات (3/ 191)، طبقات الشّافعيّة الكبرى (3/ 175)، طبقات الإسنوي (2/ 98)، طبقات ابن كثير (1/ 330)، العقد المذهب (838)، بديعة البيان (173)، توضيح المشتبه (6/ 288)، طبقات الحفاظ (905)، الشَّذَرات (4/ 414).
[442] محَمَّد بن العباس بن زكريا بن يحيى بن معاذ، أبو عمر الخزَّاز، ابن حيويه، البَغْدَادي
.
حدَّث عن: عبد الله بن إسحاق المدائني، ومحَمَّد بن محَمَّد الباغندي، ومحَمَّد بن خلف بن المرزبان، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، وخلق.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي، وأبو بكر البرقاني، ومحَمَّد بن أبي الفوارس، والحسن بن محَمَّد الخلال، والأزهري، وأحْمَد بن محَمَّد العتيقي، وعلي بن المحسن التَّنُوخي، والحسن بن علي الجوهري، وغيرهم.
قال الأزهري: كان مكثرًا، وكان فيه تسامح، ربما أراد أنّ يقرأ شيئًا، ولا يقرب أصله منه فيقرأه من كتاب أبي الحسن الرزَّاز؛ لثقته بذلك الكتاب وإن لم يكن فيه سماعه، وكان مع ذلك ثقة. وقال البرقاني: ثقة ثبت حجة. وقال العتيقي: كان ثقة متيقظًا. وقال الخَطِيب: سمعت العتيقي ذكر ابن حيويه فأثنى عليه ثناء حسنًا، وذكره ذكرًا جميلًا،
وبالغ ذلك، وقال: كان ثقة صالحًا دينًا، ذا مروءة. وقال ابن أبي الفوارس في "تَارِيخه": كان فيه تساهل. وقال الخَطِيب: كان ثقة، سمع الكثير، وكتب طول عمره، روى المصنفات الكبار مثل "طبقات ابن سعد" و"مغازي الواقدي" و"مصنفات أبي بكر الأنباري" و"تَارِيخ ابن أبي خيثمة" وغير ذلك.
وقال ابن ماكولا: كتب الكتب الكبار، وكان ثقة مأمونًا، انتقى عليه الدَّارقُطْنِي، وقال ابن الجوزي: كان ثقة، دينًا، كثير السماع، كثير الكتابة للحديث، كتب الكتب الكبار بيده، وكان ذا يقظة، ومروءة، انتقى عليه الدَّارقُطْنِي. وقال الرشيد العطار: كان أحد الرواة المكثرين، والثقات المأمونين، انتقى عليه أبو الحسن الدارقطني. وقال الذَّهَبِي: الإمام المحدِّث الثقة المسند. وقال ابن كثير: انتقى عليه الدَّارقُطْنِي، وسمع منه الأعيان، وكان ثقة ديِّنًا، متيقظًا، ذا مروءة. وقال ابن ناصر الدِّين الدمشقي: كان ثقة مكثرًا.
ولد باللّيل لليلتين خلتا من ذي القعدة، سَنَة خمس وتسعين ومائتين، ومات لعشر بقين من ربيع الآخر سَنَة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.
قال مقيده -عفا الله عنه-: جاء في ثلاث شعب من الجامع وشعب الإيمان: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا عبد الله محمَّد بن العباس. فقال محققه د. عبد الإله الأحمدي: لم أعرفه.
قلت: هو الظبي صاحب التّرجمة والله الموفق.
وذكر الشّيخ الألباني في "الضعيفة" حديثًا أخرجه الديلمي من طريق الحاكم: حدّثنا محمَّد بن العباس حدّثنا أحمد بن محمَّد بن عطاء الفقيه. وشيخ الحاكم هو صاحب التّرجمة -أيضًا - فقد أخر الحديث الجوزقاني في "الأباطيل والمناكير" من طريق الحاكم قال: حدّثنا أبو عبد الله محمَّد بن العباس الضبي.
قلت: [ثقة مكثر نبيل، وفيه تسامح أو تساهل].
المؤتلف للأزدي (43)، تَارِيخ بَغْدَاد (3/ 121)، الإكمال (2/ 362)، الأَنْسَاب